اللجان العاملة بالوكالة:
1. اللجنة العليا الدائمة للتقويم والاعتماد الاكاديمي. 2. اللجنة الدائمة للخريجين المتميزين (انتهت اعمالها)
3. اللجنة الدائمة لجائزة جامعة الملك سعود لللتميز الوظيفي. 4. اللجنة الدائمة للوثائق. 5. ميثاق الاداء الوظيفي جامعة الملك سعود. اللجنة الدائمة لاعادة النظر في تقويم الاداء الوظيفي لاعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم
6. اللجنة الدائمة للتوثيق الاعلامي. 7. اللجنة الدائمة لتوثيق جهود الجامعة في مواجهة جائحة كورونا.
- الاداء الوظيفي جامعه الملك سعود للعلوم الصحيه
- مجموعة فتاوى ابن تيمية
- مجموعة فتاوي ابن تيميه pdf
- فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية pdf
الاداء الوظيفي جامعه الملك سعود للعلوم الصحيه
جميع الحقوق محفوظة لجامعة الملك سعود © 2017
عمادة الموارد البشرية - إدارة الخدمات الإلكترونية - وحدة التطبيقات وإدارة الأنظمة
يتم اﻹشراف على محتوى الموقع من خلال المشرف الخاص بـ عمادة شؤون الطلاب
هل تواجه أي مشاكل تقنية في هذه الصفحة؟
عنوان الكتاب: مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية المؤلف: ابن تيمية المحقق: عامر الجزار - أنور الباز الناشر: دار الوفاء عدد المجلدات: 37
comment
Reviews
Reviewer:
True Believer
-
favorite favorite favorite favorite favorite -
August 13, 2015
Subject:
أحسنت
بارك الله في مجهودك وجعله في ميزان أعمالك، مجهود رائع تشكر عليه
الكتب بجودة عالية ويمكن قراءتها بسلاسة ويسر
مظفر -
favorite favorite favorite favorite -
March 3, 2015
احسن
Great job done
sssonssf
favorite -
March 31, 2012
Thank you very much indeed!!! !
مجموعة فتاوى ابن تيمية
وبعد هذا بأيام حوصر جبل الصالحية (حيث يكثر فيه علماء الحنابلة وفقهاؤهم)، وتم نهب الناس ولم يبق التتار شيئا، "حتى أخذوا ما بالجامع والمدارس والتراب من البسط والقناديل ونبشوا على الخبايا -أي ما يخبئه الناس حيث لا يكاد يعلم أحد-، وجرى فيها قتل كثير، وسبي، واغتصبت النساء الحرائر المستورات، وأحرقت المدارس والمساجد، وقتل غير قليل من العلماء الأفاضل. قال المقريزي: "فبلغت عدة من قتل وأسر منها تسعة آلاف وتسعمائة نفس، ولما فرغوا من الصالحية صار التتر إلى المزة وداريا ونهبوهما وقتلوا جماعة من أهلهما فخرج ابن تيمية إلى غازان ليشكو له ما جرى من التتار بعد أمانه"، ويصف المقريزي هول ما فعله التتار فقال: "فضربوا الناس وعصروهم وأذاقوهم الخزي والذل، وكثر مع ذلك القتل والنهب في ضواحي دمشق". وهنا كان لابن تيمية مع الملك غازان الجبار المهيب موقف بطولي حقا، لا يفقهه إلا الأبطال الشجعان القوالون بالحق، ورفع صوته ودعا عليه، واستطاع أن يفك أسر المأسورين، ويستعيد من سباهم التتار من أهل دمشق.
مجموعة فتاوي ابن تيميه Pdf
فقيل لهؤلاء: فالمصلون أجابوه بتصديق ذي اليدين مع علمهم بأنها [ ص: 164] لم تقصر وأنه نسي فظن بعضهم ذلك; لأن جوابه واجب لا يبطل الصلاة لحديث سعد بن المعلى وظن آخرون أن ذلك لمصلحة الصلاة فجوزوا الكلام لمصلحة الصلاة عمدا وظن آخرون أن ذلك إنما كان سهوا; لأنهم لم يكونوا يعلمون أنه قد بقي عليهم بقية من الصلاة; وأن من بقي عليه بقية لا يتكلم. ثم قال آخرون: هذا الكلام وكلام النبي صلى الله عليه وسلم وذي اليدين مع كون ذلك سهوا: فإنما كان لمصلحة الصلاة والمقصود هنا أن من تكلم في صلب الصلاة عالما أنه في صلاته بنحو هذا سهوا وعمدا لمصلحة الصلاة: هل يكون بمنزلة هذا ؟ هذا فيه قولان في مذهب أحمد وغيره. فمن لم يسو بينهما قال: هذه الحال لم يكونوا في صلاة لخروجهم منها سهوا; وإن كانوا في حكمها كما ذكرنا; فلهذا شاع هذا. أجزاء من مجموع فتاوى ابن تيمية. ومن يسوي بينهما قال: سائر محظورات الصلاة هي في مثل هذه الحال كما هي في الصلاة نفسها; فإن التفريق هنا إنما جاز لعذر السهو فلا يفيد فعل شيء مما ينافي الصلاة; ولهذا اتفقوا على أنه إذا تعمد في مثل هذه الحال ما يبطل الصلاة لغير مصلحة: بطلت صلاته وإن كانت لا تبطل إذا فعل ذلك بعد سلام الإمام; وذلك أن المصلي صلى الصلاة وترك منافيها; فإذا عفي عنه في أحدهما لعذر لم يجز أن يعفى عنه في الآخر لغير عذر كما لو زاد الفعل عمدا فإنه بعد [ ص: 165] الذكر لو أطال الفصل عمدا: لم يكن له البناء بل يبتدئ الصلاة; ولهذا لو فعل منافيها سهوا - من كلام أو عمل كثير ونحو ذلك - لم يكن له مع ذلك أن يفرقها عمدا.
فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية Pdf
وهذا الغلو في يزيد من الطرفين خلاف لما أجمع عليه أهل العلم والإيمان. فإن يزيد بن معاوية ولد في خلافة عثمان بن عفان - رضي الله عنه - ولم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولا كان من الصحابة باتفاق العلماء; ولا كان من المشهورين بالدين والصلاح وكان من شبان المسلمين; ولا كان كافرا ولا زنديقا; وتولى بعد أبيه على كراهة من بعض المسلمين ورضا من بعضهم وكان فيه شجاعة وكرم ولم يكن مظهرا للفواحش كما يحكي عنه خصومه. مجموعة فتاوى ابن تيمية. وجرت في إمارته أمور عظيمة: - أحدها مقتل الحسين رضي الله عنه وهو لم يأمر بقتل الحسين ولا أظهر [ ص: 411] الفرح بقتله; ولا نكت بالقضيب على ثناياه - رضي الله عنه - ولا حمل رأس الحسين - رضي الله عنه - إلى الشام لكن أمر بمنع الحسين رضي الله عنه وبدفعه عن الأمر. ولو كان بقتاله فزاد النواب على أمره; وحض " الشمرذي " الجيوش على قتله لعبيد الله بن زياد; فاعتدى عليه عبيد الله بن زياد فطلب منهم الحسين رضي الله عنه أن يجيء إلى يزيد; أو يذهب إلى الثغر مرابطا; أو يعود إلى مكة. فمنعوه رضي الله عنه إلا أن يستأسر لهم وأمر عمر بن سعد بقتاله - فقتلوه مظلوما - له ولطائفة من أهل بيته. رضي الله عنهم وكان قتله - رضي الله عنه - من المصائب العظيمة فإن قتل الحسين ، وقتل عثمان قبله: كانا من أعظم أسباب الفتن في هذه الأمة وقتلتهما من شرار الخلق عند الله.
وقد يشتبه يزيد بن معاوية بعمه يزيد بن أبي سفيان فإن يزيد بن أبي سفيان كان من الصحابة ، وكان من خيار الصحابة وهو خير آل حرب ، وكان أحد أمراء الشام الذين بعثهم أبو بكر رضي الله عنه في فتوح الشام ومشى أبو بكر في ركابه يوصيه مشيعا له فقال له: يا خليفة رسول الله: إما أن تركب وإما أن أنزل. فقال: لست براكب ولست بنازل إني أحتسب خطاي هذه [ ص: 414] في سبيل الله. فلما توفي بعد فتوح الشام في خلافة عمر ولى عمر رضي الله عنه مكانه أخاه معاوية وولد له يزيد في خلافة عثمان بن عفان وأقام معاوية بالشام إلى أن وقع ما وقع ، فالواجب الاقتصار في ذلك ، والإعراض عن ذكر يزيد بن معاوية وامتحان المسلمين به فإن هذا من البدع المخالفة لأهل السنة والجماعة فإنه بسبب ذلك اعتقد قوم من الجهال أن يزيد بن معاوية من الصحابة وأنه من أكابر الصالحين وأئمة العدل وهو خطأ بين.