بحث عن سورة ال عمران وسبب نزولها وفضلها
بحث عن فضائل سورة ال عمران
فوائد سورة ال عمران
المصدر:
1.
- إسلام ويب - أسباب النزول - سورة مريم - قوله عز وجل " ويقول الإنسان أإذا ما مت لسوف أخرج حيا "- الجزء رقم1
- إسلام ويب - أسباب النزول - سورة مريم- الجزء رقم1
- كتب ساب نزول سورة مريم - مكتبة نور
- شرح حديث لا تَسُبُّوا أصحابي، فلو أنَّ أحدَكم أَنْفَقَ مثل أُحُد، ذهَبًا ما بَلَغَ مُدَّ أحدهم، ولا نَصِيفَه
إسلام ويب - أسباب النزول - سورة مريم - قوله عز وجل " ويقول الإنسان أإذا ما مت لسوف أخرج حيا "- الجزء رقم1
فقلت: لا والله، لا أكفر بمحمدٍ حتى تموتَ ثم تبعث. قال: إني إذا مِتُّ ثم بُعثتُ، جئتني وسيكون لي ثمَّ مالٌ وولدٌ فأعطيك. فأنزل الله تعالى هذه الآية. أخبرنا أبو نصر أحمد بن إبراهيم قال: أخبرنا عبد الله محمد الزاهد، قال: أخبرنا البَغَوِيّ قال: حدثنا أبو خَيْثَمَة، وعلي بن مسلم، قالا: حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش، عن أبي الضُّحى، عن مسروق، عن خبَّاب، قال: كنت رجلاً قَيْناً، وكان لي على العاص بن وائل دين، فأتيته أتقاضاه، فقال [لي]: لا أقضيك حتى تكفر بمحمد عليه السلام. فقلت: لا أكفر حتى تموتَ وتُبعثَ. فقال: وإني لمبعوث بعد الموت؟ فسوف أقضيك إذا رَجَعْتُ إلى مالي. قال: فنزلت فيه: {أَفَرَأَيْتَ ٱلَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً}. رواه البخاري عن الحُمَيْدِي، عن سُفْيان. ورواه مسلم عن الأشَجِّ، عن وكيع، كلاهما عن الأعمش. إسلام ويب - أسباب النزول - سورة مريم- الجزء رقم1. وقال الكلبي ومقاتل: كان خبَّاب بن الأرَتِّ قيْناً، وكان يعمل للعاص بن وائل السهمي، وكان العاص يُؤخِّرُ حقه، فأتاه يتقاضاه، فقال العاص: ما عندي اليوم ما أقضيك. فقال [خباب]: لست بمفارقك حتى تقضيني، فقال العاص: يا خباب، مالك؟ ما كنت هكذا! وإن كنت لحسن الطلب.
اسباب نزول سورة مريم، سورة مريم من السور العظيم، كما أنها هي السورة الوحيدة في القرآن الكريم والتي قد تمت تسميتها على اسم امرأة وهي تحمل العديد من القصص ذات الحكمة والعظة لنا، وهناك العديد من الأسباب المختلفة حول اسباب نزول سورة مريم وسوف نقوم بالتحدث عن تلك السورة بكل تفصيل في هذا المقال. اسباب نزول سورة مريم
كان تأخر نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم وكان هذا سبب من أسباب نزول سورة مريم. إسلام ويب - أسباب النزول - سورة مريم - قوله عز وجل " ويقول الإنسان أإذا ما مت لسوف أخرج حيا "- الجزء رقم1. كانت آية (أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآَيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا) نزلت في العاص بن وائل السهمي من مشركي قريش عندما كان أحد المسلمين مالة عند العاص بن وائل السهمي. قال العاص إني إذا مت ثم بعثت؛ جئتني وسيكون لي ثم مال وولد فأعطيك، نتيجة لذلك نزلت الآية. فيما عدا الآيتين 58 و 71 اللتين نزلوا بالمدينة المنورة فهي من السور المكية التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة. هناك ثلاثة وتسعون آية وسبعمائة واثنان وستون كلمة وثلاثة آلاف وثمانمائة حرف في المجموع. تبدأ سورة مريم بقصة سيدنا زكريا عليه السلام، ثم إلى السيدة مريم وولادتها سيدنا عيسى عليه السلام، الذي ولد بلا أب وكان طفلاً رضيعا.
إسلام ويب - أسباب النزول - سورة مريم- الجزء رقم1
[ ص: 157] سورة مريم
بسم الله الرحمن الرحيم قوله عز وجل: ( وما نتنزل إلا بأمر ربك). 606 - أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن حمويه قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن معمر الشامي قال: أخبرنا إسحاق بن محمد بن إسحاق الرسعني قال: حدثني جدي ، قال: حدثنا المغيرة قال: حدثنا عمر بن ذر ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يا جبريل ، ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا ؟ " قال فنزلت: ( وما نتنزل إلا بأمر ربك) الآية كلها: قال: كان هذا الجواب لمحمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. كتب ساب نزول سورة مريم - مكتبة نور. رواه البخاري عن أبي نعيم ، عن [ عمر] بن ذر. 607 - وقال مجاهد: أبطأ الملك على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم أتاه ، فقال: " لعلي أبطأت ، قال: " قد فعلت " ، قال: " ولم لا أفعل ، وأنتم لا تتسوكون ، ولا تقصون أظافركم ، ولا تنقون براجمكم " ؟ قال: وما نتنزل إلا بأمر ربك ، قال مجاهد: فنزلت هذه الآية. 608 - وقال عكرمة ، والضحاك ، وقتادة ، ومقاتل ، والكلبي: احتبس جبريل - عليه السلام - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حين سأله قومه عن قصة أصحاب الكهف ، وذي القرنين ، والروح ، فلم يدر ما يجيبهم ، ورجا أن يأتيه جبريل - عليه السلام - بجواب [ ما سألوه ،] فأبطأ عليه فشق على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مشقة شديدة ، فلما نزل جبريل - عليه السلام - قال له: " أبطأت علي حتى ساء ظني.
كما يتعلم العبد التذلل إلى الله قبل الطلب، ومن ذلك أن سيدنا زكريا عليه السلام بدأ دعوته بقوله " ربي إني وهن العظم مني، واشتعل الرأس شيبا.
كتب ساب نزول سورة مريم - مكتبة نور
ونادت هذه السورة على ضرورة الثبات على الحق والبعد عن شهوات الإنس والجنس. فلقد زينت الدنيا بالشهوات، والشهوات تحيط بالمسلم من كل جانب، وعليه ألا يطع الشيطان وأن يتمسك بتعالميه دينه. ملخص سورة آل عمران
كما أشارت لنا السورة الكريمة إلى كيفية تحقيق الثبات الداخلي والخارجي للمسلم. ولكي يتحقق الثبات الإيماني للمسلم عليه أن يلجأ إلى الله تعالى في كل حالاته، وفي السراء والضراء. يكثر في سورة آل عمران الأدعية المأثورة، فذكر فيها دعاء سيدنا زكريا، ودعاء زوجة عمران، والعديد من الأدعية الأخرى. وذلك لأن السورة جاءت لترسيخ معنى اللجوء والحاجة إلى الله عز وجل. كما أشارت هذه السورة إلى طرق العبادة، وكيف كانت مريم عليها السلام تتعبد في محرابها. كما دعت الآيات إلى الثبات على الدين الإسلامي والدعوة إلى الله بالحكمة. كما أشارت السورة الكريمة إلى ضرورة أن يرد المسلم على كل الشبهات بالحكمة وبالمنطق. ولكي يكن المسلم قادر على مواجهة شهوات الدنيا وتحدياتها لابد أن يقم بالاهتمام بترسيخ معاني الأخوة في الله. قال الله تعالى في سورة آل عمران "وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)".
سورة مريم
بسم اللَّهِ الرحمن
الرحيم. قوله عز وجل ( وَما نَتَنَزَّلُ إِلّا بِأَمرِ
رَبِّكَ) الآية. أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن حمويه قال: أخبرنا
أبو بكر محمد بن معمر الشامي قال: أخبرنا إسحاق بن محمد بن إسحاق الرسغي قال:
حدثني جدي قال: حدثنا المغيرة قال: حدثنا عمر بن ذر عن أبيه عن سعيد بن جبير عن
ابن عباس قال: قال رسول الله r: يا جبريل ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا قال:
فنزلت ( وَما نَتَنَزَّلُ إِلّا بِأَمرِ رَبِّكَ)
الآية كلها. قال: كان هذا الجواب لمحمد رسول الله r. رواه البخاري عن أبي نعيم عن ذر. وقال مجاهد: أبطأ
الملك على رسول الله r ثم أتاه فقال لعلي: أبطأت قال: قد فعلت قال: ولم لا
أفعل وأنتم لا تتسوكون ولا تقصون أظفاركم ولا تنقون براجمكم قال: وما نتنزل إلا
بأمر ربك قال مجاهد: فنزلت هذه الآية. وقال عكرمة والضحاك
وقتادة ومقاتل والكلبي: احتبس جبريل عليه السلام حين سأله قومه عن قصة أصحاب الكهف
وذي القرنين والروح فلم يدر ما يجيبهم ورجا أن يأتيه جبريل عليه السلام بجواب
فسألوه فأبطأ عليه فشق على رسول الله r مشقة شديدة فلما نزل جبريل عليه السلام قال له
أبطأت علي حتى ساء ظني واشتقت إليك فقال جبريل عليه السلام: إني كنت إليك أشوق
ولكني عبد مأمور إذا بعثت نزلت وإذا حبست احتبست فأنزل قوله تعالى ( وَيَقولُ الِإنسانُ أَئِذا ما مِتُّ لَسَوفَ أُخرَجُ حَيّاً)
الآية.
2- الدهر ليس من أسماء الله تعالى:
غلط ابن حزم - رحمه الله تعالى - ومن نحا نحوه من الظاهرية في عدِّهم الدهر من أسماء الله الحسنى؛ أخذًا من هذا الحديث؛ فالدهر ليس من أسماء الله؛ ذلك لأن أسماء الله تعالى كلها حسنى؛ أي: بالغة في الحسن أكمله، فلا بد أن تشتمل على وصف ومعنى هو أحسن ما يكون من الأوصاف والمعاني في دلالة هذه الكلمة؛ ولهذا لا يوجد في أسماء الله تعالى اسم جامد لا يدل على معنى، والدهر اسم جامد لا يحمل معنى سوى أنه اسم للوقت والزمن. ثم إن سياق الحديث أيضًا يأبى أن يكون الدهر من أسماء الله؛ لأن الله قال: "وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار"، والليل والنهار هما الدهر، فكيف يمكن أن يكون المقلَّب (بفتح اللام) هو المقلِّب (بكسر اللام)؟! شرح حديث لا تَسُبُّوا أصحابي، فلو أنَّ أحدَكم أَنْفَقَ مثل أُحُد، ذهَبًا ما بَلَغَ مُدَّ أحدهم، ولا نَصِيفَه. ولذلك يمتنع أن يكون الدهر اسمًا لله - جل وعلا"؛ (احذر أقوال وأفعال واعتقادات خاطئة - للدكتور طلعت زهران: ص 50). [1] يؤذيني: أي: يقول في حقي ما أكرهه، وينسب إليَّ ما لا يليق بجلالي؛ يقول الطيبي - رحمه الله تعالى -: والإيذاء إيصال مكروه إلى الغير، وإن لم يؤثر فيه، وإيذاؤه تعالى عبارة عن فعل ما لا يرضاه"؛ اهـ. ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ﴾ [الأحزاب: 57]، لكن هذا الإيذاء لا يضره سبحانه؛ كما قال تعالى: ﴿ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ﴾ [آل عمران: 176]، وفي الحديث القدسي: ((يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني))؛ (رواه مسلم).
شرح حديث لا تَسُبُّوا أصحابي، فلو أنَّ أحدَكم أَنْفَقَ مثل أُحُد، ذهَبًا ما بَلَغَ مُدَّ أحدهم، ولا نَصِيفَه
وأما الدهر الذي هو الزمان فلا فعل له بل هو مخلوق من جملة خلق الله تعالى. ومعنى فإن الله هو الدهر أي فاعل النوازل والحوادث وخالق الكائنات. اهـ
والله أعلم.
ومَثَلُ من يفعل ذلك كرجل قضى عليه قاض بحق أو أفتاه مفت بحق، فجعل يقول: " لعن الله من قضى بهذا أو أفتى بهذا "، ويكون ذلك من قضاء النبي صلى الله عليه وسلم وفتياه فيقع السبُّ عليه في الحقيقة، وان كان السابُّ لجهله أضاف الأمر إلى المبلِّغ، مع أنّ المبلِّغ هنا ناقل للحكم، فكيف بالدهر والزمان الذي هو مجرد وعاء، وطرف محايد لا له ولا عليه، والله تعالى هو الذي يقلبه ويصرفه كيف يشاء. إذاً فالإنسان بسبِّه للدهر يرتكب جملة من المفاسد، منها أنّه سبَّ من ليس أهلاً للسب، فإنّ الدهر خلق مسخَّر من خلق الله، منقاد لأمره متذلل لتسخيره، فسابُّه أولى بالذم والسب منه.