-الشرح الممتع على زاد المستقنع, محمد بن صالح بن محمد العثيمين, دار ابن الجوزي, الطبعة: الأولى، 1422 - 1428 هـ. باب: نزل تحريم الخمر وهي من البُسْر والتمر - حديث صحيح البخاري. -كشف اللثام شرح عمدة الأحكام, محمد بن أحمد بن سالم السفاريني الحنبلي, تحقيق نور الدين طالب, وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - الكويت، دار النوادر - سوريا, الطبعة: الأولى، 1428 هـ - 2007 م. -تيسير العلام شرح عمدة الأحكام, عبد الله بن عبد الرحمن البسام, تحقيق محمد صبحي حلاق, مكتبة الصحابة، الإمارات - مكتبة التابعين، القاهرة الطبعة- العاشرة، 1426 هـ - 2006 م. مفردات ذات علاقة:
شرب الخمر
ترجمة نص هذا
الحديث متوفرة باللغات التالية
العربية
- العربية
الإنجليزية
- English
الفرنسية
- Français
التركية
- Türkçe
الأردية
- اردو
الأندونيسية
- Bahasa Indonesia
البوسنية
- Bosanski
الروسية
- Русский
الصينية
- 中文
الفارسية
- فارسی
- حديث: إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام
- حديث تحريم الخمر - ووردز
- باب: نزل تحريم الخمر وهي من البُسْر والتمر - حديث صحيح البخاري
- من افتى بغير علمی
- من افتى بغير على الانترنت
- من افتى بغير قع
- من افتى بغير علم
حديث: إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام
الخمر يحرم شربها وبيعها وحملها والإعانة عليها بأي وجه من الوجوه لقوله تعالى. بحسب الآية تظهر الحكمة من تحريم الخمر كما يلي. كرم الله تعالى الإنسان على هذه الأرض بالكثير من النعم وميزه بالعقل قال تعالى. Safety How YouTube works Test new features Press Copyright Contact us Creators. أن أبا هريرة إنما أسلم عام خيبر.
حديث تحريم الخمر - ووردز
وفي الحَديثِ: فَضلُ أبي طلحةَ والصَّحابةِ رضِي اللهُ عنهم؛ إذ استجابوا لأمْر اللهِ بسُرعةٍ ودونَ سُؤالٍ، وهذا هو الذي يَنبغي للمُسلمِ الحقِّ. وفيه: بَيانُ رَحمةِ اللهِ بعِبادِه وأنَّه لا يُحاسِبُ على الفِعلِ قبْلَ إنزالِ الحُكمِ، وأنَّ مَن لم يَعلَمْ لا يُؤاخَذْ بجَهلِه فيما ليس مَعلومًا بالضَّرورةِ.
باب: نزل تحريم الخمر وهي من البُسْر والتمر - حديث صحيح البخاري
«عند ذلك» ؛ أي عند ما سأله السائل وأجابه صلى الله عليه وسلم بقوله: لا، هو حرام. «قاتل الله اليهود» ؛ أي لعنهم وطردهم من رحمته. «اليهود»: هم أعداء الله قتلة الأنبياء إخوان القردة والخنازير المنتسبون إلى يهوذا أكبر إخوة يوسف عليه السلام، وقيل: بل سموا يهودًا من التهويد، وهو التطريب لما يحدثونه بأصواتهم وخياشيمهم عند القراءة، وقيل غير ذلك. حديث عن تحريم الخمر. «لما حرم عليهم شحومها»؛ أي أكل شحومها، كما قال عز وجل: ﴿ ﴿ وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ﴾ [الأنعام: 146]. «جملوه» بفتح الجيم والميم؛ أي أذابوه، ومنه الجيل للشحم المذاب.
يحرم الانتفاع بشحوم الميتة، أو أي جزء منها، إلا ما خص بالدليل، كجلد الميتة إذا دبغ, وكذلك كل ما حرم عينه لنجاسته حرم ثمنه والانتفاع به، وحرم تناوله من باب أولى. أن ما حرمه الله -تعالى- فقد حرمه رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وما حرمه الرسول فقد حرمه الله. كل حيلة يتوصل بها إلى تحليل محرم فهي باطلة. تحريم ما مفسدته راجحة على مصلحته، وفي هذا احتمال أدنى المفسدتين لدفع أعظمها، وتفويت أدنى المصلحتين لتحصيل أعلاهما. تأكيد الخبر بذكر زمانه ومكانه. المراجع:
-صحيح البخاري، تأليف: محمد بن إسماعيل البخاري، تحقيق: محمد زهير الناصر، الناشر: دار طوق النجاة الطبعة: الأولى، 1422هـ. -صحيح مسلم المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي - الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت. -التحفة الربانية في شرح الأربعين حديثًا النووية، مطبعة دار نشر الثقافة، الإسكندرية، الطبعة: الأولى، 1380 هـ. حديث تحريم الخمر - ووردز. -الفوائد المستنبطة من الأربعين النووية، للشيخ عبد الرحمن البراك، دار التوحيد للنشر، الرياض. -فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى, اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء, جمع وترتيب: أحمد بن عبد الرزاق الدويش, الناشر: رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء - الإدارة العامة للطبع – الرياض.
وقال تعالى: (ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا). في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: مرفوعا «من أفتى فتيا بغير علم كان اثم ذلك على الذي أفتاه». قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «ما أبردها على الكبد ما أبردها على الكبد فقيل له وما ذاك؟ قال: ان تقول للشيء لا تعلمه: الله أعلم». قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: «يأيها الناس من علم شيئا فليقل به، ومن لم يعلم فليقل: الله أعلم، فإن من العلم ان يقول لما لا يعلم الله أعلم». حكم الفتوى بغير علم - موقع محتويات. وعن عقبة بن مسلم قال: صحبت ابن عمر أربعة وثلاثين شهرا فكثيرا ما كان يُسأل فيقول: «لا أدري» ثم يلتفت الي فيقول: «تدري ما يريد هؤلاء؟ يريدون ان يجعلوا ظهورنا جسرا لهم الى جهنم». وقال الإمام مالك: «ينبغي للعالم أن يألف فيما أشكل عليه قول: لا أدري، فإنه عسى ان يهيأ له خير». وعن زيد بن حباب قال: رأيت سفيان اذا سئل عن المسائل قال: «لا أدري، حتى يظن من رأى سفيان ولا يعرفه انه لا يحسن من العلم شيئا». وقال القعنبي: دخلت على مالك بن أنس في مرضه الذي مات فيه، فسلمت عليه، ثم جلست، فرأيته يبكي، فقلت له: يا أبا عبدالله، ما الذي يبكيك؟ فقال لي: يا ابن قعنب، ومالي لا أبكي؟ ومن أحق بالبكاء مني؟ والله لوددت اني ضربت بكل مسألة أفتيت فيها بالرأي سوطا، وقد كانت لي السعة فيما قد سُبقت اليه».
من افتى بغير علمی
وقد يتهاون البعض في أمر الفتوى، فيصدر أحكاماً من دون علم أو دراية بالشأن الذي يفتي فيه، وهذا يؤدي إلى الضلالة، ولذلك يجب أن تكون الفتوى صادرة من أهل العلم والاختصاص الذين يحق لهم أن يفتوا في القضايا التي يستفتيهم فيها الناس، وهذا ما أمرنا به الله سبحانه وتعالى من حلال قوله في القرآن الكريم: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ". [1] ، ولذلك لا يجب أن تصد الفتوى إلا عن أهل العلم بها، والله تعالى أعلم.
من افتى بغير على الانترنت
فإذا أتى بالدليل من كتاب الله ومن سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفهمت ذلك فلك ان تكتفي بهذا أو لك ان تسأل غيره ولئلا يكون الدليل منسوخا أو لم يدل على ما استدل به فإنه يخشى ان يوجد من المفتين من يكون متمذهبا ويفتي بمذهبه فإن لك ان تتثبت لا بأس.
من افتى بغير قع
كما روى الإمام أحمد في مسنده عن ابْن عَبَّاسٍ: أَنَّ رَجُلًا أَصَابَهُ جُرْحٌ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ أَصَابَهُ احْتِلامٌ، فَأُمِرَ بِالاغْتِسَالِ، فَمَاتَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: قَتَلُوهُ قَتَلَهُمِ اللَّهُ، أَلَمْ يَكُنْ شِفَاءَ الْعِيِّ السُّؤَالُ؟! وقَدْ رُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: "أَجْرَؤُكُمْ عَلَى الْفُتْيَا أَجْرَؤُكُمْ عَلَى النَّارِ. وَرُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ: "إِنَّ مَنْ يُفْتِي النَّاسَ فِي كُلِّ مَا يَسْتَفْتُونَهُ لَمَجْنُونٌ. وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ أَنَّهُ قَالَ: "مِنَ الْمَسَائِلِ مَا لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَسْأَلَ عَنْهَا. وَمِنْهَا مَا لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يُجِيبَ عَنْهَا". من افتى بغير علم. وبيَّن مفتي الجمهورية أن كل هذه الأحاديث والآثار تبين لنا بيانًا شافيًا أن مقام الفتيا مقام رفيع في الدين ومسؤولية جسيمة، فقد تتسبَّب فوضى الفتاوى وجهالة المفتي في قتل الناس وإشاعة الفوضى والفتن. وقال المفتي: "حينما نتكلَّم في هذه المحاضرة عن خطورة الفتاوى المجهولة المصدر، فنحن لا نعني بجهالة المصدر -أي جهالة العين أو الشخص- أنها صدرت من فلان أو من فلان، ولكن المقصود الأهم من جهالة المصدر هو جهالة الجهة التي تلقَّى فيها هذا المتصدر علومه، وجهالة الجهة التي أذنت له بالإفتاء، ذلك أنَّ الإفتاء يحتاج إلى الاطلاع الواسع على علوم الشريعة والإحاطة بمصادر التشريع، ومعرفة مواطن الإجماع والخلاف، والإحاطة بعلوم الواقع وعوائد الناس ومعرفة طريقة استعمالهم للألفاظ، والأهم من ذلك عدم الميل إلى اتباع سبيل التشديد على الناس".
من افتى بغير علم
وأضاف أنَّ كل هذه المقومات تحتاج إلى ممارسة العلم بطريقة متخصصة في الأزهر الشريف أو ما يماثله في المنهج والتخصصية، هذا من جهة العلم، أمَّا من جهة الممارسة فإن الأمر يحتاج إلى تدريب عميق في المؤسسات المتخصصة في شأن الإفتاء وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية. وأشار مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء المصرية بوصفها جهة متخصصة في صناعة الفتوى بها العديد من التخصصات في جميع المجالات الشرعية كقضايا الأحوال الشخصية أو المعاملات المالية أو الأمور الاجتماعية أو القضايا المتعلقة بالواقع والشأن العام، وتقوم مؤسسة دار الإفتاء بإعداد البرامج المتخصصة بإعداد المفتين في مصر والعالم الإسلامي، حتى يبلغوا الدرجة التي تمكِّنهم من ممارسة الإفتاء باقتدار وتمكُّن، وحتى تكون الفتاوى الصادرة عنهم سببًا في شيوع الأمن والأمان والاستقرار. وأوضح المفتي أن صناعة الإفتاء في دار الإفتاء تستند إلى مبدأ الشورى والاجتهاد الجماعي الذي يقوم به ثلة من أفاضل العلماء في كافة التخصصات الشرعية، مستعينين بثلة من المتخصصين في قضايا الواقع وعلومه. خطبة عن الفتوى بغير علم. وتابع: "وقد واجهت دار الإفتاء المصرية تلك الرياح العاتية التي مرت على مصرنا العزيزة من الجماعات الإرهابية المتطرفة التي مارست العنف والتكفير باسم الدين، وأفتت الناس بما يخالف كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت معول هدم في جسد الأمة الإسلامية بعامة والأمة المصرية بوجه خاص، فهم مدركون تمام الإدراك أنه إذا سقطت مصر فلن تقوم للوطن العربي قائمة بعدها، وقامت دار الإفتاء المصرية بالتصدي لهذا السيل من الفتاوى المتشددة، وكانت الاستجابة الجيدة العالية من عموم الشعب المصري الذي يميل بطبعه إلى انتهاج مبدأ الوسطية والبعد عن التشدد والغلو في الدين".
وقال ابن سيرين: " قال حذيفة -رضي الله عنه-: إنما يفتي أحد ثلاثة: رجل يعلم بناسخ القرآن ومنسوخه، وأمير لا يجد بدًّا، وأحمق متكلف "، قال ابن سيرين: " فلست بواحد من هذين، ولا أحب أن أكون الثالث ". أيها المسلمون: إذا علم هذا فما بال شباب المسلمين وعوامهم يخوضون بالفتوى في النوازل والفتن؟! إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم اعصمنا عن الزلل المشين، ووفقنا للصواب في القول والعلم، ولا تجعلنا من المتكلفين. الخطبة الثانية:
أيها الناس: اتقوا ربكم واستمسكوا بهدي نبيكم، واتبعوا سبيل سلفكم الصالح علّكم أن تكونوا من المفلحين. معاشر المؤمنين: يقول الحق سبحانه: ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) [ق:18]، ويقول: ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً) [الإسراء: 36]. أيها الناس: إذا كانت الوقيعة في أعراض عوام الناس مذمومة ومن كبائر الذنوب، فما بالك بغيبة من كان واسطة بين الله وخلقه ومن استشهدهم الله في كتابه على وحدانيته، إنها لجريمة عظيمة تفتك بالمجتمع. رتبة حديث مَنْ أَفْتَى مَسْأَلَةً أَوْ فَسَّرَ رُؤْيَا بِغَيْرِ عِلْمٍ... - إسلام ويب - مركز الفتوى. وإن مما يجني سفهاء العقول من حوادث الفتن إساءة الظن بالعلماء، والوقوع في أعراضهم، وإن تلك الظاهرة مما يفضي إلى حصول الفتنة والفرقة، والتنازع، وابتعاد الناس عن شرع الله.