الإزاحة
تُعرف الإزاحة بأنها التحويل الهندسي الذي يقوم بنقل الشكل بكامل أبعاده ومستواه وحجمه وهيئته بمقدار معين وفي اتجاه محدد، وتتم الإزاحة لمسافة محددة لتمثل بُعداً بين نقطتين، ويتم قياس مقدار البعد أو الإزاحة بالسنتيمتر، وتظهر فائدة التحويل الهندسي الإزاحة في تطبيقات علم الرياضيات والفيزياء، حيثُ تمكن العلماء من إيجاد مقدار السرعة والمسافة لجسم ما معين. التماثل
يُعرف التماثل بأنه التحويل الهندسي الشامل الجامع لكافة التحويلات الهندسية السابقة من دوران، انعكاس، إزاحة ، فالأشكال المتماثلة هي الأشكال التي نستطيع أن نحصل على واحد منها عبر الشكل الآخر المماثل له، عن طريق أحد التحويلات الهندسية السابقة، فيمكننا أن نطلق على أحد الأشكال الهندسة أنه شكل متماثل إذا كان قد تكون في الأساس من نصفان أو شكلان متماثل، ويمثل محور التماثل هو الحد الفاصل بين هذين الشكلين. ويمكن إطلاق صفة التماثل على العديد من الأشكال والكائنات الحية وصولاً إلى الإنسان هو يمتلك يدين، قدمين، عينين، أذنين، مما يمكننا تقسيم شكله إلا نصفين متماثلي التكوين والهيئة، ليكون نصفه الأيسر يماثل نصفه اليمن تماماً، إلا أنه يختلف عنه في بعض الفروق الجوهرية التي لا يمكن ملاحظتها من المرة الأولى، مما يجعل البعض يختلط عليه التفرقة ما بين التماثل والانعكاس، ولكن الواقع هو أن الانعكاس يمثل أحد أنماط التماثل وليس جميعها، وبالرغم من عدم تمكننا من رؤية خط التماثل في كل الأحوال، إلا أنه بشكل عام يكون الخط الذي يُقسم الشكل إلى نصفين متماثلين.
التحويل الذي يعد من تحويلات التشابه - كنز الحلول
[3] التحول الذي يعد أحد تحولات التشابه هو الانعكاس ، ومع الدوران والإزاحة هما أشهر التحولات الهندسية ، والتي تتجاوز كونها مفاهيم علمية نظرية بحتة. بدلاً من ذلك ، يمكن تحديد أهميتها في حياتنا اليومية من خلال إبرازها. لطالما اعتمد العلماء عليها في شرح الظواهر الطبيعية مثل تعاقب النهار والليل ، وحدوث الفصول الأربعة ، وكذلك انعكاس طيف الضوء وضوء الشمس.
ب يمكن تعيين المثلث 𞸁 𞸢 على المثلث
𞸁 𞸢 بمجموعة من التحويلات الهندسية؛ أولًا: التمدُّد بمعامل قياس مقداره ثلاثة من النقطة 𞸃 ، ثم انتقال الصورة لأسفل بمقدار وحدتين. ج يمكن تعيين المثلث 𞸁 𞸢 على المثلث
𞸁 𞸢 بمجموعة من التحويلات الهندسية؛ أولًا: التمدُّد بمعامل قياس مقداره ثلاثة من النقطة
𞸃 ، ثم انتقال الصورة لأسفل بمقدار ثماني وحدات. د يمكن تعيين المثلث 𞸁 𞸢 على المثلث
𞸃 ، ثم انعكاس الصورة في
⃖ ⃗ 𞸤 𞸅. ه يمكن تعيين المثلث 𞸁 𞸢 على المثلث
𞸁 𞸢 بمجموعة من التحويلات الهندسية؛ أولًا: الانعكاس في ⃖ ⃗ 𞸤 𞸅 ، ثم انتقال الصورة لليمين بمقدار أربع وحدات. س٦:
حُوِّلَ المثلث 𞸁 𞸢 لتصبح صورته
المثلث ′ 𞸁 ′ 𞸢 ′ الذي حُوِّلَ بعد ذلك ليصبح المثلث
صِفْ التحويلة الفردية التي تُحوِّل 𞸁 𞸢 إلى ′ 𞸁 ′ 𞸢 ′.
وللعدسات المتغيّرة مع الضوء خصوصية فهي تستطيع أن تغير من قدرتها على امتصاص الإشعاعات الضوئية حسب درجة الإنارة المحيطة. فهي تتدرج باللون اعتباراً من اللون الفاتح، الذي يزداد قتامة مع ازدياد الإنارة المحيطة ليتحول الى القاتم، وهذه العدسات نوعان: نوع يتغير من الأبيض الى الدخاني الغامق وآخر الى البني. 3- الزجاج العالي الضغط: هو زجاج يضاف الى تركيبه أكسيد الرصاص الذي يزيد من كثافة المادة المكونة للزجاج فنحصل على عدسات أقل سماكة. العدسات البلاستيكية
هي عدسات حديثة العهد في مجال البصريات، وقد دخلت الى الأسواق الأوروبية والأميركية في أوائل السبعينات لتحدث تغيراً نوعياً في السوق العالمية للعدسات الطبية. Books من مخترع النظارات الطبية - Noor Library. وقد تطوّرت هذه العدسات بشكل كبير بحيث نافست الزجاج في الوزن والمتانة، وقد أصبحت اليوم تشكل 90% من اجمالي السوق العالمي. ثمة أنواع رئيسية من العدسات البلاستيكية هي:
1- ¬ البلاستيك الشفاف. 2- ¬ البلاستيك القابل للتلوين بنسب عالية. 3- ¬ البلاستيك العالي الضغط. 4- ¬ البلاستيك الفوتوكرومي (الذي يتغير تبعاً للضوء). 5- ¬ البولي كربونات (POLY CARBONATE)، وهو أحدث ما توصلت إليه صناعة العدسات الطبية في العالم، حيث يتميز بخفة وزنه ومتانته (عدم قابليته للكسر حتى بالمطرقة... ).
Books من مخترع النظارات الطبية - Noor Library
معظم الناس يكتشفون أنهم بحاجة الى النظارات الطبية بعد إجراء فحص العين، واجهزة طب العيون الحديثة جعلت تشخيص مشاكل الرؤية المحتملة أسرع بكثير وأسهل، وفي القرن الرابع عشر كان الحرفيون في مدينة البندقية يعرفون بمهارتهم في صناعة النظارات التي كانت تسمى اقراص العين، وسميت العدسات الطبية من قبل الايطاليين لأنها كانت تتشابه مع حبوب العدس. بعد مئات السنين كانت العدسات تسمى العدس الزجاجي، وكانت العدسات الأولى محدبة (وهى العدسات المنتفخة من الوسط ويقل سمكها كلما اتجهنا الى خارج العدسة وتستخدم للأشخاص الذين يعانون طول النظر)، وارتداء النظارات أصبحت شائعة، وبحلول القرن الخامس عشر، وجدت النظارات الطبية طريقها إلى الصين. في عام 1451 اخترع نيكولاس كوزا (1401-1464) في ألمانيا النظارات الطبية لتصحيح قصر النظر باستخدام العدسات المقعرة، والعدسات المقعرة هي أرق في المركز وأسمك في الطرف. - اطارات اختراع النظارات الطبية: النظارات الطبية البدائية لها عدسات زجاجية التي توجد داخل إطارات ثقيلة مصنوعة من الخشب او الرصاص أو النحاس، وتم استخدام المواد الطبيعية من الجلد والعظام والقرن في صناعة الاطارات في وقت لاحق، وفي أوائل القرن السابع عشر صنعت إطارات النظارات الطبية أخف من الصلب، وصنعت الإطارات ايضا من صدفة السلحفاة في القرن الثامن عشر، وفي عام 1746 اخترع اخصائي العيون الفرنسي ثومين إطارات النظارات الطبية الفعلية التي يمكن وضعها على الأذنين والأنف.
لم يكتمل ظهور النظارة بشكلها النهائي المعروف إلا بعد المرور بعدة مراحل يمكن تعدادها بالتسلسل الزمني لظهورها:
1- ¬ عدسة واحدة من دون ساعد، توضع أمام العين الواحدة، (Monocle). 2- ¬ عدسة واحدة مع ساعد، تحمل باليد، (Les Lunettes de Cyclopes). 3- ¬ عدستان من دون سواعد تحملها، وتحمل بواسطة اليد أو تستند الى عظمة الأنف بواسطة أنفية ضاغطة. 4- ¬ عدستان مع ساعدين وتكون العدستان من النوع الطبي المصحح أو الشمسي الملوّن. اعتباراً من القرن الخامس عشر أصبحت النظارة ثابتة حيث تم وصل الدائرتين الحاملتين للعدستين ببعضهما بواسطة جسر مدوّر، وتحولت النظارة الى قطعة واحدة مصنوعة من العظم أو النحاس. ثم بدأ ال بتعليقها على الأذن بواسطة شريط أو بوصلها بالقبعة التي كانت سائدة في ذلك الوقت. وفي القرن السابع عشر، كانت النظارة دلالة على الذكاء وعلامة تدل على النبل، فكلما كان الإنسان غنياً وذو مكانة اجتماعية مرموقة كانت نظاراته ذات حجم أكبر لتدل على مكانته الإجتماعية. تطوّر كبير
وقد شهد القرن الثامن عشر تطوراً كبيراً على صعيد مهنة النظارات، حيث أصبحت تثبت على الأذن بواسطة ساعدين قصيرين ينتهيان بحلقتين من المخمل تضغطان على الصدغين.