تنمية المهارات الحياتية للطالبة، مثل: التعلم الذاتي ومهارات التعاون والتواصل والعمل الجماعي، والتفاعل مع الآخرين والحوار والمناقشة وقبول الرأي الآخر، في إطار من القيم المشتركة والمصالح العليا للمجتمع والوطن. تطوير مهارات التعامل مع مصادر التعلم المختلفة و التقنية الحديثة والمعلوماتية و توظيفها ايجابيا في الحياة العملية
تنمية الاتجاهات الإيجابية المتعلقة بحب العمل المهني المنتج، والإخلاص في العمل والالتزام به
نواتج التعلم المخطط لها (اهداف الدرس)
أن تذكر الطالبة أقسام الحديث المقبول
أن توضح الطالبة أقسام الحديث المردود
بإمكانك الحصول علي جميع التحاضير الخاصه بالمادة من خلال هذا الرابط:
لمعرفة الحسابات البنكية للمؤسسة: اضغط هنا
يمكنك التواصل معنا علي الارقام التالية:👇🏻
القعقاع: خريطة مفاهيم توضح اقسام الحديث من حيث القبول والرد
[٤]
الحديث الحسن لغيره
إنَّ الحديث الحسن لغيره هو الحديث الضعيف إذا تعددت طرقه، ولم يكن سبب ضعفه فسق الراوي أو كذبه، وهو من حيث المنزلة أقل رتبة من الحديث الحسن لذاته وأعلى مرتبة من الحديث الضعيف، ولا بدَّ من الإشارة إلى أنَّ عند تعارض الحديث الحسن لذاته والحديث الحسن لغيره فإنَّ المقدَّم بلا منازعٍ هو الحديث الحسن لذاته.
مثال الحسن لذاته:
ما أخرجه مسلم في صحيحه من طريق معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن النواس بن سمعان الأنصاري قال: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن البر والإثم؟
فقال: "البر حسن الخلق، والإثم ما حاكَ في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس" ([1]). حديث حسن لذاته، ورجاله ثقات سوى معاوية بن صالح حسن الحديث. وأما الحسن لغيره فهو: الحديث الضعيف إذا تعددت طرقه أو شواهده، ولو كان التعدد بطريق آخر أو شاهد آخر إذا اختلف المخرج، أو بطريقين أو شاهدين فأكثر بشرط ألا يكون الاعتضاد بطرق منقطعة أو معضلة أو معلقة ونحوها من الطرق الشديدة الضعف. قال المناوي: قالوا: وإذا قوي الضعف لا ينجبر بوروده من وجه آخر وإن كثرت طرقه ومِنْ ثَمَّ اتفقوا على ضعف حديث "من حفظ على أمتي أربعين حديثاً " ([2]) ، مع كثرة طرقه لقوة ضعفه وقصورها عن الجبر بخلاف ما خف ضعفه ولم يقصر الجابر عن جبره فإنه ينجبر ويعتضد ([3]) اهـ
ولا يعد المرسل مما اشتد ضعفه إذا توفرت شروط قبوله كما سيأتي على أرجح الأقوال. وكذا حديث المدلِّس وإن لم يصرِّح بالتحديث ، فهذان مما يُعَدُّ بهما في الشواهد والمتابعات، ما لم يكن المدلِّس ممَّنْ احْتُمِلَ سماعه ، فإن كان كذلك فحديثه حجة.
وقد حدث كما في رواية البخاري أن رجلاً استأذن عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ فلما رآه قال "بئسَ أخو العَشيرة" أو بئس ابن العشيرة، فلما جلس تطلَّق في وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل سألت عائشة ـ رضي الله عنها ـ عن سر ذَمِّه ثم الانبساط إليه، فقال: "متى عهدتني فحاشًا، إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاءَ شره". وذلك الرجل هو عُيينة بن حِصن الفَزاري الذي يُطلق عليه الأحمق المُطاع، ولم يكن قد أسلم، أو كان إسلامه ضعيفًا، وتألَّفه بهذه المعاملة ليُسْلِم قومه. وهذا القول من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليس غِيبة، بل هو بيان لحقيقة الرجل حتى يُعامل على أساسها، فهو من باب النُّصح للناس وإرشادهم إلى الخير، وفعله هذا يُعد من باب المُداراة في معاملة الناس ، وهي بذل الدنيا لصلاح الدين أو الدنيا، ولا شيء في ذلك، بخلاف المُداهنة، وهي بذل الدين لصلاح الدنيا فهي مذمومة؛ لأنها صفة المنافقين أو الكافرين.
من صفات النبي صلى الله عليه وسلم مع جلسائه
وقال لبعض نسائه (ألم أنهك أن تحبسي شيئاً لغد فإن الله يأتي برزق كل غده). و من أسمائه (صلى الله عليه وآله وسلم): ( القثم)، و له معنيان: أحدهما من القثم و هو الإعطاء ؛ لأنه كان أجود بالخير من الريح الهابة يعطي فلا يبخل، و يمنح فلا يمنع، و قال الأعرابي الذي سأله: إن محمداً يعطي عطاء من لا يخاف الفقر، و روي أنه أعطى في يوم هوازن من العطايا ما قوّم خمسمائة ألف ألف ، و غير ذلك مما لا يحصى. و الوجه الآخر أنه من القثم و هو الجمع يقال للرجل الجموع للخير قثوم ، و قثم كذا حدث به الخليل فإن كان هذا الاسم من هذا فلم تبق منقبة رفيعة و لا خلة جليلة و لا فضيلة نبيلة إلا و كان لها جامعاً، قال ابن فارس: و الأول أصح و أقرب. من صفات النبي صلى الله عليه وسلم. ومن أسمائه (صلى الله عليه وآله وسلم): (الفاتح) ؛ لفتحه أبواب الإيمان المنسدة، و إنارته الظلم المسودة قال الله تعالى في قصة من قال {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ} [الأعراف: 89] أي احكم فسمي فاتحاً؛ لأن الله سبحانه حكمه في خلقه يحملهم على المحجة البيضاء ، و يجوز أن يكون من فتحه ما استغلق من العلم ، و كذا روي عن علي (عليه السلام) أنه كان يقول في صفته الفاتح لما استغلق و الوجهان متقاربان.
من صفات النبي صلى الله عليه وسلم
ذكر الشيخ الأربلي أن من أسمائه وهي أقرب ما تكون صفات يتصف بها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث قال: من أسمائه (صلى الله عليه وآله وسلم): (الضحوك) الذي ورد في التوراة و إنما سمي بذلك ؛ لأنه كان طيب النفس. وقد ورد أنه كان فيه دعابة و قال(إني لأمزح و لا أقول إلا حقاً) و قال لعجوز: الجنة لا تدخلها العجز فبكت فقال إنهن يعدن أبكاراً.
رواه الترمذي. وعن عائشة قالت: كانت عيناه صلى الله عليه وآله وسلم نجلاوان أدعجهما - والعين النجلاء الواسعة الحسنة, والدعج: شدة سواد الحدقة، ولا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدقة - وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها. أخرجه البيهقي في الدلائل, وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق. صفات النبي صلى الله عليه وآله الأطهار - منتدى الكفيل. صفة أنفه: يحسبه من لم يتأمله صلى الله عليه وآله وسلم أشمًّا ولم يكن أشمًّا, وكان مستقيمًا، أقنى - أي طويلاً - في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته والأرنبة هي: ما لان من الأنف. صفة خديه: كان صلى الله عليه وآله وسلم صلب الخدين, فعن عمار بن ياسر - رضي الله عنه - قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده), أخرجه ابن ماجه, وقال مقبل الوادعي: هذا حديث صحيح. صفة فمه وأسنانه: قال هند بن أبي هالة - رضي الله عنه -: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أشنب مفلج الأسنان), والأشنب: هو الذي في أسنانه رقة وتحدد. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير, والترمذي في الشمائل, وابن سعد في الطبقات, والبغوي في شرح السنة.