كيف تطورت اللغة العربية؟ (من أول من تكلم اللغة العربية) - YouTube
أصل اللغة العربية وأول من تكلم با افتخار
↑ أ. د. محمد أمارة (2013)، لغتنا العربية: رؤيا وتحديات ، فلسطين: المركز العربي للحقوق والسياسات ، صفحة 18. بتصرّف. ↑ د. راغب السرجاني (6-8-2008)، "اللغة العربية " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 13-11-2018. بتصرّف. ↑ محمد عبدالشَّافي القُوصِي (1437هــ / 2016م)، عبقرية اللغة العربية ، الرباط / المملكة المغربية: منشورات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكو ، صفحة 7. بتصرّف.
أصل اللغة العربية وأول من تكلم بها
أول من تكلم باللغة العربية
اختلف الباحثون كذلك في معرفة أول من تكلم اللغة العربية ؛ حيث ذكر البعض بأنه يَعرب بن كنعان ولذلك سميت اللغة باسمه ، كما ذكر أخرون بأنه نبي الله إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام هو أول من تكلم بالعربية ، بينما هناك رواية أرجح والتي تفيد بأن آدم عليه السلام هو أول من تكلم باللغة العربية ؛ حيث أنها كانت لغته في الجنة والتي ألهمه الله عزّ وجل لينطق بها ، وقد علمه الأسماء التي يعرفها الناس الآن مثل أرض وبحر وإنسان وغير ذلك الكثير ، ويستند أهل هذا الرأي إلى قول الله سبحانه وتعالى "وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ". #2
رد: اصل اللغة العربية واول من تكلم بها
[frame="1 80"]
موضوع تفوح منه عطور الجوري
باقات الجوري
تعطر روحك الطيبه
وأجمل الأمنيات لقلبك النابض
[/frame]
#3
دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
#4
تسلمين
شـــــكرا لك
#5
بورك طرحك
شكرا ع المجهود الراقي::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين::
#6
لجهودكم باقات من الشكر والتقدير
على المواضيع الرائعه والجميلة
قِيل إنَّ أوَّل من تكلَّم باللُّغة العربيّة الفُصحى هو إسماعيل -عليه السلام-، حيث كان عمره أربع عشرة سنة، مُستنِداً إلى حديث النبيِّ مُحمَّد -صلَّى الله عليه وسلَّم- إذ قال: (أوَّلُ مَنْ فُتِقَ لِسَانُهُ بِالْعَرَبِيَّةِ الْمُبَيَّنَةِ إسماعيلُ، وَهُوَ ابنُ أربعَ عشرةَ سنةٍ). [٦]
قِيل إنَّ أوّل من نطق بالعربيّة هو يَعرُب بن قحطان. كيف تطورت اللغة العربية؟ (من أول من تكلم اللغة العربية) - YouTube. قيل إنَّ أوّل من نطق بالعربيّة كان رجلاً يُدعى (جُرهُماً)، من قبيلة جُرهُم البائدة، حيث كان واحداً من الرجال الستَّة والثلاثين الذين ركبوا مع سيِّدنا نوح في السفينة، وكان يتحدَّث العربيّة، بينما كان الذين على ظهر السفينة جميعهم يتحدَّثون السريانيّة. قِيل إنَّ أوّل من نطق بالعربيّة هم أقوام: عاد، وثمود من العرب البائدة، وأيضاً أقوام: جُرهُم، وحِميَر، وقحطان من العرب الباقية. [٧] ورجَّح القُرطبيّ أن يكون سيِّدنا آدم هو أوَّل من تحدَّث بالعربيّة، مُستشهِداً بقول الله -تعالى-: (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ). [٨] [٤] [٥]
وقد وَرَدت في تفسير هذه الآية الكريمة ثلاثة تفاسير: [٩]
أنَّ الله -تعالى- علَّم آدم الأسماء جميعها.
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) ثم قال تعالى: ( إذ تلقونه بألسنتكم) قال مجاهد ، وسعيد بن جبير: أي: يرويه بعضكم عن بعض ، يقول هذا: سمعته من فلان ، وقال فلان كذا ، وذكر بعضهم كذا. وقرأ آخرون " إذ تلقونه بألسنتكم. وفي صحيح البخاري عن عائشة: أنها كانت تقرؤها كذلك وتقول: هو من ولق القول. يعني: الكذب الذي يستمر صاحبه عليه ، تقول العرب: ولق فلان في السير: إذا استمر فيه ، والقراءة الأولى أشهر ، وعليها الجمهور ، ولكن الثانية مروية عن أم المؤمنين عائشة. قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو أسامة ، عن نافع بن عمر ، عن ابن أبي مليكة ، [ عن عائشة أنها كانت تقرأ: " إذ تلقونه " وتقول: إنما هو ولق القول - والولق: الكذب. قال ابن أبي مليكة]: هي أعلم به من غيرها. وقوله: ( وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم) أي: تقولون ما لا تعلمون. وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم. ثم قال تعالى: ( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم) أي: تقولون ما تقولون في شأن أم المؤمنين ، وتحسبون ذلك يسيرا [ سهلا] ولو لم تكن زوجة النبي صلى الله عليه وسلم لما كان هينا ، فكيف وهي زوجة النبي الأمي ، خاتم الأنبياء وسيد المرسلين ، فعظيم عند الله أن يقال في زوجة رسوله ما قيل!
وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) يقول تعالى ذكره: لمسَّكم فيما أفضتم فيه من شأن عائشة عذاب عظيم، حين تلَقَّونه بألسنتكم، و " إذ " من صلة قوله " لمسَّكم " ويعني بقوله: ( تَلَقَّوْنَهُ) تتلقون الإفك الذي جاءت به العصبة من أهل الإفك، فتقبلونه، ويرويه بعضكم عن بعض يقال: تلقيت هذا الكلام عن فلان، بمعنى أخذته منه، وقيل ذلك؛ لأن الرجل منهم فيما ذُكِرَ يَلْقى آخر، فيقول: أوَمَا بلغك كذا وكذا عن عائشة؟ ليُشيع عليها بذلك الفاحشة. وذكر أنها في قراءة أُبيّ: " إذ تَتَلقَّوْنه " بتاءين، وعليها قراءة الأمصار، غير أنهم قرءوها: ( تَلَقَّوْنَهُ) بتاء واحدة؛ لأنها كذلك في مصاحفهم. وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ. وقد رُوي عن عائشة في ذلك، ما حدثني به محمد بن عبد الله بن عبد الحكَم، قال: ثنا خالد بن نـزار، عن نافع، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة زوج النبيّ صلى الله عليه وسلم أنها كانت تقرأ هذه الآية: " إذْ تَلِقُونَهُ بِألْسِنَتكُمْ" تقول: إنما هو وَلْق الكذب، وتقول: إنما كانوا يلقون الكذب. قال ابن أبي مليكة: وهي أعلم بما فيها أنـزلت، قال نافع: وسمعت بعض العرب (9) يقول: اللَّيق: الكذب.
قال البقاعي رحمه الله: (تَلَقَّوْنَهُ)أي
تجتهدون في تلقي -أي قبول- هذا الكلام الفاحش وإلقائه، (بِأَلْسِنَتِكُمْ) بإشاعة
البعض وسؤال أخرين وسكوت أخرين، (بِأَفْوَاهِكُمْ) تصوير لمزيد قبحه، وإشارة إلى أنه
قول لا حقيقة له، فلا يمكن ارتسامه في القلب بنوع دليل، وأكد هذا المعنى بقوله
(مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ) أي بوجه من الوجوه، وتنكيره للتحقير، (وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً) بدليل سكوتكم عن
إنكاره (وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ) أي في حد ذاته ولو كان في غير أم المؤمنين. وقال العلماء: والتلقي عادة يكون بالآذان لا
بالألسنة، لكنهم لسرعة إلقائهم لهذه الإشاعات
بألسنتهم بمجرد سماعهم لها فكأنها عبرت للسان دون مرور بالسمع، ثم قال:
(وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ) ومن المعلوم أن القول يكون بالأفواه، وذكره هنا أن
القول لما لم تقبله القلوب وتمحصه العقول أصبح مجرد حركة للأفواه لم تتأمل عقباها،
وهذا من التكلم بالباطل والقول بلا علم،
فلاتظنوا ذلك شيئًا هيِّنًا، بل هو عند الله عظيم، وفي هذا زجر بليغ عن التهاون في
إشاعة الباطل. وهذا بهتان عظيم يرتكبه بعض الجهلاء للطعن
في الشرفاء من العلماء. والبهتان كما قال المناوي رحمه الله: كذب يبهت سامعه ويدهشه ويحيره لفظاعته.