9- الاستفادة من البحث العلمي في تطوير البرامج والوسائل والأساليب المستخدمة في مجال التربية الخاصة. 10- نشر الوعي بين أبناء المجتمع بالعوق ، وأنواعه ، ومجالاته ، ومسبباته ، وطرق التغلب عليه أو الحد من آثاره السلبية. 11 - تهيئة المدارس لتلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بما يتطلبه ذلك من إجراء التعديلات البيئية
- ادارة التربية الخاصة
- قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسبّ الدّهر - وأنا الدّهر أقلّب الليل والنهار"
- حديث: يؤذيني ابن آدم؛ يسب الدهر، وأنا الدهر؛ بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار
ادارة التربية الخاصة
مقاربات فكرية عامة الطهطاوي وخرافة البدء، قراءة نقدية لبعض مفاهيم الخطاب العربي النهضوي. مفهوم التراث في الفكر العربي المعاصر: مقاربة تحليلية ـ نقدية. مقولة الغزو الثقافي بين المعرفي والإيديولوجي: مشاركة في مهرجان "أصيلة" عام 1993م. أوهام العالمية: قراءة نقدية مقارنة لمفهوم "العالمية" في المرجعتين الغربية والعربية (أصيلة 1994م، نشرت جزئياً). محاولة Essuis لنقد مفهوم "التنوير" وتأصيله في الفكر النقدي الحديث: أعدت لمؤتمر "الشعر والتنوير" الذي نظمته مؤسسة البابطين في أبو ظبي 1996م. (لم تُنشر). نحو نظرية جمالية عربية-إسلامية (المهرجان الوطني للتراث والثقافة، الجنادرية،1994م). "غربة الظاهرة المسرحية في الثقافة العربية ـ الإسلامية: من العائق الإبستمولوجي إلى العوائق الإيديولوجية". ملاحظات حول "التفكيكية"، النص الجديد، ذو الحجة 1416هـ/أبريل 1996م. خطاب المحبة في "طوق الحمامة" لابن حزم (مجلة موارد، تونس، 2003م). ادارة التربية الخاصة. صورة المرأة في خطاب ابن رشد (القاهرة، مؤتمر ابن رشد، 2002م). دراسات نقدية في مجال السرديات لغة المعيش اليومي في لغة الرواية (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية، 1988م). اللغة الحلمية - الهذيانية في "الحفلة"-مجموعة قصصية لعبد الله باخشوين، قوافل، السنة الثالثة، المجلد الثالث، العدد الخامس، جمادى الأولى 1416هـ/1995م.
نيويورك في ثلاث قصائد محلية لعلي الدميني أحمد يحيي بهكلي، محمد الدميني، قوافل، السنة الأولى، العدد الأول، شوال 1413هـ. الشرق والشرقيون في ديوان Les Orientales للشاعر الفرنسي فيكتور هيجو، محاضرة ألقيت في النادي الأدبي بالطائف، 1994م. لعبة المحو والتشكيل في "أخبار مجنون ليلى" كتابة قاسم حداد ورسوم ضياء عزاوي، أعدت مشاركة في المؤتمر النقدي المصاحب لمهرجان الشعر العربي بالقاهرة، الفصل الدراسي الأول من العام 1996-1997م. في نقد النقد تأثيرات نظرية الرواية الغربية في النقد الروائي العربي، بحث ألقي في مؤتمر النقد الأدبي الذي نظمته كلية الآداب-جامعة البحرين، المنامة: 1994م. (مقبول للنشر كبحث محكم في مجلة كلية الآداب، جامعة الملك سعود). وزارة التربية والتعليم تؤكد حرصها على رعاية الطلبة الموهوبين. النقد الجمالي في النقد الألسني: بحث أعد وألقي في مؤتمر للنقد الأدبي نظمه"المجلس الأعلى للثقافة والفنون والآداب بالكويت"، 1996م، (مقبول للنشر كبحث محكم في مجلة "فصول"). في السيميائية: عرض وتأصيل، مجلة "علامات" الصادرة عن النادي الأدبي- الثقافي بجدة، ع 19. مراجعات مقالية لكتب نقدية مثل: "القصيدة والنص المضاء"، المشاكلة والاختلاف "المرأة واللغة" وكلها للدكتور الغذامي، "قضايا ما بعد بنيوية" د.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار). تخريج الحديث الحديث أخرجه البخاري و مسلم. معاني المفردات
السب: الشتم أو التقبيح والذم. الدهر: الوقت والزمان. يؤذيني: أي ينسب إليَّ ما لا يليق بي. وأنا الدَّهر: أنا ملك الدهر ومصرفه ومقلبه. قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسبّ الدّهر - وأنا الدّهر أقلّب الليل والنهار". ألفاظ للحديث
جاء الحديث بألفاظ مختلفة منها رواية مسلم: ( قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم يقول: يا خيبة الدهر ، فلا يقولن أحدكم: يا خيبة الدهر ، فإني أنا الدهر أقلب ليله ونهاره فإذا شئت قبضتهما). ومنها رواية للإمام أحمد: ( لا تسبوا الدهر فإن الله عز وجل قال: أنا الدهر الأيام والليالي لي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك) وصححه الألباني. معنى الحديث
أقسم الله تعالى بالعصر والزمان لعظمته وأهميته ، فهو ظرف العمل ووعاؤه ، وهو سبب الربح والخسارة في الدنيا والآخرة ، وهو الحياة ، فما الحياة إلا هذه الدقائق والثواني التي نعيشها لحظة بلحظة ، ولهذا امتن الله به على عباده فقال: {وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا}(الفرقان 62) فمن فاته عمل الليل قضاه بالنهار ، ومن فاته عمل النهار قضاه بالليل.
قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسبّ الدّهر - وأنا الدّهر أقلّب الليل والنهار&Quot;
ثم إن في النهي عن سب الدهر دعوة إلى اشتغال الإنسان بما يفيد ويجدي ، والاهتمام بالأمور العملية ، فما الذي سيستفيده الإنسان ويجنيه إذا ظل يلعن الدهر ويسبه صباح مساء ، هل سيغير ذلك من حاله ؟ هل سيرفع الألم والمعاناة التي يجدها ؟ هل سيحصل ما كان يطمح إليه ؟ ، إن ذلك لن يغير من الواقع شيئاً ، ولا بد أن يبدأ التغيير من النفس وأن نشتغل بالعمل المثمر بدل أن نلقي التبعة واللوم على الدهر والزمان الذي لا يملك من أمره شيئاً. نعيب زماننا والعيب فينـا *** وما لزماننا عيـب سوانـا
وقد نهجوا الزمان بغير جرم *** ولو نطق الزمان بنا هجانا
هل الدهر من أسماء الله ؟
والدَّهر ليس من أسماء الله ، وذلك لأن أسماءه سبحانه كلها حسنى ، أي بالغة في الحسن أكمله ، فلابد أن تشتمل على وصف ومعنى هو أحسن ما يكون من الأوصاف والمعاني في دلالة هذه الكلمة ، ولهذا لا يوجد في أسماء الله تعالى اسمٌ جامدٌ لا يدل على معنى ، والدَّهرُ اسم جامد لا يحمل معنى سوى أنه اسم للوقت والزمن. ثم إن سياق الحديث أيضاً يأبى أن يكون الدَّهر من أسماء الله لأنه قال: ( وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار) ، والليل والنهار هما الدهر ، فكيف يمكن أن يكون المقلَّب بفتح اللام هو المقلِّب بكسر اللام ؟!
حديث: يؤذيني ابن آدم؛ يسب الدهر، وأنا الدهر؛ بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار
ولذلك يمتنع أن يكون الدَّهر اسماً لله جل وعلا. الأذى والضرر
وقد ذكر الحديث أن في سب الدهر أذية لله جل وعلا ، ولا يلزم من الأذية الضرر ، فقد يتأذى الإنسان بسماع القبيح أو مشاهدته أو الرائحة الكريهة مثلاً ، ولكنه لا يتضرر بذلك ، ولله المثل الأعلى ، ولهذا أثبت الله الأذية في القرآن فقال تعالى: {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا}(الأحزاب 57)، ونفى عن نفسه أن يضره شيء فقال تعالى: {إنهم لن يضروا الله شيئا}( آل عمران 176) ، وقال في الحديث القدسي: ( يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني) رواه مسلم.
يقول أحدهم: قبّح الله الدهر الذي شتت شملنا, ولعن الله الزمان الذي جرى فيه كذا وكذا. وكثيرًا ما جرى من كلام الشعراء وأمثالهم نحو هذا, كقولهم: يا دهر فعلت كذا, وهم يقصدون سبَّ من فعل تلك الأمور, ويضيفونها إلى الدهر, فيقع السب على الله تعالى؛ لأنه هو الذي فعل تلك الأمور وأحدثها, والدهر مخلوقٌ له, هو الذي يقلّبه ويصرّفه. والتقدير: أن ابن آدم يسبُّ من فعل هذه الأمور, وأنا فعلتها, فإذا سب الدهر, فمقصوده سب الفاعل, وإن أضاف الفعل إلى الدهر, فالدهر لا فعل له, وإنما هو الله وحده.. ". والقول الثاني: قول نُعيم بن حماد وطائفة معه من أهل الحديث والصوفية: أن "الدهر من أسماء الله تعالى, ومعناه القديم الأزلي. قال: "ورَوَوْا في بعض الأدعية: يا دهر, يا ديهور, يا ديهار. وهذا المعنى صحيح؛ لأن الله هو الأول, وليس قبله شيء, وهو الآخر وليس بعده شيء. فهذا المعنى صحيح, إنما النـزاع في كونه يسمى: "الدهر" بكل حال, فقد أجمع المسلمون -وهو مما علم بالعقل الصريح- أن الله سبحانه وتعالى ليس هو "الدهر" الذي هو الزمان، أو ما يجري مجرى الزمان، فإن الناس متفقون على أن الزمان هو الليل والنهار…" اهـ.