النجاح هو مطلب أساسي نسعى إليه جميعا، فهو يشبع حاجتنا إلى الشعور بالتقدير والإنجاز ويوظف طاقاتنا بشكل صحيح. ولكن هل هناك مواصفات معينة ينبغي أن تتواجد لديك حتى تحقق النجاح؟ وما هي صفات القائد الناجح؟ يحتاج المرء إلى أن يثبت جدارته وينال المكانة التي يستحقها في المجتمع، كما أن النجاح يعني قدرتك على تحقيق أهدافك وطموحاتك. مواضيع قد تهمك فهل تطمح إلى أ ن تكون قائدا؟ وليس فقط عضو في فريق ناجح؟ إذن هذه المقالة موجهة إليك. هل القيادة أمر فطري أم مكتسب؟ ربما تعتقد أن الشخص الناجح يولد كذلك بطبيعته، أم هي أمر يمكن اكتسابه على مر السنوات. في الحقيقة، كلا الإجابتين صحيح. فالقائد الناجح يولد ومعه جينات التميز والتفوق، وتصقل شخصيته مع سنوات التربية والبيئة المحيطة به. تلعب البيئة دورا كبيرا في تكوين شخصية وصفات القائد الناجح، وتخلق فيه الدافع على تحقيق النجاح والهدف بأن يصبح شخصا مؤثرا في العالم. ولكن في الواقع هناك بعض المهارات التي يمكنك تعلمها واكتسابها مهما كان عمرك، والتي تمنحك المزيد من الفرص لتحقيق طموحاتك. إذا كنت تتميز بالمثابرة والإصرار على تحسين نفسك وتطوير مهاراتك، فسوف تصل إلى هدفك في النهاية.
صفات القائد الناجح طارق السويدان
ولهذا يجب أن تكون قدرة القائد على التواصل مع أعضاء فريقه جيدة بشكل كافٍ، بحيث يمكنه من اصال أفكاره واستعاب أفكار الأعضاء بسهولة وبشكل جيد. كما تكمن مهمة القائد في توجيه أعضاء فريقه واعطائهم التعليمات، وهذا أمر يتطلب وسائل وطرق اتصال فعالة، لهذا يجب على القائد أن يحّسن من مهارات التواصل مع الآخرين الخاص به لكي يسهُل عليه التواصل مع أعضائه ويسهُل عليهم فهم المطلوب منهم بسهولة وبالتالي تنفيذه بشكل صحيح. الكاريزما
صفة أخرى من صفات القائد الناجح وهي الكاريزما. فقوة شخصية القائد وقدرته على فرض (ليس القوة ما أقصد) احترام الآخرين له والتأثير فيهم بشكل يساعدi في توجيههم بالشكل الصحيح نحو العمل بالطريقة اللازمة لتحقيق الأهداف يعد أمرا في غاية الأهمية. ولهذا يجب أن تعمل على اكتساب الكاريزما وتطوير قوة شخصيتك التي تجعل الآخرين يثقون فيك وفي قدرتك على قيادتهم نحو تحقيق انجازات مهمة. وهذا لا يكون إلا بإظهار الإحترام والتقدير للآخرين واعطاء صورة جيدة عن نفسك أولا، وعاملهم بالطريقة التي تحب أن تعامل نفسك بها. في الأخير
كل واحدة من هذه الصفات ضرورية للغاية للقيادة العظيمة. بدونها لن تستطيع أن ترتقي إلى مستوى القائد الفعال ولن تتمكن أبدا من استغلال إمكانياتك الكاملة في قيادة الآخرين.
صفات القائد الناجح Pdf
تقول أريانا هافينجتون، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Thrive Global: "نحتاج جميعاً إلى وقت نكون فيه لوحدنا، كما أننا بحاجة إلى وقت نبقى فيه صامتين"، اغتنم جميع الفرص التي تسمح لك بالبقاء وحيداً بعيداً عم الضوضاء من حولك لزيادة طاقتك وقوتك. وأخيراً، هناك بعض الأوقات التي يكون فيها للصمت صوت أعلى من الكلام، فاعلم متى يمكن للصمت أن يخدمك في أن تكون قائداً في حياتك المهنية وحتى الشخصية. إن هذا النوع من القيادة قوي وفعّال، بحيث يمارس القادة الصامتون السلطة من خلال أفعالهم وليس أقوالهم، والأهم من ذلك أنهم يقودون فريقهم من خلال الاحترام المكتسب بدلاً من فرض قوة الشخصية. اقرأ أيضًا: ما هي مهارات العمل ضمن فريق اقرأ أيضًا: الفرق بين القيادة والإدارة: أيّهما أفضل؟ اقرأ أيضًا: لا تسمح لأحد أن يخبرك بأنك لا تستطيع اقرأ أيضًا: ما هي منطقة الراحة وكيف تخرج منها Comfort Zone؟ المراجع
ما هي صفات القائد الناجح
القائد الفعال يتميز عن باقي البشر بصفات ايجابية تجعل منة شخص قادر على وضع خطط واستراتجيات واهداف قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدي
كما انة يعرف كيف يدير الامور ويتصرف مع فريقة ويحرفزهم حتى يصلوا جميعاً الى مرحلة الانجاز، وسنبرز اهم خمس صفات يجب ان تتوافر في
اي شخص عادي لكي يصبح قائد فعال وقادر على الانجاز مع فريقة..
صفات القائد الفعال:.
8 من اهم صفات القائد الناجح
بقلم الأستاذ عاطف رزق
يُمكن معرفة القائد الناجح من خلال الصفات التي يتّصف بها، وهي: ١ – الدقّة والتنظيم: فكلّ أعمال القائد مُنظّمة، كما أنّ وقته وأوراقه وأهدافه مُنظّمة. صناعة الحدث والقدرة على اتّخاذ القرار المُهم: فالقائد الناجح لا ينتظر الأحداث بل يصنعها. ٢ – التأثير في الآخرين: فالقائد الناجح يؤثّر في الآخرين، ويتواصل معهم بمهارة، ويوجّههم لتحقيق الأهداف المطلوبة. ٣ – الرّؤية الثاقبة: فالقائد الناجح يستطيع أن يرى ما لا يراه الآخرون، ولكنّه يتقبّل النقد الذي يُوجّه إليه وإلى أفكارهِ المقترحة. ٤ – التحفيز: فالقائد الناجح يعتمد التحفيز عُنصراً أساسيّاً في عمله؛ لبثّ روح الحماسة لدى العاملين معه. الثّقة الكبيرة بما لديه من قدرات وإمكانيّات ومبادئ: فالقائد الناجح يعرف ما لديه من نقاط القوّة، وتكون حافزاً وداعماً له في قيادته. ٥ – التّخطيط: فالقائد الناجح هو الذي يضع الخطط الصّحيحة والمدروسة للعمل، ولا يترك مجالاً للصدفة في عمله وطريق نجاحه. ٦ – الذكاء الاجتماعي: فالقائد الناجح لديه المهارة الاجتماعيّة التي تُعطيه القدرة على التواصل مع الآخرين وإيصال ما لديه من أفكار، فهو مستمعٌ جيد، ومحاورٌ ماهر.
صفات القائد الإداري الناجح Pdf
كما أن القيادة الصامتة الحقيقية تتطلب قدراً كبيراً من الذكاء العاطفي، أكثر مما تتطلب من أساليب القيادة الأخرى، حيث أنك لا تزال على رأس قيادة الفريق، ولكنك تعطي تصوراً للفريق بأن كلاً منهم قائد نفسه بنفسه، فأنت تعطيهم الفرصة لمشاركة أفكارهم وتطبيقها، لكنك تفعل ذلك بذكاء، فهم لا يزالون يعملون ضمن الإطارات الشاملة التي قمت ببنائها والتي تهدف بالطبع إلى قيادة الشركة على مسار محدد بدقة، بالإضافة إلى اتخاذ أفضل القرارات التي تصب في مصلحة شركتك. خامساً: يساعدك الصمت في الحصول على الأجوبة الصادقة عند طرحك لسؤال ما، يجب أن يكون مختصراً وواضحاً ويركز على نقطة معينة، وكل ما عليك فعله هو الصمت وانتظار الإجابة، فأنت بذلك لا تعطي فرصة للطرف الآخر حتى للتفكير فيها، وبالتالي سوف تحصل على الإجابة الصادقة. سادساً: يساعدك الصمت على أن تكون أنت مركز حياتك لا تسمح للآخرين أبداً باستنزاف طاقة الصمت منك، ابتعد عنهم وابق صامتاً، فإن ذلك يحفظ لك المزيد من الطاقة للقيام بالكثير من الأمور الأخرى، ركز على نفسك من خلال أن تحدد لنفسك وقتاً للصمت في الصباح، كما يمكنك أن تنال قسطاً من الراحة بالصمت أثناء عملك، فكل ما عليك فعله هو أن تغلق الباب في غرفة منعزلة، وتبقى صامتاً، فإن الهدوء سوف يشعرك بالراحة.
» زيغ زيجلار
يقول براين تريسي أنه في كل دورة تخطيط استراتيجي قام بها لصالح الشركات الكبيرة والصغيرة ، فإن القيمة الأولى التي يتفق عليها جميع المسؤولين التنفيذيين الذين حضروا دوراته هي النزاهة. إذ يتفق الجميع على أهمية الصدق الكامل في كل ما يفعلونه، داخليًا وخارجيًا. جوهر النزاهة هو الصدق. تتطلب النزاهة أن تقول الحقيقة دائما، لجميع الناس، و في كل الحالات. الصدق هو الخلق الأساسي للثقة الضرورية لنجاح أي عمل. التواضع
« كلما زادت قدرتك على احتواء نفسك، كلما كنت أكثر واقعية حول مشاكلك. تتعلم كيف تصغي للآخرين، وتقر بأنك لا تعرف جميع الإجابات. تُظهر أنك يمكن أن تتعلم من أي شخص في أي وقت. إن فخرك لا يعيقك في جمع المعلومات التي تحتاجها لتحقيق أفضل النتائج. و لا يمنعك من مشاركة الرصيد الذي ينبغي مشاركته. التواضع يسمح لك بالاعتراف بأخطائك » لاري بوسيدي
القائد الكبير قوي و حازم ولكنه متواضع أيضًا. لا يعني التواضع أنك ضعيف أو غير متأكد من نفسك. بل يعني أن لديك الثقة بالنفس والوعي الذاتي للتعرف على قيمة الآخرين دون الشعور بالتهديد. إنه إحدى السمات النادرة للقادة الجيدين لأنه يساعد على احتواء غرور الشخص.
4-جميع الأنبياء كانوا يلجأون إلى الدعاء في الأوقات الصعبة، ولكل نبي دعوة خاصة به، والله تعالى علمنا كيف ندعوه بخوف وطمع فقال:
(وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) [الأعراف:56]. 5- الدعاء هو أفضل وسيلة لعلاج الأمراض! لأنك تشعر بالقرب من خالقك أثناء الدعاء، وهذا يبعد عنك ألم المرض ويبعد عنك اليأس والخوف،لأنك لجأت إلى رب قوي قادر على شفائك. 6- الدعاء يساعدك على اتخاذ القرارات الصحيحة. 7- الدعاء يساعدك على تطوير قدراتك الفكرية وعلى الإبداع والتفكير السليم والقدرة على التذكر. طريقة الدعاء الصحيحة - ووردز. 8- الدعاء يرفع النظام المناعي لأجهزة الجسم ويعالج الأمراض النفسية وبخاصة الحزن والخوف، لأن الله تعالى يقول:
(أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)[يونس:62-64]. 9-حفظ الدعاء وتكراره عند كل مناسبة سوف يجعلك سعيداً ويزيل عنك الهموم والتوتر لأنك ستشعر بالقوة والقرب من الله جل وعلا، وسوف تتأثر بكلمات الدعاء والمعاني العظيمة التي تحملها، فتشعر بالطمأنينة وتدرك أن الدنيا لا تساوي شيئاً.
طريقة الدعاء الصحيحة – لاينز
10-ينبغي أن تلجأ إلى الدعاء في كل الظروف: في حالة المرض، وفي حالة قلّة الرزق، والخوف والحزن، وحتى في حالة الفرح والسرور لأن المؤمن إذا أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإذا أصابته ضراء صبر فكان خيراً له. ينبغي عليك أن تعرف طريقة عمل الذاكرة، فالذاكرة نعمة من نعم الله تعالى، سخرها لنا لنتعلم ونحفظ ونكرر وبالتالي نتواصل مع الآخرين، وهذه الذاكرة تعمل بطريقة،رائعة ليس بالتكرار فحسب بل بالتأمل والتدبر والفهم ومعالجة المعلومات. ولذلك يجب أن نفهم الدعاء ونتفكر فيه ونخشع أثناء قراءته، بل ونتصور أن الاستجابة قريبة، ونعلم بأننا ندعو رباً كريماً سميعاً بصيراً قادراً على الاستجابة. إن أفضل طريقة لحفظ الأدعية أن تربط كل دعاء بمناسبة. طريقة الدعاء الصحيحة – لاينز. فمثلاً هناك أدعية ينبغي أن تكررها كل يوم في مناسبات محددة. ذكر رائع
هناك ذكر رائع أفضل من الدنيا وما فيها، يقول صلى الله عليه وسلم:
(لأن أَقُولَ:"سبْحانَ اللَّهِ، وَالحَمْدُ للَّهِ، ولا إلَه إلاَّ اللَّه، وَاللَّه أكْبرُ"
أَحبُّ إليَّ مِمَّا طَلَعَت عليهِ الشَّمْسُ)[رواه مسلم]. يمكنك قول هذا الذكر كلما اشتهيت شيئاً من الدنيا ولم تتمكن من تحقيقه، لتدرك أن هذا الدعاء خير من الدنيا، فتردد على الفور:"سبْحانَ اللَّهِ،وَالحَمْدُ للَّهِ،ولا إلَه إلاَّ اللَّه،وَاللَّه أكْبرُ".
طريقة الدعاء الصحيحة - ووردز
إن الله ينظر إلى من تعرض للظلم وقام بالبكاء من شدة الظلم نظرة شديدة ويعوضه عن ذلك. مهما حدث وليس شرط أن تكون في نفس اللحظة ولكن بعد فترة معينة يراها المولى عز وجل مناسبة. قد يهمك: لماذا سميت سورة يس بهذا الاسم؟
وأخيرًا قد عرضنا طريقة عدية يس الصحيحة، على الرغم من أن الكثير من الفقهاء يرونها من البدع، وعلينا استخدامها بنوايا الخير فقط.
لا يوجد شيء بعد كلام الله أفضل من كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهذه طريقة تساعدك على حفظ الأدعية والأذكار بأسلوب سهل وميسر....
ربما لا يدرك الكثيرون أهمية حفظ الدعاء، ويغيب عنهم قول الحبيب صلى الله عليه وسلم: (الدعاء هو العبادة) وفي رواية (الدعاء مخ العبادة). فالذي يتأمل حياة النبي الكريم يرى بأن حياته مليئة بالدعاء، ففي كل حركة أو فعل نجده يدعو دعاءً يناسب هذا العمل. وحتى في أدق التصرفات لم يغفل النبي عن الدعاء،ولكن السؤال:لماذا كل هذا الاهتمام بالدعاء؟
لكي ندرك أهمية الدعاء ينبغي أن ندرك فوائده وأسراره ونتائجه،وماذا يحدث أثناء الدعاء، وكيف يستجيب الله دعاءنا،ولذلك ينبغي أن ننظر إلى "حفظ الدعاء" على أنه مشروع له أسس وقواعد وكلما كان اهتمامنا أكبر كان المشروع أكثر نجاحاً. لماذا ندعو الله تعالى؟
1- عندما تدعو الله يجب أن تدرك بأن الله قريب منك، بل هو أقرب إليك من نفسك. 2- يجب أن تتصور أن الله تعالى يراك في كل لحظة ويسمع كل كلمة تقولها، ولذلك يجب ألا يغيب عنك هذا الموضوع وأنت تدعو الله. 3- يجب أن تدرك أن الله الذي خلق الكون وخلق البحار والجبال وخلق المجرات... قادر على أن يعطيك ما تطلب، وقادر على أن يشفي مرضك أو ينجيك من السوء أو يرزقك من حيث لا تحتسب.