في 1404 طُلب منه كتابة كلمات للنشيد الوطني، فأخذ 6 أشهر في كتابة الكلمات وأتمها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز -رحمه الله-. وبدأ بثها رسميا أثناء افتتاح واختتام البث التلفزيوني والإذاعي اعتبارا من يوم الجمعة 1/10/1404 هـ. في مثل هذه اليوم العام الماضي توفي الشاعر عن عمر ناهز 91 عاما، بعد معاناة مع المرض استمرت أشهر طويلة. خفاجي كتب لأبرز الفنانين السعوديين كطلال مداح، ومن أشهر أعمالهما معا أغنية "تصدق ولا أحلفلك" و"على شانُه" و"كيف أنساك"، كما تعاون مع محمد عبده في أغنيات منها "أشوفك كل يوم" و"لنا الله" و"مافي داعي" و"إنتَ محبوبي" و"ظبي الجنوب". رغم "التذكر الباهت" لرحيل الشاعر الغنائي الكبير، إلا أن أثره باق لن يمحى بمرور الوقت، يتذكره جمهوره على مواقع التواصل الاجتماعي، يقول مازن السلمي على "تويتر": "رحمه الله عدد ما رُدِّد السلام الوطني فوق هذه الأرض الطيبة". "سارعي للمجد والعلياء.. مجدي لخالق السماء".. قصة ميلاد النشيد الوطني السعودي و"مصر" كلمة السر!. ويقول علي نمري: "عام على الرحيل.. رحمك الله يا أبو الفنون".
في ذكرى رحيله.. إبراهيم خفاجي &Quot;كيف أنساك؟&Quot;
ولأن لكل نشيد وطني قصة عجيبة فقد كان السلام الملكي السعودي يتألف من لحن موسيقي دون كلمات وهذا ما لاحظه الملك خالد أثناء زيارته لمصر فوقع الاختيار على الشاعر الغنائي العذب إبراهيم خفاجي الذي وجد نفسه في مهمة صعبة لا تتشابه مع أسلوبه الشعري العفوي الشعبي، فهو أولا محكوم بلحن موسيقي ثابت سوف يركب عليه الكلمات تركيبا دقيقا تتداخل فيه بحور الشعر بصورة معقدة، وهو ثانيا أمام تصور محدد لمضمون الكلمات والمعاني التي يجب عليها أن تكون متوافقة مع ذلك كله، وهذا ما يفسر أنه احتاج ستة أشهر ليكتب كلمات النشيد الذي لم يظهر بشكله الكامل إلا في عهد الملك فهد. وما من شك أن النشيد الوطني هو أهم أعمال خفاجي، ولكن ثمة خفاجي آخر يعرفه الناس وهو خفاجي شاعر الحب والرومانسية الذي يعد دون شك أحد أهم رواد الأغنية السعودية الذي تغنى بكلماته طارق عبدالحكيم وطلال مداح ومحمد عبده وعبدالمجيد عبدالله وغيرهم، كما غنى له من المطربين العرب وديع الصافي وصباح وهيام يونس وسميرة توفيق ومحمد قنديل، ولعلنا اليوم في أمس الحاجة إلى لون ومستوى إبراهيم خفاجي في كتابة الأغنية السعودية التي أصبحت كلماتها تتراقص بين نار التكلف وثلج التسطيح.
&Quot;سارعي للمجد والعلياء.. مجدي لخالق السماء&Quot;.. قصة ميلاد النشيد الوطني السعودي و&Quot;مصر&Quot; كلمة السر!
للنشيد الوطني في كل البلدان رمزية وثيقة الصلة بتحرر الشعوب، أو وحدتها ونضالاتها، أو تعبيراً عن تقاليدها، وعادة ما يكون عبارة عن مقطوعة موسيقية تولد الحماسة داخل النفوس، وتقوي الإحساس بالانتماء والفخر بالوطن. ولا يختلف ذلك الأمر عندما نتحدث عن النشيد الوطني السعودي، الذي تنضح كلماته بالحماس، وتعزز قيم الحب والانتماء للوطن الذي وحده الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- قبل نحو 88 عاماً. ولم يكن للمملكة نشيد وطني معتمد قبل عام 1984، حيث كانت تعتمد على السلام الملكي الذي وجه فاروق الأول، ملك مصر آنذاك، الملحن المصري عبدالرحمن الخطيب، بتلحينه؛ كهدية بمناسبة زيارة الملك عبدالعزيز آل سعود لمصر عام 1947م. ومنذ ذلك الوقت، وحتى عام 1984م كان تلك المقطوعة الموسيقية هي ما يُعزف في المناسبات الرسمية والمحافل الدولية كرمزية للدولة السعودية، ولكن زيارة أخرى لملكٍ سعودي آخر لمصر، غيرت ذلك، وأعلنت ميلاد النشيد الوطني الحالي، وخروجه إلى النور. قصة ميلاد النشيد الوطني زيارة رسمية أخرى لمصر، ولكن هذه المرة للملك خالد، يرحمه الله، استمع فيها للنشيد الوطني المصري أثناء استقبال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات له، فأعجب به بشدة، فما كان منه إلا أن سأل وزير الإعلام محمد عبده اليماني آنذاك: "لماذا لا يصاحب السلام الملكي نشيد وطني؟" ومن هنا بدأت قصة ميلاد النشيد الوطني السعودي.
وسيرة حياة خفاجي الذي توفي عن عمر يفوق التسعين عاما تلخص لك مسيرة وطن عاش تحولات لا أول لها ولا آخر، وقد عدت إلى حوار نشرته «عكاظ» معه قبل أحد عشر عاما، حيث بادر محاوره الزميل فالح الذبياني بسؤال: «ما الذي يريده صحفي من رجل بلغ الثمانين من العمر؟»، وقرأت ذكريات الخفاجي ابن مكة المكرمة الذي عمل في الرابعة عشرة من عمره حمالا لعمال المباني، لتزداد قناعتي بأن البسطاء الصادقين هم الأساس القوي لكل وطن عظيم. نسأل الله الرحمة لإبراهيم خفاجي.. ويا موطني عشت فخرا للمسلمين
أكد نائب مدير شرطة منطقة الرياض عضو اللجنة التنسيقية للنواحي الأمنية لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل اللواء عيد بن سعد العتيبي أن الحالة الأمنية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تميزت بالهدوء والاستقرار وانعدام ما يعكر الصفو العام للمهرجان، مشيرًا إلى أنه لم تسجل حتى الآن أي حادثة تخل بالأمن والنظام، وذلك يعود لما قدمته جميع الأجهزة الأمنية من استعدادات لحفظ الأمن في مرافق المهرجان كافة. وأكد اللواء عيد أنه جرى الاستعداد لما قد يحدث من مخالفات قد تقع في المهرجان، وسيجري التعامل مع كل ما يلاحظ حسب ما يقتضيه الموقف، وإعداد محضر في الموقع ورفعه إلى هيئة التحقيق والادعاء العام الموجودة في مقر المهرجان، مبينًا أنه جرى توفير الحماية الأمنية لكافة مداخل ومخارج المهرجان (الداخلية والخارجية)، إلى جانب تكثيف الوجود الأمني في مواقع المزادات والبنوك والقرية التراثية ولجنة التحكيم. وأشار العتيبي إلى وجود رجال أمن جوالة لحفظ الأمن داخل السوق، إلى جانب تقديم المساعدة لكبار السن وإيصال الأطفال التائهين ومنع التدافع ومباشرة قضايا النشل والسرقة، وكذلك تأمين الناحية المرورية للمهرجان، واعتماد نظام التفويج المروري عند ازدحام موقع المهرجان وامتلاء مواقفه من خلال مواقف سيارات خارج الموقع تعتمد على الحافلات الترددية لنقل رواد المهرجان من المواقف إلى الموقع باستخدام الحافلات، إضافة إلى وضع نقاط مرورية للسيطرة على تدفق السيارات من وإلى المهرجان.
نائب مدير شرطة الرياضة
الأربعاء 12 جمادى الآخرة 1439هـ - 28 فبراير 2018م
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم أمس، مدير شرطة منطقة الرياض اللواء فهد بن زيد المطيري ونائب مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعد بن عبدالرحمن المجيول، الذين قدما للسلام على سموه بمناسبة تعيينه بمنصبه الجديد. وتمنى الأمير فيصل بن بندر التوفيق والسداد لهما فيما كلفا به، مؤكداً على المسؤولية والأمانة العظيمة الملقاة على عاتقهما.
وبهذه المناسبة ثمن اللواء فهد المطيري لمعالي مدير الأمن العام دعمه وتشجيعه المستمر لمنسوبي شرطة منطقة الرياض, ومؤكداً في الوقت ذاته عزم رجال الأمن المخلصين على المضي قدماً في أداء مهامهم الأمنية بكل إخلاص وأمانة سعياً لتحقيق الغاية الأسمى في حفظ أمن المجتمع وسلامته واستقراره.