* * * القول في تأويل قوله: أُولَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179) قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: (أولئك كالأنعام) ، هؤلاء الذين ذرأهم لجهنم، هم كالأنعام, وهي البهائم التي لا تفقه ما يقال لها، (12) ولا تفهم ما أبصرته لما يصلح وما لا يَصْلُح، (13) ولا تعقل بقلوبها الخيرَ من الشر، فتميز بينهما. فشبههم الله بها, إذ كانوا لا يتذكَّرون ما يرون بأبصارهم من حُججه, ولا يتفكرون فيما يسمعون من آي كتابه. ثم قال: (بل هم أضل) ، يقول: هؤلاء الكفرة الذين ذَرَأهم لجهنم، أشدُّ ذهابًا عن الحق، وألزم لطريق الباطل من البهائم، (14) لأن البهائم لا اختيار لها ولا تمييز، فتختار وتميز, وإنما هي مسَخَّرة، ومع ذلك تهرب من المضارِّ، وتطلب لأنفسها من الغذاء الأصلح. ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس ۖ لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها ۚ أولئك كالأنعام بل هم أضل ۚ أولئك هم الغافلون. والذين وصفَ الله صفتهم في هذه الآية, مع ما أعطوا من الأفهام والعقول المميِّزة بين المصالح والمضارّ, تترك ما فيه صلاحُ دنياها وآخرتها، وتطلب ما فيه مضارّها, فالبهائم منها أسدُّ، وهي منها أضل، كما وصفها به ربُّنا جل ثناؤه. وقوله: (أولئك هم الغافلون) ، يقول تعالى ذكره: هؤلاء الذين وصفتُ صفتهم, القومُ الذين غفلوا =يعني: سهوًا (15) عن آياتي وحُججي, وتركوا تدبُّرها والاعتبارَ بها والاستدلالَ على ما دلّت عليه من توحيد ربّها, لا البهائم التي قد عرّفها ربُّها ما سخَّرها له.
- كالانعام بل هم اضل
- أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون
- قصيدة في الكرم هي
- قصيدة في الكرم منيو
- قصيدة في الكرم العربي
- قصيدة في الكرم عند العرب
- قصيدة في الكرم الجود
كالانعام بل هم اضل
ولـم أتَّخِـذ مـا كـان من جَهْلِه قمرَا لأنــزع ضبًّـا كامنًـا فـي فــؤادِه وأُقَلِّـمُ أظفـارًا أطَـالَ بهــا الحـفرَا (10) في المطبوعة: (( ولو بنيت من العصب)) ، وهو كلام فاسد ، غير ما في المخطوطة ، وكان فيها (( وقد نتقت من العصب)) ، غير منقوطة ، فلم يفهمها ، فأتى بما لا يعقل. وفي حماسة البحترى: (( إذا تيقت)) ، ووضع كسرة تحت التاء ، وفتح القاف. ولا معنى له. و (( البادرة)) ، الخطأ والسقطات التي تسبق من المرء إذا ما غضب واحتد ، من فعل أو قول. و ( وزع النفس عن الشيء)) ، كفها وحبسها. و (( تئق الرجل)) ، امتلأ غضباً وغيظاً. و (( التأق)) ، شدة الامتلاء حتى لا موضع لمزيد. (11) في المخطوطة: (( ثم جعلهم كالأنعام ، ثم جعلهم سواء شراً من الأنعام)) ، فحذف ناشر المطبوعة كلمة (( سواء)) ، ولكنى أثبتها في حاق مكانها. (12) انظر تفسير (( الأنعام)) فيما سلف 12: 139 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك. ان هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا. (13) في المطبوعة: (( مما يصلح ، ومما لا يصلح)) ، أثبت ما في المخطوطة وهو جيد. (14) انظر تفسير (( الضلال)) فيما سلف من فهارس اللغة ( ضلل). (15) انظر تفسير (( غفل)) فيما سلف ص: 115 ، تعليق: 1 ، والمراجع هناك.
أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون
(3) 15447 - حدثني محمد بن الحسين قال: حدثنا أحمد بن المفضل قال: حدثنا أسباط, عن السدي: (ولقد ذرأنا لجهنم) ، يقول: خلقنا. 15448 - حدثني الحارث قال: حدثنا عبد العزيز قال: حدثنا أبو سعد قال: سمعت مجاهدًا يقول في قوله: (ولقد ذرأنا لجهنم) قال: لقد خلقنا لجهنم كثيرًا من الجن و الإنس. كالانعام بل هم اضل. 15449 - حدثني المثنى قال: حدثنا عبد الله قال: حدثني معاوية, عن علي, عن ابن عباس: (ولقد ذرأنا لجهنم) ، خلقنا. * * * قال أبو جعفر: وقال جل ثناؤه: (ولقد ذرأنا لجهنم كثيرًا من الجن والإنس) ، لنفاذ علمه فيهم بأنهم يصيرون إليها بكفرهم بربِّهم. * * * وأما قوله: (لهم قلوبٌ لا يفقهون بها) ، فإن معناه: لهؤلاء الذين ذرأهم الله لجهنم من خلقه قلوب لا يتفكرون بها في آيات الله, ولا يتدبرون بها أدلته على وحدانيته, ولا يعتبرون بها حُجَجه لرسله, (4) فيعلموا توحيد ربِّهم, ويعرفوا حقيقة نبوّة أنبيائهم. فوصفهم ربُّنا جل ثناؤه بأنهم: " لا يفقهون بها " ، لإعراضهم عن الحق وتركهم تدبُّر صحة [نبوّة] الرسل، (5) وبُطُول الكفر. وكذلك قوله: (ولهم أعين لا يبصرون بها) ، معناه: ولهم أعين لا ينظرون بها إلى آيات الله وأدلته, فيتأملوها ويتفكروا فيها, فيعلموا بها صحة ما تدعوهم إليه رسلهم, وفسادِ ما هم عليه مقيمون، من الشرك بالله، وتكذيب رسله; فوصفهم الله بتركهم إعمالها في الحقّ، بأنهم لا يبصرون بها.
وخرجه السيوطي في الدر المنثور 3: 147 ، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم ، وأبي الشيخ وابن مردويه. (4) انظر تفسير (( الفقه)) فيما سلف 11: 572 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك. (5) في المطبوعة والمخطوطة: (( صحة الرشد)) ، ولا معنى لها ، واستظهرت الصواب من سياق تفسيره ، وزدت] نبوة [ بين القوسين ، لتطلب الكلام لها. (6) في المطبوعة: (( بأنهم لا يبصرون)) ، وأثبت ما في المخطوطة. (7) أمالي المرتضى 1: 43: 44 ثم 474 ، من قصيدة رواها وشرحها ، وخزانة الأدب 1: 468 ، وصواب رواية البيت الأول: (( جارتى الخدر)) ، لأن قبله: مــا ضــر جــارى إذ أجـاوره أن لا يكـــون لبيتـــه ســـتر ورواية الشطر الثاني: (( سمعى ، وما بى غيره وقر)) ، بغير إقواء. (8) هو عبد الله بن مرة العجلي. الملف الصحفي | كالأنعام بل هم أضل!. (9) حماسة البحترى: 172 ، وأنسيت أين قراتها في غير الحماسة. والذي في حماسة البحترى: (( وعوراء الكلام)) ، وكانت في المخطوطة: و (( عوراء اللام)) ، وكأن الصواب ما في الحماسة. و (( العوراء)) ، الكلمة القبيحة ، أو التي تهوى جهلا في غير عقل ولا رشد. ومن أجود ما قيل في ذلك ، قول حاتم الطائي ، أو الأعور الشني:وعَـوْرَاءُ جَـاءَتْ مِــنْ أخٍ فَرَدَدْتُهـا بسَــالِمَةِ العَيْنيــن طَالِبــة عُـذْرَا ولــو أنَّنـى إذ قَالهـا قلـتُ مثلَهـا ولـم أعْـفُ عنهـا، أوْرَثتْ بيْنَنَا غَمْرَا فـأعْرَضْتُ عَنْــهُ وانتظـرتُ به غَدا لعــلَّ غــدًا يُبْـدِي لمنتظـرٍ أمْـرَا وقلــتُ لـه: عـد بـالأخوة بينَنـا!
والكرم.. عطاء عن رضاء وسهولة في سبيل البر والمعروف.. فهو من أفضل القيم السامية والصفات الحميدة التي تُعد من أفضل الصفات التي يتصف بها الإنسان، فالكرم من مكارم الأخلاق، والقيم السامية، وكل خصلة خير، فالكرم والجود والسخاء تدل على سلامة الطبع وصفاء القلوب، ونزاهة النفس. والإنسان الذي يهب أو يعطي لعوض شيء آخر ليس بكريم، والكريم هو الذي ينفق بطيب نفس والكرم عنده مبدأ لا يريد مقابل ذلك عوض دنيوي. قصيدة في الكرم العربي. إن الكرم من أكثر الصفات تأثيراً في النفوس ومن القيم الإنسانية السامية النبيلة فقد أحب الإنسان العربي الأصيل أن يرتبط ذكره بالكرم. والإنسان الكريم ذو نفس عزيزة يحب فعل الكرم والوفاء والمراجل حتى ولو قل ماله ويبتعد كُل البعد عن أقبح شيء في الوجود وهو البخل، وضعيف النفس هو الذي لا يحب الكرم ولا المراجل حتى ولو كان ماله كثيراً.
قصيدة في الكرم هي
لا تَذهَلَنَّ عَنِ اِبنَةِ الكَرمِ
فَبِها تَماسُكُ قُوَّةِ الجِسمِ
وَاِعلَم بِأَنَّكَ إِن لَهَجتَ بِغَيرِها
هَطَلَت عَلَيكَ سَحابَةُ الهَمِّ
وَإِذا شَهِدتَ عَدُوَّها في مَحفَلٍ
فَاِقصِد إِلَيهِ بِأَقبَحِ الذَمِّ
وَإِذا شَرِبتَ فَكُن لَها مُتَمَطِّقاً
حَتّى تَبَيَّنَ طَيِّبَ الطَعمِ
وَتُمَتِّعَ اللَهَواتِ مِنكَ بِطيبِها
وَالمِنخَرَينِ بِكَثرَةِ الشَمِّ
وَاِنظُر إِذا هِيَ قابَلَتكَ تَهَيُّؤً
نَظَرَ اليَتيمِ إِلى يَدِ الأُمِّ
أَوَ ما رَأَيتَ الكَأسَ حينَ مَزَجتَها
فَتَبَلَّدَت كَتَبَلُّدِ الفَدمِ
لَو لَم يَكُن في شُربِها مِن راحَةٍ
إِلّا التَخَلُّصُ مِن يَدِ الهَمِّ
قصيدة في الكرم منيو
فكيف سأجمعُ كلَّ السعادةِ
في جملةٍ واحدةْ؟! وكيفَ سأكتبُها
دونَ لغوٍ
ودونَ الخروجِ
عن الحسِّ والتجربةْ؟! سأجمع ُكلَّ السعادةِ
في نظرةٍ واحدةْ..
أقول "سئمت"
و كفِّي تخيبُني دائما
تابع صفحتنا على فيسبوك
لأحدث أخبار فعاليات وندوات بيت الشعر بالأقصر
قصيدة في الكرم العربي
كتب العديد من الشعراء الكثير من القصائد المؤثرة عن الأم، وعن فضلها ومدى عظمة الدور الذي تقدمه لحياة أبناءها، فالأم هي الحنان والعطاء والدفيء والخير والبركة، ومن يرضي أمه يفوز بالدنيا والأخرة، فيكفي دعوة منها قد تكون مفتاح النجاح في الحياة ودخول الجنة في الآخرة، ومن بين تلك القصائد الكثيرة التي كتبت عنها، قصيدة عمر الفرا عن الام. وخلال السطور التالية من هذا التقرير نقدم قصيدة عمر الفرا عن الام، إلى جانب ذكر عدد من المعلومات عن هذا الشاعر الكثير خط بقلمه كلمات تقشعر لها الأبدان عن الأم.
قصيدة في الكرم عند العرب
تقولُ الجميلةُ للوحشِ:
نمتَ ولمْ تجعل الكونَ حوْلي يغني!.. فكيفَ أنامُ أنا
دونَ أن تعزفَ الكونَ في طرْفِ ثوبي ؟! وكيفَ أنامُ أنا
دونَ أنْ أتسلَّى بصوتِكَ عنْ كلِّ همّي؟! يقولُ:
اعذري ضعفيَ المحتمي بفؤادي..
أنا الوحشُ
لكنَّ قلبيَ أولى ببعضِ السكينةِ
مثلَ الصغار ِ
وقلبيَ مذْ جئتِ فيه
ورودٌ
ورياحينُ
وفلٌّ
وأودية ٌمنْ جمالٍ
وأفرعةٌ من مياهِ الحياةِ
وأشرعةٌ منْ أمل ْ..
نمتُ يا حلوتي
نومة َالطفلِ
محمومةٌ كفُّهُ
ويطيبُها ربُّهُ بالمنام! قصيدة في الكرم والجود. تقولُ:
عذرْتُكَ منْ قبلِ عذركَ
لكنني لا أنامُ..
وكيفَ أنامُ
ولمْ تعطني هذه الأرضَ
كالعملةِ المعدنيةِ
في كلْمةٍ واحدةْ ؟! قلتُ:
قلبي فداكِ..
أتيتُكِ
قبَّلْتُ منكِ الجبينَ
وكتفَكِ
والكفَّ
ثمَّ مضينا معًا
فوقَ أرضٍ تشع ُّبياضًا
تحيطُ بنا مزهرياتُنا
والعيونُ علينا رحيمةْ..
تقولُ العيونُ:
خذوا يا رفاقُ من الأرضِ
كلَّ المصاعبِ والشوكِ..
كفُّوا أذاكمْ..
فهلْ تكتبُ اليومَ؟..
أشتاقُ جدًا
إلى صوتِكَ المحتمي بالبلاغةِ
ينطقُ ما لمْ يقلْهُ لسانُكَ..
فاكتبْ
لتفضحَ نفسكَ عندي قليلاً..
ودْعني أرى
ما تبقى من الشوقِ
في كحلِ عينكْ..
أقولُ:
نقشتُ المنامَ
على صحنِ قلبي..
وعيْني قصيدة ْ
أجوبُ الحروفَ جميعًا..
وهل لغتي عاجزةْ؟!
قصيدة في الكرم الجود
الدكتور اسامة الأزهري
4 ساعات مضت
دين و دنيا
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إن شهر رمضان ليس فقط هو شهر القرآن، ولكنه شهر الكرم والأدب والدعاء والتقوى واليسر والكمال وقبول العذر والصبر والقرب والطمأنينة والهدي والاستجابة والوقاية والمنافسة والإحسان. الأزهري: زي ما رمضان شهر التيسير فهو أيضًا شهر الإكمال
وأضاف « الأزهري » خلال تقديمه لبرنامجه لحظة صفا، والمذاع على راديو 9090، أن شهر رمضان أيضًا هو شهر التكبير أو التعظيم لشعائر الله، إذ أن شهر رمضان هو شهر تعظيم الشعائر، موضحًا: «زي ما رمضان شهر التيسير فهو أيضًا شهر الإكمال، وهو شهر تكبير المولى وتعظيم شعائر الله في القلوب، ومعنى تعظيم الشعائر فهو معنى قرآني عظيم، ومن صميم مقاصد الشريعة». وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية أن مقاصد الشريعة تتضافر على أن تغرس في نفس الإنسان الامتلاء بالتوقير والتعظيم والتبجيل والتفخيم بشأن الألوهية الأمجد الأعظم، وقال الله تعالى: «مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا» فهي آية قرآنية تنادي عباد الله جميعًا، وكل إنسان على وجه الأرض بتوقير مقام الألوهية العظيم.
وأكد أن الله قد فرض علينا الصيام لتكبير الله، وتعظيم شعائره سواء أكان في الصيام أو الحج، موضحًا: «الله فرض علينا الحج لتكبير الله وتعظيم شعائره، وتستطيع أن تأخذ ذلك المعنى في الزكاة وكلمة الشهادتين وهما رأس الإسلام، وكذلك في بقية العبادات والشعائر، ورمضان هو شهر تعظيم الشعائر». قصيدة : بَيْتِي – النشرة. أسامة الأزهري: الكرم نصف الدين ونصف الشرع والنصف الآخر هو الصدق
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إنه ولمن يتصف بالصدق فينهض بعباداته على أكمل وجه، ومن اتصف بالكرم ينهض بالمعاملات والعقود والبيوع والاحتكاك بالناس على أكمل وجه، «الكرم نصف الدين ونصف الشرع الشريف، والنصف الآخر من الشريعة هو الصدق». الأزهري: الرسول صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة
وأضاف « الأزهري » خلال استضافته ببرنامج يحب الجمال، ويقدمه الإعلامي أحمد الدريني، والمذاع على فضائية «DMC»، أن النبي صلي الله عليه وسلم ولأجل ترسيخ هذا المعني فكان أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان الرسول صلي الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة. وأوضح ضيف برنامج يحب الجمال أنه وفي أحدى الأيام اختلف 3 أشخاص فيما بينهم من الأجود فيهم، فقال رجل أسخى الناس عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، فيما قال آخر إن أسخي الناس قيس بن سعد بن عبادة، وكان من صغار الصحابة سنا، فيما أكد الأخير أنه عرابة الأوسي، «الثلاثة من جيل صغار الصحابة الكرام».