ولأية امور اخرى تودون منا ان نتطرق اليها حتى نكون معكم اولا باول ولحظة بلحظة مع خالص التحيات من ادارة موسوعة سبايسي
- (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون) - YouTube
- يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون اعراب
- يريدون أن يطفئوا نور الله بأفوههم الفعل يطفئوا فعل مضارع منصوب بحذف النون - منبع الأفكار
- يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ – وكالة عجلون الإخبارية
- تفسير(يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ) - منتديات الهدى
- قراءة سورة الفاتحة من و
- قراءة سورة الفاتحة في الصلاة من واجبات الصلاة
- قراءة سورة الفاتحة منبع
(يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون) - Youtube
{يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا
نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ}الصف 8
الإطفاء هو الإخماد ، يستعملان في النار ، ويستعملان
فيما يجري مجراها من الضياء والظهور. ويفترق الإطفاء والإخماد من وجه ؛ وهو أن الإطفاء
يستعمل في القليل والكثير ، والإخماد إنما يستعمل في الكثير دون القليل ؛ فيقال: أطفأت
السراج ؛ ولا يقال أخمدت السراج. وفي " نُورَ اللَّهِ " هنا خمسة أقاويل: أحدها: أنه القرآن ؛ يريدون إبطاله وتكذيبه بالقول ؛ قاله ابن عباس وابن زيد. والثاني: إنه الإسلام ؛ يريدون دفعه بالكلام ؛ قاله السدي. الثالث: أنه محمد صلى الله عليه
وسلم ؛ يريدون هلاكه بالأراجيف ؛ قاله الضحاك. (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون) - YouTube. الرابع: حجج الله ودلائله ؛ يريدون
إبطالها بإنكارهم وتكذيبهم ؛ قال ابن بحر. الخامس: أنه مثل مضروب ؛ أي من أراد إطفاء
نور الشمس بفيه فوجده مستحيلا ممتنعا فكذلك من أراد إبطال الحق ؛ حكاه ابن عيسى. وسبب
نزول هذه الآية ما حكاه عطاء عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم أبطأ عليه
الوحي أربعين يوما ؛ فقال كعب بن الأشرف: يا معشر اليهود ، أبشروا! فقد أطفأ الله
نور محمد فيما كان ينزل عليه ، وما كان ليتم أمره ؛ فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم
؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية واتصل الوحي بعدها.
يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون اعراب
حاربوه بالاتهام: { فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ
مُبِينٌ}6 الصف.. كما قال الذين لا يعرفون
الكتب ولا يعرفون البشارة بالدين الجديد. وحاربوه بالدس والوقيعة داخل المعسكر الإسلامي
، للإيقاع بين المهاجرين والأنصار في المدينة ، وبين الأوس والخزرج من الأنصار وحاربوه
بالتآمر مع المنافقين تارة ومع المشركين تارة. وحاربوه
بالانضمام إلى معسكرات المهاجمين كما وقع في غزوة الأحزاب وحاربوه بالإشاعات الباطلة
كما جرى في حديث الإفك على يد عبد الله بن أبي سلول ، ثم ما جرى في فتنة عثمان على
يد عدو الله عبد الله بن سبأ. يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون اعراب. وحاربوه بالأكاذيب والإسرائيليات التي دسوها في الحديث
وفي السيرة وفي التفسير حين عجزوا عن الوضع والكذب في القرآن الكريم. ولم
تضع الحرب أوزارها لحظة واحدة حتى اللحظة الحاضرة. فقد دأبت الصهيونية العالمية والصليبية
العالمية على الكيد للإسلام ، وظلتا تغيران عليه أو تؤلبان عليه في غير وناة ولا هدنة
في جيل من الأجيال. حاربوه في الحروب الصليبية في المشرق ، وحاربوه في الأندلس في
المغرب ، وحاربوه في الوسط في دولة الخلافة حرباً شعواء حتى مزقوها وقسموا تركة ما
كانوا يسمونه « الرجل المريض».. واحتاجوا أن يخلقوا أبطالاً مزيفين في أرض الإسلام
يعملون لهم في تنفيذ أحقادهم ومكايدهم ضد الإسلام.
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفوههم الفعل يطفئوا فعل مضارع منصوب بحذف النون - منبع الأفكار
والمراد بإطفاء نور الله: محاولة طمسه وإبطاله ،والقضاء عليه ، بكل وسيلة يستطيعها أعداؤه ، كإثارتهم للشبهات حول تعاليمه ، وكتحريضهم لأتباعهم وأشياعهم على الوقوف في وجهه ، وعلى محاربته. يريدون ان يطفئوا نور الله. والمراد بأفواههم: أقوالهم الباطلة ، الخارجة من تلك الأفواه ،التي تنطق بما لا وزن له ولا قيمة. فهؤلاء اليهود والنصارى ومن سار معهم من المشركين، يريدون أن يطفئوا نور اللّه بمجرد أقوالهم، التي ليس عليها دليل أصلا ، فهم يريدون إطفاء النور ، واللهُ الذي له جميع العظمة ، وكمال القدرة والعز ، ونفوذ الكلمة ، يأبى إلا أن يتمّ نوره ، ثم يجدّدون الإرادة ، والله يأبى … وما تزال إراداتهم تتجدّد ، ويتجدّد معها إباء العظيم – جل وعلا – وامتناعه من كل شيء إلا إتمام النور. وإتمامُ النور الموعود به في الآيتين لا يقتصر على مجرد إشراقه ، بل الموقف الإلهي يعِدُ بإكماله وإعلائه ، ويبشّر بتبليغه غايته بنشره في الآفاق ، وإظهاره على الدين كله ، حتى يبلغَ ما بلغ الليلُ والنهار ، وحتى لا يبقى بيتُ مَدَر ولا وَبَر إلا أدخل الله فيه هذا النور.
يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ – وكالة عجلون الإخبارية
وأيضاً يشهد لذلك الحرص على توطين العقول العربية والإسلامية الذكية في دول الغرب، والذي يسمى "سرقة العقول". كما تشهد لذلك إبداعات المجاهدين الأبطال في ساحات الوغى كمحمد الزواري التونسي رحمه الله. إن هذه المحاولات المتكررة والمستمرة هي محاولات خائبة وفاشلة، "والله متمّ نوره ولو كره الكافرون". وهي محاولات يقومون بها "بأفواههم"، وتشمل أقوالا باطلة وكذبات مفضوحة ومؤامرات ومكائد لا تنفع، رغم أنها تملأ فضاء الإعلام وقاعات الفنادق بالخطابات والنقاشات وصفحات الجرائد بالمقالات والتحليلات، فهي في الحقيقة كمحاولة إطفاء الشمس بنفخة! ولذلك، فبرغم كل النظريات والفرضيات الألسنية والتأويلية والـ"ما بعد حداثية"، لم يتوقف مد الإسلام وسريان نوره في العالم، فالمسلمون يقبلون على تعلم الدين بعيدا عن كل هذه المناهج الدخيلة والمحرفة للدين، وأيضاً يتزايد إقبال شعوب الأرض على الدخول في الإسلام برغم كل محاولات الأعداء إطفاء نور الله بأفواههم. يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ – وكالة عجلون الإخبارية. كما أن العدوان البربري على المسلمين في أقطار الأرض لم يزد المسلمين إلا تمسكا بالإسلام أكثر، وأصبح شعارهم "ما لنا غيرك يا الله". وكشفت هذه الجرائم الأعداء الحاقدين. وصدق الإمام الشافعي حين قال: جزى الله الشدائد كل خيرٍ وإن كانت تغصصني بريقي وما شكري لها إلا لأني عرفت بها عدوي من صديقي فهذه الشدائد كشفت أعداء الداخل والخارج، ممن كانوا يرفعون شعارات الوحدة الإسلامية والمقاومة والممانعة، أو يرفعون شعارات الجهاد وتحكيم الشريعة، أو شعارات الحرية والديمقراطية والتعددية، أو شعارات العولمة والشرعية الدولية.
تفسير(يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ) - منتديات الهدى
فلما أرادوا تحطيم « الخلافة »
والإجهاز على آخر مظهر من مظاهر الحكم الإسلامي صنعوا في تركيا « بطلاً »!.. ونفخوا
فيه. وتراجعت جيوش الحلفاء التي كانت تحتل الأستانة أمامه لتحقق منه بطلاً في أعين
مواطنيه. بطلاً يستطيع إلغاء الخلافة ، وإلغاء اللغة العربية ، وفصل تركيا عن المسلمين
، وإعلانها دولة مدنية لا علاقة لها بالدين وهم يكررون صنع هذه البطولات المزيفة كلما
أرادوا أن يضربوا الإسلام والحركات الإسلامية في بلد من بلاد المسلمين ، ليقيموا مكانه
عصبية غير عصبية الدين وراية غير راية الدين
{ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ
نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}الصف 8. وهذا النص القرآني يعبر عن حقيقة ، ويرسم في الوقت
ذاته صورة تدعو إلى الرثاء والاستهزاء فهي حقيقة أنهم كانوا يقولون بأفواههم: { هذا
سحر مبين}.. ويدسون ويكيدون محاولين القضاء على الدين الجديد. يريدون ان يطفئوا نور ه. وهي صورة بائسة لهم
وهم يحاولون إطفاء نور الله بنفخة من أفواههم وهم هم الضعاف المهازيل. { وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}.. وصدق وعد الله. أتم نوره في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم فأقام الجماعة الإسلامية
صورة حية واقعة من المنهج الإلهي المختار.
وما من شك في أنّ خطورة هؤلاء في حال الغايات المخفية أشدُّ من خطورتهم في حال التصريح بغاياتهم. (باختصار وتصرف يسير). اية يريدون ان يطفئوا نور الله. ومن هنا فإن محاولة أعداء الإسلام إطفاء نور الله عز وجل هي محاولات مستمرة ومتكررة عبر الزمن. وما نعيشه اليوم من هجوم سافر على الإسلام بذاته، والزعم بأنه دين وحشي وإرهابي وغير قابل للرقي والتحضر والديمقراطية والحرية والحداثة من قبل تيارات سياسية كغلاة المحافظين والعنصريين في الغرب من أصحاب الرؤية الثقافية، وما نشاهده ونسمعه من رجع صداهم في بيوتنا وشوارعنا عبر فضائيات وصحف ناطقة بالعربية أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي من هجاء وطعن للدين صريح أو مضمر، لهو من محاولات إطفاء نور الله بأفواههم! ومن أعجب صور محاولة إطفاء نور الله عز وجل توافق الغلاة الدواعش مع غلاة العلمانية والمدنية على استباحة أعراض العلماء والدعاة والهجوم عليهم بغرض تحطيمهم وإقصائهم من حماية المجتمع وتبليغ نور الله عز وجل. فالدواعش يخوّنون ويكفّرون العلماء والدعاة باسم التفريط بالإسلام وإباحة المحرمات وتغييب حكم الإسلام عن الأرض، وغلاة العلمانية يخوّنون ويشوّهون العلماء بحجة تشددهم وتعنتهم وفرضهم حكم الدين جبراً على الناس!
وصلَّى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
قراءة سورة الفاتحة من و
● وقال أيضًا رحمه الله: (مَن لا يُحسن الفاتحة بكمالها، سواء كان لا يحفظها أو يحفظها كلها إلَّا حرفًا، أو يُخفِّف مُشدَّدًا؛ لرخاوة في لسانه، أو غير ذلك، وسواء كان ذلك لخرس أو غيره، فهذا الأُمِّي والأرت والألثغ إن كان تمكَّن من التعلُّم، فصلاته في نفسه باطلة، فلا يجوز الاقتداء به بلا خلاف، وإن لم يتمكَّن بأن كان لسانه لا يُطاوعه أو كان الوقت ضيِّقًا، ولم يتمكَّن قبل ذلك، فصلاتُه في نفسه صحيحة، فإن اقتدى به من هو في مثل حاله، فصلاتُه صحيحةٌ بالاتِّفاق)؛ ا هـ. ● وقال ابن قدامة رحمه الله: (ومَنْ ترك حرفًا من حروف الفاتحة لعجزه عنه، أو أبدله بغيره؛ كالألثغ الذي يجعل الراء غينًا، والأرت الذي يدغم حرفًا في حرف، أو يلحن لحنًا يُحيل المعنى؛ كالذي يكسر الكاف من ﴿ إيَّاكَ ﴾ أو يضمُّ التاء من ﴿ أَنْعَمْتَ ﴾، ولا يقدر على إصلاحه، فهو كالأُمِّي، لا يصحُّ أن يأتمَّ به قارئٌ، ويجوز لكل واحد منهم أن يَؤُمَّ مثلَه؛ لأنهما أُمِّيَّان، فجاز لأحدهما الائتمام بالآخر؛ كاللذين لا يحسنان شيئًا، وإن كان يقدر على إصلاح شيء من ذلك فلم يفعل، لم تصحَّ صلاتُه ولا صلاةُ من يأتمُّ به)؛ ا هـ. ● وقال أعضاء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: (أما إذا كان يُخطئ: فإن كان خطؤه لحنًا لا يُغيِّر المعنى، فالصلاة وراء مَنْ لا يلحن أولى إذا تيسَّر، وإن كان لحنُه في الفاتحة يُغيِّر المعنى، فالصلاة وراءه باطلة، وذلك من أجل لحنه؛ كقراءة: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾ [الفاتحة: 5] بكسر الكاف أو ﴿ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾ [الفاتحة: 7] بضمِّ التاء أو كسرها، وإن كان يخطئ لضَعف حفظه، كان غيره ممَّن هو أحْفَظُ أولى بالإمامة منه)؛ ا هـ.
قراءة سورة الفاتحة في الصلاة من واجبات الصلاة
وقال العز بن عبدالسلام - رحمه الله تعالى -: المصافحة عقب الصبح والعصر من البدع، إلا لقادم يجتمع بمن يصافحه قبل الصلاة؛ (فتاوى العز بن عبدالسلام ص46). قراءة سورة الفاتحة من و. وقد ورد سؤال إلى اللجنة الدائمة ما نصه:
ما الحكم في مواظبة السلام، ومصافحة الإمام، والجالس عن اليمين والشمال دبر كل صلاة مفروضة؟
فأجابت اللجنة بما نصه: المواظبة على السلام على الإمام ومصافحته، والتزام المصلي السلام على مَن بيمينه ومَن عن يساره عقب الصلوات الخمس بدعة؛ لأنه لم يثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن خلفائه الراشدين وسائر الصحابة - رضي الله عنهم - ولو كان لنقل إلينا؛ لتكرر الصلاة كل يوم خمس مرات، وذلك لا يخفى على المسلمين؛ لكونه في مشاهدَ عامة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رَدٌّ)). وقال فضيلة الشيخ ابن جبرين - رحمه الله تعالى -:
"كثير من المصلين يمدون أيديهم لمصافحة من يليهم، وذلك بعد السلام من الفريضة مباشرة، ويدعون بقولهم: "تقبل الله" أو "حرمًا"، وهذه بدعة لم تنقل عن السلف. والسنَّة المشروعة للمصلي بعد السلام: أن يستغفر الله ثلاثًا، ويقول أذكار الصلاة، وينشغل بها عن التسليم على من بجواره.
قراءة سورة الفاتحة منبع
● وقال أيضًا: (لا يجوز لهؤلاء أن يتجرَّؤوا على الإمامة، ويُصِلُّوا بالناس وهم لا يُحسِنون الفاتحة، وإذا رأيت رجلًا يُصلي بالناس لا يُحسِن الفاتحة تُوصيه بتقوى الله عز وجل، وتقول له: يا أخي، اتَّقِ الله، لا يجوز أن تُعرِّض صلاة الناس للبُطْلان خاصة إذا كان لحنُه يُحيل المعنى مثلًا أن يقول: ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتُ عَلَيْهِمْ ﴾ [الفاتحة: 7]، فهذا صلاته باطلة، وصلاة من وراءه باطلة، وعلى هذا لا يجوز لهؤلاء أن يتقدَّمُوا للصلاة بالناس حتى لا يُبطلوا صلواتهم)؛ ا هـ. قراءة سورة الفاتحة منبع. خلاصة القول في هذه المسألة:
إن الإمام إذا كان يلحن في الفاتحة لحنًا يُحيل المعنى كأن يترك حرفًا من حروفها أو يُبدله بغيره أو يخل بتشديدة، فهذا حاله لا يخلو من أمرين:
الأول: أن يكون قادرًا على تصحيح الخطأ؛ ولكنه لم يفعل، فهذا لا تصحُّ صلاتُه. الثاني: أن يكون عاجزًا عن تصحيح الخطأ بسبب عجمته أو عدم وجود مَنْ يُعلِّمه، ففي هذه الحال صلاته في نفسه صحيحة بلا خلاف، وكذلك صلاة من اقتدى به ممن هو في مثل حاله. أخي الحبيب، أكتفي بهذا القدر، وأسأل الله عز وجل أن تحصل به الفائدة، وأسأل الله جل وعلا أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح، وأن يرزُقنا الفردوسَ الأعلى في الجنة والنجاة من النار، كما أسأله الله سبحانه أن يوفِّقنا ويهدينا للصواب، وأن يرزقنا فَهْمَ كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، هذا وما كان من صواب فمن الله، وما كان من خطأ أو زلل فمني ومن الشيطان، والله ورسوله منه بريئان، والله الموفِّق.
11- عدم المد في كلمة: ﴿ الضالين ﴾، فيقول: "الضالين" بدون مد.