انتهى. وفي الصحيحين أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: مَنْ بَنَى مَسْجِدًا يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ. قال النووي في بيان عظمة هذا الثواب: يَحْتَمِل قَوْله: مِثْله، أَمْرَيْنِ: أَحَدهمَا: أَنْ يَكُون مَعْنَاهُ: بَنَى اللَّه تَعَالَى لَهُ مِثْله فِي مُسَمَّى الْبَيْت, وَأَمَّا صِفَته فِي السَّعَة وَغَيْرهَا فَمَعْلُوم فَضْلهَا أَنَّهَا مِمَّا لَا عَيْن رَأَتْ وَلَا أُذُن سَمِعْت وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْب بَشَر. الثَّانِي أَنَّ مَعْنَاهُ: أَنَّ فَضْله عَلَى بُيُوت الْجَنَّة كَفَضْلِ الْمَسْجِد عَلَى بُيُوت الدُّنْيَا. فضل بناء المسجد الخطبة المنبرية. انتهى. وقد سبق بيان فضل بناء المساجد وتعميرها في الفتاوى الآتية أرقامها: 10427 ، 35601 ، 50965. والله أعلم.
قصص عن فضل بناء المساجد
فإنَّ المساجِدَ لم تُبنَ لِهَذا) [صحيح مسلم] فالمساجد مكانها أعظم بكثير من إنشاد الضالَّة، أو البيع والشراء، وسائر مظاهر التجارة، فتجارتنا في المساجد هي فقط مع الله سبحانه، وهي التجارة التي لا بوار فيها ولا خسران: فقد قال تعالى: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ*رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴾ [النور: 36-37]. الأعمال التي يمكن أن تقام في المسجد
هناك تصوُّر للأعمال التي يمكن أن تقام في مساجدنا، وهي مستقاة من دور المسجد ووظيفته في عهده صلى الله عليه وسلّم، فبالإضافة لكونها مكاناً للعبادة، فينبغي أن تكون مكاناً للتعليم، ولا سيّما يما يتعلّق بالقرآن الكريم من العلوم، كعلم الفقه، والحديث، والتفسير، وتلاوة القرآن الكريم وتجويده، وعلوم العقيدة والمعاملات، وكلّ ذلك من خلال تنظيم الدورات التعليميَّة الخاصّة بهذه العلوم ضمن برامج تعليميَّة منظّمة،وكذلك يمكن أن يكون في المساجد إحياء للشورى في حياتنا اليومية.
فضل بناء المسجد الخطبة المنبرية
الخطبة الأولى:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد: عباد الله، سمي المسجد مسجداً لكونه مكان السجود، واشتق اسمه من السجود لكون السجود أشرف أفعال الصلاة؛ فأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. والمساجد أحب البقاع إلى الله -تعالى- كما ورد في صحيح مسلم، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها". بحث عن أهمية المساجد وعمارتها في الإسلام : مع مقدمة وخاتمة - موقع فكرة. والمساجد قلاع الإيمان، وحصون الفضيلة، ومعاهد الثقافة؛ هي المدرسة والمصلى، بل كانت في عصور صدر الإسلام -إضافة إلى ما سبق- مقرَّ الحكم، ودار القضاء، ومجلسَ الشورى، وساحة التدريب، وبيت الضيافة واستقبالِ الوفود؛ وفيها تعقد ألوية الحرب، ومنها تنطلق قوافل الفاتحين. ولا أدل على تلك الأهمية من فعله -صلى الله عليه وسلم- حين وصل إلى دار الهجرة المدينة المنورة، فلم تطأ قدمه بيت أحد من أصحابه -رضي الله عنهم- حتى اطمأنّ إلى تحديد مكان المسجد النبوي، حيث أنيخت ناقته بأمر ربها، فكان أول عمل باشره في المدينة بناء ذلك المسجد الذي أصبح فيما بعد ملتقى المسلمين، ومنطلق دعوتهم، ومركز توجيه الجيوش.
فضل بناء المساجد وعمارتها
ولو استعرضت التاريخ الإسلامي كله ما وجدت مسجداً شُيدِّ وبُني وظل بناؤه دهراً طويلاً، حتى الحرمين الشريفين، بل حتى الكعبة المشرفة، فكم مرة جُدِّد بناؤها أو رُمِّم!. ثم، هل في الأحاديث السابقة المرغبة في بناء المساجد نصٌ وشرطٌ قيّدَ حصول أجِر البناء على أن يدوم دهراً طويلاً؟ لا يوجد. فضل بناء المساجد وتعميرها وصيانتها - إسلام ويب - مركز الفتوى. ومن المعلوم لدى كل أحد في هذا العصر، أنه لو شُيِّد مسجدٌ وخلا من الفرش والتكييف والإنارة فلن يدخله أحد مهما كان بناؤه متيناً ومتقناً؛ وعليه، فتوجيه مبالغ من التبرعات لأي غرض يخدم بناء المسجد من إنارة وفرش وتكييف وسائر خدماته التي تعين على إقامة الصلوات فيه داخله -إن شاء الله تعالى- في البناء والتشييد الموعود صاحبه ببيت في الجنة، فلا يوجد وجه شرعي لتلك التضييقات التي يظنها بعض المتبرعين. بقي التأكيد على أهمية الإخلاص، وأنه روحُ كلِّ عملٍ خيري وتطوعي، وإن كان في بناء المساجد آكد من غيره، فقد جاء التصريح به في الأحاديث السابقة من وجهين: الأول: في نص الحديث من قوله -صلى الله عليه وسلم-: " يبتغي به وجه الله ". الثاني: من تخصيص القطاة بالذكر دون غيرها، لأن العرب يضربون بها المثل في الصدق. اللهم وفقنا لفعل الخيرات وترك المنكرات، اللهم...
فضل بناء المساجد حديث خامس
ذات صلة أهمية المساجد وعمارتها في الإسلام أهمية بناء المساجد وعمارتها في الإسلام
المساجد
للمساجد مكانة عظيمة عند المسلمين، وهي تقترن بركن عظيم في الإسلام، وهو الصلاة، فلا إسلام من غير صلاة، وهناك فضل عظيم لبناء المساجد وتشييدها ورعايتها والحفاظ عليها، وهناك أيضاً أهميَّة للمسجد في حياتنا تتعدى شعيرة الصلاة التي نعرفها ونلتزم بها في حياتنا، فهناك أعمال عظيمة تقام في المسجد، حيويَّة هي للمسلمين أفراداً وجماعات، ولها اثر عظيم على المجتمع المسلم بشكل عام، كما وهناك واجبات علينا القيام بها فيها تصوُّرات لما ينبغي أن تكون عليه المساجد في حياتنا اليومية.
عباد الله: ومكانة المسجد في الإسلام تظهر بجلاء في أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما وصل إلى أطراف المدينة المنورة لم يستقر به المقام حتى بدأ ببناء أول مسجد في الإسلام، ألا وهو مسجد قباء، والذي يقع في حي بني عمرو بن عوف، وهو أول مسجد بُني لعموم الناس. فضل بناء المساجد والعناية بها - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي. ولما واصل صلى الله عليه وسلم سيره ودخل المدينة كان أول ما قام به تخصيص أرض لبناء مسجده الشريف. ولقد وعى هذا الأمر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاهتموا به، واعتنوا به أشد الاعتناء، كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى ولاته أن يبنوا مسجداً جامعاً في مقر الإمارة، ويأمروا القبائل والقرى ببناء مساجد جماعة في أماكنهم. فعن عثمان بن عطاء قال لما فتح عمر بن الخطاب رضي الله عنه البلد كتب إلى أبي موسى الأشعري وهو على البصرة يأمره أن يتخذ للجماعة مسجداً فإذا كان يوم الجمعة انضموا إلى مسجد الجماعة فشهدوا الجمعة. عباد الله: لقد كان المسجد في أول الإسلام هو مكان أداء العبادة لله تعالى، وهو مكان تربية أجيال الأمة على التوحيد والسنة، فقد قال صلى الله عليه وسلم للرجل الذي بال في المسجد:(إنما هي لذكر الله والصلاة)، وفي رواية:(إنما بنيت لذكر الله والصلاة)(رواه البخاري).
انتهى كلام ابن حجر. وفيما تقدم بشارة أي بشارة! فمن لم يتمكن من بناء المسجد بانفراده فعليه أن يساهم في بنائه بقدر ما يستطيع، ومن لم يستطع المساهمة -أيضًا- يحاول أن يرتب مكانًا مناسبًا في الطرقات يتمكن المسافر من أداء الفريضة فيه، فيشمله الوعد بإذن الله تعالى، المهم أن يخلص العمل، ويقدم على قدر استطاعته، فالمجال مفتوح أمام الجميع، ولكن يتنبه لقضية الإخلاص لله تعالى، فلا يبني المسجد رياء ولا مباهاة وفخرًا، وإلى هذا أشير في الحديث (مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا)، لأن قبول العمل متوقف على إخلاص صاحبه. وكان السلف يشددون على قضية الإخلاص، قَالَ اِبْن الْجَوْزِيِّ مَنْ كَتَبَ اِسْمَهُ عَلَى الْمَسْجِدِ الَّذِي يَبْنِيه كَانَ بَعِيدًا مِنْ الْإِخْلَاصِ. (فتح الباري)
بناء المساجد يعتبر من الصدقة الجارية التي يجري أجرها للعبد بعد ما ينقطع عمله بالموت، أخرج مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ: ((إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ، إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ)). روى البزار (1/149) من حديث أنس مرفوعًا: ((سبع يجري للعبد أجرها بعد موته وهو في قبره، من علم علمًا، أو أجرى نهرًا، أو حفر بئرًا، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجدًا، أو ورث مصحفًا، أو ترك ولدًا يستغفر له بعد موته)).
حارس | Haris
حارس منصة إدارة الحراسات الأمنية المدنية الخاصة، تربط الشركات الأمنية والمنشآت الراغبة في التعاقد والباحثين عن وظيفة حارس امن عبر نظام سحابي آمن وسهل الاستخدام.
إسناد للخدمات الأمنية | الرئيسية | حراسات | أمنية | أنظمة أمنية | كلاب بوليسية | حماية كبار الشخصيات | دوريات | السعودية | المملكة | العربية
تقديم وظائف مؤسسة إسناد للحراسات الامنية: المرجو من المهتمين التواصل معنا على الرقم الآتي: 0539445596 او زيارة المقر الرئيسي من الساعة 08. 00ص حتى 03. 00 م على العنوان الآتي:
مؤسسة اسناد للحراسات الأمنية: توظيف حراس أمن بالرياض
اطلب حراسة الآن
0502235000
لطلب حراسة يمكن الاتصال بالرقم
أو
تعبئة النموذج التالي وسيتم التواصل معكم خلال ساعات
تتمتع مجموعة إسناد بمركز مالي مرموق وسمعة طيبة في السوق لدى العملاء من خلال تصنيفها فئة درجة أولي في مجال الحراسات الأمنية بالدولة.