حلويات العيد غريبة الفول السوداني سهلة ولذيذة - YouTube
حلويات شرقية
أضيفي الزيت، والزبدة، وزبدة الفول السوداني، واعجني المكونات حتى تتجانس. شكلي العجين كرات صغيرة متساوية الحجم، واضغطي عليها من المنتصف بإصبعك، وضعي بداخلها حبات الفول السوداني. ضعي الغريبة في صينية مغطاة بورق الزبدة. سخني الفرن على درجة حرارة 150 درجة لمدة عشر دقائق. بعد تمام النضج اتركي الغريبة تبرد، ثم قدميها. طريقة مختلفة لغريبة الفول السوداني
كوب سكر مطحون. ملعقة صغيرة من الفانيليا. كوب من السمسم
كوب فول سوداني بدون قشر. حلويات شرقية. ربع ملعقة من البيكينج باودر
نصف كوب زبدة مع مراعاة ان تكون بدرجة حرارة الغرفة. نصف كوب زيت نباتي. احضري مقلاة غير لاصقة، ضعي الدقيق على نار متوسطة، ثم قلّبيه حتى يصبح لونه ذهبي، وضعيه جانبا. في نفس المقلاة، ضعي السمسم على نار متوسطة، واستمري في التقليب حتى يصبح يتحمص السمسم ويصبح ذهبي اللون. أحضري نفس المقلاة، وضعيها على نار متوسطة، ثم ضعي الفول السوداني، وقلّبيه حتى يتحمص. احضري الخلاط الكهربائي، وضعي فيه الفول السوداني والسمسم، ثم اطحنيهما سويا حتى يصبح الخليط ناعماً. في وعاء، ضعي الزيت النباتي، السكر، مزيج الفول السوداني، الدقيق، الزبدة، الفانيليا والبايكنغ باودر.
طريقة عمل غريبة بالفول السوداني بالفيديو - YouTube
الـ«بطريركية» الخاصة والعامة
رسمت الرواية تشريحًا دقيقًا ذكيًا وثاقبًا لصور الأبوية الذكورية في المجالين الخاص والعام، حيث جسدت كيف يتم تشكيل الـ«بطريركية» في المجال الخاص بدءًا من أسرة «سليمان أفندي» والد «ليلى» خروجًا إلى المجال العام، وكيف تتم إعادة إنتاج نفس القيم بداخله لتتحول إلى «بطريركية» عامة كما ظهر واضحًا في مناخ الجامعة وأستاذ «ليلى» الذي جسده «محمود مرسي». رسمت الرواية لملامح الوصاية الذكورية داخل أسرة «ليلى» مقارنة دقيقة بين «ليلى» وأخيها «محمود»، في أسلوب الخطاب الموجه لكل منهما، ومقدار الحرية الممنوحة لهما في طريقة التعبير وفي السماح بالتواجد في المجال العام، واعتبار مشاركتها في مظاهرات سياسية سوء تربية وخروج عن الآداب كما ورد على لسان والدها، وتعرضها للضرب كأداة للتأديب وللعقاب للخروج إلى المجال العام، وعتاب والدتها لها عقب ضرب والدها بكون ما قامت به: «فضيحة في الحتة». فيلم الباب المفتوح youtube. وهي كلها دلالات لطرق تعاطي المجال الخاص مع المرأة في تشكيل وعيها وإدراكها عن دورها في المجال العام. يطرح «الباب المفتوح» تصاعدًا تدريجيًا للمواجهات طوال رحلة «ليلى» البحث عن الحرية، فتطرح أول مواجهة بينها وبين أخيها عن مدى صدقية المعايير ومن يحددها، ما الصواب وما الخطأ، ما وضع المرأة، ما حقوقها وواجباتها، وعن صدقه هو معها في إيمانه بالمرأة كما يردد دائمًا، وينكص عن المواجهة وقت الأزمات الحقيقية، فيعترف لها بكونه هو الآخر عاجزًا عن جعل نظرياته واقعية، وهو ما يجسد إحدى أبرز المشكلات التي تواجه ما يعرف بتمكين المرأة الذي لا يتجاوز كونه خدعة لتعجيزها.
مشاهدة فيلم الباب المفتوح
تتجاوز «لطيفة» في روايتها التعبير عن الذات لتحولها إلى دعوة للتحرر الوطني الاجتماعي، فهي تدور في الأربعينيات والخمسينيات في ظل زخم النضال للتحرر من الاستعمار الانجليزي وإسقاط الملكية. وتعد رواية «الباب المفتوح» إحدى نقاط التحول في تاريخ الرواية العربية في مصر منذ نشأتها على «يد المويلحي» وتطورها على يد «توفيق الحكيم» ومن بعده «محفوظ»؛ حيث أخرجت المرأة من الهامش الاجتماعي في الكتابة، وجعلت المرأة والحكي عنها مركز الحدث التاريخي، بعد أن كان الاهتمام منصبًا على حكاية الجماعة وسعيها نحو التحرر والنهضة. «الباب المفتوح» والسعي وراء المطْلقات
جسدت الرواية إشكالية الوجود الإنساني في الرغبة في إدراك المُطْلقات: الحرية المطلقة، السعادة المطلقة، الحب المطلق، الوطنية الخالصة، الولاء المطلق. الباب المفتوح - دولار فيلم. كما حاولت تقديم رؤيتها للتغلب على تلك الإشكالية بالسعي من أجلها، كونه ما يخفف من عبء الوجود الإنساني ومن المسؤولية تجاه الذات والآخرين، وعملت على تجسيدها في أحداث الرواية بالسعي المزدوج في مواجهة القمع والاستبداد، وكذلك في مواجهة نكوص الذات ورضوخها لاستبداد العادة والتقليد والوصاية. فنجد «ليلى» هي مركز الرواية التي تجسد الازدواجية بين الوطن والمرأة، وتصحبنا في رحلة التحرر: تحرر الوطن وتحرر المرأة، فكان نضال «ليلى» من أجل حريتها وتحققها نضالًا من أجل حرية الوطن وسيادته، حيث زاوجت «لطيفة الزيات» بين القضايا المركزية أو عمدت إلى التماهي بينها، فنجد تحرر الوطن هو تحرر المرأة ونجد خيانة الوطن في أن تُخان «ليلى»، ونجد انكسار الوطن في انكسار «ليلى»، ونجد «بطريركية» المجال الخاص الممثل في أسرة «ليلى» ترادف الـ«بطريركية» في المجال العام.
فيلم الباب المفتوح المخرج هنري بركات يوتيوب
الباب المفتوح ملصق الفيلم معلومات عامة تاريخ الصدور
7 أكتوبر 1963 مدة العرض
120 دقيقة اللغة الأصلية
العربية العرض
أبيض وأسود البلد
مصر الجوائز
جائزة أحسن ممثلة من مهرجان جاكارتا السينمائي جائزة أحسن فيلم من مهرجان جاكارتا السينمائي الطاقم المخرج
هنري بركات الكاتب
يوسف عيسى هنري بركات لطيفة الزيات البطولة
فاتن حمامة صالح سليم حسن يوسف محمود مرسي التصوير
وحيد فريد صناعة سينمائية المنتج
هنري بركات تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات
فيلم الباب المفتوح ايجي بيست
«بطريركية» المجال العام والوسط الجامعي
ترسم الرواية كذلك ملامح تطور الـ«بطريركية» وإعادة تشكيلها في المجال العام، فقد خرجت «ليلى» من مجالها الخاص بمفاهيم مهزومة عن الحرية والحب ووضع المرأة، خرجت وهي تخشى المشاركة والانطلاق والحب والحياة، ومحملة بخبرات سلبية عن الخضوع والخيانة. استمرت تلك المفاهيم ومراحل إنتاجها، لكنها كانت مصاحبة بالصراع والمقاومة. فيلم الباب المفتوح المخرج هنري بركات يوتيوب. صراع فطرتها الرافضة للاستكانة، ورسائل «حسين» التي مثلت عنصرًا محفزًا لمقاومتها وأداة دفع للحب والحرية والانطلاق. فقد واجهت «ليلى» رمزًا آخر للـ«بطريركية» في المجال العام، ورمزًا لتغول الـ«بطريركية» في أواسط النخبة الفكرية، وهو أستاذ الفلسفة الذي واصل الوصاية عليها بإملاء قواعد للسلوك داخل المحاضرات وفي الجامعة، وصولًا لرغبته الزواج منها كونها مطيعة لا أكثر، كما مثلت شخصية أستاذ الجامعة ازدواجية القيم في المجتمع الشرقي، فيطالبها بالفضيلة ولا يمارسها هو. التمكين السياسي أولًا: مدخل الرواية للتغيير الاجتماعي والسياسي
طرحت الرواية مدخلًا لحل قضية المرأة وتحريرها، لا بالبدء بإصلاح المجال الخاص، وإنما بالخروج إلى المجال العام، أي بالتمكين السياسي أولًا، فقد ظهر «حسين» الذي جسده «صالح سليم» كمن يدفع بـ«ليلى» نحو طريق الخلاص من السيطرة الذكورية في المجالين الخاص والعام، بعد أن فشل في إعادة قناعتها بالحب، ليظهر منيرًا لها الشمعة وقت الغارة ليقنعها بحب الوطن لا بحبه، وبأن الطريق لذاتها وتحققها في الذوبان في المجموع، أي بالعمل العام، وفي حب الآخرين وفي خدمة هدف وقضية، وقتها فقط ستجد ذاتها وستكسر قيدها.
الباب المفتوح فيلم
فيبدأ الصراع بداخلها بين الحياة التقليدية التي تنتظرها بعد أن تقدم لخطبتها أستاذها في الكلية، الرجل الشرقي المتسلط، وبين وقوعها في حب شاب ثائر متفتح ومتمرد على الأشكال النمطية في الحياة، والذي يساعدها على التحرر من قيودها، ولكن خوفها من هذا التمرد يدفعها لأن ترضخ لما تريده لها عائلتها، ولكن في النهاية تقرر أن تكسر قيودها، وتبدأ رحلتها من أجل إيجاد ذاتها، فتنضم لصفوف المقاومة الشعبية في بورسعيد أثناء العدوان الثلاثي، برفقة من تحب. افتحوا الأبواب للحرية
أهم ما يميز الفيلم هو ذلك الربط بين حرية المرأة وحرية الوطن الذي عانى من ويلات الاحتلال والحروب لسنوات، حتى أن (حسين) ذكرها بشكل مباشر في خطابه الذي أرسله لـ (ليلى) في الجامعة، حينما قال لها "أصبحتِ أنتِ رمزًا لكل ما أحبه في وطني"، فـ (حسين) هو المهموم بالبحث عن حرية (ليلى) تمامًا كما يبحث عن حرية وطنه، فهى الوطن الذي يحن إليه، ويريده أن يتحرر من قيوده، ويريد أن يضحي لأجله. كما أننا رأينا الأحداث السياسية في مصر تسير بالتوازي مع تطور أحداث (ليلى) الشخصية، بل والمحركة للأحداث، فنرى حريق القاهرة، عقب اكتشاف (ليلى) لخيانة (عصام)، والتي تعبر عن الحريق الذي يشتعل بداخلها أيضًا، ومع ثورة 52 والأمل المنتظر ومن بعدها العدوان الثلاثي، نقابل في الكلية رسائل (حسين) التي تدفع (ليلى) نحو التحرر والانطلاق، ثم يظهر الدكتور (فؤاد)، فالعدوان الثلاثي الذي وقع على مصر كان يقابله قهر وسلطة على حياة (ليلى)، ومحاولة لقتل أي أمل لها في الاستقلال.
فيلم الباب المفتوح ويكبيديا
أن تثق بأنها الأفضل لأنها كذلك وليس لأن أحدهم يعتقد ذلك، فلا تستمد ثقتها بنفسها وصورتها الذاتية من الشخص الذي تحبه، لكن تحب نفسها في كل الأحوال، وأن تلمع عينيها دائمًا بالحب، ولكن الحب الحقيقي الواقعي وليس كما تقرأه في الروايات. مشاهدة فيلم الباب المفتوح. "الركود موت لا حياة" هذه الجملة التي جاءت على لسان "محمود" شقيق "ليلى" في خطاباته، كانت هي أيضًا رسالة هامة لكل فتاة تحلم بالحياة الهادئة المستقرة، وتراها هي الحياة المثالية، رغم أن المغامرة هي سبب استكشافنا لكل جديد، ومصدر خبراتنا في الحياة، فهناك فرق كبير بين الركود والاستقرار. "كل السكة دي لوحدي! دي السكة اللي ضروري تمشيها لوحدك" رسالة أخرى هامة، حيث تعيش الفتيات حياتهن بين الاعتماد على الأب والأخ، ثم الاعتماد على الزوج، دون الاهتمام بالاعتماد على أنفسهن، أو أن يعشن مغامرة الحياة دون الاعتماد على أحد، فتمر حياتهن دون اكتشاف قوتهن الحقيقية، ودون أن يجدن أنفسهن. لم يهمل الفيلم أهمية أن تعيش الفتاة واقعها وتفعل ما تؤمن به دون خوف، وألا تفكر في العوائق التي يضعها في طريقها المجتمع تحت مُسمى العادات والتقاليد، فتضيع سنوات عمرها في التمني والتحسر على ما فاتها، فلا تكبري أبدًا على الحب والسعادة والاستمتاع بالحياة، لا تتوقفي عن ارتداء الألوان المشرقة خوفًا من أنها لا تناسب سنك، لا تتوقفي عن الحلم والحب، فكانت هذه وصية أخرى من (حسين) اختصرها بأن يقول "الواحد أحسن له ما يكبرش من إنه يضيع إيمانه بالحب".
الركود موت مش استقرار حياة آمنة مستقرة وهادئة خالية من المغامرات ومن الخبرات الجديدة ومن استكشاف أى شىء جديد هى حلم للكثيرات، وتعتبرها الأهداف الرئيسية لها فى الحياة وهى الحياة المثالية التى تبحث عنها.. ولكن الحقيقة أن هناك فارقًا كبيرًا بين الركود والاستقرار، ويوجه لنا الفيلم رسالة مهمة جاءت على لسان "محمود" شقيق "ليلى" حين سافر ليشارك فى المقاومة ضد الاحتلال وأرسل لها فى خطابه يقول "كنت أحسب وأنا فى القاهرة أنى أحيا، ولكنى أدركت بعد تجربتى الأخيرة أننى كنت مخطئا. ان الركود موت لا حياة". السكة اللى ضرورى تمشيها لوحدك ما بين الاعتماد على الأهل إلى الاعتماد على الزوج تمر حياة الكثير من الفتيات دون أن يفكرن ولو للحظة فى أن يعتمدن على أنفسهن ويجربن أن يعشن الحياة دون الاعتماد على آخرين، بالتالى لا يكتشفن أبدًا أنفسهن ويتخيلن أنه ليس بإمكانهن أبدًا أن يخطين خطوة واحدة وحدهن. على البر هتلاقى نفسك "على البر هتلاقى حاجة أهم منى وأهم من أى إنسان.. هتلاقى الحاجة اللى ضاعت منك هتلاقى نفسك.. هتلاقى ليلى الحقيقية" بعد أن تقطع البنت "السكة اللى ضرورى تمشيها لوحدها" تكتشف نفسها تمامًا كما قال "حسين" لـ"ليلى" حين تساءلت عما تجده على البر بعد أن تقطع كل هذه المسافة وحدها، ليخبرها ببساطة أن الطريق الوحيدة لمعرفة نفسها بحق هى أن تعتمد على ذاتها.