تحميل كتاب المبدع شرح المقنع ل إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد مفلح أبو إسحاق pdf
بيانات الكتاب العنوان المبدع شرح المقنع المؤلف إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد مفلح أبو إسحاق عدد الأجزاء 10 عدد الأوراق 2340 رقم الطبعة 1 بلد النشر السعودية نوع الوعاء كتاب دار النشر دار عالم الكتب تاريخ النشر 1423هـ 2003 م المدينة الرياض
- تحميل كتاب المبدع في شرح المقنع - للمكتبة الشاملة (بصيغة bok) ل إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبو إسحاق، برهان الدين (المتوفى: 884هـ) pdf
- المبدع شرح المقنع - عالم الكتب (طبعة أخرى) • مستودع الكتب • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
- إسلام ويب - زهرة التفاسير - تفسير سورة الأنعام - تفسير قوله تعالى وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله- الجزء رقم5
- ص406 - كتاب أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ط عطاءات العلم - قوله تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء - المكتبة الشاملة
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنعام - الآية 116
تحميل كتاب المبدع في شرح المقنع - للمكتبة الشاملة (بصيغة Bok) ل إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبو إسحاق، برهان الدين (المتوفى: 884هـ) Pdf
المبدع شرح المقنع يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "المبدع شرح المقنع" أضف اقتباس من "المبدع شرح المقنع" المؤلف: برهان الدين إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مفلح أبو إسحاق الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "المبدع شرح المقنع" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
المبدع شرح المقنع - عالم الكتب (طبعة أخرى) &Bull; مستودع الكتب &Bull; الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
الآن يمكنكم تحميل تطبيق الأندرويد الخاص بمقهى الكتب:
تحميل التطبيق
هذا كتاب في الفقه على مذهب الإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني اجتهدت في جمعه وترتيبه، وإيجازه، وتقريبه وسطا بين القصير والطويل، وجامعاً لأكثر الأحكام عرية عن الدليل، والتعليل، ليكثر علمه ويقل حجمه، ويسهل حفظه وفهمه، ويكون مقنعاً لحافظيه نافعا للناظر فيه و الكتاب من ترجمة مؤلف المتن شيخ الإسلام ابن قدامة المقدسي العلامة الشيخ محمد بن عبد العزيز بن محمد بن مانع، الكتاب طبعة ثالثة. المقنع متن مختصر في الفقه الإسلامي على المذهب الحنبلي لابن مفلح المقدسي الحنبلي، وهذا شرح للمقنع بين مصنفه فيه حقائقه ووضح دقائقه، وزاد في إيضاح مسائله وأحكامه وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها، وأورد فيه آراء أصحاب المذهب الحنبلي وجاء متوسطا بين التطويل والإيجاز.
[1]
منهج زين الدين في كتابه [ عدل]
كان لزين الدين غاية محددة ومنهجٌ واضحٌ في كتابه، تمثل بـ: [2]
إدراج أدلة أحكام المسائل المذكورة في المقنع. ومن أمثلة ذلك إجزاء نضح الماء في بول الغلام الذي لم يأكل الطعام. فذكر حديث أم قيس بنت محصن الأسدية قالت: (دخلت بابنٍ لي على رسول الله ﷺ لم يأكل الطعام. فبال على ثوبه. فدعى بماءٍ فرشه عليه). [3]
تصحيح الروايات والأوجه. ومثل ذلك ما جاء في الأذان، حيث نقل قولًا أنه فرض كفاية، ثم نقل عن الإمام أحمد أنه سنة لما روى الأثرم بإسناده عن علقمة والأسود قالا: "دخلنا على عبد الله فقام فصلى بلا أذان ولا إقامة". [4] فقام بترجيح الرأي الأول. [5]
حمل بعض الروايات المختلفة إحداها على حالة والأخرى على حالة أخرى. ومثال ذلك: عند ذكر القول في المقنع: "ثم يرفع رأسه مكبرًا ويقوم على صدور قدميه معتمدًا على ركبتيه إلا أن يشق عليه فيعتمد بالأرض. وعنه: أنه يجلس جلسة الاستراحة على قدميه وإليتيه ثم ينهض" قال زين الدين بعد ذكر الروايتين: وقيل: اختلاف الروايتين يرجع إلى اختلاف حالتين، فحيث قال: يجلس إذا كان المصلي ضعيفًا. وحيث قال: لا يجلس أراد إذا كان قويًا. [6]
عزو الأحاديث الواردة إلى مصادرها المشهورة في السنة.
وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله) عن دين الله ، وذلك أن أكثر أهل الأرض كانوا على الضلالة ، وقيل: أراد أنهم جادلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين في أكل الميتة ، وقالوا: أتأكلون ما تقتلون ولا تأكلون ما قتله الله عز وجل؟ فقال: ( وإن تطع أكثر من في الأرض) أي: وإن تطعهم في أكل الميتة يضلوك عن سبيل الله ، ( إن يتبعون إلا الظن) يريد أن دينهم الذي هم عليه ظن [ وهوى] لم يأخذوه عن بصيرة ، ( وإن هم إلا يخرصون) يكذبون.
إسلام ويب - زهرة التفاسير - تفسير سورة الأنعام - تفسير قوله تعالى وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله- الجزء رقم5
وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون " (الأنعام ١١٦).
ص406 - كتاب أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ط عطاءات العلم - قوله تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء - المكتبة الشاملة
وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) يخبر تعالى عن حال أكثر أهل الأرض من بني آدم أنه الضلال ، كما قال تعالى: ( ولقد ضل قبلهم أكثر الأولين) [ الصافات: 71] ، وقال تعالى: ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين) [ يوسف: 103] ، وهم في ضلالهم ليسوا على يقين من أمرهم ، وإنما هم في ظنون كاذبة وحسبان باطل "إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون" فإن الخرص هو الحزر ومنه خرص النخل وهو حزر ما عليها من التمر وذلك كله عن قدر الله ومشيئته.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنعام - الآية 116
أيها المسلمون: إن العالم اليوم يقوم حكمه في معظم الدول فيه على ما يسمى بالديمقراطية، التي تقوم في الأساس على تحكيم الأكثرية ورأي الأغلبية، ويعتقدون أن هذا النظام هو النظام الأفضل والأحكم والأسلم لأنه حكم الأغلبية. ولو حكّموا عقولهم، ودرسوا حقاً ديمقراطيتهم، وفكروا في أكثريتهم، لرأوا حقيقة هذه الأكثرية، فعن أي أكثرية يتحدثون؟ وعن أي أغلبية يتكلمون؟ إنها أغلبية من لا يعقل، ولا يعلم، ولا يؤمن بالله حق الإيمان واليقين. ولو تفكرنا في أنفسنا -نحن المسلمين- لوجدنا أن البعض منا يحتج على جواز البدع وتشريع المحدثات والشركيات بهذا الدليل -دليل الكثرة-, وأن هذه الأعمال والممارسات هي أعمال أكثر المسلمين في أكثر البلدان في العالم الإسلامي.
تأملوا اليوم في عالمنا، ووازنوا بين الكثرة والقلة في جانب الحق والباطل والصواب والخطأ، ستجدون أن الحق دائماً ما يكون حليف القلة القليلة، والباطل يكون حليف الكثرة المتكاثرة. انظروا في عدد سكان العالم واعملوا مقارنة بسيطة بين عدد المسلمين في العالم وعدد الكفار، ستجدون أن الاحصائيات تقول أن عدد سكان العالم هو سبعة مليار نسمة، وأن ستة مليار شخص هم غير مسلمين، وأن المسلمين هم مليار واحد فقط أو قرابة المليار ونصف من المجموع الكلي لعدد سكان العالم كله. فهل يستطيع شخص منصف عاقل واعي أن يثبت أن الكفار هم على الصواب بدليل كثرتهم وكثرة أتباعهم، وأن المسلمين ليسوا على الصواب بدليل قلتهم وضعف عددهم؟ كلا؛ ولا يقول هذا الرأي من في قلبه مثقال ذرة من عقل؛ لأن هذا المليار الواحد هم على دين واحد، ومنهج واحد، ورسول واحد، وكتابهم واحد، وأصحاب تلك المليارات الكثيرة هم أديان شتى، وملل متنوعة، وعقائد مختلفة، ولا يجمع بينهم شيء غير الكفر والضلال والعناد، فأنى لهم أن يكونوا على الحق وأن كثرتهم دليل عليه؟!. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنعام - الآية 116. إن الكثرة المذمومة التي ذمها الله هي الكثرة التي تفضل الدنيا على الدين، وتُغلب الباطل على الحق، وتختار الهزل على الجد، وتؤثر الإفساد على الإصلاح، وترجح الهوى على الهدى، وترشح الضلال والخطأ على الحق والصواب، ولذلك ذمها الله كثيراً في كتابه، ونهى عن إتباعها أو الاغترار بأتباعها.