انفرد بإخراجه البخاري وقد رواه الطبراني في المعجم الكبير من حديث رافع بن خديج ، وهو خطأ والصواب رواية البخاري ، والله [ تعالى] أعلم. وفي الصحيحين: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعمر لما شاوره في قتل حاطب بن أبي بلتعة: إنه قد شهد بدرا ، وما يدريك لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم.
إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم - Youtube
من أعظم منى جودا ومن ذا الذى يقرع بابى فلم أفتح له ومن ذا الذى يسألنى
ولم أعطيه. {اذ تستغيثون ربكم..} - YouTube. أبخيل أنا فيبخل على عبدى؟ "
ــــــــــــــــ
"جاء أعرابى الى رسول الله فقال له يارسول الله " من يحاسب الخلق يوم
القيامة؟ " فقال الرسول "الله" فقال الأعرابى: بنفسه؟؟ فقال النبى: بنفسه.. فضحك
الأعرابى وقال: اللهم لك الحمد. فقال النبى: لما الابتسام يا أعرابى؟ فقال: يا
رسول الله إن الكريم إذا قدر عفى إذا حاسب سامح قال النبى: فقه الأعرابى".
{اذ تستغيثون ربكم..} - Youtube
فقد كانوا في شغل شاغلٍ عن الفكرة التي توحي للمشركين بأنهم أقوياء، وكان همّهم الكبير أن يحصلوا على الإمداد الإلهي، ليحصلوا ـ من خلاله ـ على الشعور الداخلي بالقوّة، الذي يدفع بهم إلى الثبات والصمود والاندفاع في المعركة، ليكون ذلك هو الإيحاء الحقيقي للمشركين بالمعنى العميق للقوّة لدى المسلمين. إمداد المسلمين بألف من الملائكة مردفين
وهذا ما أراد القرآن الكريم التعبير عنه في حديثه عن استغاثة المسلمين بالله. وقيل إن النبي قد بدأ ذلك لمّا نظر إلى كثرة عدد المشركين وقلَّة عدد المسلمين، فاستقبل القبلة وقال: اللهمّ أنجز لي ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض، فما يزال يهتف لربّه ويداه ممدودتان حتى سقط رداؤه عن منكبيه. وكانت الاستجابة الإلهية بالألطاف الغيبية المتنوعة التي جعلتهم يعيشون حركة الواقع في أجواء الغيب. إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم - YouTube. {فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِّنَ الْملائِكَةِ مُرْدِفِينَ}. والإرداف هو أن يجعل الراكب ردفاً لغيره.
إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ (9) أي: اذكروا نعمة اللّه عليكم، لما قارب التقاؤكم بعدوكم، استغثتم بربكم، وطلبتم منه أن يعينكم وينصركم فَاسْتَجَابَ لَكُمْ وأغاثكم بعدة أمور:. منها: أن اللّه أمدكم بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ أي: يردف بعضهم بعضا.
حكم الحلف بغير الله
الرد على شبهة القبة المبنية على قبر النبي صلى الله عليه وسلم
السؤال: أخونا يسأل أيضاً ويقول: إنني أعلم أن بناء القباب على القبور لا يجوز، ولكن بعض الناس يقولون: إنها تجوز، ودليلهم قبة الرسول صلى الله عليه وسلم، ويقولون: إن محمد بن عبد الوهاب أزال كل القباب ولم يزل تلكم القبة -أي: قبة الرسول صلى الله عليه وسلم- فالمفروض أن تزال ما دام الناس غير متشككين -فيما يبدو- فكيف نرد على هؤلاء؟ أفيدونا بارك الله فيكم.
كفارة حلف اليمين - موضوع
الحلف بغير الله تعالى من أنواع الشرك ؟ نجد كثير من الناس يحلفون بغير الله سبحانه وتعالى، وهناك الكثير من الآيات القرآنية والاحاديث النبوية الشريفة التي ورد فيها عن لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم تحريم الحلف بغير الله سبحانه وتعالى، حيث يعتبر الحلف بغير الله سبحانه وتعالى من الشرك بالله سبحانه وتعالى والعياذ بالله لذلك يجب تجنب هذا الامر بشكل كامل حتى لا يقع فيها الانسان المسلم، ونجد الكثير من الناس يقعون في هذا الامر لذلك يجب الحذر الكبير من هذه الكبائر لانها تغضب الله تعالى. هناك الكثير من الأمثلة حول الحلف بغير الله سبحانه وتعالى، لكن قبل 1لك من المعروف أن الشرك نوعان شرك أكبر وشرك أصغر، وبالمجمل يجب تجنبه بشكل كبير والابتعاد عنه، ومن الأمثلة على ذلك الحلف بالنبي والحلف بالكعبة والحلف بالمصحف والكثير من الأمثلة حول الحلف بغير الله سبحانه وتعالى وهو حرام غير جائز لانه يعتبر شرك أصغر.
الحلف بغير الله هل هو شرك أكبر أم أصغر.Avi - Youtube
يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
السؤال: من الأمارات العربية المتحدة مدينة العين هذه رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات من هناك تقول آمنة علي: أنا امرأة -هذه رسالتها - رضعت ولداً وبنتاً علماً بأنه لا تصلني بهم أي قرابة، وليس هناك صلة بيننا، رضعت الولد مع ابني والبنت مع ابنتي، وتزوج الولد من البنت، وقد أخبرتهم بأن الزواج هذا لا يجوز؛ لأنهم إخوة من الرضاع، ولم يستجيبوا فما الحكم، وهل أديت ما علي في ذلكم الزواج؟ جزاكم الله خيراً. الجواب: إذا كنت أرضعت الذكر والأنثى المذكورين خمس رضعات حال كونهما في الحولين فهما أخوان كما قلت، إذا كنت أرضعت كل واحد منهما خمس رضعات أو أكثر حال كونهما في الحولين فهما أخوان ولا يجوز للذكر أن ينكح الأنثى المذكورة؛ لأنه أخوها.
حكم الحلف بغير الله تعالى - الإسلام سؤال وجواب
لَا أَزِيدُ عَلَى هَذَا، وَلَا أَنْقُصُ مِنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَفْلَحَ، وَأَبِيهِ إِنْ صَدَقَ ، أَوْ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَأَبِيهِ إِنْ صَدَقَ رواه مسلم (11). وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ فَقَالَ: أَمَا وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّهُ: أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ، تَخْشَى الْفَقْرَ، وَتَأْمُلُ الْبَقَاءَ، وَلَا تُمْهِلَ حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ الْحُلْقُومَ ، قُلْتَ: لِفُلَانٍ كَذَا، وَلِفُلَانٍ كَذَا، وَقَدْ كَانَ لِفُلَانٍ رواه مسلم (1032). وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَنْ أَحَقُّ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ؟ قَالَ: أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أَبُوكَ، ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ رواه مسلم (2548)، ثم ساق رواية بعدها، فيها زيادة: " فَقَالَ: نَعَمْ، وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّ. فهذه الأحاديث وردت صيغة القسم بالآباء. وقد أجاب أهل العلم عنها بأجوبة عدة:
فبعض أهل العلم ذهب إلى أن هذه الألفاظ ( وَأَبِيهِ) و (وَأَبِيكَ) ضعيفة لا تصح ، أخطأ من أدخلها في هذه الأحاديث.
قال الخطابي رحمه الله تعالى:
" وقوله: ( أفلح وأبيه): هذه كلمة جارية على ألسن العرب ، تستعملها كثيرا في خطابها ، تريد بها التوكيد...
والعرب قد تطلق هذا اللفظ في كلامها على ضربين؛ أحدهما: على وجه التعظيم، والآخر على سبيل التوكيد للكلام ، دون القسم. قال ابن ميادة:
أظنت سِفاها من سَفاهة رأيها... لأهجوها لما هجتنى محارب
فلا وأبيها إنني بعشيرتي... ونفسيَ عن ذاك المقام لراغب
وليس يجوز أن يقسم بأب من يهجوه ، على سبيل الإعظام لحقه " انتهى من"معالم السنن" (1 / 121). وقال النووي رحمه الله تعالى:
" قوله صلى الله عليه وسلم: ( أفلح وأبيه) ليس هو حلفا، إنما هو كلمة جرت عادة العرب أن تدخلها في كلامها ، غير قاصدة بها حقيقة الحلف. والنهي إنما ورد فيمن قصد حقيقة الحلف، لما فيه من إعظام المحلوف به ، ومضاهاته به الله سبحانه وتعالى ؛ فهذا هو الجواب المرضي " انتهى من "شرح صحيح مسلم" (1 / 168). فالحاصل؛
أن هذه الألفاظ مختلف في صحتها؛ وليست صريحة في القسم، فلا يصلح أن يعارض بها أحاديث النهي عن القسم بغير الله تعالى ، الصحيحة الصريحة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
" فقد ثبت بالنُّصوص الصَّحيحة الصَّريحة عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم ، أنَّه لا يجوز الحلف بشيء من المخلوقات، لا فرق في ذلك بين الملائكة والأنبياء والصَّالحين وغيرهم " انتهى من"مجموع الفتاوى" (1 / 291).