فحياةُ الإنسانِ عمومًا - ومنها الحياةُ الزوجية - فيها ما هو أهمُّ من الجنسِ، وما يُساويهِ، والإسلامُ لم يُهملْ حاجاتِ الإنسانِ الغرائزيةَ، ولكنْ في إطارِ قولِهِ تعالى:﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [القصص: 77]، وقالَ تعالى: {قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 3]. وصلت لمرحلة الانفصال العاطفي مع زوجي - طريق الإسلام. والحياةُ أعظمُ مِن أن تُبَدَّدَ في الشهوات، ولكن يأخُذ نفسَه بالحزمِ؛ فالعاقلُ مَن حفظَ دينَهُ ومُرُوءَتَهُ بتركِ الحرامِ، وطَلَبِ الفضائلِ، ولم يَسْعَ في إفناءِ عُمُرِهِ، وتشتيتِ قلبِهِ في شيءٍ تسوءُ عاقبتُهُ. وهكذا بالنسبة للمصّ الذي لا تقبله النفوسُ السَّويَّةُ، وتنفرين منه، فانصَحِيهِ في ذلك برفقٍ ولينٍ، وأن الشرع أَوْجَبَ على الزوج مُراعاة زوجتِهِ في ذلك، وأن لَكِ حقًّا مثله تمامًا؛ قال تعالى: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [النساء: 19]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ))؛ رواه ابن ماجهْ. وأيضًا يجب عليه تمكينُ أهلِكِ مِن زيارتك، ولا يجوزُ له منعُك من زيارتِهِم لمجرَّدِ التَّعَسُّفِ والتَّعَنُّتَ، وأن الله مطَّلِعٌ عليه، قادرٌ عليه، فلا يكونُ في مَأْمَنٍ مِن أن تشتكيه إلى الله، فتفسُد عليه دنياهُ وأُخْراه، وقد اتَّفَقَ أصحابُ المذاهب على عَدَمِ جواز مَنعِ المرأة من زيارة أهلها لها في بيتها، إذا لم يكن هناك مِنْ هذا ضَرَرٌ معتبرٌ, وإنما الخلافُ في ذَهَابِهَا هي إليهم، والراجحُ مِنْ هذا الخلاف أن الرجل ليس له منْعُ زوجتِهِ من زيارَةِ أهلها، إذا لم يَكُنْ هناكَ ضَرَرٌ.
- شبكة الألوكة
- زوجي طلباته مقززة فهل يحق لي طلب الطلاق وأخذ أطفالي منه - ملتقى الشفاء الإسلامي
- وصلت لمرحلة الانفصال العاطفي مع زوجي - طريق الإسلام
- خاتمة عن الصبر والشكر - مقال
- مقال قصير عن الصدق وأهميته - موسوعة
- مقال قصير عن الصدق للاطفال - موسوعة
شبكة الألوكة
عآدي ساعه كامله وانا اتحرك ابغي اقوم لاني تعبت. ابغى زوجي يضربني. Play_circle_filled دعاء دخول السنة الجديدة 2020 الحمد لله على كل النعم. Play_circle_filled التعامل مع المرأة القوية أريد فتاة مطيعة تشعرني برجولتي. أو يحرضنه على التصرف العنيف لكني مع ذلك تعرضت للضرب والإهانة من زوجي وما كان يرعبني حقا ليس هو الضرب وحده وإنما ما تخبئه لي الأيام وما يمكن أن يحدث لو. أحتاج للكلام مع أحد مجهول عن مشكلتي أبغي رأيه ليته يوجهني. زوجي يضربني ويريد الزواج علي. Safety How YouTube works Test new features Press Copyright Contact us Creators. زوجي طلباته مقززة فهل يحق لي طلب الطلاق وأخذ أطفالي منه - ملتقى الشفاء الإسلامي. ضرب الزوج لزوجته وإهانتها زوجي يضربني وأهلي واقفين معاه. About Press Copyright Contact us Creators Advertise Developers Terms Privacy Policy. زوجي يحبني ولكنه يضربني ويهين كرامتي السلام عليكم مشكلتي كالتالي أحب زوجي وأعتقد أنه يحبني كريم ومحترم ومثقف لدي ولد واحد عمره ثلاث سنوات مشكلته عند حدوث مشكلة يجب أن لا أتكلم بأي كلمة ولو أنه جرحني بكلامه وكلامه بذيء. وتصير بيني وبين زوجي مشاكل وصياح واذا زاد الخلاف ترك البيت وطلع والي صار الحين ان زوجي يرفض رفض تام ان اطلع مع تاكسي او لوحدي برى البيت.
زوجي طلباته مقززة فهل يحق لي طلب الطلاق وأخذ أطفالي منه - ملتقى الشفاء الإسلامي
وتذكري حسنات زوجك، واعلمي أن الحسنات تمحو السيئات، وأسرعي إليه بعطفك وحنانك، وتواضعي له، وحافظي على عشك الصغير، قبل أن يطير صاحب العش لعش آخر، يجد فيه راحة باله فحينئذ ستندمين وقت لا ينفع الندم.
وصلت لمرحلة الانفصال العاطفي مع زوجي - طريق الإسلام
• أنا عاملة، ولديَّ راتبٌ، أحيانًا يتغيَّر قليلاً إذا أعطيتُه مالاً، لكني أنفق على نفسي من مالي، وأشتري كل لوازم حياتي منه. هذه صفات ذلك الإنسان الذي لا يُطاق، ولا أدري ماذا أفعل
فلا أطيق الحياة معه، وأفكِّر في الطلاق الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم في شبكتنا. مِن المهم لكلِّ زوجين أنْ يَتَذَكَّرَا هذا الشعار العظيم والهدف الأسمى في الزواج: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21]. فالهدفُ: هو السكن الحِسِّي والمعنوي. والوسيلةُ: الموَدَّة والرحمة. والخطابُ هنا للجنسَيْنِ: الذكَر والأنثى، ولفظُ الزوج يَنْطَبِق على الرجل والمرأة، لذا فَهُما مخاطبان بالتعامُل مع الوسيلة ذاتها: المودَّة والرحمة. شبكة الألوكة. ومِن هنا تبرُز قاعدةٌ عظيمةٌ في الحياة الزوجية، قاعدة ( الصبر والاحتمال)، حتى في حالة غياب فضيلة المودَّة لا بد من التعامُل مع واجب الرحمة مع هذا الإنسان. ولكي يكونَ هناك دافعيةٌ للعطاء، فقد جاءت النصوصُ مُرَغِّبة للمرأة في أداء هذه الحقوق؛ مثل قوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا صلَّت المرأة خمسها، وصامتْ شهرها، وحصَّنت فرجها، وأطاعتْ زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئتِ))؛ رواه ابن حبان، وصحَّحه الألبانيُّ.
• رغم أنه ليس له حقٌّ في أموالك، لكن لا بأس أن تكسبيه ببعض العطاء، على ألا يكونَ ذلك على وجه الدوام لفترة طويلةٍ، حتى لا يتعودَ الكسَل والركون إلى عطائك، بل يتم التقليل أو القطع لفترةٍ بسيطة مثلاً، ثم مُعاودة الإعطاء، وهكذا حسب الوضع والحالة. وللتوضيح أكثر: مِن الأفضل ألا يكونَ العطاء معلومًا شهريًّا ثابتًا، بل يتم إعطاؤه بين فترة وأخرى، حتى يشعرَ بأهمية العطاء مِن ناحية، وألا تصيرَ بالنسبة له على سبيل العادة من ناحية أخرى. • يَنبغي أن تكوني واضحةً معه بشأن خصوصيتك الشخصية، فالهاتفُ لا ينبغي أن يُفَتَّشَ فيه إلا بإذنك الشخصيِّ، وهذا حقُّك الشرعيُّ والقانوني، وكونُه زوجك لا يعطيه صلاحية للاعتداء على خصوصيتك، كما أنك لا يصلح أن تعتدي على خصوصيته كذلك، لكن في العادة مثل هذه الأمور بين الزوجين المتفاهمين تكون الكُلفة بينهما ساقطة، ولا يجد أحدُهما حرَجًا في النظَر في هاتف الآخر، وهذا هو الوضعُ الطبيعي فليس هناك ما يمكن أن يُخفيه أحدُهما عن الآخر. • التهديدُ بالزواج مِن امرأةٍ أخرى هو مُجرد تهديد للابتزاز والتشفِّي، لذلك لا تُعيري هذا الأمر اهتمامًا، وإذا أردتِ أن تقطعي عليه الطريق فقولي له: تفضَّل تزوَّج مَن تشاء، ولكن بعد إعطائي حقوقي وبيتًا مستقلاًّ وإعاشة مناسبة!
30-06-2012, 04:38 AM
رقم المشاركة: 4
شمس الرائدية ▁▂▃▅▆▇☀【نبض المنتــدى】☀▇▆▅▃▂▁
[align=right] ' مقال و سطـــور قيمه..
رعاك الله.. ''
[/align]
30-06-2012, 05:06 PM
رقم المشاركة: 5
عفورآ مشرفة سابقة
الصبر مفتاح الفرج
والواحد لازم يصبر مهما طال الزمان
يعطيك الف عافيه ع المقال الرائع
07-07-2012, 10:52 AM
رقم المشاركة: 6
رائع طرحك هنا
يعطيك العافيه
07-07-2012, 03:01 PM
رقم المشاركة: 7
سـَمآ ♪ إْشْتَيآّقْ.. |~
مقال راائع.... |~
الف شكرلك. مقال قصير عن الصدق للاطفال - موسوعة. بانتظار جديدك... |~
07-07-2012, 06:20 PM
رقم المشاركة: 8
بقلمي أسطر نائب المراقب العام
"ومن يتصبر يصبره الله "
28-07-2012, 11:40 AM
رقم المشاركة: 9
ام الشيخ رائدي فـعـّـال
الله يصبرنا ويرزقنا واياكم جنته
29-07-2012, 12:24 AM
رقم المشاركة: 10
همسة ^^ صادقة رائدي فـعـّـال
الصبر مفتاح الفرج.... يعطيك العافية
خاتمة عن الصبر والشكر - مقال
نوعيات الصبر:
– صبر على الطاعه. – و صبر عن المعصيه. – و صبر على اقدار الله. قال لقمان: يوصي ابنة كما جاء فالقران قال تعالى: يا بنى اقم الصلاة و امر بالمعروف و انه عن المنكر و اصبر على ما اصابك ان هذا من عزم الامور. و استخرج العلماء نوعيات الصبر من هذي الاية كما يلي:
– اقم الصلاة و امر بالمعروف صبر على الطاعة. – و انه عن المنكر صبر عن المعصية. خاتمة عن الصبر والشكر - مقال. – و اصبر على ما اصابك صبر على اقدار الله. و بعض العلماء صنف الصبر كما يلي:
– صبر لله اي لا تبتغي الا و جة الله فيه. – صبر مع الله اي مع اوامر الله اي يقبل جميع ما يرضي الله. – و صبر بالله اي لتتيقن ان الصبر من الله و ان لم يصبرة الله فلن يستطيع الصبر. و الصبر لا يصبح على المصائب فقط بل على النعم كذلك و هو بعدم الركون اليها و الاغترار فيها و المبالغة فاستخدامها و اداء حق الله فيها. فائدة و ثمار الصبر:
– مضاعفة الاجر و الثواب, قال تعالى: انما يوف الصابرون اجرهم بغير حساب. – تعليق الامامة فالدين على الصبر, قال تعالى: و جعلناهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا. – معية الله, قال تعالى: ان الله مع الصابرين. – صلاة الله و رحمتة و هدايتة, قال تعالى: و بشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله و انا الية راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و اولئك هم المهتدون.
مقال قصير عن الصدق وأهميته - موسوعة
اضيف بواسطة:
مضاف منذ: 8 سنوات
مشاهدات: 1٬587
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* تمر بالإنسان أوقات عصيبة.. ومصائب كثيرة.. لا يستطيع فيها فعل شيء..
يكون في غاية الضعف.. والهزيمة …! يتضجر ويسخط.. وكأن هذه المصائب ليست من عند الله..! وأنها ليست خيرا له..
ولكنه ينسى شيء..! فعله قبله الكثير..! وأولهم الأنبياء.. و بالأخص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم..
ألا وهو الصبر …! * نعم..
الصبر عند المصائب من الأشياء الواجبة على الإنسان..! وأنها سبب لتكفير ذنوبه..! وقد صبر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وهو أفضل الخلق..
على الأذى الذي ناله من كل حد وصوووب.. مقال قصير عن الصدق وأهميته - موسوعة. ~
* فهولاء قريش يحاصرونه وبني هاشم في الشعب..
وأما أهل الطائف فلقي منهم ما لقي حتى أن ملك الجبال قال له:
لو شئت أطبقت عليهم الأخشبين وهما جبلان محيطان بمكة المكرمة..
فقال لا.. لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله..
والكثير الكثير من البلاء حصل له صلوات ربي وسلامه عليه في سبيل الدعوة..
لكنه صبر واحتسب..
ولما لا نصبر نحن..! ؟
ألا تريدون الجنة ؟؟
ألا تعلموون ما حصل لـ آل ياسر من التعذيب من قبل المشركين بسبب إسلامهم..! ؟
فـ صبروا.. فنالوا بصبرهم الجنة..
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:" صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة "..
فحري بنا نحنا المسلمون أن نقتدي بهم..
و نسأل الله أن يلهمنا الصبر في السراء
lrhg rwdv uk hgwfv
مقال قصير عن الصدق للاطفال - موسوعة
ما أعظم الإسلام وهو ينشر الأخلاق الفاضلة التي تدلّ على عظمة الدين الإسلامي! وتبيّن أنه دين يصلح لكل زمان ومكان ولكل إنسان، ومن تحلى بأخلاقه عاش بسلام وأمان واطمئنان، فالصبر أمر عظيم تترتب عليه أمور أخرى مهمة، فالإنسان الصابر سيكون ذا خلق حسن ويُعامل الناس بعطف، وسيكون رحيمًا مع الضعفاء والمظلومين، وسيكون حكيمًا مع المسيئين والمقصرين والمتخاذلين والظالمين، وسيحفظ الحقوق ويصون الأمانات. ما أعظم قيمة الصبر التي نادى بها الدين الإسلامي وأمر بها في كل موقف من مواقف الحياة! وما ذلك إلا لأنها مفتاح لكثير من الأخلاق الفاضلة التي تنتج عنها، ولكل ذلك أجر عظيم وثواب كبير يناله الإنسان المسلم في الدنيا وفي الآخرة، وإنّ الله تعالى لم يأمر المسلمين بأمر إلا لأنه هو العليم الخبير الذي يعرف ما فيه خير للمسلمين وللإسلام، ولو يمتثل المسلمين للتحلّي بالصبر في حياتهم، لصارت حياتهم أفضل وأجمل ومملوءة بالرضا والقناعة والراحة.
التمرّس على الصبر ليس مجرّد شيءٍ عابر، بل هو ضرورة حتى يكون الإنسان أكثر قوة وقدرة على تجاوز ما يؤلمه من أحداث، خاصة أنّ بعض المصائب الكبرى تتطلب رباطة جأشٍ كبيرة من الإنسان، وأن يكون حريصًا على ألّا يضعف إيمانه أبدًا، فالعديد من الاشخاص يصيبهم الشك في إيمانهم إذا كان ضعيفًا، ويستسلمون للشيطان بمجرّد مرور أحداث قاسية في حياتهم، ويعترضون على أقدار الله تعالى، لهذا فإنّ التمرّس على الصبر ليس أمرًا سهلًا، بل يتطلّب الكثير من الوعي والقوة النفسية. لقراءة المزيد من الموضوعات، ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: موضوع تعبير عن الأمل. المراجع [+] ↑ "تعريف و معنى صبر في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي" ، معجم المعاني ، اطّلع عليه بتاريخ 13/1/2021. بتصرّف. ↑ سورة يوسف، آية:90
↑ سورة البقرة، آية:153
↑ سورة البقرة، آية:155