تفسير الجزء الاول من سورة البقرة ، انزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم لعبادة الله سبحانه وتعالى ، وهداية الناس واخراجهم من الظلمات الى النور ، ويحتوي القرآن الكريم على ١١٤ سورة ، ومنهم سورة البقرة حيث تعتبر سورة البقرة أطول سورة في القرآن الكريم ، وعدد آياتها ٢٨٦ آية ، بالاضافة إلى أن سورة البقرة أول سورة نزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة. تفسير سورة البقرة الجزء الأول لابن كثير
تفسير الجزء الاول من سورة البقرة ، وأول الآيات ومعناهم: أن القرآن الكريم كتاب الله سبحانه وتعالى ولا يوجد أي شك بوجه من الوجوه ، فكتاب الله سبحانه وتعالى يشتمل على علم اليقين المزيل للشك ، وبعثه الله سبحانه وتعالى هداية للناس لعبادة الله وتوحيده ، واتباع اوامره واجتناب نواهيه ، والايمان بالله بوحده ولا شريك له. فضل سورة البقرة
من فضائل سورة البقرة انها تزيد البركة أثناء المداومة على سورة البقرة ، وايضا تجلب الرزق والسعادة ، واستجابة للكثير من الدعوات بإذن الله سبحانه وتعالى ، بالاضافة الى انها تحمي الانسان من أي مكروب يصيبه سواء من الحسد او السحر ، وتفرج هم كل حزين وتيسر أموره.
ص21 - كتاب الموسوعة القرآنية - التفسير والتأويل - المكتبة الشاملة
* * * وقال بعضهم: بل ذلك كان على الناس كلهم. * ذكر من قال ذلك: 2724- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر, عن قتادة في قوله: " كتب عليكم الصيامُ كما كتب على الذين من قبلكم " ، قال: كتب شهرُ رمضان على الناس, كما كُتب على الذين من قبلهم. قال: وقد كتب الله على الناس قبل أن ينـزل رمضانُ صَوْمَ ثلاثة أيام من كل شهر. 2725- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم " ، رمضانُ، كتبه الله على من كان قَبلهم. * * * قال أبو جعفر: وأولى هذه الأقوال بالصواب قول من قال: معنى الآية: يا أيها الذين آمنوا فُرض عليكم الصيام كما فرض على الذين من قبلكم من أهل الكتاب, " أيامًا معدودات ", وهي شهر رمضان كله. لأن مَن بعدَ إبراهيم صلى الله عليه وسلم كان مأمورًا باتباع إبراهيم, وذلك أن الله جل ثناؤه كان جَعله للناس إمامًا, وقد أخبرنا الله عز وجل أن دينه كان الحنيفيةَ المسلمةَ, فأمر نبينا صلى الله عليه وسلم بمثل الذي أمر به مَنْ قبله من الأنبياء. وأما التشبيه، فإنما وقع على الوقت. وذلك أن مَنْ كان قبلنا إنما كان فرِض عليهم شهر رمضان، مثل الذي فُرض علينا سواء.
* * * وأما تأويل قوله: " لعلكم تَتقون " ، فإنه يعني به: لتتقوا أكل الطعام وشرب الشراب وجماع النساء فيه. (21) يقول: فرضت عليكم الصوم والكفّ عما تكونون بترك الكف عنه مفطرين، لتتقوا ما يُفطركم في وقت صومكم. * * * وبمثل الذي قُلنا في ذلك قال جماعة من أهل التأويل: * ذكر من قال ذلك: 2726- حدثني موسى قال، حدثنا عمرو قال، حدثنا أسباط, عن السدي: أما قوله: " لعلكم تتقون " ، يقول: فتتقون من الطعامِ والشرابِ والنساءِ مثل ما اتقوا - يعني: مثل الذي اتقى النصارى قبلكم. ----------------- الهوامش: (14) انظر تفسير "الإيمان" فيما سلف 1: 234-235 ، والمراجع في فهرس اللغة. (15) انظر تفسير "كتب" فيما سلف في هذا الجزء 3: 357 ، 364 ، 365. (16) ديوانه: 106 (زيادات) واللسان (علك) (صام). ولكنه من قصيدته التي أولها: بَـانَتْ سُـعَادُ وَأَمْسَـى حَبْلُهَـا انْجَذَمَا وقد فسر "صامت الخليل" بأنها الإمساك عن السير ، وعبارة اللغة ، "صام الفرس" إذا قام في آريه لا يعتلف ، أو قام ساكنًا لا يطعم شيئًا. وقال أبو عبيدة: كل ممسك عن طعام أو كلام أو سير ، فهو صائم. والعجاج: الغبار الذي يثور ، يعني أنها في المعركة لا تقر. وعلك الفرس لجامه: لاكه وحركه في فيه.
1- ذم الشح والتحذير منه وذم الهوى واتباعه. تطهير النفس للمعطي والآخذ من خلال جعل الإنسان سيدا للمال لا عبدا له ولا سيما تطهير نفس المعطي من الشح والبخل. معنى بالغ الشح معنى الشح لغة الش ح الب خ ل م ع ح ر ص من المهلكات شح مطاع الوفد مساوئ البخل 3- فضل انتظار الصلاة بعد الصلاة. ما معنى الشح. المكان الذي فصلت فيه الزكاة أين كان فالزكاة أحد أعمدة الدين الإسلامي حيث أنها تنشر الود والإخاء بين الناس وتزيل الحقد والضغائن من صدورهم وتقلل من حدة النظام الطبقي وتأثيراته على الأغنياء والفقراء فهي عبادة على شكل. سلمت شركة الامانة مستشفى المنية الحكومي في الضنية شحنة من المازوت المجاني لمساعدته على مواصلة العمل بعد الشح الكبير في الحصول على هذه المادة الحيوية. إلا أنه يبدو أن الخسارة السريعة للرقعة الزراعية بلا معني اقتصاديا حيث لم يعد الاتحاد الأوروبي معتمدا. اعتذر لهم لأنني أصلحت ما أمكن ولم استطع مواصلة الإصلاح ومواصلة. ص129 - كتاب الجامع الصحيح للسنن والمسانيد - ما يسن لمخرج الزكاة - المكتبة الشاملة. تاريخ اليمن القديم هو التاريخ الذي يتناول الحضارات الصيهدية في بلاد اليمن من الألفية الثانية قبل الميلاد حتى القرن السابع بعده.
ما معنى الشرك
سماحة الشيخ محمّد صنقور
معنى الشُّح
المسألة:
ما معنى قوله تعالى: ﴿وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ (1)؟ وكيف نتحصل على هذه الوقاية؟
الجواب:
المرادُ من الآية المباركة ظاهراً أنَّ مَن يُوفَّق للتخلُّص من داء الشُحِّ فهو من الفائزين. والشُّحُّ مرتبةٌ شديدة من البُخل تدفعُ الإنسان نحوَ الحرص على الأموال والمُقتنيات إلى درجة أنَّه يستشعر الألم حتى في حالاتِ صرف الأموال فيما يُصلِحُه ويُصلِحُ متعلَّقاتِه وعياله. بل إنَّه يشعرُ دائماً بالاضطراب والتوجُّس حتى لو كانت الأموال في يدِه، ذلك لأنَّه يخشى من أنْ يطرأ ما يُوجبُ ضياعَها أو تلفَها أو الحاجةَ إلى صرفِها. ثم إنَّ المبتلى بداءِ الشُّحِّ لا يتأذَّى من صرف أمواله فحسب بل إنَّه يتأذَّى حتى حينما يجدُ الآخرين يصرفون أموالَهم، لأنَّه يتمنَّى لو كانت هذه الأموال له، هذا وقد وردت رواياتٌ كثيرة في ذمِّ الشحيح، منها ما ورد عن أبي قرَّة السمندي قال: قال لي أبو عبد الله (ع): "أتدري مَن الشحيح؟ قلتُ: هو البخيل، قال (ع): الّشُّح أشدُّ من البُخل، إنَّ البخيل يبخلُ بما في يدِه، والشحيحُ يشحُّ بما في أيدي الناس وعلى ما في يده حتى لا يرى في أيدي الناس شيئاً إلا تمنَّى أنْ يكون له بالحِلِّ والحرام، ولا يقنعُ بما رزقَه اللهُ عزَّ وجلَّ"(2).
ما معنى الشرف
وورد عنهم (ع): "لا يجتمع الشُّحُّ والإيمانُ في قلبِ عبدٍ أبدا"(3). والحمد لله رب العالمين
من كتاب: شؤون قرآنية
الشيخ محمد صنقور
1- سورة الحشر / 9. 2- من لا يحضره الفقيه -الشيخ الصدوق- ج2 / ص63، الكافي -الشيخ الكليني- ج4 / ص45. 3- الخصال -الشيخ الصدوق- ص76، روضة الواعظين -الفتال النيسابوري- ص383.
والأمر الثاني: وجوب ردِّ المظالم. واعلم أن الظلم هوالنقص، قال الله تعالى: ﴿ كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا ﴾ [الكهف: 33]، يعني لم تنقص منه شيئًا، والنقص إما أن يكون بالتجرُّؤ على ما لا يجوز للإنسان، وإما بالتفريط فيما يجب عليه، وحينئذٍ يدور الظُّلمُ على هذين الأمرين؛ إما ترك واجب، وإما فعلُ محرَّم. والظلم نوعان: ظلم يتعلَّق بحقِّ الله عز وجل، وظلمٌ يتعلَّق بحق العباد، فأعظَمُ الظلمِ هوالمتعلِّق بحق الله تعالى والإشراك به؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: أيُّ الذنب أعظَمُ؟ فقال: ((أن تجعل لله نِدًّا وهوخلَقَك))، ويليه الظلم في الكبائر، ثم الظلم في الصغائر. أما في حقوق عباد الله، فالظلم يدور على ثلاثة أشياء، بيَّنها النبي صلى الله عليه وسلم في خُطبة حجَّة الوداع، فقال: ((إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرامٌ عليكم، كحُرمةِ يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا)):
الظلم في النفس هوالظلم في الدماء، بأنْ يعتدي الإنسان على غيره بسفك الدماء، أوالجروح، أوما أشبَهَ ذلك. والظلم في الأموال بأن يعتدي الإنسان ويظلم غيره في الأموال، إما بعدم بذلِ الواجب، وإما بإتيان محرَّم، وإما بأن يمتنع من واجب عليه، وإما بأن يفعل شيئًا محرمًا في مال غيره.