معلومات عن الادوية المستخلصة من النباتات ومكان نمو هذه النباتات، ينمو ملايين الأنواع من النباتات على سطح الأرض، النباتات لها فوائد عظيمة وهائلة لكافة المخلوقات الحية، من إنسان وحيوان وغيره، فهي المصدر الرئيسي للغذاء لكل المخلوقات الحية الغير ذاتية التغذية. النباتات تدخل في صناعة الكثير من الأدوية، وهي المادة الأولية الأساسية في صنع الدواء، يوجد لكل مرض نوع خاص من النبات يؤثر عليه ويعالجه، ويمكن الحصول على معلومات عن الادوية المستخلصة من النباتات ومكان نمو هذه النباتات، نوع النبات والمرض الذي يعالجه.
عرض معلومات عن الادوية المستخلصة من النباتات ومكان نمو هذه النباتات - سؤالك
صمم عرضا تقديميا لعرض معلومات عن الادوية المستخلصة من النباتات، مما لا شك على أن الانسان قام باكتشاف الكثير من الأدوية المختلفة التي تساهم بشكل كبير في العديد من مجالات الحياة المختلفة، كما أن النباتات يتم استخدامها بشكل كبير في استخلاص الأدوية المختلفة، لذلك فهناك الكثير من العناصر النشطة المشتقة يتم استخدامها كعقاقير وأدوية. إجابة السؤال/ عشبة الكينين البري Wild Quinine Herb:عشبة صحراوية ، ذات فوائد قيمة إذ تستخدم لعلاج أمراض الكلى ، وآلام الحيض ، كما تستخدم في التهابات الجهاز التنفسي ، والهضمي ، وعلاج الأمراض التناسلية ، ونزلات البرد ، والتهابات الحلق ، و المرارة. شجرة الطقسوس، إستعملها إبن سينا في علاج القلب وإستخلص منها عقاراً أطلق عليها الزرنب، وأستخدم هذا الدواء بشكل شائع في كنائس أوروبا الغربية وتحديدا بريطانيا وفرنسا وإيرلندا.
زيت الكتان، يفيد الأوعية الدموية والأعصاب والبروستاتا، وموطنة الأصلى يمتد من شرق البحر المتوسط إلى الهند. الشوفان البري، يساعد في تخفيف الام الطمث، والتوتر العصبي، وتضخم الثدي أثناء الرضاعه، وغني بالبروتين والفيتامينات، وموطنة الأصلى هو شمال شرق أوروبا. عشب اخناسيا (اشناسيا) يقوي جهاز المناعة ويساعد علي مقاومة الأمراض المعدية والبكتيريا الضارة، وموطنة الأصلي الولايات المتحدة الأمريكية.
ذات صلة ما هو حد الحرابة في الإسلام ما هو حد الحرابة
الحرابة
الحرابة هي قطع الطريق، والتعرّض للأشخاص الآمنين، وتخويفهم، والاعتداء عليهم وعلى عرضهم ومالهم، سواء كانوا موجودين في الصحراء، أو في المدينة، أو القرية، أو حتى في البحر، بشكلٍ جهري وعلى العلن، وهي تعتبر من أعظم المعاصي والذنوب، وبالتالي فقد توعّد الله سبحانه وتعالى المحاربين بالعذاب الشديد، وفي هذا المقال سنعرفكم بشكلٍ مفصّل على الحرابة، وعلى حدودها في الإسلام. الحرابة في الإسلام
ورد عن الإمام الشافعي بأنه قال: (والمحاربونَ: القومُ يَعرِضُونَ بالسِّلاحِ للقَوْمِ حتّى يَغْصِبوهمْ مُجاهرةً)، ومن هنا يتضح معنى حد الحرابة في الإسلام، ألا وهو أذية الأشخاص والاعتداء عليهم تحت تهديد السلاح، سواء كان حجراً، أو سيفاً، أو عصا، أو غيرها، أمّا الاعتداء عليهم دون أسلحة فلا يدخل في حد الحرابة، فالمقاتل في هذه الحالة يكون دون منعةٍ أو قوة، ومن الأمثلة على الحرابة: القراصنة، وقطاع الطرق، وجماعة السطو المسلح، بالإضافة إلى الخاطفين وغيرهم. حد الحرابة
يقضي الدين الإسلامي بوجوب استدعاء المعتدين ومحاكمتهم حسب الشرع والقانون، وإن رفضوا فتجب مقاتلتهم، وذلك يعتبر جهاداً في سبيل الله، حيث ذكرت عقوبتهم في القرآن الكريم، إذ قال تعالى: (إنّما جزاءُ الذينَ يُحاربون اللهَ ورَسولَه ويَسعونَ في الأرضِ فَسادًا أن يُقَتَّلُوا أوْ يُصَلَّبًوا أوْ تُقَطَّعَ أَيديهِم وأَرجُلُهم مِنْ خِلافٍ أوْ يُنْفَوا مِن الأرْضِ) [المائدة: 33]، ومن هذه الآية تتبين أحكام حد الحرابة الأربعة، ألا وهي:
قتل المحاربين.
المعجم المعاصر : معنى حد الحرابة
القتل تعزيرًا
التعزير- كما بينه العلماء- ومنهم الإمام الماوردي في كتابه "الأحكام السلطانية" هو التأديب على ذنوب لم تشرع فيها الحدود. وهذا يعني أنه إذا ارتكب أحد المجرمين جريمة لم يرد بالشرع تقدير عقوبة خاصة بها، ورأى القاضي أنها من الخطورة بحيث تستحق العقوبة عليها، فإن له أن يعاقب هذا المتعدي بما يراه مناسبًا لجرمه وذنبه، وهذا ما يسميه الفقهاء بـ"التعزير"، وله أحكام وتفصيلات كثيرة مذكورة في مطولات كتب الفقه. وعقوبات التعزير في الأصل لا تصل إلى القتل، ولكنها قد تكون بالسجن مثلًا أو الضرب أو الغرامة المالية أو مصادرة الأموال وغيرها من العقوبات. ولكن لمّا ظهرت بعض الجرائم والأفعال التي اتفق القانون وولاة الأمر والقضاة والمجتمع على أنها تشكل خطرًا كبيرًا على المجتمع والناس، ظهرت عقوبة تعزيرية استثنائية وهي القتل تعزيرًا وليس حدًا؛ بحيث يعاقب مرتكب الجرم بالقتل إذا اقتضت المصلحة العامة تقرير عقوبة القتل عليه، أو كان فساد المجرم لا يزول إلا بقتله، كقتل الجاسوس في الخيانة العظمى، أو تجار المخدرات الذين ينشرون السموم التي تقتل الناس أو المغتصب أو معتاد الجرائم الخطيرة الذي لا يُرجى صلاحه. ومن الفروق المهمة بين حد الحرابة والقتل تعزيرًا أنه في حد الحرابة لا يحق للقاضي أو لولي الأمر أن يصدر قرارًا بالعفو عن الجاني، إذا ثبتت عليه الجريمة؛ لأنها حد من حدود الله يجب تنفيذه.
يخرج بين الحين والآخر في المجتمع جماعاتٍ وعصاباتٍ تعمل على بثّ الخوف والرّعب في نفوس النّاس من خلال استخدام أساليب جنائيّة مختلفة مثل: السّرقة، والقتل، وهتك العرض، والخطف، والتّهديد، والتّرويع، وحرق الممتلكات، وغير ذلك من الأساليب الإجراميّة، كما يدخل في نطاق الحرابة كلّ قاطع للطّريق يعمل على منع النّاس من التّجوال بأمانٍ وحريّة وبدون خوف في طرقاتهم وأحيائهم. شروط تطبيق حد الحرابة إنّ من شروط الحرابة أن تكون في جماعة بحيث يجتمع عددٌ من النّاس الذين تجمعهم صفات الإجرام وهدف الإفساد والإرهاب، كما يشترط للحرابة أن يكون الإنسان المشارك فيها مكلّفًا أي بالغًا عاقلًا، وكذلك أن يحمل فيها السّلاح والقوّة العسكريّة، وكذلك تكلّم العلماء عن مسألة البعد عن العمران فمنهم من رأى أنّ المحارب يكون في خارج المدينة متربّصًا أهلها للقيام بجرائمه ومنهم من يرى بأنّ المحاربة تكون في المدينة وخارجها.