ومتي يجوز نقل زكاة الفطر من بلد إلى بلد آخر ؟
إذا اكتفى أهل البلد، أو كانت هناك حاجة ملحة فى بلدان إسلامية فيجوز إخراجها..
هذا والله تعالى أعلى وأعلم، وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم…:
ونسأل الله العلي القدير أن يتقبل منا ومنكم ما صلح من قولا وعمل. مرتبط
تنبيه هام ، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة تنبيه
احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها
ولذلك فقد رخص الله تعالى للصائم غير المطيق للصوم الفطر في شهر رمضان؛ قال تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} البقرة/184، وأما إذا أدى به صومه إلى الهلاك أو الضرر الشديد فإنه يجب على المريض الإفطار؛ قال الإمام الشربيني الشافعي رحمه الله: "ويجب الفطر إذا خشي الهلاك كما صرح به الغزالي وغيره وجزم به الأذرعي" [مغني المحتاج 2/ 169]. ويتنبه إلى أن المريض إذا صام مع مرضه فصومه صحيح، ولكنه يأثم إذا علم أن الصوم سيضر به كثيراً. فنصيحتنا للوالدة أن تأخذ برخصة الفطر وتجتنب الصوم، مع لزوم الفدية عن الأيام التي تفطرها، وأن تكثر من الأعمال الصالحة الأخرى، كالقيام والدعاء وقراءة القرآن وغير ذلك، فهذا هو الذي تطيقه، والله تعالى يقول: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} البقرة/286. والله تعالى أعلم. أقرأ التالي
منذ 7 دقائق
فيتش سوليوشنز تتوقع تسارع النمو الاقتصادي في الأردن
منذ 10 دقائق
عاجل.. الإفتاء توضح حكم صيام المريض الذي لا يطيق - الوكيل الاخباري. غانتس: جاهزون لأي سيناريو مع غزة
منذ 24 دقيقة
ملكة بريطانيا تحتفل بعيد ميلادها الـ96 ملكة بريطانيا تحتفل بعيد ميلادها الـ96
وفى لفظ، فقال له رسول الله: «يا أبا الدرداء، إن لجسدك عليك حقاً، مثل ما قال لك سلمان». ومن وسطية الإسلام مع غير المسلمين، أنه لا يكره أحداً على الدخول فيه، بل إنه يوصي المسلمين بمعاملة غيرهم معاملة حسنة، قال الله تعالى:« لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم» (البقرة: 256).
2. رعاية القواعد العامة في تعارض المصالح والمفاسد، والحسنات والسيئات؛ فليست المسألة الزوجية استثناء من هذه القواعد. 3. إعمال أصول الشريعة في رفع الحرج؛ كقوله تعالى: "ما جعل عليكم في الدين من حرج" وقوله تعالى: "فاتقوا الله ما استطعتم"، وقوله تعالى: "لا يكلف الله نفساً إلا وسعها"؛ فما شق على الزوجة من أوامر زوجها كانت في حل منها، سواء كانت المشقة نفسية أو بدنية. 4. اعتبار المبادئ الأخلاقية من الصبر والتغاضي وكف الأذى والعدل والإنصاف من النفس. هل طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين للاطفال. 5. العناية بأعمال القلوب من خوف الله ، وتعظيمه وقدره حق قدره ؛ فقد قال الله تعالى بعد ذكر بعض التشريعات في النكاح: "وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ". وينبني على هذه الأصول مسائل:
الأولى: جواز طاعة الزوجة زوجها، ولو تركت الحقوق التي عليها؛ كصلة الوالدين بالزيارة؛ إذا رأت أن مصلحة جمع شمل أسرتها أولى بالرعاية من بر والديها، وهنا يكون إثم ترك البر الواجب على من تسبب بتركه وهو الزوج. الثانية: أن الزوجة تأثم إذا تركت حقوقا معروفة للوالدين؛ كالزيارة التي تجب على مثلها بحجة أن زوجها منعها من ذلك، دون معارض أكبر صحيح؛ كخشية فساد الحال بين الزوجين؛ فإذا لم تخش ذلك، وكان الزوج متسامحا في تنفيذ أوامره، أو قابلا لتعويده على رعاية حقوقها، ومع هذا لم تقم بواجب الزيارة ـ لمجرد نهيه ـ فهي آثمة.
هل طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين للأطفال
) أهـ. فكلامه هنا في إدارة الزوج لأموره الزوجية ؛ كالذي تقدم في كلامه السابق. وبالجملة فأمر الزوج ليس أولى ولا أعلى من أمر الله ، الذي لا تجب طاعته إلا في حال القدرة والسعة ، لا حال الضيق والحرج ؛ رحمة لعباده ومنة عليهم وفضلا. ثم ليعلم الزوجان أن هذه إنما هي أحكام جملية ، وليس للزوجة أو الزوج أن ينتظرا وجود أحكام تفصيلية لكل ما يعرض لهما في حياتهما الزوجية ، لأنها إنما تُبنى على المودة والرحمة ، وتدار بالحكمة ، وتُحفظ بالتغاضي والعفو. ولو تطلب الزوجان هذه الأحكام التفصيلية لعاشا حياتهما في جدل وخصام لا ينتهيان ؛ وحتى لو وُجدت هذه الأحكام التفصيلية لتنازعا في تطبيقها على الواقعة ؛ فلا خيار عن معالجة المسائل المشكلة بقواعد الأخلاق. طاعة الأم مقدمة على طاعة الأب - إسلام ويب - مركز الفتوى. والله تعالى أعلم.
وليس هذا بدعا من أحكام الشريعة؛ فإن لها أن تعصيه وتنشز عليه إذا لم يوف لها شروطها في النكاح، ومن المعلوم أن شرط الله أوثق، وحكمه بالحقوق الواجبة لوالديها أعلى وأجل. بل إن بعض النساء تضيع هذه الحقوق الواجبة لمجرد رغبة زوجها أو كراهته؛ ظنا منها أن هذا من حسن تبعلها. الثالثة: وجوب تقديم المرأة طاعة الزوج على أمر الوالدين إذا كان أمرهما أو توجيههما يتعلق بحياتهما الزوجية الخاصة بهما، أو لم يكن من الحقوق الواجبة للوالدين. طاعه الزوج مقدمه على طاعه الوالدين و الاخوه. الرابعة: أن للمرأة رخصةً في ترك طاعة زوجها فيما فيه عقوق أو قطيعة، أو كان عليها في ذلك مشقة وحرج؛ لقوله تعالى: "ما جعل عليكم في الدين من حرج"، ولتحتمل هي ما قد يحدث لعلاقتها مع زوجها من ضرر أو انفصام. ولا يقال هنا: إن في هذا تسليطا للمرأة على زوجها إذا جعلنا تقدير هذه الأمور إليها ـ كما يردده كثير من العامة وبعض الخاصة ـ فإن الجواب عن ذلك أن يُقال: إن الحياة الزوجية مشاركة بين الزوجين، ولا يجوز لأحدهما أن يبخس الآخر حقه فيها، وقد قال الله تعالى: "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة" فالأصل هو تساوي الزوجين في الحقوق والواجبات، والدرجة المذكورة في الآية هي القوامة التي تقتضي الحفظ والرعاية والنفقة ، وتقتضي كذلك طاعة المرأة لزوجها في جميع أمور الزوجية عدا ما فيه معصية أو حرج أو مخالفةٍ لمقتضى شرطها عليها ، أو مخالفةِ عُرف سائد هو في الحقيقة شرط ضمني يجب الوفاء به.