توفي النبي محمد صلي الله علية وسلم في السنة العاشرة من للهجرة، النبي أبو القاسم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، وهو من قبيلة قريش، ولد في مكة المكرمة في يوم الإثنين في عام الفيل، وقد ميز الله سبحانه وتعالى النبي صلى الله عليه وسلم بعدة خصال وهي الصدق والأمانة والإخلاص والوفاء ورجاحة العقل وغيرها الكثير، وقد كان يعمل النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدعوة راعي للأغنام، ومن ثم في عمر الأربعينيات نزل الوحي على النبي وأوحى له بأن الله اصطفاه ليكون رسول إلى الناس كافة. كان النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم يخرج دائما للتعبد في غار حراء، ويجلس فيه لفترة من الزمن وكان يأخذ من الطعام والشراب ما يكفيه، وعندما أنهي الرسول صلى الله عليه وسلم عامه الأربعين جاء إليه جبريل عليه السلام ليبلغه برسالته المكلف بها، وهذه المرة كانت أول مرة لنزول جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم، وتعتبر سورة العلق هي أول ما نزل على الرسول، واستمر وحي جبريل عليه السلام على النبي ٢٣عاما، وبدأت دعوة النبي محمد إلى الإسلام سرا، وذلك خوفا من كفار قريش، وبعد ثلاثة سنوات أوحى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالجهر بالدعوة.
- متى توفي الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ | المرسال
- اي سنة توفي الرسول محمد صلى الله وعليه وسلام - أجيب
- متى توفي والد الرسول - موضوع
- السلام علي رسول الله صلي
متى توفي الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ | المرسال
رسولنا الكريم هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، اصطفاه الله تعالى من بين البشر جميعاً ليكون حامل الرسالة ومؤدي الأمانة، رسولنا الكريم هو أشرف الخلق والمرسلين فقد وصفه الله عز وجل وقال تعالى "وانك لعلى خلق عظيم" فقد وصف الله أخلاقة بالعظمة، حيث لا يوجد مخلوق بأخلاق الرسول ولا بنزاهته، حيث كان خلقه القرآن، صلى الله عليه وسلم. ولد الهدى فالكائنات ضياء
ولد سيدنا محمد في شهر ربيع الأول من عام الفيل، ولد يتيم الأب ولم يقضي وقت مع أمه، وذاق اليتم منذ صغره حيث ماتت أمه أمنة بنت وهب وهو طفل صغير، وتربى في بيت جده عبد المطلب ثم انتقل وعاش في بيت عمه أبو طالب بعد وفاة جده، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعمل في رعي الغنم وبعدها عمل في التجارة فقد تزوج من السيدة خديجة بنت خويلد وهو عمره خمسة وعشرون عاما وتاجر لها في تجارتها وعرف في مكه بالصادق الأمين حيث أنه لم يكذب في حياته قط، وكان مثال للأمانه وكانت قريش تحفظ عنده الأمانات لأنه أأمن شخص في مكه بل في العالم، فهو خير الخلق كلهم.
توفي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في 8 يونيو 632 م، عن عمر يناهز 63 سنة، توفي أثر حمى أصابته ولقد طلب أن يكون عند عائشة رضي الله عنها لترعاه. مرددا كلماته الأخيرة: "مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى، اللهم الرفيق الأعلى. "
اي سنة توفي الرسول محمد صلى الله وعليه وسلام - أجيب
وقام أبو بكرٍ بإعلان خبر وفاة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بعد أن قام بالكشف عن وجهه وتقبيله قائلا: ( بأبي أنت وأمي، طبت حيا وميتا)، ثم خرج إلى الناس قائلا لهم: ( من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله، فإن الله حي لا يموت)
وفاة النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
ظهرت بداية أعراض مرض رسول الله واقتراب أجله في أواخر شهر صفر من العام الحادي عشر من الهجرة، وكان يغشى عليه من شدة الألم أكثر من مرة في اليوم الواحد وقام باستئذان زوجاته جميعا بأن يبقى لدى عائشة بنت أبي بكر يتلقى العلاج عندها ثم مات هناك. خرج الرسول محمد عليه الصلاة والسلام على الناس في يوم من الأيام وهو عاصبا رأسه بعصابة بسبب شدة الصداع الذي يشعر به، وجلس على المنبر وتحدث معهم وأوصاهم بالكثير من الأمور ودعاهم إلى الرحمة والبر والخير، كما قام بدعوتهم إلى ضرورة إخراج جيش أسامة بن زيد في المهمة الّتي وضعها نبي الله محمد من أجله، وكانت حرب الروم في فلسطين، وكان كلما ذهب أي صحابي لزيارته أثناء مرضه كان يقوم بدعوتهم إلى الثبات على دين الله والدعوة لهم بالتوفيق كما قام بأمرهم بالصلاة. وقد توفي رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام في يوم الإثنين في ربيع الأوّل من العام الحادي عشر من الهجرة النبوية وكان عمره حينها 63 عاما ومات في حجر زوجته السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق وأظلمت المدينة المنورة في ذلك الوقت، وحزن الناس حينها جميعا فلن يكون هناك وحي من بعده وحان وقت اعتماد كل شخص على نفسه.
ففي صحيح البخاري من حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أنّ أبا بكر الصديق سألها لمّا حضرته الوفاة: في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: «يوم الإثنين». وقال النووي: (واتفقوا أنه ولد يوم الإثنين في شهر ربيع الأول، وتوفي يوم الإثنين من شهر ربيع الأول). نعم شاع في كتب السير أن النبي صلى الله عليه وسلم توفيّ في الثاني عشر من شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة للهجرة. ومسألة تاريخ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فيها مواضع إجماع ، ومواضع خلاف ينبغي تبيينها:
موضع الإجماع أنه يوم الاثنين من ربيع الأول
وأما الخلاف فهو في تاريخ ذلك اليوم هل هو الثاني عشر أو غيره؟
ذكر ابن إسحاق والواقدي وغيرهما أنّه توفي يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأوّل وهذا القول له علّة يأتي بيانها. لكن هذا القول مخالف لما عليه العلماء المحققون ، وقد قام العلامة السهيلي رحمه الله بعملية حسابية لتحديد تاريخ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم جعل نقطة الانطلاق هو يوم عرفة في حجة الوداع ، ثم استعرض الأيام التي عاشها النبي صلى الله عليه وسلم بعدها، والاحتمالات القائمة في عدد أيام الشهور التي جاءت بعد حجة الوداع وهي عدد أيام شهر ذي الحجة وشهر محرم وشهر صفر ، فوجد أنه من المستحيل أن يأتي يوم ( 12) في بداية ربيع الأول هو يوم الاثنين ، والعملية الحسابية التي قام بها قد سبق بها ما توصلت له التقويمات الحديثة.
متى توفي والد الرسول - موضوع
المراجع:
1
[٨]
ولما بلغ النبي -عليه الصلاة والسلام- سنّه الثامن توفّي جدّه عبد المطلب، وانتقل إلى كفالة عمّه أبي طالب؛ لكونه وصية والده عبد المُطلب له، وهو الأخ الشقيق لعبد الله، فهم من أُمٍّ واحدة، فاهتم به، وكان يُحبّه أكثر من أبنائه، وينام بجانبه، ولا يخرُج إلا وهو معه. ولمّا طلبت قُريشٌ منه أن يستسقي لهم، أخذه معه إلى الكعبة واستسقى به، فسقاهم الله -تعالى-، ومن بركات النبي -عليه الصلاة والسلام- على عمه أن أبناءه كانوا لا يشبعون من الأكل، وإذا أكل معهم النبي -عليه الصلاة والسلام- شبعوا. [٩]
المراجع ↑ إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي (1986)، البداية والنهاية ، دمشق: دار الفكر، صفحة 263، جزء 2. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في فقه السيرة، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: 65، صحيح. ↑ موسى بن راشد العازمي (2011)، اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون «دراسة محققة للسيرة النبوية» (الطبعة الأولى)، الكويت: المكتبة العامرية للإعلان والطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 70، جزء 1. بتصرّف. ↑ ابن سعد (1990)، الطبقات الكبرى (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 79-80، جزء 1. بتصرّف. ↑ أحمد بن عبد الله بن محمد، محب الدين الطبري (1997)، خلاصة سير سيد البشر (الطبعة الأولى)، مكة المكرمة: مكتبة نزار مصطفى الباز، صفحة 18-19.
سؤال: أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم وحثنا بوسائل شتى على الصلاة والسلام عليه، فكيف نفهم هذه الوصية؟ وكيف ننفذ هذا الأمر؟
الجواب: حثنا النبي صلى الله عليه وسلم -كما ورد في السؤال- على الصلاة والسلام عليه في كثير من أحاديثه المباركة، ومن ذلك قوله: "إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ أَكْثَرُكُمْ عَلَيَّ صَلَاةً فِي الدُّنْيَا" [1] ، وفي حديث آخر: "إِنَّ الْبَخِيلَ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ" [2]. وفي أحاديث أخرى يعلّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيفية الصلاة عليه؛ ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلَاةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ؛ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ" [3]. والمقام المحمود الذي وعد الله به نبينا صلى الله عليه وسلم هو المقام الذي ورد ذكره في سورة الإسراء، يقول تعالى: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ (سورة الإِسْرَاءِ: 17/79)، وقد ذكر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن هذا المقام هو مقام الشفاعة؛ أي إن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما يحثُّنا على الصلاة والسلام عليه فإنما يريد بذلك الوسيلة التي تمكّنه من أن يمدّ يد العون إلينا وإلى جميع الإنسانية في الآخرة؛ فهو هنا لا يفكّر في نفسه، بل يفكر في أمّته وفي جميع الإنسانية، ويرجو سعادتهما.
السلام علي رسول الله صلي
وكما رفع الله النبيَّ الأكرم صلى الله عليه وسلم مقامًا عاليًا وربطَ به كلَّ شيءٍ وكأنه مركز اتصال؛ فعلينا نحن أيضًا أن نظلَّ مخلصين له، وأن نستمد منه النور الذي يضيء لنا الطريق المؤدي إلى الله، ولا يجوز لنا أن نتنازل أو نتخلّى عن أيٍّ من الأمور التي عهد بها إلينا. قد تُحرز الإنسانية تقدُّمًا كبيرًا في العلوم والأفكار والفلسفة، وتنشئ أنظمة بالغة الأهمية، وتعرض ضوابط جيدة للغاية فيما يتعلق بالحياة الفردية والعائلية والاجتماعية، وقد ينفتح علماء النفس والتربويون على اكتشافات جديدة في التربية البشرية، ومن الممكن أيضًا أن تعِد العلومُ الطبيعية الإنسانيةَ بخيرٍ وجمالٍ عظيمين؛ ولكن كلّ هذه جماليّات نسبيّة من ناحية ما.. فلا ينبغي التضحية مقابل ذلك بنمط الحياة الذي وعدَنا به رسولنا صلى الله عليه وسلم، وقدمه لنا كنظامٍ متكامل رائع، حتى لا نقع ضحيّة للأهواء والشهوات.
ذات صلة السيدة خديجة زوجة الرسول قصة خديجة بنت خويلد
ساندته في بداية بعثته
كانت السيدة خديجة -رضي الله عنها وأرضاها- السَّند ورافع العزيمة للنَّبيِّ -صلى الله عليها وسلم-، وهي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصيّ القرشيَّة الأسديَّة، زوجة النَّبيِّ الأولى، وأوَّل من آمن به من النَّاس أجمعين. [١] كانت سيدتنا خديجة -رضي الله عنها- مؤمنة بشخصية النبي -صلى الله عليه وسلم- وأفكاره، لِما رأت فيه من اجتماع الكمالات البشرية، والارتفاع عن دنايا الأمور التي ينشغل بها الناس، ولذلك كانت تسانده عندما كان يعتكف في غار حراء قبل البعثة، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل البعثة بعدة سنوات قد حُبّب إليه الخلاء. كيف ساندت خديجة رضي الله عنها الرسول عليه السلام في دعوته؟ - موضوع. [٢] فكان يخرج إلى غار حراء أياما وفي العادة تبلغ الشهر، فكانت تزوده بالطعام والشراب وكل ما يحتاجه في هذه الفترة. [٢] حتى كانت تلك الليلة التي أكرمه الله -عز وجل- فيها بالنبوة، فكان لها الدور الأكبر في طمأنته، ومساعدته في فهم ما جرى له؛ حيث هدَّأته وذهبت إلى ورقة بن نوفل -ابن عمها- العالم بالنصرانية، فعرَّفه أنه سيكون نبي هذه الأمة. [٢]
أول من آمنت به
آمنت أمُّنا خديجة -رضي الله عنها- بنبوة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- أول الناس، بل هي من بشرّته برجائها أنه سيكون نبي هذه الأمة عندما عرض عليها ما جرى له عندما نزل جبريل عليه وقبل أن يؤكد لها ذلك ورقة بن نوفل.