اسلام صبحي تلاوة خاشعة مبكية من سورة الصف | Islam Sobhi Quran
موسوعة ثقافية تشمل جميع مناحي الحياة،هدفها إغناء الويب العربي ،وتسهيل الوصول للمعلومات لمختلف فئات المجتمع
- تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم - الآية 11 سورة الصف
- من ثمرات الايمان بالقدر؟
تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم - الآية 11 سورة الصف
سورة الصف
تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم. تحميل المصحف الشريف
معلومات حول سورة الصف الإستماع الى سورة الصف تنزيل سورة الصف ترتيب سورة الصف: 61 (ترتيب النزول: 109) عدد آيات سورة الصف: 14 عدد الكلمات في سورة الصف: 226 عدد الاحرف في سورة الصف:936 النزول: مدنية Madani الأسم بالأنجليزي: The Ranks موضعها في القرآن: من الصفحة 551 الى 552
كتاب: موسوعة الفقه الإسلامي
من ثمرات الايمان بالقدر؟
ثمرات الإيمان بالقدر
شارك في التأليف: الأستاذ الدكتور فتحي محمد الزغبي. 1- طمأنينة القلب:
حينما يسلم المؤمن بقدر الله، ويرضى بقضائه، فإن ذلك يؤدي إلى طمأنينة في قلبه، وهدوء في نفسه، ويسلم من الأمراض العصبية والعقد النفسية، ويتحقق حينئذ ما قال الله عز وجل بعد أن بين أن كل ما يصيب الإنسان إنما هو مسجل في كتاب: ﴿ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ﴾ [الحديد: 23]، فلا يجزع الإنسان عند المصائب، ولا يغتر بما يحقق من مكاسب، وإنما يصبر إن أصابته ضراء، فكان خيراً له، ويشكر إن أصابته سراء، فكان خيراً له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن كما ورد في الحديث الشريف [1]. 2- عدم اليأس والقنوط:
ولا يكون التسليم بالقدر إلا بعد أن يبذل الإنسان وسعه في سلوك الطرق المؤدية إلى الخير، وإذا لم يصل الإنسان إلى ما يهدف إليه فعليه أن يقول: " قدر الله وما شاء فعل " ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن "لو" تفتح عمل الشيطان " [2].
قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي} [القصص: 76- 78]. فإذا أصاب العبد الضراء عَلِمَ أن هذا بتقدير الله ابتلاء منه، فلا يجزع ولا ييأس، بل يحتسب ويصبر، فيكسب هذا الإيمان في قلب العبد المؤمن الرضا والطمأنينة: { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ. لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} [الحديد: 22- 23]. وقد امتدح الله عباده: { الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 156– 157]. 3- المؤمن بالقدرِ دائماً على حَذر:
المؤمنون بالقدر دائماً على حذر: { فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف: 99] فقلوب العباد دائمة التقلب والتغير، والقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، والفتن التي توجه سهامها إلى القلوب كثيرة، والمؤمن يحذر دائماً أن يأتيه ما يضله كما يخشى أن يختم له بخاتمة سيئة، وهذا لا يدفعه إلى التكاسل والخمول، بل يدفعه إلى المجاهدة الدائبة للاستقامة، والإكثار من الصالحات، ومجانبة المعاصي والموبقات.