يقف الإمام في صلاة الجنازة عند نرحب بكم زوارنا وطالباتنا الاعزاء الى موقع كنز الحلول بأن نهديكم أطيب التحيات ونحييكم بتحية الإسلام، ويسرنا اليوم الإجابة عن عدة على الكثير من الاسئلة الدراسية والتعليمية ومنها سوال / يقف الإمام في صلاة الجنازة عند الاجابة الصحيحة هي: رأس الرجل ووسط المرأة
- يقف الإمام عند رأس الرجل ووسط المرأة في صلاة الجنازة في المنام
- يقف الإمام عند رأس الرجل ووسط المرأة في صلاة الجنازة عند المالكية
- الدرر السنية
- شرح الحديث القدسي: ((قَالَ اللهُ تَعَالَى: يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوتَنِيْ وَرَجَوتَنِيْ… | ميراث الأنبياء
يقف الإمام عند رأس الرجل ووسط المرأة في صلاة الجنازة في المنام
صح أم خطأ يقف الإمام عند رأس الرجل ووسط المرأة في صلاة الجنازة (1 نقطة)؟ أسعد الله أوقاتكم بكل خير طلابنا الأعزاء في موقع رمز الثقافة ، والذي نعمل به جاهدا حتى نوافيكم بكل ما هو جديد من الإجابات النموذجية لأسئلة الكتب الدراسية في جميع المراحل، وسنقدم لكم الآن سؤال صح أم خطأ يقف الإمام عند رأس الرجل ووسط المرأة في صلاة الجنازة بكم نرتقي وبكم نستمر، لذا فإن ما يهمنا هو مصلحتكم، كما يهمنا الرقي بسمتواكم العلمي والتعليمي، حيث اننا وعبر هذا السؤال المقدم لكم من موقع رمز الثقافة نقدم لكم الاجابة الصحيحة لهذا السؤال، والتي تكون على النحو التالي: الاجابة الصحيحة هي: صح.
يقف الإمام عند رأس الرجل ووسط المرأة في صلاة الجنازة عند المالكية
تاريخ النشر: السبت 15 صفر 1423 هـ - 27-4-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 15878
109203
0
476
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهسؤالي هو: في الصلاة على الميت يقف الإمام عند رأس الرجل أما في الصلاة على امرأة ميتة فيقف الإمام عندما يقارب منتصف المرأة أو عند السرة ما الحكمة في ذلك؟ هذا السؤال يحيرني كما أنني سئلت من إحدى الأخوات ولكن لم أعرف الجواب. أرجو أن أجد الإجابة الشافية عندكم. وجعل الله ذلك في موازين حسناتكم يوم القيامةوجمعني الله وإياكم إخواني في الفردوس الأعلى من الجنة. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد روى البخاري في صحيحه عن سمرة بن جندب - رضي الله عنه - قال " صليت وراء النبي - صلى الله عليه وسلم - على امرأة ماتت في نفاسها فقام وسطها ". وروى ابن ماجه عن أبي غالب ، قال "رأيت أنس بن مالك صلّى على جنازة رجل فقام حيال رأسه، فجيء بجنازة أخرى بامرأة، فقالوا: يا أبا حمزة صلّ عليها فقام حيال وسط السرير، فقال العلاء بن زياد: يا أبا حمزة: هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام من الجنازة مقامك من الرجل، وقام من المرأة مقامك من المرأة؟ قال: نعم، فأقبل علينا، فقال: احفظوا" ورواه الترمذي في سننه، وقال: حديث أنس هذا حديث حسن.
ويقابل هذا القول قول عندهم لم يعتبر هذا الدليل، وهو يوافق مذهب الجمهور، جاء في النوادر والزيادات لابن أبي زيد المالكي: روى عن مالك، أنه يقف عند وسط المرأة. وجاء في التوضيح لابن الحاجب: قال القابسي: والذي في المدونة عن ابن مسعود في إسناده نظر، وفيه رجل مجهول عن إبراهيم، وإبراهيم لم يدرك ابن مسعود، وهو مخالف للحديث الذي أخرجه أهل الصحيح. وعلى هذا؛ فإن وقوف الإمام في صلاة الجنازة عند رأس الرجل ووسط المرأة أولى بالاتباع، لأن الحديث الصحيح قد دل عليه، وهو قول الجمهور. والله أعلم.
الحديث الثاني والأربعون
عن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - قال الله تعالى: يا بن ادم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان ولا أبالي, يا بن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك, يا بن ادم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة - رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
الدرر السنية
قال: ((غَفَرْتُ لَكَ)) والمغفرة: غفَر الشيء بمعنى ستَره, فهي ستْر الذنب وستر أثر الذنب في الدنيا والآخرة, والمغفرة غير العفو وغير التوبة؛ فأن الله – جل جلاله – من أسماءه العفو, ومن أسمائه الغافر والغفار والغفور, ومن أسمائه التواب, وهذه تختلف؛ ليس معناها واحدًا, بخلاف من قال: إن معنى العفو والمغفرة واحد, والعفو والغفور معناهما واحد. هذا ليس بصحيح, بل الجهة تختلف والمعنى فيه نوع اختلاف مع أن بينهما اشتراكًا. فالعفو هو: عدم المؤاخذة بالجريرة, فقد يسيء وسيئته توجب العقوبة, فإذا لم يؤاخذ صارت عدم مؤاخذته بذلك عفوًا. وأما المغفرة فهي: ستر الذنوب أو ستر أثر الذنوب, وهذا جهة أخرى غير تلك؛ لأن تلك فيها المعاقبة أو ترك المعاقبة على الفعل, وهذه فيها الستر دون تعرض للعقوبة. شرح الحديث القدسي: ((قَالَ اللهُ تَعَالَى: يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوتَنِيْ وَرَجَوتَنِيْ… | ميراث الأنبياء. والتواب هو: الذي يقبل التوبة عن عباده, ومعنى ذلك أنه يمحو الذنب ولا يؤاخذ بالسيئات إذا تاب العبد وأتى بالأسباب التي تمحو عنه السيئات, فهذه ثلاثة أسماء من أسماء الله الحسنى: (العفو), (الغفور), (التواب), لكل اسم دلالته غير ما يدل عليه الاسم الآخر. والمقصود من ستر الذنب أن يستر الله – جل جلاله – أثره في الدنيا والآخرة, وأثر الذنب في الدنيا العقوبة عليه, وأثر الذنب في الآخرة العقوبة عليه, فمن استغفر الله – جل جلاله – غفر الله له, يعني: من طلب ستر الله عليه في أثر ذنبه في الدنيا والآخرة ستر الله عليه أثر الذنب, أي حجب عنه العقوبة في الدنيا والآخرة.
شرح الحديث القدسي: ((قَالَ اللهُ تَعَالَى: يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوتَنِيْ وَرَجَوتَنِيْ… | ميراث الأنبياء
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: يقول قال الله: " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيك بقرابها مغفرة " سنن الترمذي 5/ 548, وصححه ابن القيم وحسنه الألباني عنان السماء: وهو السحاب وقيل ما انتهى إليه البصر منها. قراب الأرض: ملؤها أو ما يقارب ملأها. الدرر السنية. إنك ما دعوتني ورجوتني: أي ما دمت تدعوني وترجوني. ولا أبالي: أي إنه لا تعظم علي مغفرة ذنوبك وإن كانت كبيرة وكثيرة.
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «قال الله تعالى يا بن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عَنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم لو أتيتني بقُراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقُرابها مغفرة». [ حسن. ] - [رواه الترمذي وأحمد والدارمي. ] الشرح
هذا الحديث يدل على سعة رحمة الله سبحانه وتعالى وكرمه وجوده، وقد بين فيه الأسباب التي تحصل بها المغفرة للمرء، وهي الدعاء والاستغفار، وعلَّق هذين السببين على التوحيد، فمن لقي الله عز وجل موحدا؛ نفعه الدعاء والاستغفار، ولا ينفع مع الشرك شيء لا دعاء ولا غيره. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
السنهالية
الكردية
الهوسا
البرتغالية
عرض الترجمات