حكم صبغ الشعر بالسواد - YouTube
تاريخ النشر: الثلاثاء 12 جمادى الآخر 1423 هـ - 20-8-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 21296
320939
1
1036
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله لدي استفسار عن صبغ الشعر باللون الأسود بمادة العفص علما بأن لون الشعر أسود والغرض منه هو تغميق الشعر وليس للخداع وجزاكم الله ألف خير
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا حرج في صبغ الشعر للرجال والنساء بكل لون؛ ما عدا السواد فقد اختلف فيه أهل العلم بين قائل بالكراهة وقائل بالتحريم، ولعل هذا القول الأخير هو الراجح. فقد أخرج مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله عنه قال: أتي بأبي قحافة والد أبي بكر رضي الله عنهما يوم فتح مكة ورأسه كالثغامة بياضاً، فقال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم: غيروا هذا واجتنبوا السواد. حكم صبغ الشعر اسود. ولقوله صلى الله عليه وسلم: سيكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام، لا يريحون رائحة الجنة. رواه أبو داود إلى غير ذلك من الأدلة. والأصل في النهي أن يحمل على التحريم حتى يوجد صارف يصرفه إلى الكراهة، ولا صارف هنا، ينضاف إلى ذلك أن الوعيد المذكور في الحديث الأخير لا يمكن أن يترتب إلا على فعل محرم، أو ترك واجب، كما هو مقرر عند أهل الأصول.
هذا مذهبنا. وحكي عن إسحاق بن راهويه: أنه رخص فيه للمرأة تتزين به لزوجها. ورحم الله الإمام النووي، فقد كان تقيا ورعا شديدا على نفسه، وكأنما أراد أن يحمل عامة المسلمين على ورعه وتقواه، فخالف جل أصحابه الذين قالوا بكراهية الخضاب بالسواد كراهة تنزيهية، فيما عدا الماوردي كما ذكر. ورجح التحريم بصيغة قاطعة. ولكنه استدل بما ليس بقطعي، فحديث أبي قحافة: واقعة عين لا عموم لها، فقد يكون فيها من الخصوصية ما ليس لغيرها. وهذا واقع فعلا، فإن مثل أبي قحافة في سنه، وقد بلغ من العمر مبلغا لا يليق به أن يخضب بالسواد. حكم صبغ الشعر اسود بالمنام. وأما حديث ابن عباس الذي ذكره فيمن يخضبون بالسواد في آخر الزمان، وأنهم لا يريحون ريح الجنة، فقد ذكره الحافظ ابن الجوزي، والحافظ القزويني في الأحاديث الموضوعة، وإن نازعهما آخرون في ذلك. ولكن المبالغة في الوعيد التي اشتمل عليها الحديث (لا يريحون رائحة الجنة) من دلائل التشكيك عند أولي الأبصار. قال الإمام ابن القيم في (تهذيب سنن أبي داود): وأما الخضاب بالسواد، فكرهه جماعة من أهل العلم، وهو الصواب بلا ريب. وقيل للإمام أحمد: تكره الخضاب بالسواد؟ قال: إي والله. قال: ورخص فيه آخرون، منهم أصحاب أبي حنيفة.
الأربعاء 28 ذي الحجة 1427هـ - 17 يناير 2007م - العدد 14086
نافذة الرأي
قول مُتداول عند العامة، وفي الفصحى أيضا، يقول: اللي بيته من قزاز (زجاج) مايحلّت بيوت الناس (الذي بيته من زجاج لا يرمي بيوت الناس بحجر). ويتضح لي أن قائل هذا المثل صاحب تجربة تنطبق على زمنه. فالعمارة الحديثة في بلادنا وفي غير بلادنا تطوّر طرازها وذوق مُلاّكها فأصبح الزجاج جزءا تسويقيّا، ويُعطي المشاهد حاسة العصر، ومذاق التحديث. لم تكن بلادنا تعرف استعمالات أُخرى للزجاج غير زجاج فوانيس الإضاءة، وإذا انكسرت الزجاجة التي تمنع الريح من إطفاء الشعلة فالمنزل في أزمة يصعب الخروج منها. والمُتلمّس للحقيقة يرى أن المادة الخام للزجاج هي الرمل الصافي، وهو كثير عندنا. وعليه مادام الرمل كان أحد عناصر عمارتنا القديمة، فأهلا به كي يكون أحد مقوّمات الجذب المعماري في حركتنا الإنشائية. ولكن. بين السطور | من كان بيته من زجاج.. لا يقذف الناس بالحجارة - الأسبوع الصحفي. المار في شارع صلاح الدين (الستين) في العاصمة الرياض سيُفاجأ ان ثمة عمارات زجاجية، مُتقنة التصميم، دقيقة التنفيذ، مُقاومة للطقس، مثالية للعمل من داخلها، قد بقيتء دون إشغال أو انشغلت لفترة ثم هجرها أصحاب المحلات التي كانت تعمرها. قيل إن ارتفاع الإيجار عقبة مزعجة وإذا رحل البعض تبعهُ الكلّ.
من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة
خامسا: هناك العديد من الاتحادات الدولية الخاصة بلعبة بناء الأجسام، حول العالم، ونحن لن نعترض على إشهار الاتحاد الدولي الذي أسسه رئيس الاتحاد الآسيوي السابق على مقاسه وبدأ بالترويج إليه عبر مختلف وسائل الإعلام، مستخدما في ذلك بعض الأبواق المأجورة على شاكلة الصفار، لكن المنظمات الدولية واللجنة الأولمبية لا تعترف سوى باتحاد وحيد وهو اتحاد الـ IFBB والذي يرأسه سانتونغا، ويضم هذا الاتحاد في عضويته 186 دولة وتأسس منذ العام 1964. سادسا: نحن في البحرين ننعم بحرية الديمقراطية للتعبير عن آرائنا، ولم نرد على مغالطاته السابقة ترفعا عن ذلك وطيبة منا واحتراما للشعب الإماراتي الذي نكن له كل الحب والتقدير، لكن الصفار تمادى في طغيانه، مؤكدا إصراره على مهاجمة أحد رموز المملكة في كل مرة يتواجد فيها على أرض البحرين، ويكيل التهم جزافا، ونسي تماما الأسباب التي جعلت الاتحاد الدولي يحل اتحاد الشعفار وزمرته، وهنا أحب أن أقول للصفار «اللي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالطوب» لأننا نملك مستندات كثيرة كفيلة بفضحه والتشهير به وبمن استخدمه كأداة للتبليغ، لكننا نترفع عن ذلك لأننا ما زلنا نقدره ونحترمه رغم أنه لا يستحق ذلك.
«اللي بيته من زجاج ما يحدفش الناس بالطوب».. اعرف السبب
وكان لابد لجرافة جزائرية أن تقابلها جرافة مغربية في الوقت المناسب وفي المكان المناسب. السيد عمر هلال، كما نعرفه، ليس من دعاة الانفصال ولن يكون. فحينما تطرق إلى قضية القبايل تطرقها إليها بنية أن يضع النظام الجزائري في تناقضاته وليفضح هذا النظام بأنه يتعامل مع مبدأ تقرير المصير كمبدأ تحت الطلب يستعمله بحسب المزاج. من كان بيته من زجاج لايرمي الناس بالحجارة. ففي هذه الحالة أراد المندوب الدائم للملكة المغربية أن يقول للعالم من خلال المؤتمرين أن النظام الجزائري يتنكر لهذا المبدإ في الحالات المطروحة داخل التراب الجزائري وعلى النقيض من ذلك يتمسك بهذا المبدأ لضرب الوحدة الترابية للمملكة. بكل بساطة وبحسب اللغة المتعارف عليها دوليا أن النظام الجزائري له مكيالان في التعامل مع هذا المبدإ. وهذا هو التفسير الذي يطالب به النظام الجزائري الجانب المغربي ويريد أن يلزم به بلادنا في الوقت الذي يتحرر فيه من أي التزام ومن أي تفسير لمواقفه المعادية التي هي كثيرة ومتعددة آخرها موقفه المساند لإسبانيا في أزمتها مع المغرب. لماذا لم يقل لنا النظام الجزائري ما هذا الذي جعله يتخذ موقفا شادا عزله تماما عن الصف الموحد الذي تبلور في البرلمان العربي المساند للمغرب في استعادة مدينتي سبتة ومليلية.
بين السطور | من كان بيته من زجاج.. لا يقذف الناس بالحجارة - الأسبوع الصحفي
واحدة من تلك العمارات موحشة.. وكأنك اخترت مساءً لتزور بيتا من البيوت التي اعتادت شركات تصوير الأفلام المرعبة استئجارها لتصوير المقاطع المثيرة. تلك العمارات ليست سمة جيدة للعاصمة. فليفكّر أصحابها في منفعة، فالمثل يقول: الأرباح المعتدلة تملأ الكيس.
من كان بيته من زجاج لايرمي الناس بالحجارة
كتبت أمس عن علاقة القوى السياسية مع جماعة الإخوان بعد ثورة 25 يناير، وهى العلاقة التى يتعامل معها البعض الآن بادعاء الحكمة بأثر رجعى، واستكمل. يعانى البعض الآن من مرض «الحول السياسى»، وأهم أعراضه تصويب قذائف اللهب على ذاكرة المصريين لمحو الكثير مما كان يتم أمامهم، غير أن أرشيف الذكريات يتحدى تلك القذائف التى يفجرها البعض كل ليلة فى برامج «التوك شو»،
ومن حكايات الأرشيف ما كتبته أمس على سبيل المثال لا الحصر، عما ذكره الفريق أحمد شفيق بمباهاة وفخر عن إفراجه عن «خيرت الشاطر» و«حسن مالك»، وبوصفه رئيساً للوزراء استعجل النائب العام لإنهاء الإجراءات الخاصة بذلك، وذكر «شفيق»، أن الاثنين تعرضا لتدبير قضية غسل الأموال من نظام مبارك، وبسببها حصلا على أحكام بالسجن. علينا أن نتأمل قيمة هذا القرار، وكم الفوائد الكبيرة التى عادت على جماعة الإخوان بسببه، والمثير فى هذه القصة أن «مرضى الحول السياسى» يتجاهلونه عن عمد، ولا يقتربون منه من بعيد أو قريب. تتسع الصورة فى هذه القضية لتشمل آخرين منهم الدكتور محمد أبوالغار الذى تحدث وقتئذ عن أن جماعة الإخوان «فصيل وطنى»، وطالبهم بتشكيل الحكومة بعد انتخابات مجلس الشعب لحصولهم على الأغلبية، وكان هذا رأى الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، الذى قال فى إحدى حواراته مع «لميس الحديدى»، إنه نصح المشير طنطاوى رئيس المجلس العسكرى الذى قاد المرحلة الانتقالية بعد ثورة 25 يناير، بإسناد رئاسة الحكومة إلى الدكتور محمد مرسى باعتباره رئيس حزب الحرية والعدالة الفائز بالأغلبية البرلمانية، لكن «طنطاوى» وحسب رواية هيكل خبط على يده قائلاً: «أنت عاوزنى أسلم البلد للإخوان».
الثلاثاء 30/مارس/2021 - 08:31 م
الحارة المصرية
ورد اسم البيت في العديد من الأمثال الشعبية في الحارة المصرية، في هذه السطور سنتناول العبارات التي ورد فيها. "الزيت اللي عازه البيت حرم ع الجامع" يقال هذا المثل حين يرفض الشخص الإنفاق على غيره وإن كان محتاجا بحجة أنه أولى بماله من الفقير، وهو مثال سيئ يقوله البخيل مبررا بخله، كما أن أغلب المصريون يقولون هذا المثل دون معرفة بأصله معتقدين بأن الجامع هو المسجد، بينما الجامع هنا هو جامع الضرائب في أيام الحكم العثماني، الذى كان ينزل على القرى ليحصل على المال من المزارعين ومن يتعثر في السداد تسحب منه الأرض لصالح من يسدد هذا الدين، وفى يوم تأخر الجامع عن موعد فقال أهل القرية بركة اللي جت منك يا جامع. وكانوا إذا قرروا ترك الأرض وعدم سداد المال يقولون "الزيت اللي عازه البيت حرم ع الجامع". "اللى بيته من إزاز ميحدفش الناس بالطوب" يقال هذا المثل للشخص الذى يتحدث في أعراض الناس رغم أن أهل بيته ليسوا أسوياء، ومعنى "إزاز" أي زجاج، وفى المثل تشبيه بليغ حيث يصور بيت هذا الشخص وكأنه مبنى من زجاج وليس من الطوب لذا أى حجر صغير كفيل بأن يهشمه. "البيت بيت أبونا والغرب يطردونا" يقال هذا المثل حين يقوم الغريب بفرض رأيه على أصحاب الشأن، وغالبا يأتي هذا المثال على لسان أخت الزوج الوريثة في بيت الأب لزوجة أخيها التي يمكن أن تكون خارج البيت إذا طلقت.
الأربعاء 25 جمادى الأولى 1435 - 26 مارس 2014م - العدد 16711
نافذة الرأي
يقال إن البنايات الزجاجية التي انتشرت أخيراً عندنا بدأت في الدول الإسكندنافية الذين يحتاجون إلى الشمس. أما نحن فأدبياتنا شعراً ونثراً وأهازيج تتحدث أو تتغزّل بالظل "وارف الظلال" ظلاً ظليلاً "عساك ظلّ دائم". تلك العمارات لا تُعطينا ظلاً لم نزل نناجيه ونتوق إليه في بلادنا المشمسة الصحراوية. انكسار أشعة الشمس على الإسفلت الأسود يضاعف حرارته، والحار خلقة، بسبب تعامد أشعة الشمس معه لفترة طويلة في مدننا في المملكة. ولا أدرى هل خطر هذا بذهن أهل البيئة والبلديات وأهل البناء والتعمير والهندسة، أم أن الموضوع لا يتعدى موضة ونزعة إلى التقليد، أم أنه عنصر دعاية وجذب لإغراء سكان جُدد. فعابر الطريق الآن يجهر بصره الضوء الصادر من تلك المباني، إضافة الى مضاعفة انبعاث الحرارة من الأرض (والعالم الآن يكافح الانبعاث الحراري ويتصدّى له..!! ). لم يعرف بالضبط زمان ومكان صنع الزجاج، ويتوقع بأنه وجد منذ خمسة آلاف سنة قبل الميلاد نتيجة تجمد السوائل البركانية أو نتيجة اصطدام الصواعق مع الرمال الأرضية الرطبة. تشير المعاجم وبعض دوائر المعارف إلى أن مكتشف الزجاج بحار فينيقي سوري اكتشف الزجاج بعد عودته من رحلة تجارية في البحر المتوسط وبعد عودته إلى الساحل اللبناني اراد ان يطهو الطعام هو ومن معه فوضع تحت موقد النار بالصدفة قطعة من النيتر (مركب الصوديوم) فتفاعلت هذه القطعة مع لهب النار وامتزجت بالرمل الناعم على الشاطئ وشاهد البحار (سائلاً لزجاً) ولفت نظر البحار الذي وجد أن هذا السائل قد تحوّل إلى مادة شفافة وهو الزجاج الذي قام بتطوير صناعته الفينيقيون واشتُهر بعد ذلك، قدماء المصريين حيث استخلصوا الزجاج لأول عام 1600سنة قبل الميلاد.