الحال الثاني: ألقت نطفة أو دما، لا تدري هل هو ما يخلق منه الآدمي أو لا ؟ فهذا لا يتعلق به شيء من الأحكام، لأنه لم يثبت أنه ولد، لا بالمشاهدة ولا بالبينة. الحال الثالث: ألقت مضغة لم تبن فيها الخلقة، فشهد ثقات من القوابل، أن فيه صورة خفية، بان بها أنها خلقة آدمي، فهذا في حكم الحال الأول، لأنه قد تبين بشهادة أهل المعرفة أنه ولد. الحال الرابع: إذا ألقت مضغة لا صورة فيها، فشهد ثقات من القوابل أنه مبتدأ خلق آدمي، فاختلف عن أحمد فنقل أبو طالب أن عدتها لا تنقضي به، لأنه مشكوك في كونه ولدا، فلم يحكم بانقضاء العدة المتيقنة بأمر مشكوك فيه، وقال بعض أصحابنا: على هذا تنقضي به العدة. ما هي عدة الطلاق - موضوع. وهو قول الحسن وظاهر مذهب الشافعي لأنهم شهدوا بأنه خلقة آدمي، أشبه ما لو تصور. الحال الخامس: أن تضع مضغة لا صورة فيها، ولم تشهد القوابل بأنها مبتدأ خلق آدمي، فهذا لا تنقضي به عدة، لأنه لم يثبت كونه ولدا ببينة ولا مشاهدة، فأشبه العلقة، فلا تنقضي العدة بوضع ما قبل المضغة بحال، سواء كان نطفة أو علقة، وسواء قيل: إنه مبتدأ خلق آدمي أو لم يقل. نص عليه أحمد فقال: أما إذا كان علقة، فليس بشيء، إنما هي دم، لا تنقضي به عدة، ولا نعلم مخالفا في هذا، إلا الحسن، فإنه قال: إذا علم أنها حمل، انقضت به العدة.
ما هي عدة المطلقة التي توفي عنها وزجها وهي الحامل - Youtube
تاريخ النشر: الثلاثاء 20 جمادى الآخر 1429 هـ - 24-6-2008 م
التقييم:
رقم الفتوى: 109528
38928
0
302
السؤال
لدي قريبة طلقها زوجها وهي حامل في الشهر الثاني وطلب منها الإجهاض والتخلص من الجنين وهذه أيضاً رغبتها هي، فهل يجوز الإجهاض هنا، وما هي عدة المطلقة في هذه الحالة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز لهذه المرأة الإقدام على إجهاض هذا الجنين، فإن الإجهاض محرم في أي مرحلة من مراحل الجنين ما لم تكن هنالك ضرورة لذلك، هذا هو المفتى به عندنا، ولمعرفة أقوال العلماء في حكم الإجهاض راجع في ذلك الفتوى رقم: 44731. وأما عدة المطلقة الحامل فبوضع الحمل، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 8094 ، وأما متى يعتبر السقط موجباً لانتهاء العدة، فقد سبق تفصيل القول في ذلك بالفتوى رقم: 76736. وإن أمكن السعي في الإصلاح بين هذين الزوجين فهو أمر حسن، فإن الصلح خير، والسعي فيه من أعظم القربات، وانظر لذلك الفتوى رقم: 53747. ما هي عدة المطلقة التي توفي عنها وزجها وهي الحامل - YouTube. والله أعلم.
ما هي عدة الطلاق - موضوع
بتصرّف. ↑ رواه أبو داود، في السنن، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:2181، صححه الألباني في صحيح أبي داود. ↑ سورة الطلاق، آية:4
↑ وهبه الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته ، صفحة 9- 7178. بتصرّف. ^ أ ب ت عبد الوهاب خلاف (1990)، أحكام الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية (الطبعة 2)، القاهرة:القلم، صفحة 144. بتصرّف. ↑ سورة الطلاق، آية:6
↑ سورة الطلاق ، آية:1
↑ ابن قدامة، المغني ، صفحة 8-- 232. بتصرّف.
التفريغ النصي - شرح سنن النسائي - كتاب الطلاق - باب عدة الحامل المتوفى عنها زوجها - للشيخ عبد المحسن العباد
[٥]
وفاء الزوجة لزوجها، وحفظ الودّ الذي كان بينهما، فلا تنتقل إلى زوجٍ آخر مباشرة، بل تنتظر مدّةً لتُراعي حقّ زوجها وأقاربه. [٥]
حفظ حقّ الحمل وصيانته إنْ كانت المطلّقة حاملاً. [٥]
مراعاة الحقوق الأربعة المترتّبة على العدّة والاحتياط لها، وهي: حقّ الزّوج، وحقّ الولد، ومصلحة الزّوجة، والقيام بحقّ الله -تعالى- الذي أوجبه على المطلّقة.
أما بالنسبة للمتوفى عنها زوجها فلا تخلو من أمرين: إما أن تكون حاملاً، فعدتها وضع الحمل، وإن كانت غير ذلك، فعدتها أربعة أشهر وعشر، ولو كان عقد عليها ولم يدخل بها ولم يرها فإنها تعتد أربعة أشهر وعشراً، كما سبق أن مر في حديث عبد الله بن مسعود وكما سيأتي أيضاً بعد هذه الترجمة. أورد النسائي حديث المسور بن مخرمة رضي الله تعالى عنهما، أن سبيعة الأسلمية نفست بعد وفاة زوجها بليال، أي: ولدت بعد أن توفي زوجها بليال، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن لها أن تنكح ومعنى هذا، أنها خرجت من العدة بوضع الحمل، ولو كانت قليلة -ولو كانت يوماً أو بعض يوم- فإنها تنتهي عدتها بذلك، وقد تصل عدتها إلى تسعة أشهر، فالحامل قد تكون عدتها يوماً وقد تكون عدتها تسعة أشهر بأن يتأخر حملها إلى تسعة أشهر، فما دام أنها حامل فعدتها وضع الحمل، وأما إذا كانت غير حامل فعدتها أربعة أشهر وعشر. و سبيعة الأسلمية رضي الله عنها، حديثها هو العمدة في هذا الباب، وقد جاء من طرق عديدة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أفتاها بأنها قد حلت، وأن لها أن تتزوج إذا شاءت.
قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ}، [٤] هذا خطاب للنّبي -صلّى الله عليه وسلّم- ولأمّته، ومعناه أن يُطلّق الزّوج زوجته طلقة واحدة في طُهر لم يُجامعها فيه، ثمّ يتركها لانتهاء العدّة وله أن يُراجعها في فترة العدّة سواء عدّة المُطلّقة الحامل أو غير الحامل، ممّا يدلّ أيضًا على إباحة الطّلاق. وردت صيغة النّفي مع لفظ "جناح" لتكون دلالة على إباحة الطّلاق، كقوله تعالى: {لا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً}. [٥]
قول الرّسول -عليه السّلام-: "أيُّما امرأةٍ سألتْ زوجَها الطلاقَ، منْ غيرِ ما بأسٍ، فحرامٌ عليها رائحةُ الجنةِ"، [٦] يدل هذا الحديث في دلالة المسكوت على إباحة الطّلاق في أصله إن كان له سبب، أمّا إن لم يكن له سبب، فيكون الحكم الحُرمة في دلالة المنطوق. أنواع الطلاق
إنّ الطّلاق يقع باللّفظ أو الكتابة، وللعاجز عنهما بإشارته المعلومة، وقد صرّح العلماء بأنّ الطّلاق عن طريق الكتابة لا يقع إلا بوجود نّيّة الطّلاق، وفيما سيأتي بيان أنواع الطّلاق وحالاته: [٧]
طلاق السّكران: إذا سَكِرَ الإنسان بالإكراه، أو لم يكن يعلم بأنّ ما شربه مُسكِر، فلا يقع طلاقه اتفاقًا، أمّا إذا سَكِرَ بإرادته فخلاف، منهم من يرى أنّ طلاقه يقع زجرًا له، ومنهم من يرى أنّ طلاقه لا يقع قياسًا على المجنون والمُكرَه.
[٥]
شروط عقد النكاح
بعد الإجابة عن السؤال القائل: هل يجوز للمرأة البكر أن تزوج نفسها، لا بدَّ من المرور على شروط عقد النكاح التي حدَّدها الشرع، أيّ الشروط التي ينبغي أن تكتمل في عقد الزواج والنكاح حتَّى يكون الزواج صحيحًا لا حرمة فيه ولا باطل، وشروط عقد النكاح في الإسلام خمسة، وهي: [٦]
تعيين الزوجين بالاسم، فلا يجوز أن يقول الولي زوجتك ابنتي، وله بنات غيرها. رضا الزوجين، فلا يصح الزواج إلَّا برضا الرجل والمرأة به وإلَّا كان باطلًا. وجود الولي الذي ينوب عن المرأة، وأولياء المرأة هم: الأب ثمَّ الجد ثمَّ الابن، ثمَّ الأخ الشقيق ثمَّ الأخ للأب، ثمَّ الأقرب. حضور الشهود، فلا يحلُّ الزواج إلَّا بحضور شاهدي عدل. أن يخلو الزوجان من موانع الزواج والنكاح، كالأخوة في الرضاع أو المصاهرة أو اختلاف الأديان. المراجع [+] ↑ "النكاح: تعريفه وحكمه" ، ، 2020-05-11. بتصرّف. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:4075، أخرجه في صحيحه. ↑ "لا يحق للمرأة أن تزوج نفسها" ، ، 2020-05-11. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:1102، حديث صحيح.
هل يجوز للمرأة البكر أن تزوج نفسها - سطور
هل يجوز للمرأه المطلقه أن تزوج نفسها بدون اذن وليها لا أخي لا يجوز شرعا".. حسب علمي لا يجوز للمرأة ان تزوج نفسها ولا غيرها
والله اعلم عند المذهب الشيعي نعم يمكن ان تتزوج كزواج منقطع اما دائمي صراحة لا اعلم وجاري البحث لان سؤال جيد على مذهب ابي حنيفة يجوز ذلك شرعا
باقي المذاهب الثلاثة لايجوز شام العز والشرف (بطل الشام) مذهب الحنيفي يجوز شرعا
حكم تزويج المرأة نفسها - إسلام ويب - مركز الفتوى
نص الفتوى: إذا البنت كان أهلها قد عضلوها من الزواج وحسب إجاباتكم إن لم يزوجها أبوها فيزوجها الذي بعده وإن لم يكن فيزوجها القاضي مع العلم بأنه قد صارت نفس القصة وذهبت البنت للقاضي فبلغ القاضي أبوها وقام بإرجاعها ثم زوجوها بالإكراه لكبير السن. السؤال: هل إذا كان الخوف من إرجاع القاضي للبنت المعضلة هل يجوز أن تزوج نفسها بالسر عن أهلها وبحضور شهود على مذهب أبي حنيفة 11 / 5 / 1440هــ
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:
فأولا: لا يجوز للمرأة أن تزوج نفسها بدون ولي في قول جمهور الفقهاء، لقوله صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي موسى الأشعري: " لا نكاح إلا بولي " رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه من، وصححه الألباني في صحيح الترمذي. وقوله صلى الله عليه وسلم: " لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل " رواه البيهقي من حديث عمران وعائشة، وصححه الألباني في صحيح الجامع. وقوله صلى الله عليه وسلم:" أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له " رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع.
من شروط الزواج أن يكون للمرأة ولي، ولا يجوز لها أن تزوج نفسها، وأجاز الأحناف لها ذلك بشرط وجود إعلان عام وشهود، أما الإتيان ببعض الشهود واستكتامهم الأمر وتزوج المرأة نفسها فهذا زواج السر وهو باطل، وعلى المرأة إن أبدت موافقة على من يتقدم لها، ورفض والدها لأسباب غير دينية – ولم تجد من أهلها من يقنع والدها – أن ترفع أمرها للقضاء. يقول الأستاذ الدكتور عجيل النشمي:
هذا العمل خطأ لا يجوز، والعقد باطل، لأن جمهور الفقهاء على أن المرأة لا يجوز لها تزويج نفسها بأن تباشر العقد بنفسها، وإنما الذي يقوم بذلك وليها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا نكاح إلا بولي" (أبوداود 2-568، وأحمد 4-394). وروي عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل، فنكاحها باطل، فنكاحها باطل، فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها، فإن تشاجرا فالسلطان ولي من لا ولي له" (أخرجه أبوداود 2-568، والترمذي 3-407). وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تُنكِح المرأةُ المرأة ولا تُنكِح المرأةُ نفسها" (أخرجه ابن ماجه 1-606). فكما أنه لا يجوز لها أن تزوج نفسها لا يجوز لها أن تزوج غيرها سواء كانت المرأة بكراً أم ثيباً.