علاج بطانة الرحم المهاجرة بالادوية
تم التوصل إلى مجموعة من العلاجات التي تبطئ من نمو نسيج بطانة الرحم المنتبذ وتقلل من الأعراض التي تشعر بها المرأة المصابة وتعالج من مشكلات الإنجاب، ويتم اختيار العلاج المناسب طبقًا لعمر المريضة ورغبتها في الحمل والأعراض التي تظهر عليها. وهناك مجموعة من الأدوية التي تساعد على التقليل من الألم الناتج عن تلك الإصابة ومنها:
المُسكنات: فأغلب الأطباء يصفون المسكنات للتقليل من الآلام الناتجة عن الإصابة بالانتباذ الرحمي البطاني، ومن تلك المُسكنات الأدوية الأفيونية التي تؤثر على الجهاز العصبي، ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية. الهرمونات البديلة: حيث يتم الاستعانة بالأدوية الهرمونية التي تتشابه في عملها بالهرمونات الموجودة في بطانة الرحم، مما يجعلها تؤثر على النسيج المنتبذ وبالتالي تقلل من الألم المصاحب للإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي، كما أن تلك الهرمونات تعمل على الحد من نمو أنسجة جديدة خارج بطانة الرحم، بالإضافة إلى أنها تجعل عملية نمو النسيج المنتبذ أبطئ من ذي قبل وذلك من خلال قدرتها على وقف المبايض عن إنتاج الهرمونات ووقف الإباضة، ومن تلك الأدوية الهرمونية البروجستين، حبوب منع الحمل، دانازول.
علاج مرض بطانة الرحم المهاجرة - استشاري
علاج بطانة الرحم المهاجرة و ألم الدورة الشهرية - YouTube
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتفهم خوفك وقلقك –يا ابنتي-، وأحب أن أقول لك: بأن مرض البطانة الرحمية ليس مرضا مرعبا، بل إن الكثيرات يحملن رغم وجود المرض، ورغم أن هذا المرض قد لا يشفى كليا إلا أن العلاجات الدوائية والجراحية الحديثة يمكن أن تحسن كثيرا من الأعراض، ومن فرص حدوث الحمل -بإذن الله تعالى-. إذا كان حجم الكيس أو الأكياس الشيكولاتية عندك صغيرا، ولم تكن تسبب لك الألم، ولكونك راغبة في حدوث الحمل؛ فيمكن البدء بتنشيط المبيض بالمنشطات ولا مانع من ذلك، وفي هذه الحالة يجب تأجيل الجراحة إلى ما بعد مرور سنة، فإذا مرت سنة على محاولة الحمل والتنشيط ولم يحدث الحمل –لا قدر الله-، فهنا قد يساعد استئصال هذه الأكياس حتى لو كانت صغيرة وغير عرضية في زيادة نسبة نجاح الحمل -بإذن الله تعالى-، لكن إذا كانت الأكياس كبيرة الحجم، أو كانت تسبب لك الألم وتؤثر على حياتك ونشاطك، فهنا يجب استئصال هذه الأكياس جراحيا أو بالمنظار قبل البدء بتنشيط المبيض. وقبل تنشيط المبيض بالمنشطات يجب دوما التأكد من أن الأنابيب نافذة، لذلك يجب أن يتم عمل تصوير ظليل للرحم والأنابيب في يوم 10 من الدورة، أو بعد التأكد من الطهر.
وعلم المواريث هو مصطلح يطلق على كل ما يتعلق بتقسيم التركة وتوزيعها الشرعي، وعن طريق هذا العلم يتم تعريف ورثة الميت بحقوقهم ومن يستحق منهم الإرث ومن لا يستحقه وموانع الميراث وتقسيم التركة فيما بينهم. وكلمة الوارث في العموم تشير إلى الله سبحانه وتعالى فهى إحدى أسمائه عزّ وجل وذلك لأنه يرث الخلائق والأرض بما فيها ومن عليها، كذلك تشير كلمة الميراث إلى الملك حيث قال تعالى "ولله ميراث السموات والأرض" أي أنهما ملكه وحده جلّ شأنه. قسمة العقار بين الورثة. كيفية تقسيم الميراث طريقة تقسيم الميراث نظرياً وحتى يستطيع المسلم أن يقسّم الإرث بطريقة سليمة ينبغي عليه معرفة الطريقة النظرية لتقسيمه، حيث يجب عليه أن يعرف: من يستحق الإرث ومن لا يستحقه. المقدار المحدد لكل فرد من أصحاب الحقوق الثابتة (أصحاب الفروض). من يأخذ باقي التركة. ما هي الحالات التي يحرم فيها بعض الورثة وأسباب ذلك. والنقاط السابقة صعب تفصيلها جميعاً لذلك سيتم إيضاح وعرض بعض الأمور التي تتعلق بباب المواريث من حيث معرفة من هم الورثة والمقدار المحدد لكل فرد منهم، ويتم تقسيم الورثة إلى ثلاثة: أصحاب الفروض، العصبات، ذوي الأرحام، وسيتم توضيح ذلك فيما يأتي: أصحاب الفروض يبلغ عدد أصحاب الفروض 10 فقط وهم: الزوج: وهو له حالتان فقط، حيث يكون من نصيبه ربع التركة إن كان لزوجته أبناء ونصفها إن لم يكن لها أبناء.
كيفية تقسيم الأرض بين الورثة ناجز
وأما قسمة المراضاة فهي: أن يتفق الورثة ويتراضوا على طريقة للتقسيم فيأخذ كل واحد منهم غرفة أو شقة أو قطعة من الأرض تساوي حصته أو أكثر منها أو أقل على أنها هي نصيبه من التركة، فهذه القسمة جائزة أيضاً ولو حصل فيها غبن لبعض الورثة إن كان راضياً رشيداً بالغاً فلا مانع منها شرعاً، ولا يجوز الغبن فيها لمن لم يكن راضياً أو غير بالغ أو رشيد. وأما قسمة القرعة: فإن العمارة تقوم وكذلك الأرض وتقسم قيمتها على الورثة كل حسب نصيبه من التركة، فيأخذ مقابلها جزءاً من المنزل، أو يباع المنزل ويعطى كل واحد منهم نصيبه من ثمنه، وقسمة المراضاة هي الأنسب في تقسيم مثل هذه التركة التي طال أمدها وبلغ أهلها وخاصة في العمارة التي استغلها بعضهم هذه المدة الطويلة دون بعض، وإذا تنازل الأبناء أو بعضهم عن نصيبه برضاه وطيب نفسه لزوجة أبيهم أو لغيرها فلا مانع شرعاً بشرط أن يكون رشيداً بالغاً. ثم إننا ننبه السائل إلى أن أمر التركات أمر خطير جدا وشائك للغاية، وبالتالي، فلا يمكن الاكتفاء فيه ولا الاعتماد على مجرد فتوى أعدها صاحبها طبقا لسؤال ورد عليه، بل لا بد من أن ترفع للمحاكم الشرعية كي تنظر فيها وتحقق، فقد يكون هناك وارث لا يطلع عليه إلا بعد البحث، وقد تكون هناك وصايا أو ديون أو حقوق أخرى لا علم للورثة بها، ومن المعروف أنها مقدمة على حق الورثة في المال، فلا ينبغي إذاً قسم التركة دون مراجعة للمحاكم الشرعية إذا كانت موجودة، تحقيقا لمصالح الأحياء والأموات.
كيفية تقسيم الأرض بين الورثة الحلقة
المحاكم تكتظ بملايين القضايا المتعلقة بالشراكة أو الورثة من خلال إقامة "دعوى الفرز والتجنيب"، حيث أن مسألة المواريث وتقسيم التركات من الأمور التي تتسبب في خلق العديد من الأزمات بين الأهل والأسرة الواحدة ليس ذلك فقط بل وصل الأمر في كثير من الأحيان إلى حد قتل الأخ لأخيه والابن لأبيه، فوقع على عاتق الشرع والقانون مهمة التصدي للميراث والتركات، وذلك لإنهاء تلك المنازعات بشكل قانوني. والمشرع المصري أتاح العديد من الطرق التي يمكن أن تنهي حالة الجدل المقام على المواريث والتركات، فكان الحل الأمثل من بين تلك الحلول إقامة دعاوى "الفرز والتجنيب" للسندات للعقارات والأراضي والأملاك، إلا أن دعوى الفرز والتجنيب تواجه مشكلة محددة هي وجود مال شائع، أيا كان مصدر أو سبب هذا الشيوع " ميراث - بيع - وصيـة - هبة - تقادم المكسب للملكيـة"، والمطلوب إنهاء هذه الحالة ونعني حالة شيوع الملكية واستئثار كل مالك علي الشيوع بنصيب مفرز. كيف تنتهي حالة الشيوع فى تركة الأراضي والعقارات؟
في التقرير التالي، يرصد "اليوم السابع" 12 نقطة خاصة بدعاوى الفرز والتجنيب حينما يكون في تقسيم الميراث والتركة أراضى وعقارات، وذلك في الوقت الذي تتحقق فيه حالة الشيوع طبقاً لنص المادة 825 من القانون المدني إذا ملك اثنان أو أكثر شيئا غير مفرزة حصة كل منهم فيه، فهم شركاء على الشيوع، وتحسب الحصص متساوية إذا لم يقم دليل على غير ذلك، والمآل الطبيعي لحالة الشيوع الانتهاء – بحسب الخبير القانوني والمحامى المتخصص فى الشأن العقاري محمد حسن.
وزرع الأرض: حرثها للزراعة. وزارعه مزارعة: عامله بالمزارعة. المزارعة: طريقة لاستغلال الأراضي الزراعية باشتراك المالك والزارع في الاستغلال، ويقسم الناتج بينهما بنسبة يعينها العقد أو العرف. ( المعجم الوسيط ج 1 ص 392)
اصطلاحاً: المزارعة هي كراء الأرض ببعض ما يخرج منها، أي دفع الأرض من قبل مالكها إلى من يزرعها أو يعمل عليها. ( الفقه المقارن، د. كيفية تقسيم التركة بين الورثة - إسلام ويب - مركز الفتوى. محمد سمارة)
مشروعيتها: فقد اختلف في مشروعيتها على قولين:
الأول: إنها غير جائزة: قال بذلك الإمام أبو حنيفة، وزفر، وعند الشافعية إنما تجوز إذا كانت تبعاً للمساقاة للحاجة. الثاني: إنها جائزة: قال بذلك الجمهور ومنهم: صاحبا أبي حنيفة ( أبو يوسف، ومحمد)، ومالك وأحمد، وداود الظاهري)، ودليلهم: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -عامل أهي خيبر بشطر ما يخرج من ثمر أو زرع). ( صحيح البخاري، كتاب المزارعة، باب إذا لم يشترط السنين في المزارعة)؛ ولأنه عقد شركة بين المال والعمل، فيجوز كالمضاربة، لدفع الحاجة، فصاحب المال قد لا يحسن الزراعة، والعامل يتقنها، فيتحقق بتعاونهما الخير والإنتاج والاستثمار. والعمل والإفتاء عند الحنفية على قول الصاحبين لحاجة الناس ولتعاملهم بها وهذا هو الراجح، والله أعلم ( الفقه الإسلامي وأدلته ج 5 ص 613).