قصة النبي يونس في بطن الحوت - YouTube
- الحوت الذي بلع سيدنا يونس ولد فضه
- مَطَرٌ مِنْ نَار !!!!!!!
- مطر من نار - ويكيبيديا
الحوت الذي بلع سيدنا يونس ولد فضه
أضِفْ إلى ذلكَ أنَّ الآيةَ لا علاقةَ لها بحياةِ الحوتِ الآن ، أو متى ماتَ ، أو لَم يمُت ؛ فكلُّ هذا مبنيٌّ على تقديرٍ لَم يحصُل, بل يمكنُ أنْ يُقالَ أيضاً: إنَّ المكثَ في بطنِ الحوتِ إلى يومِ يُبعثونَ لا يلزمُ منهُ أنَّ الحوتَ لا يزالُ حيّاً إلى يومِ القيامةِ، فغيرُ مُمتنعٍ أن يموتَ الحوتُ ويموتَ الإنسانُ في بطنِ الحوتِ ، ثُمَّ يمكثُ في بطنِه إلى يومِ البعثِ ، كما يمكثُ الميّتُ في قبرِه إلى يومِ البعثِ. ودمتُم سالِمين.
قصة سيدنا يونس عليه السلام - YouTube
وَابتسَمت بعيونٍ مُمتلِئةً دَمعًا..
" هَاكُم كفِّي.. إلَى الجَنّةِ معَكم سـ أمْضِي.. "..
وَمضَت..! * * * طِفلَةٌ نَاجِية..
مَطَرٌ مِنْ نَار !!!!!!!
في إحدى الليالي الكبيسة، كانت الكهرباء مقطوعة وأنا كالعادة أهرب من النوم أخاف أن يهبط فوق رأسي صاروخ فلا أستطيع الهرب لموت قدماي وارتخاء عضلاتي ولكن كان لا بد من النوم بعد ثلاث ليالي، تسلل فيها النعاس إلى جفوني وجدتني نائمة و لكني أدركت ذلك بعد أن استيقظت على صوت انفجار صاروخ في بيت جيراننا المقابل لنا، هربت و إخوتي من الغرفة، كان هناك صاروخ آخر يسقط و ضوء أحمر قبالة عيني، سنموت كلنا بعد أقل من ثلاثين ثانية من ركضنا تجاه صالة البيت ولكن مضت ستون ثانية وأكثر ونحن متسمرون مكاننا، أوه لم نمت كنا نحملق بعيون بعضنا فرحين بحياتنا، مذهولين من فشلنا الفيزيائي وفي حساب وقت سقوط الموت وزمن ركضنا! ولكن المفاجأة المضحكة المبكية هي أن الضوء الأحمر كان ضوء غرفة جارنا العجوز المشابه لضوء الصاروخ متزامنًا مع صوته في آن واحد، تبًا للموت هل كان يسخر منا طوال الوقت؟ ما هذه البروفات السخيفة التي لا طائل ورائها؟! هو يعلم أنه حين سينقض علينا لن يبعث بصاروخ تحذيري يمنحنا ستين ثانية من حياتنا لنكفل فيها فقط أرواحنا دون مقتنياتنا.. مَطَرٌ مِنْ نَار !!!!!!!. تبًا لهم كيف يضعوننا تحت الامر الواقع، وهكذا عدنا للغرفة منتظرين الموت حتى إشعار آخر!
مطر من نار - ويكيبيديا
الجزء الثاني..
كنّا قد رفضنا سابقاً فكرة الخروج من البيت ومغادرة المنطقة قطعياً وتحت أي شكل من الأشكال جراء تهديدات الاحتلال الإسرائيلي السابقة عبر الهواتف، لكن بدأ التفكير جدياً بضرورة المغادرة وبأي ثمن في ظل الجنون الإجرامي الذي يجري حولنا وفوق رؤوسنا، لكن يبقى السؤال الذي يحتاج إلى إجابة عاجلة وحكيمة.. كيف؟! لم يطل انتظارنا مع تنامي أصوات كثيرة إلى مسامعنا وضجة تعلو على خجل في الخارج، وكان على أحد منا أن يغامر بحياته ويخرج يستطلع لنا ما الذي يجري؟.. مطر من نار. ليعود حاملاً الخبر أن جميع من في الحي والأحياء المجاورة قد خرجوا مغادرين لمنازلهم..
وتم حسم القرار بذلك وصعدت على وجه السرعة يحدوني الأمل أنه مازال هناك فسحة للبقاء أحياء بعد زوبعة الليل، جلبت حقيبة كنت قد جهزتها مسبقا منذ بداية الحرب تحمل بعض الملابس لأطفالي والأوراق الرسمية وبعض الأموال.
" سرنا متفرقين في بداية الأمر تلاشياً لقذيفة تعاجلنا جميعاً لتحيلنا إلى صرعى بين رفة عين وانتباهتها "
ارتديت ملابسي على عجل مسرعة بالنزول ممسكة بيد صغيري الذي لم يغمض له جفن أيضاً مغلقاً بيده الصغيرة أذنيه حتى لا يسمع صوت الانفجارات المتتالية وبيدي الأخرى ابن عمه الذي يقاربه في العمر، أشد على أكفهم الصغيرة أريد أن أخبر قلوبهم الوجلة أني لن أترككم حتى الموت معاً أو أن ننجو..
وقتها حان موعد مغامرتنا الجديدة للسير في طريق يحفها الموت على كل ناصية، هنا توقف مطر القذائف المجنون قليلاً وكأن طائراتهم الاستطلاعية قد نقلت لهم صورة الأهالي وهم ينزحون من بيوتهم تاركين شقى العمر وجميل الذكريات خلف ظهورهم.
أسَيُقلِعُ دُخانَ السّمَاءِ عَن خَطِيئتِهِ فَتَخرُج عَن مَذهَبِ الْسَّوَاد.. وَلَا تَضفِرَ خِصلَاتِ السَحابِ بألَمٍ وانهِيار ؟!.. أَحقًا لَنْ يَهطُل مَطرٌ آخَرٌ مِنْ نَار.. عَلَى زُهورٍ فِي عُنُقِ الصَّبَاحِ يُدمِيهَا الظّلَامُ والحِصار ؟.. أَلنْ تَتَعَلَّقَ الدِّماءُ مُجَدّدًا بِأغصَانِ الْزَّيتُون.. وَتَقتاتِ مِن رُوحِي الرّغبَة بِالإنْفِجَار ؟!.. عِدِينِي يَا سَمَاءُ أنَّ أوْرِدَتَكِ لَنْ تَخِرَّ مُجَدّدًا.. لتَزُجُّ عُيُونَ الاصْرَار فِي بَحْرٍ مِن دَمٍ وَ نَار.. تَهُزُّهَا رعَشَةٌ كُلّمَا رأتْ صُوَرَهُم.. فَذِكْرَاهُم صَبَغَتِ الحَوَاس بِمَاءِ الأَلَمِ والجَفاءِ.. هَاهِي الذَكرى تَعود بِفوضَى خَرسَاء.. وَصَمتٍ صَاخِب.. غِوَايَةُ النّار.. وألسِنَةُ اللهبِ.. وحُمرَةُ السماءِ.. وزُرقَةِ العيونِ.. وَكَأنَّ حَدَثًا قَرِيبًا يُؤَذّنُ بِالرّحِيل.. أَصرُخ.. " أمِّي.. أمِّي مَطَرٌ مِنْ نَار.. مسلسل مطر من نار الحلقه 1. يَقْنُصُونَ الحَيَاةَ بِأَرْضِي.. أُمّي!..