تاريخ الإضافة:
السبت, 15/07/2017 - 18:24
الشيخ: محمد بن غيث الغيث
العنوان: معنى الحج المبرور
الألبوم: شبكة بينونة للعلوم الشرعية
المدة: 3:45 دقائق (919. 79 ك. بايت)
التنسيق: MP3 Stereo 22kHz 32Kbps (VBR)
معنى الحج المبرور - الطير الأبابيل
الفتوى رقم: 1399 السؤال: ما هو تفسير قول النبيِّ ﷺ: "الحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة" قالوا: وما بِرُّه يا رسول الله؟ قال:"إطعام الطعام، وطيب الكلام" ما المقصود بإطعام الطعام؟
الجواب، وبالله تعالى التوفيق:
هذه الرواية التي أوردتَها رواها الإمام أحمدُ في مسنده، والطبرانيُّ في معجمه الأوسط، وابن خزيمةَ في صحيحه، والبيهقيُّ في سننه الكبرى، والحاكم في مستدركه مختصرًا، وقال: صحيح الإسناد. عَنْ جَابِرِ بن عبد الله رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةَ، قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللهِ مَا بِرُّ الْحَجِّ الْمَبْرُورُ؟ قَالَ: إِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَإِفْشَاءُ السَّلَامِ". وعلَّق على تخريج الحديث الشيخ المــُسنِد شعيب الأرنؤوط -رحمه الله- بقوله: إسناده ضعيف. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: إسناده حسن. معنى الحج المبرور - الطير الأبابيل. ورواه البخاريُّ ومسلم في صحيحَيْهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، بلفظ قال: "العمرة إلى العمرة كفَّارة ما بينهما، والحجُّ المبرور ليس له جزاء إلا الجنة". وفي رواية الترمذيِّ: "العمرة إلى العمرة تُكَفِّر ما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".
الحج المبرور
الشرط الخامس: أن يخلو من خوارم المروءة ويشتمل على مكارم الأخلاق ومحاسن العادات. ومن ذلك عدم الإيذاء بالمزاحمة؛ والإفساح للضعيف والمرأة ونحوه. وأخرج أحْمَدُ وَالْحَاكِمِ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ: "قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا بِرُّ الْحَجِّ؟ قَالَ: إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَإِفْشَاءُ السَّلَامِ" وَفِي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ. قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين:
فالحج المبرور هو الذي اجتمعت فيه أمور:... الأمر الثاني: أن يكون خالصًا لله بأن لا يحمل الإنسان على الحج إلا ابتغاء رضوان الله والتقرب إليه سبحانه وتعالى لا يريد رياءً ولا سمعة ولا أن يقول الناس فلان حج وإنما يريد وجه الله. الحج المبرور. الثالث: أن يكون الحج على صفة حج النبي - صلى الله عليه وسلم - يعني أن يتبع الإنسان فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - ما استطاع. الرابع: أن يكون من مال مباح ليس حرامًا بأن لا يكون ربا ولا من غش ولا من ميسر ولا غير ذلك من أنواع المفاسد المحرمة بل يكون من مال حلال ولهذا قال بعضهم:
إذا حججت بمال أصله سحت
فما حججت ولكن حجت العير
يعني الإبل حجت أما أنت فما حججت؛ لماذا؟ لأن مالك حرامًا.
معنى : الحج المبرور
لكن قد يقول قائل هل المشترط العصمة؟ هل المشترط العصمة؟ يعني يحج معصوم لا يزاول أي شيء نقول لا العصمة للأنبياء فقد لكن أنت عليك أن تتقي المحرمات وعليك أن تفعل الواجبات وإذا حصلت زلة أو هفوة عليك أن تبادر بالتوبة منها.
معنى الحج المبرور - مكتبة حلول
الفقه
الحج المطابق لحج النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - الذي لم يخالطه إثم. ومن شواهده عن أبي هريرة -رَضِيَ اللهُ عَنْه - أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - قال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة. " البخاري:1683. انظر: مواهب الجليل للحطاب، 4/227، حاشية الجمل على شرح المنهج، 2/440.
ما المراد بالحج المبرور وما الأيام المعلومات؟ - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
سنكتب اليوم موضوع عن الحج المبرور ، والحج هو فريضة فرضها الله علينا، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، ويقصد بالحج زيارة بيت الله الحرام بقصد العبادة وتأدية الفروض التي أوجبها الله علينا، وهو فريضة تؤدى مرة واحدة بالعمر، يجب علينا أداء فريضة الحج إذا استطعنا كما قال الله عز وجل في كتابه الكريم: " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا"، واليوم من خلال موسوعة سنتعرف على ماهية الحج ومناسكه. الحج وحكمه
الحج هو قصد بيت الله الحرام، وهو عبادة واجبة علينا منذ زمن سيدنا إبراهيم عليه السلام، وللحج شعائر ومناسك خاصة به، ونقوم به مرة واحدة في العمر إذا استطعنا فهو فرض لكل مسلم بالغ قادر عاقل، ويمكن القيام به في أشهر معينة وهم شوال وذو القعدة والعشرة الأوائل من ذو الحجة. معنى : الحج المبرور. أما بالنسبة لحكمه فهو فريضة واجبة علينا، والدليل على ذلك من القرآن الكريم " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا"، ومن السنة قال النبي صلى الله عليه وسلم: "بني الإسلام على خمسٍ، على أن يعبد الله ويكفر بما دونه، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان". أركان الحج
يصح الحج بأداء أركانه كاملة صحيحة وهي:
الإحرام: هو الركن الأول من أركان الحج ويلزم علينا للقيام به بشكل صحيح خطوتين، الأولى هي النية وكان رأي المالكية أنها كافية دون الخطوة الثانية وهي التلبية.
قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في كتابه "فتح الباري" (3/382):قَوْله: "بَاب فَضْلِ الْحَجّ الْمَبْرُور" قَالَ اِبْن خَالَوَيْهِ: الْمَبْرُور الْمَقْبُول، وَقَالَ غَيْره: الَّذِي لَا يُخَالِطهُ شَيْء مِنْ الْإِثْم، وَرَجَّحَهُ النَّوَوِيُّ، وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ: الْأَقْوَال الَّتِي ذُكِرَتْ فِي تَفْسِيره مُتَقَارِبَة الْمَعْنَى، وَهِيَ أَنَّهُ الْحَجُّ الَّذِي وُفِّيَتْ أَحْكَامه وَوَقَعَ مُوَافِقًا لِمَا طُلِبَ مِنْ الْمُكَلَّفِ عَلَى الْوَجْه الْأَكْمَل. وَاَللَّه أَعْلَم…… -والمعنى- يَظْهَر بِآخِرِهِ فَإِنْ رَجَعَ خَيْرًا مِمَّا كَانَ عُرِفَ أَنَّهُ مَبْرُور. وَلِأَحْمَدَ وَالْحَاكِمِ مِنْ حَدِيث جَابِر "قَالُوا يَا رَسُول اللَّه مَا بِرُّ الْحَجّ ؟ قَالَ إِطْعَام الطَّعَام وَإِفْشَاء السَّلَام" وَفِي إِسْنَاده ضَعْف، فَلَوْ ثَبَتَ لَكَانَ هُوَ الْمُتَعَيِّن دُون غَيْره. "انتهى. قال القرطبيُّ -رحمه الله- في كتابه "المــُفهِم في شرح مسلم" (11/15): "المبرور":…. واختُلف في معنى المبرور، فقيل: الذي لا يخالطه شيء من المأثم. وقيل: المتقبَّل. وقيل: الذي لا رياء فيه، ولا سُمْعَة. قلت: وهذه الأقوال كلُّها متقاربة المعنى.
ودليله: عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرا إلا أعطاه إياه وهي بعد العصر». وروى سعيد بن منصور في سننه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمعوا، فتذاكروا الساعة التي في يوم الجمعة، فتفرقوا ولم يختلفوا أنها اخر ساعة من يوم الجمعة. وانتهت لجنة الفتوى إلى أنه لا مانع أن يجمع المسلم بين الوقتين فيستمع للخطبة الثانية ويؤمن على دعاء الإمام فيها راجيا أن تكون هذه الساعة وأن يجتهد فى الدعاء من بعد صلاة العصر حتى الغروب فيجمع بين الخيرين معا، مع مراعاة اداب الدعاء وضوابطه. الكلمات الدالة
مشاركه الخبر:
الاخبار المرتبطة
في يوم الجمعة ساعة يستجاب فيها الدعاء بالأسماء الحسنى
"فتح الباري" 2 / 421. وفي غير ما سبق من الأحاديث ما يؤيد أنها بعد صلاة العصر حتى تغيب الشمس. عن أنس بن مالك: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس". رواه الترمذي 489. والحديث: صححه الشيخ الألباني -رحمه الله تعالى- في صحيح الترمذي 406. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أهبط منها وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يصلي فيسأل الله فيها شيئا إلا أعطاه إياه. قال أبو هريرة: فلقيت عبد الله بن سلام فذكرت له هذا الحديث. فقال: أنا أعلم بتلك الساعة. فقلت: أخبرني بها ولا تضنن بها علي. قال: هي بعد العصر إلى أن تغرب الشمس فقلت كيف تكون بعد العصر وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي"، وتلك الساعة لا يصلى فيها فقال عبد الله ابن سلام أليس قد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في صلاة؟ " قلت: بلى. قال: فهو ذاك. والحديث: صححه الإمام الترمذي والشيخ الألباني في "صحيح الترمذي" 407. ومعنى قوله "أخبرني بها ولا تضنن بها عليَّ": أي: لا تبخل بها علي.
في يوم الجمعة ساعة يستجاب فيها الدعاء يغفر الله له
وروى سعيد بن منصور بإسناد صحيح إلى أبي سلمة بن عبد الرحمن أن ناسا من الصحابة اجتمعوا فتذاكروا ساعة الجمعة ثم افترقوا فلم يختلفوا أنها آخر ساعة من يوم الجمعة ورجحه كثير من الأئمة أيضا كأحمد وإسحاق ومن المالكية الطرطوشي، وحكى العلائي أن شيخه ابن الزملكاني شيخ الشافعية في وقته كان يختاره ويحكيه عن نص الشافعي. قال الحافظ الفقيه المالكي أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك بن بطال (المتوفى 449 هـ) في شرح صحيح البخارى (باب السَّاعَةِ الَّتِي فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ) فيه أَبو هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ (فِيها سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا، إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا).
في يوم الجمعة ساعة يستجاب فيها الدعاء بعد
السؤال: ما هي أرجح الأقوال في الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة ؟
الإجابة: يوم الجمعة يوم فاضل، وهو سيد الأيام وأفضلها من أيام الأسبوع، وقد
تاه عنه من قبلنا، فاختار اليهود السبت، واختار النصارى الأحد، وبقي
الجمعة سالماً لنا، لكن أعمال التزكية فيه هي روحه، وقد ابتعد
المسلمون عنه، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن أتباع المتأخرين
سنن من كان قبلهم، ومن باب الاتباع سنن من كان قبلنا ألا نتفرغ يوم
الجمعة للطاعة والعبادة ولا إلى ما يحب الله ويرضى. والجمعة له مزايا وخصائص، ومن مزاياه أن فيه ساعة استجابة، والناظر في
كلام أهل العلم في ساعة الاستجابة يجد اختلافاً كثيراً بينهم فيها وفي
تحديدها مع القول بأن هذه الساعة موجودة، وليست بمرفوعة وستبقى إلى
يوم الدين. وهذه الساعة تشبه في نظائرها تحديد ليلة القدر وتحديد اسم الله
الأعظم، فهذه الأمور الثلاثة لم يقع قطع في تحديدها، وأنا أقول: هذه
بمثابة القنابل الموقوتة التي بقيت في نوع فيه خفاء. لكن أرجح الأقوال في هذه الساعة بعد إثباتها قولان، فثبت في الصحيحين
من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة
فقال: " فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو
يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه الله إياه "، وذكر الصلاة هنا
من باب التمثيل، فقد يكون في دعاء وقراءة قرآن وذكر.
[٢]
ساعة الاستجابة يوم الجمعة
هناك عدّة أقوال في تحديد ساعة الاستجابة يوم الجمعة ، وأرجحها قولان: [٣]
القول الأول: ساعة الاستجابة بعد صلاة العصر وحتى غروب الشمس، وذلك في حقّ الشخص الذي يجلس، وينتظر صلاة المغرب، ويدعو الله تعالى، سواءً كان انتظاره في منزله، أم في المسجد، والدعاء حريّ بالإجابة في هذه الحالة. القول الثاني: من حين جلوس الإمام على المنبر للخطبة، وحتى انقضاء الصلاة، والدعاء في هذين الوقتين ورد فيه من الأحاديث ما دلّ على ذلك، ويدعو المرء في بقيّة السّاعات، ففضل الله تعالى واسع. ساعة الاستجابة من الليل
ساعة استجابة الدعاء من الليل ساعة مُبهمَة لا يعلمها أحد، ولم يرد نصّ عن الرسول يبين موعدَ هذه الساعة بالتحديد، وعلى المسلم أن يتحرّاها طوال الليل، ورأى الإمام النوويّ أنّ في هذا الأمر من التحريض على الدعاء في كلّ الوقت رجاءَ أن يتصادفَ وقت الدعاء وتلك الساعة، والأرجح أنّ هذه الساعة تقع في الثلث الأخير من الليل، وذلك لما ورد من أحاديثَ في فضل الثلث الأخير، وتبيُّن استجابة الدعاء فيه. [٤]
المراجع ↑ "22438: أماكن وأوقات إجابة الدعاء" ، ، 24-7-2004، اطّلع عليه بتاريخ 23-8-2018. بتصرّف.