ومن أبرز المسؤولين عن هذا العمل الدرامي فيصل بن جاسم آل ثاني. حقيقة
واستحوذ المسلسل على أعلى نسبة مشاهدة في شهر رمضان 1433 هـ وبعده، وحظي بمتابعة كبيرة من طرف ملايين المشاهدين في كل أنحاء العالم، خاصة العالم العربيسامر إسماعيل ونجوم «عمر» في ضيافة التلفزيون أول أيام العيد.
شخصيات مسلسل عمر بن
طريقة العرض:
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
يذكر: بان برنامج نجوم رمضان يتواصل لمدة أربعة أيام طوال العيد السعيد ويستضيف نجوم المسلسلات التي عرضت على الفضائية القطرية، من اعداد تيسير عبدالله ومن تقديم سعد بورشيد ومن إخراج يوسف كافود والاشراف الانتاجي لمبارك بو غنيم. غانم الزرللي في شخصية علي بن أبي طالب»رضي الله عنه»
غازي حسين في دور أمية بن خلف
جواد الشكرجي في شخصية أبو جهل
ولذلك، فإن على الدعاة إلى الله، سواء كانوا رسلاً أو أوصياء أو علماء أو مرشدين، أن لا يتعقّدوا من كل المشاكل التي تحدث لهم، ومن كل الجهد الذي يحدث لحركتهم، ومن كل العسر الذي يحيط بهم، بل أن يدرسوا سنّة الله في الكون، في ما أودعه في حركة الحياة والمجتمعات من قوانين عامّة، ليروا أن مع العسر يسراً، وأن مع التعب راحةً وأن مع الثقل خفةً، لئلا يسقطوا أو ييأسوا. الرغبة إلى الله {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ} واجلس مع الله جلسة دعاء وابتهال وخشوعٍ، واجهد نفسك في ذلك، حتى تأخذ من هذا التعب راحة النفس وطمأنينة الروح، لأن في العيش مع الله كل القوّة وكل الراحة، وكل الاطمئان وكل الرضى. {وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} في كل أمورك، سواء كان ذلك الأمر أمر الدعوة أو أمر الحياة أو الذات، لأن الله هو المهيمن على الأمر كله، وهو الذي يُرغَب إليه ولا يُرغَبُ عنه، وهو الذي يجده الناس عند حاجاتهم ومشاكلهم، ليقضي حاجاتهم، ويحل مشكلاتهم، وهو الرحمن الرحيم.
تفسير سورة الم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك - صحيفة البوابة
وكان مجرد الاختيار لهذا الأمر رفعة ذكر لم ينلها أحد من قبل ولا من بعد في هذا الوجود..
فأين تقع المشقة والتعب والضنى من هذا العطاء الذي يمسح على كل مشقة وكل عناء؟
ومع هذا فإن الله يتلطف مع حبيبه المختار، ويسري عنه، ويؤنسه، ويطمئنه ويطلعه على اليسر الذي لا لا يفارقه: فإن مع العسر يسرا. إن مع العسر يسرا..
إن العسر لا يخلو من يسر يصاحبه ويلازمه. وقد لازمه معك فعلا. فحينما ثقل العبء شرحنا لك صدرك، فخف حملك، الذي أنقض ظهرك. وكان اليسر مصاحبا للعسر، يرفع إصره، ويضع ثقله. وإنه لأمر مؤكد يكرره بألفاظه: فإن مع العسر يسرا. إن مع العسر يسرا.. وهذا التكرار يشي بأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان في عسرة وضيق ومشقة، اقتضت هذه الملاحظة، وهذا التذكير، وهذا الاستحضار لمظاهر العناية، وهذا الاستعراض لمواقع الرعاية، وهذا التوكيد بكل ضروب التوكيد.. والأمر الذي يثقل على نفس محمد هكذا لا بد أنه كان أمرا عظيما..
ثم يجيء التوجيه الكريم لمواقع التيسير، وأسباب الانشراح، ومستودع الري والزاد في الطريق الشاق الطويل: فإذا فرغت فانصب. وإلى ربك فارغب..
إن مع العسر يسرا.. فخذ في أسباب اليسر والتيسير. الم نشرح لك صد ووضعنا عنك وزرك شرح. فإذا فرغت من شغلك مع الناس ومع الأرض، ومع شواغل الحياة.. إذا فرغت من هذا كله فتوجه بقلبك كله إذن إلى ما يستحق أن تنصب فيه وتكد وتجهد.. العبادة والتجرد والتطلع والتوجه.. وإلى ربك فارغب.. إلى ربك وحده خاليا من كل شيء حتى من أمر الناس الذين تشتغل بدعوتهم.. إنه لا بد من الزاد للطريق.
والعرب فصحاء الألسن فإذا اقتضى نظم الكلام ورود مثل هذين الحرفين المتقاربين لم يعبأ البليغ بما يعرض عند اجتماعهما من بعض الثقل ، ومثل ذلك قوله تعالى: ( وسبحه) في اجتماع الحاء مع الهاء ، وذلك حيث لا يصح الإدغام. وقد أوصى علماء التجويد بإظهار الضاد مع الظاء إذا تلاقيا كما في هذه الآية وقوله: ( ويوم يعض الظالم) ولها نظائر في القرآن. [ ص: 411] وهذه الآية هي المشتهرة ولم يزل الأيمة في المساجد يتوخون الحذر من إبدال أحد هذين الحرفين بالآخر للخلاف الواقع بين الفقهاء في بطلان صلاة اللحان ومن لا يحسن القراءة مطلقا ، أو إذا كان عامدا إذا كان فذا ، وفي بطلان صلاة من خلفه أيضا إذا كان اللاحن إماما. ورفع الذكر: جعل ذكره بين الناس بصفات الكمال ، وذلك بما نزل من القرآن ثناء عليه وكرامة ، وبإلهام الناس التحدث بما جبله الله عليه من المحامد منذ نشأته. وعطف ( ووضعنا) ، ( ورفعنا) بصيغة المضي على فعل ( نشرح) بصيغة المضارع; لأن ( لم) قلبت زمن الحال إلى المضي فعطف عليه الفعلان بصيغة المضي لأنهما داخلان في حيز التقرير فلما لم يقترن بهما حرف ( لم) صير بهما إلى ما تفيده ( لم) من معنى المضي. والآية تشير إلى أحوال كان النبيء - صلى الله عليه وسلم - في حرج منها أو من شأنه أن يكون في حرج ، وأن الله كشف عنه ما به من حرج منها أو هيأ نفسه لعدم النوء بها.