العدد الإجمالي 3466
الفا بيتا | صفقات أرامكو وارتفاع سعر السهم
وافقت هيئة السوق المالية على طلب شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية" زيادة رأس مالها من 60 مليار ريال إلى 75 مليار ريال وذلك بمنح سهم مجاني مقابل كل 10 أسهم قائمة يملكها المساهمون المقيدون في سجل مساهمي المصدر لدى مركز الإيداع في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق الذي سيحدده مجلس إدارة الشركة لاحقا. وقالت الهيئة في بيان لها اليوم، إن قيمة الزيادة في رأس المال ستُسدد عن طريق تحويل مبلغ 15 مليار ريال من بند "الأرباح المبقاة"، وبالتالي يزداد عدد الأسهم من 200 مليار سهم إلى 220 مليار سهم، بزيادة قدرها 20 مليار سهم. الفا بيتا | صفقات أرامكو وارتفاع سعر السهم. واشترطت الهيئة ألا يتجاوز تاريخ انعقاد الجمعية العامة غير العادية ستة أشهر من تاريخ هذه الموافقة وعلى أن تستكمل الشركة الإجراءات والمتطلبات النظامية ذات العلاقة. وبحسب البيانات المتوفرة في "أرقام"، أوصى مجلس إدارة "أرامكو السعودية"، في مارس الماضي، بزيادة رأس مال الشركة من 60 مليار ريال إلى 75 مليار ريال، (بالتزامن مع قرار توزيع 0. 35 ريال نقداً لكل سهم عن الرابع الرابع 2021)، وذلك عبر رسملة 15 مليار ريال من الأرباح المبقاة، وذلك بمنح سهم واحد لكل عشرة أسهم يملكها المساهمون
المصدر ارقام
في العام الماضي أبرمت شركة أرامكو اتفاقية تمويل مبتكرة مع مجموعة استثمارية عالمية متخصصة في النفط والطاقة من أجل الاستفادة من شبكة الأنابيب الضخمة التي تملكها أرامكو لجلب سيولة نقدية للشركة. وهذا الأسبوع تم العمل بالأسلوب نفسه للحصول على تمويل بطريقة مبتكرة، ولكن هذه المرة في مجال إمدادات شبكة الغاز التابعة لأرامكو. الاتفاقية الجديدة التي حصلت من خلالها أرامكو السعودية على أكثر من 58 مليار ريال تنطلق من فكرة تحويل أصول مدرة للسيولة بشكل بطيء إلى أصول تمنح سيولة فورية، ويتم ذلك أولا بإنشاء شركة مملوكة لأرامكو 100 في المائة وبرأسمال 100 ألف ريال فقط، ومن ثم تقوم أرامكو ببيع 49 في المائة من هذه الشركة لمصلحة مجموعة استثمارية متخصصة في تمويل مشاريع النفط والطاقة، وذلك بمبلغ 58. 1 مليار ريال نقدا. الفائدة لشركة أرامكو بالطبع هي الحصول على هذا المبلغ ولكن مقابل ماذا؟ وماذا تستفيد المجموعة الاستثمارية؟
نلاحظ أولا أن الاتفاقية ليست بين شركة أرامكو والمجموعة الاستثمارية، بل هي بين شركة مملوكة لأرامكو وبين المستثمرين وفي ذلك إدارة جيدة للمخاطر الاستثمارية والقانونية. مؤشر سهم ارامكو ارقام. فشركة أرامكو لم تقم بتأجير شبكة الغاز على المجموعة الاستثمارية، بل قامت بتأجيرها لمدة 20 عاما لشركتها المملوكة، فأصبح لدى هذه الشركة الجديدة أصول عبارة عن امتلاك – أو بالأصح استئجار - لشبكة الغاز لمدة محدودة.
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: فأما من أعطى واتقى عربى - التفسير الميسر: فأمَّا من بذل من ماله واتقى الله في ذلك، وصدَّق بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنرشده ونوفقه إلى أسباب الخير والصلاح ونيسِّر له أموره. السعدى: فصل الله تعالى العاملين، ووصف أعمالهم، فقال: { فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى} [أي] ما أمر به من العبادات المالية، كالزكوات، والكفارات والنفقات، والصدقات، والإنفاق في وجوه الخير، والعبادات البدنية كالصلاة، والصوم ونحوهما. والمركبة منهما، كالحج والعمرة [ونحوهما] { وَاتَّقَى} ما نهي عنه، من المحرمات والمعاصي، على اختلاف أجناسها. الوسيط لطنطاوي: ثم فصل - سبحانه - ما أجمله فى قوله: ( إِنَّ سَعْيَكُمْ لشتى) فقال: ( فَأَمَّا مَنْ أعطى واتقى. وَصَدَّقَ بالحسنى. فَسَنُيَسِّرُهُ لليسرى. وَأَمَّا مَن بَخِلَ واستغنى. وَكَذَّبَ بالحسنى. فَسَنُيَسِّرُهُ للعسرى. وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تردى) والحسنى تأنيث الأحسن ، وهى فة لموصوف محذوف. أى: ( فَأَمَّا مَنْ أعطى واتقى) حق الله - تعالى - ، بأن أنفق من ماله فى وجوه الخير: كإعتاق الرقاب ، ومساعدة المحتاجين.. ( واتقى) المحارم والمعاصى.
فأما من أعطى واتقى
وقال أهل التفسير: فأما من أعطى المعسرين. وقال قتادة: أعطى حق الله تعالى الذي عليه. وقال الحسن: أعطى الصدق من قلبه. الطبرى: وقوله: ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى) يقول تعالى ذكره: فأما من أعطى واتقى منكم أيها الناس في سبيل الله، ومن أمَرَه الله بإعطائه من ماله، وما وهب له من فضله، واتقى الله واجتنب محارمه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا حميد بن مسعدة، قال: ثنا بشر بن المفضل، قال: ثنا داود، عن عامر، عن عكرِمة، عن ابن عباس، في قوله: ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى) قال: أعطى ما عنده واتقى، قال: اتقى ربه. حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: ثنا خالد بن عبد الله، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى) من الفضل ( وَاتَّقَى): اتقى ربه. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى) حق الله ( وَاتَّقَى) محارم الله التي نهى عنها. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول قي قوله: ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى) يقول: من ذكر الله، واتقى الله. ابن عاشور: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) { فأما} تفريع وتفصيل للإِجمال في قوله: { إن سعيكم لشتى} [ الليل: 4] فحرف ( أمَّا) يفيد الشرط والتفصيل وهو يتضمن أداة شرط وفعل شرط لأنه بمعنى: مَهما يكن من شيء ، والتفصيل: التفكيك بين متعدد اشتركت آحاده في حالة وانفرَد بعضها عن بعض بحالة هي التي يُعتنَى بتمييزها.
آية { فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى } ودلالتها على المتقدمين على امير المؤمنين
وقد يرد في القرآن الكريم مواضع فيها ذكر مفعول واحد المراد تحديده وحذف مفعول يراد اطلاقه كقوله تعالى (ولسوف يعطيك ربك فترضى) و (إنا اعطيناك الكوثر) أما في سورة الليل فحذف المفعولين دليل على العموم والاطلاق. *لماذا الترتيب على النحو التالي: (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى)؟
هناك أكثر من سبب لذلك فقد قال قسم من المفسرين ان التقديم في سبب النزول لأن هذه الآيات نزلت في شخص فعل هذه الافعال بهذا التسلسل وقالت جماعة أنها نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأخرى قالت انها نزلت في علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. وترتيب العطاء ثم الاتقاء لأنه سبحانه بدأ بالأخص ثم ما هو أعم ثم ما هو أعم. كل معط في سبيل الله متقي ولكن ليس كل متق معطي فالمعطي إذن أخص من المتقي. وكل متق مصدق بالحسنى لكن ليس كل مصدق بالحسنى متق لذا فالمتقي أخص من المصدق بالحسنى وعلى هذا كان الترقي من الأخص إلى الأعم. إن سعيكم لشتى والسعي هو العمل وأقرب شيء للسعي هو العطاء. أما الإتقاء ففيه جانب سعي وجانب ترك كترك المحرمات وعلى هذا نلاحظ أن الآيات رتبت بحيث قربها من السعي أي بتسلسل العطاء ثم الاتقاء ثم التصديق وهو الاقل والابعد عن السعي.
فالغني هو الذي أعطاه الله سبحانه وتعالى ما يستغني به عن غيره؛ من مال، أو علم، أو جاه، أو غير ذلك، وإن كان الأكثر استعمالًا أن الغني هو الذي أعطاه الله المال الذي يستغني به عن غيره. والله سبحانه وتعالى يبتلي عبادَه بالمال؛ يعني بالغنى وبالفقر، فمن الناس من لو أغناه الله لأفسَدَه الغنى، ومن الناس من لو أفقَرَه الله لأفسَده الفقرُ، والله عز وجل يعطي كلَّ أحد بحسب ما تقتضيه الحكمة { وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} [الأنبياء: 35]. وإذا أعطى الله الإنسان المال، فإنه ينقسم إلى قسمين: القسم الأول: من يعطيه الله المال يكتسبه من طريق حرام؛ كالمُرابي، والكذاب، والغشاش في البيع والشراء، ومن أكل أموال الناس بالباطل، وما أشبه ذلك، فهذا غِناهُ لا ينفعه؛ لأنه غنيٌّ في الدنيا ، ولكنه فقير - والعياذ بالله - في الدنيا والآخرة.