بهذا نكون قد انتهينا من عرض الكثير من الحلول التي تساعدك على التخلص من ضغوطات العمل وكيفية التعامل معها. في النهاية يمكننا القول إنه لا يوجد عمل يخلو من المصاعب والضغوطات المختلفة التي عليك مواجهتها. يجب أن تعرف أيضََا -عزيزي القارئ- أن استسلامك لضغوط العمل يعرض صحتك النفسية والجسدية للخطر، وأن التوازن بين عملك وحياتك الاجتماعية أمر لابد من الانتباه له. وأخيرََا إن لم تُجدِ الطرق التي طرحناها عليك في المقال في التخفيف من ضغوط عملك فلا تتردد في البحث عن عملِِ آخر.
بحث عن ضغوط العمل وكيفية التعامل معها
وهناك من يعرف ضغوطات العمل بأنها تفاعلات تتم بين الفرد وبيئة العمل، هذه الضغوط تتسبب في سوء الحالة النفسية للعامل، وتصيبه بالتوتر ومشاعر القلق، كما ينجم عنها آثار سلبية على الحالة النفسية وسلوكيات الفرد وكذلك صحته الجسمانية. [2]
أنواع الضغط أثناء العمل
فيما يلي أهم أنواع ضغوط العمل الممكن أن يواجهها الفرد أثناء العمل، ومن أبرز هذه الضغوط ما يلي:
طبيعة العمل، فقد يشعر الفرد بالضغوط نتيجة لعمله في وظيفة لا تتناسب معه، ويضطر للموافقة عليها بسبب الحاجة للمال. أوقات العمل، أثناء إجراء بحث عن ضغوط العمل وكيفية التعامل معها، ثبت أن أوقات العمل من أسباب الضغوط، وذلك لأن بعض المؤسسات يصل العمل حتى 12 ساعة وأكثر. الصراعات، فقد تتسبب الصراعات القائمة بين الموظفين أو مع المدراء في ضغوط العمل. المنافسة الشديدة، حيث التنافس على الحوافز وعلى الترقيات. بحث عن ضغوط العمل وكيفية التعامل معها وأهم الأسباب
فيما يلي أهم اسباب ضعوط العمل، هذه الضغوط التي تتباين بين شخص إلى آخر، والأسباب هي:
العشوائية في إتخاذ القرارات. الشعور بالخوف من فقدان العمل. الحصول على عائد مادي ضعيف غير مناسب مع المجهود الذي يتم بذله.
ضغوط العمل وكيفية التعامل معها + Pdf
مفهوم ضغوط العمل هو الحمل الثقيل أو الانعكاس السلبي الظاهر على صحة الإنسان النفسية والجسدية، والضغوط هي المتطلبات الزائدة عن الحد التي تتولد عن بيئة العمل وزمانه ومكانه فإن مفهوم ضغوط العمل يتنوع بتنوع مصادر هذه الضغوطات حيث الضغوط التي يتعرض لها الفرد لا تقتصر فقط على المؤسسة او بيئة العمل، بل الفرد في ضغط دائم من المجتمع وأسرته وعلاقاته وأصدقائه ويعمل جاهدًا على الحفاظ عليهم. وهناك نوعين من أنواع ضغوط العمل الشائعة والتي يواجهها الفرد أثناء العمل وهي:
ضغوط داخلية
ضغوط خارجية
الضغوط الداخلية:
وتتكون بسبب الانفعالات والكبت والحالة النفسية السيئة التي يمر بها الفرد، وعدم بوح الشخص عن المشاكل التي يواجهها ولا يقاوم شعورها أي أنه شعور داخلي للفرد مع ذاته. الضغوط الخارجية:
وتعتبر أنواع ضغوط العمل الخارجية هي المشاكل والصعوبات التي يواجهها الفرد في محيط حياته كعدم القدرة على مواجهة المشاكل والخسائر المادية، الرسوب في الامتحانات او التعرض لمواقف صادمة لا يمكن التعامل معها أو حلها. وبجانب تلك الضغوط الخارجية والداخلية هناك أنواع ضغوط العمل الأخرى ومنها:
قلة وعدم كفاية الراتب للموظف. ساعات العمل الإضافية دون المكافأة او التعويض.
بحث ضغوط العمل وكيفية التعامل معها
الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم: إنّ الأطباء توصلوا إلى أنّ القلة في النوم هي واحدة من الأسباب التي تساهم في رفع الضغط وهذا بدورة يضعف القدرة على مواجهة الصعوبات في الحياة اليومية ويقوم بالتأثير سلبًا على المزاج. عدم البَحث عَن الكَمال: إلزام نفسك بمجموعة من المعايير العُليا أمرًا جيدًا والسعي لإتقان هذه المعايير سوف يمنحكَ شعورًا بالرضا عَن النفس وكذلك التميز بالعمل، من جهةٍ أخرى يُمكن لهذا أن يدفعكَ للهوس لرغبتكَ في المثالية ومن الممكن أن يؤثر على الأشخاص مِن حولك وعليك أيضًا خصوصا في الوظائف التي تكون سريعة لهذا لا تبحث عَن المثالية.
النّقص في الدَعم الاجتماعي. عدم تقدير الآراء وعدم المساهمة في أي من القرارات التي تتعلق بالعَمل. المُتطلبات متعارضة أو المعاناة مِن توقعات ليست واضحة. الخَوف مِن الاستغناء أو الطَرد. العَمل لساعات إضافية نظرًا لتسريح المُوظفين. الضّغط المتواصل من أجل تقديم مستويات مثالية دائمًا. عدم منحك مساحة عمل بحرية. تواجد إدارة تفصيلية. مرور الشركة بمجموعة مِن التغيرات الجَذرية. شاهد أيضًا: حكم الاختلاط في العمل
في خِتام مَقالنا نَكون قَد عرفنا ضغوطات العمل وكيفية التعامل معها ، وقمنا بالتعرّف على الأسباب التي تؤدي إلى الضغوط بالإضافة إلى استعراضنا لأنوَاع الضغوطات التي يتعرّض لها الأشخاص في بيئة العَمل كما تعرفنا على كيفية التعامل بشكل صحيح مَع التوتر الوظيفي.
ضغوطات العمل وكيفية التعامل معها في ظِل معاناة الكَثير مِن العَمل لسَاعاتٍ طَويلة وفي بيئات عَمَل يتواجد فِيها ضَغط قَد لا يتحمّله الأشخاص، هذا يُعرض العَاملين والمُوظفين إلى مُشكلات عَلى المُستوى النّفسي وعَلى المُستوى الجَسدي أيضًا حيث مِن الممكن المعاناة مِن حالة نَفسية سيئّة أو مَرض بدني وفي مَوقع المَرجع سوف نَتعرف عَلى ضغوطات العَمل وطريقة التّعامل مَعها بالإضافة إلى الحَديث عَن وسائل التخلّص مِن هذه الضغوطات وتخفيض حِدّتها على العامِلين. أعراض وعلامات ضغط العمل
ربما لا يَنتبه مَن يكون مُنغمس في العَمل لمعاناته مِن الضّغط ولهذا يَجب الانتباه إلى الأعراض والعلامات التي تَكون شرارة إنذار بخصوص هذه الضغوطات وفقًا للدراسات العلمية حول أعراض ودلالات بالضّغط، وفيما يلي هذه الأعراض: [1]
شعور بالعصبية والاكتئاب والقَلق. خُمول ولامبالاة وفقدان للاهتمام بخصوص العَمل. التعرّض لمشاكل على مستوى النّوم. المعاناة مِن الإعياء. صعوبة في التّركيز. التّوتر على مستوى العضلات. الصّداع. مشاكل بالمَعدة. الانطواء اجتماعيًا. المزاج المُكتئب. تَعكّر المَزاج وفقدان للثقة والتعرض لشعور بالغَضب. القيام بجرش الأسنان.
المزيد حول جراحات إنقاص الوزن في هذه الروابط:
جراحة إنقاص الوزن تقلل من خطر الإصابة بالسكري
كيف يتأثر حملك اذا خضعت لجراحة انقاص الوزن؟
عملية تكميم المعدة لن تمنعكِ من الحمل والإنجاب!
اضرار عملية قص المعدة - اضرار عملية تدبيس المعدة - مضاعفات عملية التكميم - مخاطر قص المعدة - اضرار عملية التكميم
وقد ينشأ النزيف داخل التجويف (بالإنجليزية: Intraluminal) أو خارج التجويف (بالإنجليزية: Extraluminal)، وقد تحدث الإصابة بالنزيف داخل تجويف المعدة في أي منطقة على طول خط التدبيس، ويعاني المريض في هذه الحالة من التقيؤ الدموي (بالإنجليزية: Hematemesis)، كما يصبح برازه أسود اللون، وهو ما يسمى بالتغوط الأسود (بالإنجليزية: Melena stools)، وتمثل هذه الحالة أعراض النزف الهضمي العلوي (بالإنجليزية: upper gastrointestinal bleed). أما في النزيف الحاصل خارج التجويف، والذي قد يحدث في موقع تدبيس المعدة، أو في الطحال، أو الكبد، أو جدار البطن، فتتمثل علاماته وأعراضه بتسارع ضربات القلب (بالإنجليزية: Tachycardia)، وانخفاض ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypotension)، وانخفاض مستوى الهيموجلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin). تكوُّن خُراج داخل البطن: (بالإنجليزية: Intra-abdominal abscess)، ويُعدّ من الأضرار المحتملة لعملية التكميم، ويُعاني المصاب في هذه الحالة من ظهور عدة أعراض، منها: الشعور بألمٍ في البطن، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والمعاناة من القشعريرة، إضافةً إلى الغثيان والتقيؤ. مخاطر عملية تكميم المعدة - ويب طب. مضاعفات أخرى: كالعدوى، والجلطات الدموية، وحدوث ردة فعلٍ تحسسيةٍ ضدّ أدوية التخدير، والإصابة ببعض المشاكل في الرئة أو التنفس.
مخاطر عملية تكميم المعدة - ويب طب
فيديو عن أعراض تكميم المعدة
للتعرف على المزيد من المعلومات حول أعراض تكميم المعدة شاهد الفيديو. المراجع
Sohati - أضرار عملية تكميم المعدة على المدى البعيد
[٢]
الأضرار المزمنة
وتحدث هذه الأضرار على مدىً أبعد مقارنةً بالمضاعفات الحادة، ونذكر منها ما يأتي: [٣]
الإصابة بالتضيق: (بالإنجليزية: Stricture)، وغالباً ما يحدث التضيّق بعد مرور فترة زمنية على الخضوع للعملية، إلّا أنّ هناك بعض الحالات التي قد تحدث بشكلٍ حادٍ نتيجةً لتجمُّع السوائل في الأنسجة وتورمها بعد العملية مباشرة، وعادةً لا تحتاج هذه الحالة إلى تدخلٍ كبير، على عكس التضيّق المزمن. ويُسبّب التضيّق معاناة المريض من عدة أعراض مثل: عدم تقبل الطعام، وصعوبة البلع ، وكذلك الغثيان والتقيؤ. المعاناة من نقص التغذية: (بالإنجليزية: Nutritional deficiencies)، فقد يعاني المريض من نقصٍ في كلّ من فيتامين ب12، وحمض الفوليك، وفيتامين د، والحديد ، والزنك. وذلك يرجع إلى اختلال امتصاص هذه العناصر، بالإضافة إلى قلّة تناول الطعام بعد إجراء عملية التكميم. الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي: (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease)، وهو ضرر شائع الحدوث بعد إجراء عمليات علاج السمنة بشكلٍ عام، وعملية تكميم المعدة بشكلٍ خاص. أضرار التكميم - Layalina. مضاعفات أخرى: كالفتق الجراحي، والتقيؤ، وانخفاض نسبة السكر في الدّم. [٢]
مبدأ عملية تكميم المعدة
يتمّ في عملية تكميم المعدة استئصال الحنيّة الكبرى للمعدة (بالإنجليزية: Greater curvature) إضافةً الى قاع المعدة (بالإنجليزية: Fundus)، مع الحفاظ على الحنيّة الصغرى للمعدة (بالإنجليزية: Lesser curvature)، وبذلك تساهم عملية تكميم المعدة في إنقاص الوزن من خلال آليتين على النحو الآتي: [١]
التسبّب بتقييد كمية الطعام: إذ تُقلّل عملية تكميم المعدة من حجم المعدة بنسبةٍ تتراوح بين 70-80٪، كما تحُدّ من مرونتها وقابليتها للتمدد.
أضرار التكميم - Layalina
ذات صلة أضرار وفوائد عملية التكميم أضرار عملية تكميم المعدة
عملية تكميم المعدة
تُعدّ عملية تكميم المعدة (بالإنجليزية: Sleeve gastrectomy) إحدى جراحات إنقاص الوزن (بالإنجليزية: Bariatric surgeries) الفعّالة في علاج السمنة، والتخفيف أو التخلص من الأمراض المصاحبة لها. وقد اكتسبت هذه العملية شهرةً واسعة، حيث أصبحت الخيار الأول من هذا النوع من العمليات، إذ تمّ إجراء أكثر من 125 ألف عملية تكميم للمعدة في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2016، ويشكّل ذلك ما نسبته 58٪ من جراحات إنقاص الوزن التي أُجريت في ذلك العام. اضرار عملية قص المعدة - اضرار عملية تدبيس المعدة - مضاعفات عملية التكميم - مخاطر قص المعدة - اضرار عملية التكميم. وغالباً ما يتمّ إجراء جراحة التكميم بواسطة منظار البطن (بالإنجليزية: Laparoscopy)، وذلك بصنع عدة ثقوبٍ صغيرةٍ في الجزء العلوي من البطن لإدخال الأدوات الطبية المخصصة لهذا الغرض، حيث يقوم الجراح خلال هذه العملية باستئصال قرابة 80٪ من حجم المعدة، ليبقى ما يُقارب أنبوباً معدياً شبيهاً بحبة الموز. ويتمّ اللجوء إلى عملية تكميم المعدة في حال المعاناة من السمنة المفرطة، أي إذا زاد مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body mass index) عن 40، أو إذا كان مؤشر كتلة الجسم يتراوح بين 35-40 مع معاناة المريض من مشاكل صحيةٍ أخرى مرتبطة بالسمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: High blood pressure)، وداء السكري (بالإنجليزية: Diabetes)، وانقطاع النفس أثناء النوم (بالإنجليزية: Obstructive sleep apnea).
عدم القدرة على تحمل تناول الطعام. تضرر الأعضاء القريبة أثناء العملية. 2. مخاطر عملية تكميم المعدة على المدى البعيد
تشمل مخاطر عملية تكميم المعدة المحتمل حدوثها على المدى البعيد ما يأتي:
مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل: الانسداد. إصابة الفرد بالفتق. الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي. انخفاض مستويات السكر في الدم. التأثير بشكل سلبي على التغذية. الاستفراغ والقيء. بعد إجراء عملية تكميم المعدة يوصي الطبيب المختص الخاص بالمريض باتباع حمية معينة أو أخذ فيتامينات ، لأنه من الممكن أن يصاب المريض ببعض المشاكل المتعلقة بالتغذية بعد إجراء عملية التكميم. ولهذا السبب قد يكون على الفرد الذي أجرى العملية تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية مدى الحياة، وفي النهاية يجب علينا الإشارة أنه من النادر أن تكون مخاطر عملية تكميم المعدة مهددة للحياة أو مميتة. عملية تكميم المعدة
تعد عملية تكميم المعدة إجراء طبي جراحي يتم عن طريق استخدام منظار وإدخال أدوات ذات حجم صغير عبر شقوق يشقها الجراح المختص في أعلى البطن ، وبهذا الإجراء سيتم إزالة 80% من المعدة، بحيث يصبح حجم وشكل المعدة قريب لحجم وشكل الموزة. والذي يتم استفادته من هذا الإجراء هو تقليل حجم المعدة بحيث تصبح أصغر، وبالتالي الاستهلاك اليومي للطعام يكون أقل، مما يدفع الإنسان لخسارة الوزن، كما تحفز هذه العملية بعض التغيرات الهرمونية التي من شأنها تحفيز خسارة الوزن.