روى مسلم عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم
أنه كان يقول إذا أمسى
"
أمْسَيْنَا
وأمْسى الْمُلْكُ لِلَّهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ
لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَه
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَسُوءِ
الْكِبْرِ وَفِتْنَةٍ فِي الدَّنْيَا وَعَذَابٍ فِي النَّار
وإذا أصبح قال مثل ذلك (أصْبَحْنَا
وَأصْبَحَ الْمُلْكُ
لِلَّهِ.... )..
- فضل قول امسينا وامسى الملك لله والحمد لله - اجمل اذكار المساء - موسوعة
- حديث: "أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله...": - الشيخ أبو الحسن السليماني المأربي
- أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له - YouTube
- تفسير الآية وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه - إسألنا
- تفسير وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه [ الإسراء: 13]
- فصل: تفسير الآيات (17- 19):|نداء الإيمان
- إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الإسراء - قوله تعالى وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه- الجزء رقم8
فضل قول امسينا وامسى الملك لله والحمد لله - اجمل اذكار المساء - موسوعة
ثُمَّ خَتمَ استِعاذَتَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالتَّعوُّذِ مِنَ النَّارِ والقَبْرِ، لِعِظَمِ أَمْرِهما فلم يُغْفَلَا. وفي الحديثِ: إظهارُ العُبوديَّةِ والافتِقارِ إلى اللهِ سُبحانَه وتَعالى، وأنَّ الأَمْرَ كُلَّه خَيرَه وشَرَّه بِيدِ اللهِ، وأنَّ العَبْدَ ليسَ له مِنَ الأَمْرِ شَيءٌ.
حديث: &Quot;أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله...&Quot;: - الشيخ أبو الحسن السليماني المأربي
اجمل واروع الصور الاسلامية والدينية 2020 اجمل وأروع الصور الإسلامية والدينية 2020 آيات قرآنية احاديث نبوية كفارات الذنوب ادعية من القرآن والسنة
أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له - Youtube
عبدالله بن مسعود | المحدث:
|
المصدر:
الصفحة أو الرقم: 2723 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
هذا الحديثُ مِن الأذكارِ الواردَةِ في الصَّباحِ والمَساءِ، والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكثِرُ مِن ذِكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ على وُجوهٍ مُتنوِّعةٍ. فقَولُه: (أَمْسَيْنا وأَمسى المُلْكُ للهِ) بَيانُ حالِ القائِلِ، أي: عَرَفْنَا أنَّ المُلْكَ والحَمْدَ للهِ لا لغَيرِه، فلا إِلَهَ إلَّا هُوَ؛ فالْتَجَأْنا إليه، واسْتَعَنَّا به، وخَصَصْناه بالعِبادَةِ والثَّناءِ عليه، والشُّكْرِ له، ثُمَّ قال كَلِمَةَ التَّوحيدِ وهِيَ: لا إِلَهَ إلَّا اللهُ وَحدَه لا شَريكَ لَهُ، لَه المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهُوَ على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، ثُمَّ سألَ صلَّى اللهُ عليه مِن خَيرِ هذه اللَّيلَةِ، يعني: مِن خَيرِ مَا يَنشأُ فيها، واستَعاذَ مِن شَرِّها وشرِّ ما بَعدَها. ثُمَّ استَعاذَ مِنَ الكَسَلِ وهُوَ التَّثاقُلُ عَمَّا لا يَنْبَغي التَّثاقُلُ عنه، ويَكونُ ذَلك لعَدَمِ انْبعاثِ النَّفسِ للخَيرِ مَع ظُهورِ الاستِطاعَةِ. امسينا وامسى الملك لله والحمدلله للاطفال. واستَعاذَ مِن سُوءِ الكِبَرِ، وهو الْهَرَمُ وهُوَ كِبَرُ السِّنِّ الَّذي يُؤدِّي إلى تَساقُطِ القُوَى، وإنَّما استَعاذ منه؛ لِكونِه مِن الأَدواءِ الَّتي لا دَواءَ لَها، والمُرادُ بِسُوءِ الكِبَرِ ما يُوَرِّثُه كِبَرُ السِّنِّ مِن ذَهابِ العَقْلِ، وغَيْرِ ذلك مِمَّا يَسوءُ به الحالُ.
وبك أمسينا.. اللهم أفتح لصدري أبواب الإنشراح وأملأ قلبي سعة السماء بما رحبتورقة ترفرف في الريح.
(وسوء الكِبَر) بمعنى الهرم والخرف وكبر السن المؤدي إلى تساقط بعض القوى وضعفها وهو الرد إلى أرذل العمر؛ لأنه يفوت فيه المقصود بالحياة من العلم والعمل، لما يورثه كبر السن من ذهاب العقل، واختلاط الرأي والتخبط فيه، والقصور عن القيام بالطاعة وغير ذلك مما يسوء الحال، وروي بإسكان الباء بمعنى البطر أي الطغيان عند النعمة والتعاظم على الناس، (وعذاب القبر) أي من نفس عذابه أو مما يوجبه. (وإذا أصبح) أي دخل -صلى الله عليه وسلم- في الصباح (قال ذلك) أي: ما يقول في المساء (أيضًا) أي لكن يقول بدل "أمسينا وأمسى الملك لله" (أصبحنا وأصبح الملك لله) ويبدل اليوم بالليلة فيقول: اللهم إني أسالك من خير هذا اليوم، ويذكر الضمائر بعده. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
الأيغورية
الكردية
الهوسا
المليالم
عرض الترجمات
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 11/12/2016 ميلادي - 12/3/1438 هجري
الزيارات: 24929
وقفات مع قوله تعالى
﴿ وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ﴾
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد..
فإن الله أنزل هذا القرآن العظيم لتدبره والعمل به، قال تعالى: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24]. ومن الآيات التي تحتاج منا إلى تدبرها ومعرفة ما فيها من الحكم العظيمة، والفوائد الجليلة قول الله تعالى: ﴿ وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ﴾ [الإسراء: 13، 14]. "قوله تعالى: ﴿ وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ﴾ هذه الآية لها وجهان معروفان من التفسير:
الأول: أن المراد بالطائر: العمل، من قولهم: طار له سهم، إذا خرج له، أي: ألزمناه ما طار له من عمله. تفسير الآية وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه - إسألنا. الثاني: أن المراد بالطائر: ما سبق له في علم الله من شقاوة أو سعادة، والقولان متلازمان؛ لأن ما يطير له من العمل هو سبب ما يؤول إليه من الشقاوة، أو السعادة.
تفسير الآية وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه - إسألنا
تاريخ النشر: الأحد 17 رمضان 1430 هـ - 6-9-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 126818
42402
0
295
السؤال
لماذا فى سورة الإسراء: وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه، وليس ألزمناه عمله أو ذنوبه أوغير ذلك؟ وما هو الطائرالمقصود؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الطائر في قوله تعالى: وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ {الإسراء:13}. قال فيه ابن جزي الكلبي في تفسيره: والطائر هنا العمل، والمعنى: أن عمله لازم له، وقيل: إن طائره ما قدر عليه وله من خير وشر، والمعنى على هذا: أن كل ما يلقى الإنسان قد سبق به القضاء، وإنما عبر عن ذلك بالطائر، لأن العرب كانت عادتها التيمن والتشاءم بالطير. اهـ. فصل: تفسير الآيات (17- 19):|نداء الإيمان. وقال الشيخ الأمين الشنقيطي في الأضواء: في قوله جل وعلا في هذه الآية الكريمة: وكل إنسان ألزمناه طائره{17/13}. وجهان معروفان من التفسير:
الأول: أن المراد بالطائر: العمل، من قولهم: طار له سهم إذا خرج له، أي ألزمناه ما طار له من عمله. الثاني: أن المراد بالطائر ما سبق له في علم الله من شقاوة أو سعادة. والقولان متلازمان، لأن ما يطير له من العمل هو سبب ما يؤول إليه من الشقاوة أو السعادة.
تفسير وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه [ الإسراء: 13]
ألزم: فعل ماضي مبني على السكون. نا: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. الهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. طائر: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الهاء: ضمير متصل في محل جر المضاف إليه. في: حرف جر. عنق: اسم مجرور ب في وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الإسراء - قوله تعالى وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه- الجزء رقم8. الثمرات المستفادة من آية: وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه
ما هي الثمرات المستفادة من هذه الآية؟ في بيان الثمار والفوائد المستنبطة يحسن ذكرها بعد الانتهاء من بيان تفسيرها لكي يستنبط الفوائد من خلال دراستنا لتفسير الآية الكريمة وبيان مفرداتها وفي الآتي ذكر لأهمّ الفوائد المستنبطة من قوله تعالى: {وَكُلَّ إِنسانٍ أَلزَمناهُ طائِرَهُ في عُنُقِهِ وَنُخرِجُ لَهُ يَومَ القِيامَةِ كِتابًا يَلقاهُ مَنشورًا}: [٢٦] [١٦]
أنّ الله تعالى سيحاسب كلّ إنسان بعمله ولن يتحمّل أحد عن أحد ولو كان ذا قربى. في قوله تعالى: {أَلزَمناهُ طائِرَهُ في عُنُقِهِ} شبّه الله تعالى عمل الإنسان بالطائر وذلك لأنّ ذلك كان مشهورًا عند العرب في الجاهليّة كانوا يتطيّرون ويتشاءمون بالطائر؛ حيث إذا انطلق إلى جهة اليمين أقدموا وإذا انطلق لليسار أحجموا وكانوا يسمونها "السوارح والبوارح"، وقد حرّم الإسلام ذلك كلّه بالتوكل وتفويض الأمور وصدق الاعتماد على الله -عزّوجلّ-.
فصل: تفسير الآيات (17- 19):|نداء الإيمان
[ ص: 82] ( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا ( 13) اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ( 14) من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ( 15)) قوله عز وجل ( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه) قال ابن عباس: عمله وما قدر عليه فهو ملازمه أينما كان. وقال الكلبي ومقاتل: خيره وشره معه لا يفارقه حتى يحاسبه به. وقال الحسن: يمنه وشؤمه. وعن مجاهد: ما من مولود إلا في عنقه ورقة مكتوب فيها شقي أو سعيد. وقال أهل المعاني: أراد بالطائر ما قضى الله عليه أنه عامله وما هو صائر إليه من سعادة أو شقاوة سمي " طائرا " على عادة العرب فيما كانت تتفاءل وتتشاءم به من سوانح الطير وبوارحها. وقال أبو عبيدة والقتيبي: أراد بالطائر حظه من الخير والشر من قولهم: طار سهم فلان بكذا وخص العنق من بين سائر الأعضاء لأنه موضع القلائد والأطواق وغيرهما مما يزين أو يشين فجرى كلام العرب بتشبيه الأشياء اللازمة إلى الأعناق. ( ونخرج له ( يقول الله تعالى: ونحن نخرج ( يوم القيامة كتابا ( وقرأ الحسن ومجاهد ويعقوب: " ويخرج له " بفتح الياء وضم الراء معناه: ويخرج له الطائر يوم القيامة كتابا.
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الإسراء - قوله تعالى وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه- الجزء رقم8
( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا)
قوله تعالى: ( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا). اعلم أن في الآية مسائل:
المسألة الأولى: في كيفية النظم وجوه:
الوجه الأول: أنه تعالى لما قال: ( وكل شيء فصلناه تفصيلا) كان معناه أن كل ما يحتاج إليه من دلائل التوحيد والنبوة والمعاد فقد صار مذكورا. وكل ما يحتاج إليه من شرح أحوال الوعد والوعيد والترغيب والترهيب ، فقد صار مذكورا. وإذا كان الأمر كذلك فقد أزيحت الأعذار ، وأزيلت العلل فلا جرم كل من ورد عرصة القيامة فقد ألزمناه طائره في عنقه ونقول له: ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا). [ ص: 134]
الوجه الثاني: أنه تعالى لما بين أنه أوصل إلى الخلق أصناف الأشياء النافعة لهم في الدين والدنيا ، مثل آيتي الليل والنهار وغيرهما كان منعما عليهم بأعظم وجوه النعم. وذلك يقتضي وجوب اشتغالهم بخدمته وطاعته فلا جرم كل من ورد عرصة القيامة فإنه يكون مسئولا عن أعماله وأقواله. الوجه الثالث: في تقرير النظم أنه تعالى لما بين أنه ما خلق الخلق إلا ليشتغلوا بعبادته كما قال: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) [ الذاريات: 56] فلما شرح أحوال الشمس والقمر والليل والنهار ، كان المعنى: إني إنما خلقت هذه الأشياء لتنتفعوا بها فتصيروا متمكنين من الاشتغال بطاعتي وخدمتي ، وإذا كان كذلك فكل من ورد عرصة القيامة سألته أنه هل أتى بتلك الخدمة والطاعة ، أو تمرد وعصى وبغى ، فهذا هو الوجه في تقرير النظم.
اذهب بها اذهب بها طوقتها طوق الحمامة قال قتادة ، عن جابر بن عبد الله ، رضي الله عنه عن نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا عدوى ولا طيرة وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ". كذا رواه ابن جرير. وقد رواه الإمام عبد بن حميد ، رحمه الله ، في مسنده متصلا فقال: حدثنا الحسن بن موسى ، حدثنا ابن لهيعة ، عن أبي الزبير ، عن جابر [ رضي الله عنه] قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " طير كل عبد في عنقه ". وقال الإمام أحمد: حدثنا علي بن إسحاق ، حدثنا عبد الله ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثني يزيد: أن أبا الخير حدثه: أنه سمع عقبة بن عامر [ رضي الله عنه] يحدث ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ليس من عمل يوم إلا وهو يختم عليه ، فإذا مرض المؤمن قالت الملائكة: يا ربنا ، عبدك فلان ، قد حبسته ؟ فيقول الرب جل جلاله اختموا له على مثل عمله ، حتى يبرأ أو يموت ". [ ص: 52] إسناده جيد قوي ، ولم يخرجوه. وقال معمر ، عن قتادة: ( ألزمناه طائره في عنقه) قال: عمله. ( ونخرج له يوم القيامة) قال: نخرج ذلك العمل ( كتابا يلقاه منشورا) قال معمر: وتلا الحسن البصري ( عن اليمين وعن الشمال قعيد) [ ق: 17] يا ابن آدم ، ب سطت لك صحيفتك ووكل بك ملكان كريمان ، أحدهما عن يمينك والآخر عن يسارك فأما الذي عن يمينك فيحفظ حسناتك ، وأما الذي عن يسارك فيحفظ سيئاتك ، فاعمل ما شئت ، أقلل أو أكثر ، حتى إذا مت طويت صحيفتك فجعلت في عنقك معك في قبرك ، حتى تخرج يوم القيامة كتابا تلقاه منشورا ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا) قد عدل - والله - عليك من جعلك حسيب نفسك أختكم / طيف.