فقيل له: فما جزاء تلك النعمة الجديدة ؟ قال: جزاؤها أن يقول " الحمد لله " فجاءت نعمة أخرى ، فلا تنفد نعمُ الله. - وقال سليمان التيمي: إن الله أنعم على العباد بقَدْره ، وكلّفهم الشكر على قدْرهم. - وروي عن بكر بن عبد الله المزني أنه قال: يا ابن آدم ؛ إذا أردت أن تعرف نعمة الله عليك فأغمض عينيك. - وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: من لم يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه ومشربه فقد قلّ عِلمُه وحضر عذابُه. - وقال سفيان بن عُيَيْنة: ما أنعم الله على العباد نعمة أعظمَ من أن عرّفهم " لا إله إلا الله " ، وإنّ " لا إله إلا الله لهم في الآخرة كالماء في الدنيا ". - وروى أبو أيوب القرشي مولى بني هاشم قال: قال داوود عليه السلام: ربذ أخبرني ما أدنى نعمتك عليّ ؟ فأوحى الله: يا داوود تـَنـَفـّسْ. فتنفّسَ فقال ك هذا أدنة نعمتي عليك. - وعن وهب بن منبه قال: عبدَ اللهَ عابدٌ خمسين عاماً ، فأوحى اللهُ إليه أني قد غفرْتُ لك. قال: يا رب ؛ وما تغفر لي ؟! وآتاكم من كل ماسألتموه تلاوة ندية - YouTube. ولم أذنب ؟. فأذِنَ اللهُ لعِرْقٍ في عنقه فضَرَب عليه. فلمْ ينَمْ ولم يُصَلّ ، ثم سكن العرق فنام العابد تلك الليلة ، فشكا إليه ، فقال: ما لقينُ من ضرَبان العِرق ؟ قل الملَك: إن ربك يقول: إن عبادتك خمسين سنة تعدل سكون ذلك العرق.
وآتاكم من كل ماسألتموه تلاوة ندية - Youtube
تاريخ النشر: الأربعاء 14 ذو القعدة 1426 هـ - 14-12-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 69884
12391
0
231
السؤال
أريد تفسير هذه الآية (وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمه الله لا تحصوها. ) إلى آخر الآية وجزاكم الله خيرا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننقل لك ما جاء به ابن كثير في تفسيره للآية المذكورة حيث قال: وآتاكم من كل ما سألتموه، يقول: هيأ لكم ما تحتاجون إليه في جميع أحوالكم مما تسألونه بحالكم. واتاكم من كل ماسألتموه – لاينز. وقال بعض السلف: من كل ما سألتموه وما لم تسألوه... وقوله: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها. يخبر تعالى عن عجز العباد عن تعداد النعم فضلاً عن القيام بشكرها، كما قال طلق بن حبيب رحمه الله: إن حق الله أثقل من أن يقوم به العباد، وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد، ولكن أصبحوا تائبين، وأمسوا تائبين...
وقال في زاد الميسر: قوله تعالى: لظلوم كفار، الظلوم هاهنا: الشاكر غير من أنعم عليه، والكفار: الجحود لنعم الله تعالى. والله أعلم.
واتاكم من كل ماسألتموه – لاينز
شكرا لدعمكم
تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ
ملحق #1 2017/03/08 قال الإمام السعدي رحمه الله في تفسيره:
{ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} أي: هذه طبيعة الإنسان من حيث هو ظالم متجرئ على المعاصي مقصر في حقوق ربه كفَّار لنعم الله، لا يشكرها ولا يعترف بها إلا من هداه الله فشكر نعمه، وعرف حق ربه وقام به.
السبب الثاني: أنّ الحاجّ المُتمتِّع يتمتّع بالنساء، والطِّيب، وكلّ ما لا يجوز للمُحرم فِعله في وقتِ الحلّ بين العُمرة، والحجّ، حيث قال -تعالى-: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ}، وتدلّ الآية على أنّ هُناك تمتُّعاً بينهما، والتمتُّع في لُغة العرب يُطلَق على: التلذُّذ، والانتفاع بالشيء.
معنى التمتع في الحج - موسوعة
السؤال: سماحة الشيخ! هذه رسالة وردتنا من جمهورية مصر العربية من أحمد أمين جمعة جمهورية مصر -الزقازيق- يقول في رسالته هذه: السادة أصحاب الفضيلة العلماء في برنامج نور على الدرب! لقد حججت مرتين، واعتمرت أربع مرات، وهذا العام حججت لوالدتي التي لم تستطع أداء المناسك، وأيضاً أخي الذي حج لوالدي الذي لم يستطع أداء المناسك، ونظراً لكبر سنهما فقد نويت عند الإحرام بالحج متمتعاً، وبعد أن وصلت إلى الأراضي الطاهرة قمت بطواف القدوم وطواف السعي، ولم أقصر من شعري، ولم أتحلل إلا بعد رمي الجمرة الأولى، ولم أنحر، ولم أسع مرة أخرى غير طواف الإفاضة وطواف الوداع، فهل يجوز ذلك؟ وهل يحتسب حجة فقط، أم ماذا؟ وما هو حكم الدين في ذلك؟ وهل لي حسنات أجزى بها؟ أفيدوني جزاكم الله الكريم خير الجزاء؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
شروط حج التمتع - موضوع
فهو جمع نسكي الحج والعمرة بسفر واحد، وبذلك يكون قد خفف عليه المشقة والجهد والتعب والوقت وكذلك النفقات. جبر جمع تمتع الحاج بنسك العمرة والحج الدم. يسقط عن الحاج المكي إن كان متمتع الدم، فلا يلزم له الذهاب للميقات أو السفر. السبب الآخر لتسمية الحاج المتمتع بهذا هو استحلال كل محظورات الإحرام خلال الفترة الزمنية بين أداء العمرة إلى الحج (التطيب والجماع). جاء في السنة ذكر فسخ نية الإحرام بالحج ثم تحويل النية لعمرة، وندفع بهذا الدليل:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال: (كانوا يَرَوْنَ العُمْرَةَ في أشهُرِ الحَجِّ مِن أفجَرِ الفُجورِ في الأرضِ، ويجعلون المُحَرَّم صَفَرًا، ويقولون: إذا بَرَأَ الدَّبَر، وعَفا الأَثَر، وانسلَخَ صَفَر؛ حَلَّتِ العُمْرَةُ لِمَنِ اعتَمَر، فقَدِمَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم وأصحابُه صَبيحةَ رابعةٍ مُهِلِّينَ بالحَجِّ، فأمَرَهم أن يجعلوها عُمْرَةً، فتعاظم ذلك عندهم، فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، أيُّ الحِلِّ؟ قال: الحِلُّ كُلُّه). معنى التمتع في الحج - موسوعة. شروط حج التمتع
هناك شروط من الواجب تحقيقها لتصح بها حج التمتع، نفصلها على النحو التالي:
من الشروط أن يكون الإحرام لأداء العمرة خلال أشهر الحج، (شوال- ذو القعدة- ذو الحجة).
وأي ما كانت نيتهم سواء قارن أو مفردًا أمرهم بالتحلل بعد تأدية العمرة. استثنى من ذلك من ساق الهدي معه. فلا يليق فسخ نية الذبح. وعليه ظل الرسول عليه صلوات الله محتفظًا بالإحرام حتى بدأت نسك الحج. ولولا أنه ساق الهدي لقام بالتحلل وتمتع بالعمرة إلى الحج.