بعد عملية الاستحمام يُساهم البخار والماء السّاخن في تفتيح المسام، وهنا يُمكن إحضار قطعةِ شاشٍ طبيٍ نظيفٍ لتُعصر به الرّؤوس السوداء الموجودة في جوانب الأنف، أو الذقن، أو الوجه. [2] فوائد الصابون المغربي للوجه: لا تقتصر فوائد الصابون المغربي على بشرة الجسم، بل تمتد لبشرة الوجه أيضاً: يمتلك القدرة على إزالة الخطوط الدقيقة، والتجاعيد المختلفة الموجودة في الوجه وخاصةً في منطقة الجبين، وبالتالي فهو يمنح الوجه بشرةً شابة ونضرة. تفتيح البشرة نسبياً بسبب قدرته على التخلص من خلايا الجلد الميتة وتقشير البشرة. مناسب لجميع أنواع البشرة. يوفر بعض الترطيب للبشرة بسبب مكوناته التي تحتوي على زيوت طبيعية. امتصاص الزيوت الزائدة من البشرة، يتميز الصابون المغربي باحتوائه على زيت جوز الهند الذي يقلل من نشاط الغدد المسؤولة عن إنتاج الزيوت في البشرة. علاج حب الشباب، يحتوي الصابون المغربي على خصائص مضادة للميكروبات، تمكنه من علاج حب الشباب، وإصلاح الخلايا التالفة، وموازنة الزيوت الطبيعية في البشرة. علاج الطفح الجلدي، يعالج الصابون المغربي الطفح الجلدي المرتبط بالالتهابات الجلدية مثل الأكزيما والصدفية. غني بمضادات الأكسدة، يتميز الصابون المغربي بمحتواه العالي من مضادات الأكسدة مثل فيتامين A ،E، والتي تقضي على الجذور الحرة وتعتبر مناسبة للأشخاص الذين يعانون من الالتهابات الوردية.
فوائد الصابون المغربي | صحة و جمال | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء
الصابون المغربي لاستخدامه قبل إزالة الشعر العديد من السيدات المغربيات يقمن باستخدام الصابون المغربي كبديل لكريم الحلاقة، من هنا يمكنكِ غسل البشرة بالصابون المغربي قبل البدء بإزالة الشعر. الصابون المغربي كمقشّر للوجه طبّقي الصابون المغربي على الوجه بهدف التقشير، وذلك عن طريق استخدام الصابون المغربي ثم استخدام قفازات التقشير بعد غسلها جيداً، وبالتالي دلّكي بلطف منطقة الوجه، وتجنّبي الاقتراب من العين أو الفم.
ما فوائد الصابون المغربي وطريقة استخدامه ؟ - موسوعة
في الصحة والأناقة
16 يوم مضت
9 زيارة
الصابون البلدي كما يطلق عليه في المغرب من تقاليد الحمام المغربي. في القرن التاسع عشر كانت تستخدم كمنتج لعلاج الأمراض الجلدية ثم أصبحت فيما بعد خيار الجمال الحقيقي وواحدة من أفضل المواد التي يمكن للمرأة أن تأخذها في العناية ببشرتها وجمالها وهي مناسبة لجميع أنواع البشرة أنواع
هذه العجينة الطبيعية ذات الأصل النباتي من الزيتون الأسود هي غنية بفيتامين E و لها فوائد عديدة على الجسم والبشرة، ومنها: يزيل الجلد الميت ويعمل على تطيهر عميق للجلد عن طريق إزالة السموم وخلايا الجلد الميتة، مما يجعل الجلد أكثر ليونة ويساعد على تفتيح البشرة ويعطي لها نضارة. كما يعمل على تقشير البشرة وبالتالي تنشيط الدورة الدموية وتنظيف المسام من البثور السوداء والشوائب. بالاضافة لخصائصه المضادة للجراثيم، الصابون الأسود المغربي غني بفيتامين E. وينصح بشدة لعلاج الحكة بسبب الجلد الميت الزائد وانسداد المسام و يقي من التجاعيد والسر وراء كل هذه الفوائد للصابون البلدي هو كونه مصنوع أساسا من زيت الزيتون الذي يحتوي على كميات هائلة من فيتامينات، وكذلك مضادات الأكسدة القوية، لهذا فله تأثير على تجديد الخلايا وتبييض البشرة، والقضاء على التجاعيد، وإعادة النضارة والحيوية لبشرة الوجه، وإزلة الخلايا الميتة.
يستخدمه البعض كعلاج للكثير من الأمراض الجلدية مثل مرض البهاق ومرض الأكزيما وغيرها.
تاريخ النشر: ٢١ / صفر / ١٤٣٠
مرات
الإستماع: 3109
مقدمة باب كراهية تمني الموت
لا يتمنَّ أحدكم الموت إما محسنًأ
لا يتمنينَّ أحدكم الموت لضر
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فهذا باب "كراهية تمني الموت بسبب ضر نزل به، ولا بأس به لخوف الفتنة في الدين". لمّا ذكر المصنف -رحمه الله- في الأبواب السابقة: طول الأمل، وذكر الموت أيضاً، ثم ذكر بعد ذلك أيضاً ما يتصل بزيارة القبور، وما يحصل بها من الاتعاظ والاعتبار. هنا تحدث عن تمني الموت، فإذا سمع الإنسان تلك الأحاديث والنصوص، فإنه قد يحمله ذلك على شيء من الانتقال إلى الطرف الآخر. فالطرف الأول: هو أن يطول أمل الإنسان في الدنيا ويتعلق بها، ويُبعِد الموت. والطرف الآخر: هو ذاك الذي يتمنى الموت ويطلبه، فهذا باب كراهية تمني الموت بسبب ضر نزل به. قال: ولا بأس به لخوف الفتنة في الدين. حديث أبي هريرة : أن رسول الله ﷺ قال: لا يتمنَّ أحدكم الموت، إما محسناً فلعله يزداد، وإما مسيئاً فلعله يستعتب [1]. لا يتمنين أحدكم الموت. يعني: أن حاله لا تخلو إما أن يكون محسناً فلعله يزداد من الإحسان، خيركم من طال عمره، وحسن عمله [2]. وإما مسيئاً فلعله يستعتب يعني: يرجع ويتوب. وفي رواية لمسلم عن أبي هريرة عن رسول الله ﷺ قال: لا يتمنَّ أحدكم الموت ولا يدعُ به من قبل أن يأتيه، إنه إذا مات انقطع عمله، وإنه لا يزيد المؤمنَ عمرُه إلا خيراً [3].
حديث ( لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه ... )
فكيف يتمنى انقطاع عملٍ، الذَّرةُ منه خير من الدنيا وما عليها. وأخص من هذا العموم: قيامه بالصبر على الضر الذي أصبه. فإن الله يوفي الصابرين أجرهم بغير حساب. ولهذا قال في آخر الحديث: "فإن كان لا بد فاعلاُ فليقلك اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي" فيجعل العبد الأمر مفوضاً إلى ربه الذي يعلم ما فيه الخير والصلاح له، الذي يعلم من مصالح عبده ما لا يعلم العبد، ويريد له من الخير ما لا يريده، ويلطف به في بلائه كما يلطف به في نعمائه. حديث ( لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه ... ). والفرق بين هذا وبين قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت. اللهم ارحمني إن شئت. ولكن ليعزم المسألة؛ فإن الله لا مكره له":أن المذكور في هذا الحديث الذي فيه التعليق بعلم الله وإرادته: هو في الأمور المعيّنة التي لا يدري العبد من عاقبتها ومصلحتها. وأما المذكور في الحديث الآخر: فهي الأمور التي يعلم مصلحتها بل ضرورتها وحاجة كل عبد إليها. وهي مغفرة الله ورحمته ونحوها. فإن العبد يسألها ويطلبها من ربه طلباً جازماً، لا معلقاً بالمشيئة وغيرها؛ لأنه مأمور ومحتم عليه السعي فيها، وفي جميع ما يتوسل به إليها. وهذا كالفرق بين فعل الواجبات والمستحبات الثابت الأمر بها؛ فإن العبد يؤمر بفعلها أمر إيجاب أو استحباب، وبعض الأمور المعينة التي لا يدري العبد من حقيقتها ومصلحتها، فإنه يتوقف حتى يتضح له الأمر فيها.
ومنها: أن الموت يقطع على العبد الأعمال الصالحة التي هو بصدد فعلها والقيام بها، وبقية عمر المؤمن لا قيمة له ، فكيف يتمنى انقطاع عمل الذرة منه خير من الدنيا وما عليها. وأخص من هذا العموم: قيامه بالصبر على الضر الذي أصابه، فإن الله يوفي الصابرين أجرهم بغير حساب. ولهذا قال في آخر الحديث « فإن كان لا بد فاعلا فليقل: اللهم أحيني ما كانـت الحياة خيـرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي » فيجعل العبد الأمر مفوضا إلى ربه الذي يعلم ما فيه الخير والصلاح له، الذي يعلم من مصالح عبده ما لا يعلم العبد، ويريد له من الخير ما لا يريده، ويلطف به في بلائه كما يلطف به في نعمائه. والفرق بين هذا وبين قولــه صلى الله عليه وسلم « لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لـي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت ليعزم المسألة فإنـه لا مكره له»(2)، أن المذكور في الحديث الذي فيه التعليق بعلم الله وإرادته، هو في الأمور المعينة التي لا يدري العبد من عاقبتها ومصلحتها. وأما المذكور في الحديث الآخر: فهي الأمور التي يعلم مصلحتها بل ضرورتها وحاجة كل عبد إليها، وهي مغفرة الله ورحمته ونحوها. فإن العبد يسألها ويطلبها من ربه طلبا جازما ، لا معلق بالمشيئة وغيرها.