لذلك يجب على جميع المسلمين أيضا أن يحضروا إليها بحماسة وعزم. فنحن جميعًا بحاجة إلى ربنا عز وجل أن يغفر لنا ما ارتكبناه من ذنوب في حياتنا. ومن صلى هذه الجماعة ثواب صلاة الليل. كله كما روى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. فإذا مات العبد أثناء أداء هذه الصلاة. والحفاظ عليها أيضا بشكل منتظم. فسيتم توثيقه أيضا لدى رب العالمين باعتباره أحد الشهيدين الصادقين. شروط قبول الدعاء وآدابه
تقتضي صلاة التراويح معرفة معايير إجابة الدعاء. وفيما يلي أيضا بيان الشروط التي تعتبر من آداب الدعاء وليس ما هي:
التضرع إلى الله تعالى وحده دون رفيق. وأيضا فلا تدعوا أحدًا دون الله، ولا تدخلوا في دعائكم المعصية أو الغربة. أيضا استدعى قلبك بالدعاء ورفع القلب دلالات عديدة، لما فيه من ثقة في وجود الله تعالى. " آداب النوم والاستيقاظ " - الكلم الطيب. لا تتسرع أيضا في الرد. وكن واثقًا من أنه مهما استغرقت وقتًا ستحصل على ما تم إرساله لمقابلته. ابدأ صلاتك بحمد الله تعالى وبشكره. وكذلك لا تتأخر في تقديم التضرع إلى الله، واجعله عاجلاً قدر الإمكان. ولابد ايضا من اتباع نظام غذائي صحي وتجنب كل ما حرم الله حتى لو كان في الطعام. وأيضا الدعاء إلى الله من أجل كل ما تريده من الأشياء الرائعة.
- " آداب النوم والاستيقاظ " - الكلم الطيب
- مس الميت - الاستفتاءات - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
- من يحق له غسل الميت ذكراً كان أو أنثى - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
- حكم تولي الكافر غسل الميت المسلم
" آداب النوم والاستيقاظ " - الكلم الطيب
ففي العادة تنقص درجة حرارة الجسم حوالي نصف درجة مئوية قبل النوم مما يساعد على النوم ولكن نتيجة لزيادة الأكل في رمضان خلال الليل قد ترتفع درجة حرارة الجسم مما قد يؤدي إلى زيادة النشاط وعدم الشعور بالنوم خلال الليل. ويتبع ذلك خلال الصيام انخفاض درجة حرارة الجسم أثناء النهار والشعور بالنعاس أو بصورة مبسطة تغير الساعة الحيوية في الجسم. وهذه إحدى النظريات المطروحة عن علاقة الصوم بالنوم ولها ما يدعمها من الدراسات. ولكن هذه النظرية لم تتطابق مع بحث أجريناه حديثا على مجموعة من المتطوعين الأصحاء حيث لم نجد أي اختلاف في النظام المعتاد لدرجة حرارة الجسم بين شعبان ورمضان كما أننا لم نجد أي تغير مهم في النظام (الإيقاع) اليومي لإفراز هرمون النوم (الميلاتونين) خلال الشهر الكريم. كما أن دراسات وقياسات النوم الموضوعية في المختبر لم تظهر أي تغير في جودة النوم خلال شهر رمضان. دعاء النوم والاستيقاظ. وبالرغم من شعور الصائمين بالنعاس خلال النهار إلا أن القياسات الموضوعية لزيادة النعاس في المختبر لم تظهر أي زيادة في النعاس خلال شهر رمضان عند حصول الصائم على نوم كاف خلال الليل. لذلك وبناء على الدلائل المتوفرة من الأبحاث يبدو أن الصوم في حد ذاته لا يؤثر على جودة النوم ولا يسبب زيادة النعاس خلال النهار.
إعداد: راندا جرجس
يتأثر نمط ودورة النوم الطبيعي لدى الصائمين نتيجة تغيير العادات اليومية، ومواعيد تناول الطعام وأوقات العمل، وزيادة الواجبات الاجتماعية والسهر لساعات متأخرة من الليل، وقطع النوم لتناول وجبة السحور، ما يؤدي إلى إرهاق الصحة الجسدية والنفسية للصائم، وعدم القدرة على أداء الوظائف والمهام والأنشطة، ويسبب الصداع وتقلب المزاج وسرعة الغضب خلال النهار، فضلاً عن زيادة الوزن التي تنتج عن التغيرات الهرمونية الناجمة عن قلة النوم، والتي تتحكم بالشهية والإحساس بالجوع، والرغبة في تناول السكريات. وتقول د. كنان الكشك أخصائية الأمراض الصدرية إن أهم أسباب اضطرابات النوم هي التي تتعلق بالعادات الغذائية وتغيير نوعية الطعام أثناء رمضان ومواعيد الإفطار والسحور، حيث يملأ البعض المائدة الرمضانية بالأطعمة الدسمة والوجبات الثقيلة على المعدة، ما يؤدي إلى الإرهاق والشعور بالتعب والنعاس. وتلفت كنان إلى ضرورة الالتزام بالنظام الغذائي الصحي لتقليل اضطرابات النوم، وضبط مواعيد الاسترخاء، كما ينصح خبراء الصحة الصائمين بأخذ غفوة أو قيلولة لمدة 20 دقيقة فقط خلال النهار، حتى تساعدهم على السهر في الليل والاستيقاظ للسحور بدون معاناة، كما يجب الذهاب إلى الفراش في وقت مبكر من الليل، ومعاودة النوم مرة أخرى بعد صلاة الفجر للحصول على أكبر قدر من ساعات الراحة.
الحمد لله. الأصل في غسل الميت أن يغسل الرجال الرجال والنساء النساء ، ولا يجوز للمرأة أن
تغسل الرجل ولا يجوز للرجل أن يغسل المرأة ، ولو كان الميت كبيراً في السن ومن
المحارم. والواجب إذا لم يوجد من يغسله أن ييمم ، ولا يدفن من غير طهارة. قال ابن قدامة رحمه الله: "وليس لغير من ذكرنا من الرجال غسل أحد من النساء ، ولا
أحد من النساء غسل غير من ذكرنا من الرجال وإن كن ذوات رحم محرم. وهذا قول أكثر
أهل العلم...
فإن مات رجل بين نسوة أجانب ، أو امرأة بين رجال أجانب... فإنه ييمم. وهذا قول
سعيد بن المسيب ، والنخعي ، وحماد ، ومالك وأصحاب الرأي وابن المنذر... مس الميت - الاستفتاءات - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله). " انتهى من
"المغني" (2/202).
مس الميت - الاستفتاءات - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
، ولأنَّ الميِّت قد يكون فيه أشياءُ لا يحبُّ أن يَطَّلِعَ عليها كلُّ أحدٍ، ولا يُحِبُّ أن يَطَّلِعَ عليها إلَّا شخصٌ يأتَمِنُه، فيُوصي أن يُغَسِّلَه فلانٌ. ويُقَدَّم أبوه بعد ذلك؛ لِحُنُوِّه وشَفَقَتِه، ثم جَدُّه؛ لمشاركَتِه الأبَ في المعنى، ثم ابنُه وإن نَزَلَ؛ لِقُرْبِه [7554] ((كشاف القناع)) للبهوتي (2/88). المسألة الثانية: إذا كان المَيِّتُ امرأةً اختلف أهلُ العِلْمِ في أَوْلى النَّاسِ بغُسلِ المَيِّت إن كان الميِّتُ امرأةً على قولينِ: القول الأول: إن كان الميِّتُ امرأةً، فأَوْلى النَّاسِ بها النِّساءُ، ثم الزَّوجُ إن كانت متزوِّجةً، وهو الأصحُّ عند الشَّافعيَّة [7555] ((المجموع)) للنووي (5/135)، ((مغني المحتاج)) للخطيب الشربيني (1/335) ؛ لأنَّهنَّ أليَقُ [7556] ((روضة الطالبين)) للنووي (2/106). من يحق له غسل الميت ذكراً كان أو أنثى - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام. القول الثاني: أنَّ الأَوْلى الزَّوجُ ثم النِّساءُ، وهو مذهَبُ المالِكيَّة [7557] ((التاج والإكليل)) للمواق (2/210). ويُنظر: ((شرح مختصر خليل)) للخرشي (2/114). ، ووجهٌ عند الشَّافعيَّة [7558] ((المجموع)) للنووي (5/135)، ((مغني المحتاج)) للشربيني (1/335). ؛ وذلك لأنَّه ينظرُ منها إلى ما لا يَنظُرُ غَيرُه [7559] ((المهذب)) للشيرازي (1/238).
الفرع الأول: أولى النَّاسِ بغُسْلِ المَيِّت المسألة الأولى: إذا كان الميِّتُ رَجلًا أَوْلى النَّاسِ بغُسْلِ الميِّتِ وَصِيُّه الذي أوصى أن يُغَسِّلَه، ثم أبوه، ثمَّ جَدُّه، ثم ابنُه، ثم الأقرَبُ فالأقربُ مِن عَصَباتِه نَسَبًا، ثم ولاءً، ثم ذوو أرحامِه، وهو مذهَبُ الحَنابِلَة [7550] (( ((الإنصاف)) للمرداوي (2/331)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (2/88). ، واختاره ابنُ بازٍ [7551] ((مجموع فتاوى ابن باز)) (3 /297). حكم الاغتسال بعد غسل الميت. ، وابنُ عثيمينَ [7552] ((الشرح الممتع)) لابن عثيمين (5/265). قال ابن عثيمين في تعليقه على ((الكافي)): (فيه أيضًا تعليلٌ ثالثٌ مُهِمٌّ، وهو: أنَّ المَيِّت قد يكون فيه أشياءُ لا يُحِبُّ أن يطَّلِع عليها كلُّ أحدٍ ولا يُحِبُّ أن يطَّلِع عليها إلَّا شخصٌ يأتَمِنُه فيوصي أن يُغَسِّلَه فلانٌ. رابعًا: لأنَّ المَيِّتَ يُحِبُّ أن يُغَسِّلَه من كان أعبدَ لله وأطْوَعَ لله فيختارُ شخصًا مُعَيَّنًا، ففي هذا الحكم أثَرٌ ونظَرٌ؛ يعني آثار ونظر صحيحٌ في أنه يُقَدَّم في تغسيل المَيِّت من أوصى إليه الميِّتُ). ((الموقع الرسمي لابن عثيمين)). ؛ وذلك لأنَّه حقٌّ للميِّتِ؛ فقُدِّمَ فيه وَصِيُّه على غيرِه كباقي حُقوقِه [7553] ((كشاف القناع)) للبهوتي (2/88).
من يحق له غسل الميت ذكراً كان أو أنثى - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا. ( ١) انظر: «المجموع» للنووي (٥/ ٢٥٣ ـ ٢٥٥). ( ٢) انظر: «المحلَّى» لابن حزم (٥/ ١٣٨). ( ٣) وعدمُ الصلاة على الشهيد لا يُنافي مشروعيةَ الصلاة عليه بدون وجوبٍ؛ لأنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم صلَّى على حمزة رضي الله عنه دون بقيَّةِ شُهَداءِ أُحُدٍ، كما صلَّى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على أهل أُحُدٍ بعد ثماني سنين صلاتَه على الميِّت كالمودِّع للأحياء والأموات، [ راجِعْ: «أحكام الجنائز» للألباني (٤٥ ـ ٨٢)]. ( ٤) قال الألبانيُّ في «الإرواء» (٣/ ١٦٩): «موقوفاتٌ ضعيفةٌ». ( ٥) انظر: «الأمَّ» للشافعي (١/ ٢٦٨). حكم غسل الميت وتكفينه. ( ٦) انظر: «المجموع» للنووي (٥/ ٢٥٤). ( ٧) أخرجه الترمذيُّ في «صفة القيامة» (٢٥١٨)، والنسائيُّ في «الأشربة» باب الحثِّ على تركِ الشُّبُهات (٥٧١١)، مِنْ حديثِ الحسن بنِ عليٍّ رضي الله عنهما. وصحَّحه أحمد شاكر في تحقيقه ﻟ: «مسند أحمد» (٣/ ١٦٩)، والألبانيُّ في «الإرواء» (١/ ٤٤) رقم: (١٢) وفي «صحيح الجامع» (٣٣٧٧)، والوادعيُّ في «الصحيح المسند» (٣١٨).
فَصْل ٌ
(غُسْلُ المَيِّتِ) المُسْلِمِ (وتَكْفِينُه) فَرْضُ كِفَايَةٍ ؛ لقَوْلِ النَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ علَيْه وسَلَّمَ في الذي وَقَصَتْهُ رَاحِلَتُه: ((غَسِّلُوهُ بِمَاءٍ وسِدْرٍ وكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ)) مُتَّفَقٌ عليه عَن ابنِ عَبَّاسٍ. (والصَّلاةُ عليه) فَرْضُ كِفَايَةٍ ؛ لقَوْلِه عليه السَّلامُ: ((صَلُّوا عَلَى مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ)). رواهُ الخَلاَّلُ والدَّارَقُطْنِيُّ, وضَعَّفَهُ ابنُ الجَوْزِيِّ. (ودَفْنُه فَرْضُ كِفَايَةٍ) ؛ لقَوْلِه تعَالَى: {ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ}. قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: مَعْناهُ أَكْرَمَهُ بدَفْنِه. وحَمْلُه أَيْضاً فَرْضُ كِفَايَةٍ، واتِّبَاعُه سُنَّةٌ. حكم تولي الكافر غسل الميت المسلم. وكَرِهَ الإمَامُ للغَاسِلِ والحَفَّارِ أَخْذ َ أُجْرَةٍ على عَمَلِه, إلاَّ أَنْ يَكُونَ مُحْتَاجاً فيُعْطَى مِن بَيْتِ المَالِ, فإن ْ تَعَذَّرَ أُعْطِيَ بقَدْرِ عَمَلِه. قالَهُ في (المُبْدِعِ). والأَفْضَلُ أن يُخْتَارَ لتَغْسِيلِه ثِقَةٌ عَارِفٌ بأَحْكَامِه، (وأَوْلَى النَّاسِ بغُسْلِه وَصِيُّه) العَدْلُ؛ لأنَّ أَبَا بَكْرٍ أَوْصَى أَنْ تُغَسِّلَهُ امْرَأَتُه أَسْمَاءُ. وأَوْصَى أَنَسٌ أَنْ يُغَسِّلَهُ مُحَمَّدُ بنُ سِيرِينَ.
حكم تولي الكافر غسل الميت المسلم
السؤال: من الذي يحق له غسل الميت ذكراً كان أو أنثى من الأهل والأقربين من
النساء والرجال لأننا نرى بعض الرجال يدخلون لغسل الجنائز من الرجال
والنساء وأقارب أو أجانب فهل هذا صحيح؟
الإجابة: الرجل يغسله الرجل، ويجوز للمرأة أن تغسل زوجها، والمرأة يغسلها
النساء ويجوز للرجل أن يغسل زوجته، فالزوجان يجوز لكل منهما أن يغسل
الآخر لأن عليّاً رضي الله عنه غسل زوجته فاطمة رضي الله عنها،
وأسماء بنت عميس رضي الله عنها غسلت أبا بكر الصديق رضي الله
عنه. أما ماعدا الزوجين فإنه لا يجوز للنساء أن تغسل الرجال، ولا يجوز
للرجال أن يغسلوا النساء، بل كل جنس يغسل جنسه ولا يطلع أحدهما على
عورة الآخر؛ إلا الطفل الصغير الذي هو دون التمييز فهذا لا بأس أن
يغسله الرجال والنساء على حد سواء لأنه لا عورة له. 12
0
98, 517
((شرح النووي على مسلم)) (7/5). وقال أيضًا: (ذَكَرَ المصنِّفُ أنَّ دليلَ غُسلِ الزوجةِ زَوْجَها قضيةُ أسماءَ، وذَكَرْنا أنَّه حديثٌ ضعيفٌ، فالصوابُ الاحتجاجُ بالإجماعِ؛ فقد نَقَلَ ابن المُنْذِر في كتابيه ((الإشراف)) وكتاب ((الإجماع)) أنَّ الأمَّةَ أجمعت أنَّ للمرأةِ غُسلَ زَوْجِها، وكذا نقَلَ الإجماعَ غيرُه «وأما» الروايةُ التي نقلها صاحِبُ الشامِلِ وغيرُه عن أحمد أنَّها ليس لها غُسلٌ؛ فإنْ ثَبَتَت عنه؛ فهو محجوجٌ بالإجماعِ قبله). ((المجموع)) (5/132). وقال أيضًا: (نقل ابنُ المُنذِر في كتابَيه الإجماعِ والإشراف، والعبدري وآخرون: إجماعَ المسلمينَ أنَّ للمرأةِ غُسْلَ زَوْجِها). ((المجموع)) (5/149). ، وابن قدامة [7564] قال ابنُ قُدامة: (ويجوزُ للمرأةِ غُسلُ زَوجِها بلا خلافٍ) ((الكافي)) (1/353). ، وابنُ رُشْدٍ [7565] قال ابن رشد: (وأجمعوا مِن هذا البابِ على جَوازِ غُسلِ المرأةِ زَوْجَها). ((بداية المجتهد)) (1/228). ، والشربينيُّ [7566] قال الشربيني: (و«هي» تُغَسِّلُ «زوجَها» بالإجماعِ). ((مغني المحتاج)) (1/335). ، والشوكانيُّ [7567] قال الشوكاني: (فيه دليلٌ على أنَّ المرأة يُغَسِّلُها زوجُها إذا ماتت، وهي تغسِّله قياسًا،... وبِغُسلِ أسماءَ لأبي بكرٍ... ، وعليٍّ لفاطِمَةَ؛ كما أخرجه الشافعي والدارقطني وأبو نُعيمٍ والبيهقي بإسناد حَسَنٍ، ولم يقَعْ من سائِرِ الصَّحابةِ إنكارٌ على عليٍّ وأسماءَ فكانَ إجماعًا).