متى يتحقق الزنا هناك شروط لا يتحقق الزنا إلا بها، وسنذكرها لكم في النقاط أدناه: الايلاج، فلا يتحقق الزنا إلا بالإيلاج، ويكون الإيلاج في الفرج أو الدبر. أن يعرف حد الأيلاج الذي يتحقق به الزنا، وهو إيلاج الحشفة في الفرج. أن يعلم حرمة الزنا. متى يتحقق الزنى ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي. وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الرائع والجميل عبر موقع " لا تقنطُوا " لنشر المحتوى الديني، والذي تحدثنا من خلاله عن الكثير من الأحكام منها: كفارة الزنا الغير كامل، وحكمه، وكفارة الزنا الإلكتروني، وكذلك متى يتحقق الزنا، نتمنى انكم قد استفدتم من هذا المقال ونال إعجابكم بإذن الله نلقاكم في مقال آخر وأحكام أخرى.
- حقيقة الزنا - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
- متى يتحقق الزنى ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي
- متى يتحقق الزنى الموجب للحد الشرعي
- قصة هاروت وماروت ابن باز وفاته
حقيقة الزنا - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
أمَّا قول السَّائل: هل هذا يعتبر زنا؟ فاعلم أنَّ الزِّنا نوعان: حقيقي ومجازي. متى يتحقق الزنى الموجب للحد الشرعي. فأمَّا الحقيقيُّ، فهو تغْيِيب الحشَفة -وهي رأْس الذَّكَر- في فرْج المزْني بها، وهذا النَّوع هو الذي يُوجِب الحدَّ الشَّرعي. وأمَّا الزِّنا المجازي، فهو كما قال النَّبيُّ صلَّى الله عليْه وسلَّم: " كُتِبَ على ابْنِ آدم نصيبُه من الزِّنا، مُدرِكٌ ذلك لا محالة، فالعَيْنان زِناهُما النَّظر، والأُذُنان زناهُما الاستِماع، واللِّسان زناه الكلام، واليد زِناها البطْش، والرِّجْل زِنَاها الخُطَى، والقلب يَهوَى ويَتَمنَّى، ويُصَدِّق ذلك الفَرج ويُكَذِّبُهُ " (متَّفق عليْه عن أبي هُريْرة). قال النَّووي رحِمه الله تعالى في "شرح مسلم": "إنَّ ابن آدم قدِّر عليْه نصيبُه من الزنا ، فمِنْهم مَن يكون زناه حقيقيًّا، بإدْخال الفرْجِ في الفرْج الحرام، ومنهم من يكون زِناه مجازًا، بالنَّظر إلى الحرام، أو الاستِماع إلى الزِّنا وما يتعلَّق بتحصيلِه، أو بالمسِّ باليد، بأن يمسَّ أجنبيَّة بيدِه أو بتقْبِيلِها، أو بالمشْي بالرِّجْل إلى الزِّنا، أو النَّظر، أو اللَّمس، أو الحديث الحرام مع أجنبيَّة، ونحو ذلك، أو بالفِكْر بالقلب، فكل هذه أنْواع من الزِّنا المجازي".
متى يتحقق الزنى ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي
و لا تكون المرأة مُحَصنة إلاّ بهذه الشروط ، ما عدا التمَكُّن من الوَطء فانه يعتبر في حق الزوج خاصة دون الزوجة. [10] النَّفْيُ: هو الإبعاد من البلد الذي حُدَّ فيه ، أو من بلد سُكناه إلى بلد آخر. [11] الحَشَفَة: رأس الذكر من فوق موضع الخِتان. حقيقة الزنا - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. [12] التعزير: هو عقوبة مُفوَّضة ، لأنها قد فوضت إلى نظر الحاكم ، و في اصطلاح الفقهاء هو العقوبة على الكبائر من فعل الحرام ، أو ترك الواجب اللذين لا تقدير للعقوبة عليهما ، و انما تُرِك تقدير ذلك إلى الحاكم بما يراه على أن لا يبلُغ في التقدير الحد المنصوص عليه للجرائم الأخر ، كالقتل و مئة جلدة. و يثبت الموجب للتعزير بالاقرار مرتين ، أو بشهادة عدلين ، و لا تقبل شهادة النساء اطلاقاً. [13] الجعفريات ( الأشعثيات): 99 ، لأبي علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي ، طبعة: المطبعة الإسلامية ، إيران.
متى يتحقق الزنى الموجب للحد الشرعي
[7] الرَجْم: هو القَتْلُ رمياً بالحجارة ، و أمَّا صورة الرَّجْم فهي أن تُحفر حُفرة ، و توضع فيها المرأة إلى صدرها ، و الرجل إلى حَقْوَيه ، ثم يَرْمِي الناسَ على الزاني بأحجار صغار. قال الإمام الصادق ( عليه السَّلام): " تدفن المرأة إلى وسطها ، ثم يرمي الإمام ، و يرمي الناس بأحجار صغار ، و لا يدفن الرجل إذا رجم إلاّ إلى حقويه ". هذا ، بعد أن يغتسل ، و يتحنط ، و يلبس الكفن ، أما الصلاة عليه فبعد الموت بالبداهة لأن موضعها صلاة الميت. و إذا هرب الزاني من الحفرة وجب اعادته إليها ان كان قد ثبت عليه الزنا بالبَيِّنَة ، و لا يُعاد ، بل يترك و شأنه ان كان هو الذي أقرَّ على نفسه بالزنا ، فقد سئل الإمام ( عليه السَّلام) عن المحصن إذا هرب من الحفرة ، هل يرد ، حتى يقام عليه الحد ؟ فقال: إذا كان هو المُقِّرُ على نفسه ثم هرب من الحفيرة بعد ما يصيبه شيء من الحجارة لم يرد ، و ان كان قد قامت عليه البينة ، هو جاحد ، ثم هرب رُدَّ و هو صاغر حتى يقام عليه الحد. [8] الشيخ: من جاوز ست و أربعين سنة ، و الشيخ فوق الكهل ، و الجمع شيوخ و أشياخ ، و الشيخة: مؤنث الشيخ. [9] الإحصان في اللغة هو المنع ، و المراد به هنا أن يكون الإنسان البالغ العاقل متزوجاً بالعقد الدائم ، و أن يطأ في القُبُل ، و أن يتهيأ للزوج الوطء متى يشاء ، فإذا لم يكن متزوجاً أو كان ، و لكن لم يحصل وطء ، أو حصل ، ثم غاب عنها أو غابت عنه ، أو امتنعت عنه لسبب من الأسباب فلا يترتب عليه حكم الاحصان.
السؤال:
متى يُطْلق على مرتكِب المعصية: "زاني"؟ هل شرط الزِّنا الإيلاج؟
أنا اختليْتُ ببنتٍ كُنْتُ أُحبُّها حتَّى أصبحتْ هِي الَّتي تَجرُّني إلى هذِهِ المعصية، ولكِنْ لَم أُفقِدْها عذريَّتَها، فهل هذا يُعْتبر زنا؟
وإذا كان زنا، فأريد أن أعرف: ماذا عليَّ أن أفعل؟
أنا أشْعُر أني أُحْتَضر، وقرَّرت أن ألْتزم بالصَّلاة وأبعد عن هذه البنت. لا أعرف ألتزم بالصَّلاة، ولا أعرف أبعد عنها، وأخاف أن أموتَ من قبل أن أتوب. أصبحت أُحسُّ أن روحي يمكن أن تُقْبَض في أي وقْت، أنا أفكِّر في الموْت 1000000 مرَّة في اليوم، وأحس أنَّ الله غير راضٍ عنِّي. أرجو المُساعدة، وهل ممكن أن يتوب الله عليَّ، ممكن ربنا يغفر لي هذه المعْصِية بالذَّات وكأني لَم أفْعلها، أرجو الرَّدَّ. الإجابة:
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
فإنَّا نسأل الله تعالى أن يَهديَ قلبَك، ويلْهِمَك رشْدَك، ويعيذَك من شرِّ نفسِك، ويغفر ذنبك.
ابنُ هاروت
رأيتُ القومَ بين يديهِ أَسرى
وتيَّمها فمَا تنفكُّ سَكرى
فلا أحدٌ يُطيقُ له فِراقًا
ولا عن بُعدِه إنْ غابَ صَبرا
تسرَّبَ في عروقِهمُ وأضحى
يدبُّ وَراءهُم شبرًا فشبرا
فلا ليلاً يُريحُهمُ ويمضي
ولا صبحًا ولا ظهرًا وعصرا
فما جاراه هاروتٌ أبوهُ
لقد سحر الجميعِ به وأغرى
ولا ماروتُ كان له مثيلاً
لقد بزّ الجميعَ غِوىً ومكرا
أتعرفُ منْ هو السحّار هذا
حبيبُ القومِ إسرارًا وجهرا؟
هو الجوّالُ، منْ أكل الليالي
ومن ضاعتْ به الأعمارُ هدرا
فكم وقتٍ تقضِّيه لديه
وما قضَّيتَ في الإحسان عُشرا! وكم أنفقتَ فيه العمرَ لغوًا
وكم أُنسِيتَ قرآنًا وذكرا!
قصة هاروت وماروت ابن باز وفاته
تفسير السعدي " ( ص 61). وكل ما عدا ظاهر القرآن في حال هذين الملَكين: فهو من الإسرائيليات ، يردها ما ثبت
من عصمة الملائكة ، على وجه العموم ، دون ورود استثناء لهذا لأصل العام: (
وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ *
لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ * يَعْلَمُ مَا
بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى
وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ) الأنبياء/26-28. قال ابن كثير – رحمه الله -:
وقد روي في قصة " هاروت وماروت " عن جماعة من التابعين ، كمجاهد ، والسدي ، والحسن
البصري ، وقتادة ، وأبي العالية ، والزهري ، والربيع بن أنس ، ومقاتل بن حيان ،
وغيرهم ، وقصها خلق من المفسرين ، من المتقدمين والمتأخرين ، وحاصلها راجع في
تفصيلها إلى أخبار بني إسرائيل ، إذ ليس فيها حديث مرفوع صحيح متصل الإسناد إلى
الصادق المصدوق المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى ، وظاهر سياق القرآن: إجمال القصة
من غير بسط ، ولا إطناب فيها ، فنحن نؤمن بما ورد في القرآن ، على ما أراده الله
تعالى ، والله أعلم بحقيقة الحال.
" تفسير ابن كثير " ( 1 / 360).
11- أبو حيان (ت: 745هـ)، في "تفسيره "البحر المحيط" (1/ 329). 12- ابن كثير (ت: 774هـ)، في "تفسيره "تفسير القرآن العظيم" (1/ 141)، وفي "تاريخه: البداية والنهاية" (1/ 48). 13- الألوسي (ت: 1270هـ)، في "روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني" (1/ 341-343). 14- القاسمي (ت: 1332هـ)، في "محاسن التأويل" (1/ 211 - 213). 15- أحمد شاكر (ت: 1377ه)، في "تعليقه على مسند الإمام أحمد" (6178). 16- سيد قطب (ت: 1385هـ)، في "الظلال" (1/ 65) من الطبعة الأولى. 17- رشيد الخطيب (ت: 1399ه)، في تفسيره "أولى ما قيل في آيات التنزيل" (1/ 90). 18- محمد عزة دروزة (ت: 1404هـ) في "التفسير الحديث" (7/ 217). 19- سعيد حوى (ت: 1409هـ)، في تفسيره "الأساس" (1/ 248). قصة هاروت وماروت ابن بازی. 20- حسنين محمد مخلوف (ت: 1410هـ)، في "صفوة البيان لمعاني القرآن" صـ 26. 21- الشيخ عبد الكريم المدرّس (ت: 1426ه) في تفسيره "مواهب الرحمن في تفسير القرآن" (1/ 231). 22- الشيخ محمد علي الصابوني في "تنوير الأذهان من تفسير روح البيان" (1/ 89). 23- الشيخ شعيب الأرنؤوط في تعليقه على "الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان" (14/ 65). أما أبرز المُثبتين فهو الحافظ ابنُ حجر العسقلاني في كتابه "العُجاب في بيان الأسباب" - أسباب النزول - وقد أطال القولَ في ذلك فانظر كلامَه في كتابه هذا (1/ 314-343).