آخر تحديث: مارس 31, 2022
حكم رضاعة الزوج من زوجته
حكم رضاعة الزوج من زوجته، العديد من الأشخاص يتساءلون حول حكم رضاعة الزوج من زوجته فيريدون إجابة واضحة بدون أي لبس أو لغط ونحن اليوم سوف نقوم عبر موقع مقال بذكر إجابة هذا السؤال من قبل كبار علماء الدين والفقهاء لتكون بمنتهى الشفافية. هناك كثير من الأزواج ممن يحبون الرضاعة من ثدي زوجاتهم، ولكن يظل الخوف من الله حاجز بينهم وبين ذلك الأمر فيريدون التعرف على حكم رضاعة الزوج من زوجته وهذا ما سنطرحه بالنقاط التالية:
هناك العديد من فقهاء الدين وعلمائه أقروا بجواب رضاعة الزوج من زوجته وأنه ليس هناك أي حرج في هذا الأمر على الإطلاق. فقال أهل الحكم إنه إذا قام الرجل بمص اللبن من خلال ثدي زوجته فهذا شيء ليس فيه أي مانع ولا حرج فيه وأنه لن يعود عليه بأي ضرر. فبعض الرجال يقومون بهذا الأمر وذلك يرجع إلى أنه من أساليب مداعبة الرجل لزوجته. وكذلك زيادة في الاستمتاع في العلاقة الحميمية بينهما وإظهار سبل المحبة لزوجته من خلال هذا الأمر. فليس هناك أي ضرر منه. ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: هل يجوز للزوج شرب حليب الزوجة
هل يجوز للرجل الرضاعة من زوجته أثناء الجماع؟
قد أقر الفقهاء وكذلك أهل العلم بأن للرجل كافة الحق في الاستمتاع بكافة الطرق مع زوجته في إطار ما يوافق الشرع.
حكم رضاعة الزوج من زوجته وشقيقه وهرب الجهات
ولكن في النهاية وجدنا أن المركز الخاص بالفتوى قال: أنه إذا قام الزوج بالرضاعة من لبن الثدي للزوجة بشيء من التعمد والقصد وبدون ضرورة ملحة. فهذا أمر مكروه وغير محبب حيث إنه يتنافى مع الفطرة البشرية ويخالفها. ويجب على الزوج أن يقوم بالابتعاد عن ذلك الفعل وذلك لكثرة الخلاف حوله والله أعلى وأعلم. هل تعتبر الزوجة محرمة على زوجها إذا التقم ثديها؟
هناك الكثير من التساؤلات حول هذا الأمر وهل إذا قام الزوج بوضع ثدي الزوجة في فمه لعدة مرات متتالية بهدف الاستمتاع حرام أم حلال؟
والإجابة هنا تكون مما ورد على لسان أهل العلم بأنه من الجائز للزوج بأن يضع ثدي زوجته في فمه والقيام بالرضاعة منها دون وقوع أي إثم عليه. لأن الله حلل للزوج والزوجة الاستمتاع ببعضهما البعض، ولكن مع الابتعاد عن كافة ما قد قام بتحريمه. والدليل على هذا الأمر ما جاء في كتابه العزيز فقال (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم). ومن خلال تلك الآية الكريم نستطيع الإجابة عن سؤال ما هو حكم رضاعة الزوج من زوجته. ولكن يجب الانتباه إلى أن هناك حالة واحدة يجب حينها الابتعاد عن هذا الأمر وهي الفترة التي تسبق الفطام. ولكن إذا قام الرجل بالرضاعة من زوجته بعد فترة الفطام فلا يحرم الله سبحانه وتعالى حينها هذا الأمر.
حكم رضاعة الزوج من زوجته المبتعثة بعد مشاهدتها
(*) فإذا رضع شخص من امرأة وكان رضاعه كما تقدم وصفه فإنه يصبح ابنا لها ولزوجها من الرضاعة، وأخا لجميع أبنائها وبناتها من قبله ومن بعده، وأخا لجميع أبنائها وبناتها من أزواجها الآخرين؛ لأنه ابن لأمهم من الرضاعة، وكذلك أخا لجميع أبناء وبنات زوجها صاحب اللبن من نسائه الأخريات؛ لأنه ابن لأبيهم من الرضاعة، وأما إخوان الشخص الراضع فلا يدخلون معه في الرضاع، وإنما الحكم لمن رضع؛ لأنه هو الذي دخل على من رضع منهم
السؤال: أيضاً سؤالهما الثالث والأخير، يقولان فيه: هل يجوز رضاعة الزوج لزوجته؟
الجواب: لا حرج، يعني: لو مص ثديها ما يضره، لو مص اللبن من ثديها؛ لأن رضاع الكبير لا يؤثر شيئاً عند جمهور العلم، لكن ترك ذلك أولى لا حاجة إلى هذا، يعني كونه يمص ثديها من باب المزح أو من باب المداعبة أو من باب إظهار المحبة لا يضر ذلك، لا يضر الزوجية لو شرب من ثديها لا يضر شيئاً، وهي زوجته ولا يكون ولداً لها، ولكن ترك هذا أحسن، نعم، لا سيما أن بعض أهل العلم يرى إرضاع الكبير، فلا ينبغي أن يرضع ثديها بل ترك ذلك أولى. نعم. فتاوى ذات صلة
يقول الله تعالى في سورة هود: "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (113)"، هذه الآية الحكيمة التي يصفها الإمام أبو السعود: "أبلغُ ما يُتصور في النّهي عن الظلم والتهديدِ عليه". يقول الإمام الآلوسي في هذه الآية: "ذهب أكثر المفسرين، قالوا: وإذا كان حال الميل في الجملة إلى من وجد منه ظلم ما في الإفضاء إلى مساس النّاس النّار فما ظنّك بمن يميل إلى الراسخين في الظلم كل الميل. " والحقّ يُقال أنّ هذه الآية لَتستوقف كلَّ ذي لُبّ وتنبّه الحسّ في وقفة مع تلك الفئة من النّاس التي تُعمّر بنيان الاستبداد وتسترضي الظلم ولا تنفر منه، و تتواجد في مختلف الفئات الاجتماعية باختلاف مستواها العلميّ أو ميلها الفكريّ وهي (فئة الراكنين إلى الظلمة)، وفي الآية السابقة نتأمّل في خمس وقفات.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة هود - القول في تأويل قوله تعالى "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار "- الجزء رقم15
ومعنى الآية ـ التي تضمنت هذه القاعدة باختصار ـ: أن الله تعالى يخاطب نبيه صلى الله عليه وسلم ـ وهو خطاب للأمة كلها ـ بأن يقيموا الصلاة طرفي النهار، وساعاتٍ من الليل، ينصب فيها قدميه لله تعالى، ثم ذكر علّلَ هذا الأمر فقال: {إن الحسنات يذهبن السيئات} أي يمحونها ويكفرنها حتى كأنها لم تكن ـ على تفصيل سيأتي بعد قليل إن شاء الله ـ والإشارة بقوله: {ذلك ذكرى للذاكرين} إلى قوله: {فاستقم كما أمرت} وما بعده، وقيل: إلى القرآن، ذكرى للذاكرين: أي موعظة للمتعظين(1). أيها القراء الأفاضل: وكما أن هذه القاعدة صرحت بهذا المعنى، وهو إذهاب الحسنات للسيئات، فقد جاء في السنة ما يوافق هذا اللفظ تقريباً، كما في الحديث الذي رواه الترمذي وحسنّه(2) من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن"(3). أيها الإخوة المؤمنون: إذا تبين معنى هذه القاعدة بإجمال، فليعلم أن إذهاب السيّئات يشمل أمرين:
1 ـ إذهاب وقوعها، وحبها في النفس، وكرهها، بحيث يصير انسياق النّفس إلى ترك السيّئات سَهْلاً وهيّناً كقوله تعالى: { وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ} [الحجرات: 7] ويكون هذا من خصائص الحسنات كلّها.
وبحسب هذا الفهم الواسع للآية، فإن الآية لم تنهنا عن مبايعة من بيده مقاليد الأمور والخضوع لسلطانه، بل نهتنا عن الركون والميل القليل إلى أولئك الذي جعلوا الظلم سمتهم وشعارهم في مناحي الحياة كافة. الوقفة الثالثة: رتبت الآية الكريمة نتيجتين على الركون إلى أهل الكفر. أولهما: دنيوية، وهي عدم النصر والمعونة من الله. ثانيهما: عذاب النار في الآخرة. وهاتان النتيجتان مستفادتان من قوله تعالى: { فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون}، فكأنه سبحانه يقول لنا: إنكم إن رضيتم بمسلك أهل الظلم، ومشيتم في ركابهم، وناصرتموهم في باطلهم، مستكم نار جهنم في الآخرة، ولم ينصركم الله في الدنيا، بل يخلِّيكم من نصرته، ويسلط عليكم عدوكم، ويخذلكم. وهذا ما عليه حال الأمة اليوم. الوقفة الرابعة: قال المحققون من أهل العلم: الركون المنهي عنه هو الرضا بما عليه الظلمة. أو تحسين الطريقة وتزيينها عند غيرهم، ومشاركتهم في شيء مما هم عليه من المخالفات والمنهيات؛ فأما مداخلتهم لرفع ضرر، واجتلاب منفعة عاجلة، فغير داخلة في الركون. وإنما يكون هذا من طريق تدبير أمر المعاش والرخصة، ومقتضى التقوى هو الاجتناب عنهم بالكلية؛ إذ إنه سبحانه كاف عباده عن جميع خلقه: { أليس الله بكاف عبده} (الزمر:36).