– خلال القرن السابع عشر ، كانت هناك محاولات عديدة لقياس سرعة الصوت بدقة ، بما في ذلك محاولات مارين ميرسين في عام 1630 (1380 قدمًا باريزيًا في الثانية) ، وبيير غاسيندي في عام 1635 (473 1 قدمًا باريزيًا في الثانية) وروبرت بويل (1،125 قدمًا باريسيًا) في الثانية). [4]
– في عام 1709 ، نشر الكاهن ويليام ديرهام ، رئيس جامعة Upminster ، مقياسًا أكثر دقة لسرعة الصوت ، عند 1،072 قدمًا باريسيًا في الثانية ، و قد استعمل ديرهام تلسكوبًا من برج كنيسة سانت لورانس ، أوبنستر لملاحظة وميض إطلاق بندقية بعيدة ، ثم قاس الوقت حتى سمع صوت إطلاق النار ببندول نصف ثانية.
تتاثر سرعة انتقال الصوت
سؤال الزائر: هل سرعة الرصاصة أكبر من سرعة الصوت؟ يعتمد ذلك على نوع الرصاص وعلى الظروف التي ينتقل فيها الصوت، فلا تمكن المقارنة بشكل مجرد. فبينما تبلغ سرعة الصوت في جو عادي جاف وبدرجة حرارة 20 مئوية 340 متراً في الثانية، تصل سرعة بعض أنواع الرصاص إلى 450 متراً في الثانية، علماً أن هناك رصاصات أسرع من ذلك، لكن جدير بالذكر أن الصوت ينتقل بسرعات أعلى بكثير من السرعة المذكورة أعلاه في حين جاء انتقاله من خلال الماء أو السوائل. تابعنا على فيسبوك:
تابعنا على تويتر:
التصنيفات:
كل المعلومات,
معلومات ثقافية,
معلومات عامة
تأثير الرياح على الموجات الصوتية
يؤدي الهواء المحيط دور الوسيط في معظم الحالات. تحمل الرياح الصوت وتحدد مدى السرعة والوضوح الذي سينتقل به إلى جهاز الاستقبال. تشترك الرياح والصوت في علاقة مماثلة للسباح وتيار الماء. بالتأكيد يستطيع السباح السباحة بشكل أسرع باتجاه التيار وليس ضده. وبالمثل، تتضاعف سرعة الصوت بعامل يساوي سرعة الرياح عند حركتهما بنفس الاتجاه، ويقل عندما لا يكونان كذلك. على سبيل المثال: إذا هبت الرياح بسرعة 30 ميلًا في الساعة (13. 4 م/ث)، فإن سرعة الرياح العكسية ستكون 35604 م/ث (سرعة الصوت في الهواء 343 م/ث) في حين أن سرعة الرياح العكسية ستنخفض إلى 329. 6 م/ث. على سرعة الرياح أن تكون أعلى بكثير لتتسبب في زيادة سرعة الصوت أو انخفاض ملحوظ في سرعتها. العوامل المؤثرة في سرعة الصوت. بصرف النظر عن توفير دفعة طفيفة، فإن للرياح آثارًا مثيرة للاهتمام فيما يخص الصوت وانتقاله، أحدها انكسار الصوت. انكسار الصوت
الانكسار هو عملية التغيير في الاتجاه، ونتيجة لذلك تتغير سرعة الموجة وطولها عندما تمر من وسط لآخر. تعتبر هذه الظاهرة أكثر وضوحًا في الموجات الضوئية ونادرًا ما تظهر في الموجات الصوتية، إذ تميل إلى السفر عبر وسيط واحد هو الهواء.
لم نختلف في السياسة الا في ما ندر وفِي مسائل قد اجهلها انا او لم يعرفها هو.. وكانت بيروت عشقنا كما القاهرة وفلسطين وقد اخذنا سوية على المنظمات الفلسطينية ومثقفين فلسطينيين انهم انحازوا الى نظام الاسد ضد الشعب السوري وانهم لم يرتاحوا لاهتمام العالم بالقضية السورية وفي ظن بعض مثقفيهم ان الاهتمام بقضية الشعب السوري ستبعد الناس عن قضيتهم!! وكان محمد من اوائل شباب سورية التحاقاً بمعسكرات تدريب تابعة لحركة فتح في سورية في عهد صلاح جديد عام 1967وعندما جاء الى لبنان عام 1981 حصل على جواز سفر فلسطيني …. وآخر جوازاته كانت سويدية حيث عاش واستقر ورحل بعيداً عن عشقه الاول حلب. عاش القسم الاعظم من حياته خارج القومية الحلبية لكن لهجته منها كانت الكاسحة كأنه لم يبرحها لعشرات السنين الاطول من نصف عمره … هذا الاديب المثقف ملتهم الكتب قبل ان يطوي ظهره وعنقه الحاسوب وقد شده الى اسفل النظر تاركاً اثر احدداب في ظهره … كان خجولاً كعذراء سرقت عيناها نظرة شاب وقح ، في اعلى درجات الادب اذا قابل امرأة من دون تصنع او افتعال. لو نلتقي انت وانا وياك. كان محمد خليفة هو البراءة نفسها والطهر نفسه.. عندما بدأ يحصل على مدخول من كتاباته سواء في الشراع او بعض كتابات خارجها ( في الحياة اللندنية) ذهب الى قسم المساعدات الاجتماعية في ستوكهولم وقال للموظفة وهي لا تصدق ما تسمع: انا الآن اعمل في الصحافة وبات لي دخل منها فارجو حذف اسمي من قسم المساعدات لأن غيري احق بها … حاولت الموظفة شرح حاجاته والتأكد من قراره وهو مصمم على موقفه قائلاً لها انني لن آخذ مالاً ليس من حقي … فلم تملك الموظفة السويدية الا ان شكرته وهي تقول له: هذه هي الحالة الاولى التي مرت في حياتي منذ ان تسلمت عملي مع المهاجرين منذ عشرين سنة … هذا هو محمد خليفة.
لو نلتقي انت وانا معاك
والحقيقة إنني كنت قبلها بأيام في البرنامج الثاني في الإذاعة أسجل قصة قصيرة، وبعدها جلست مع الكاتب والمذيع المرحوم شوقي فهيم، فحكى لي كيف أنهم أذاعوا قصة مترجمة لتشيكوف، تم صرف مستحقات المترجم، وجاء المحاسب يسأله متى يأتي تشيكوف لصرف مستحقاته التي حجزها له، لأنه سيحولها إلى الأمانات. لو فتحت باب الضحك لن ينتهي في سهرات رمضان في الميادين والمقاهي، لكن المهم أن الليل كان هو النهار، ولا شك لا يزال عند من لديهم القدرة على السهر في الخارج بعد أن صار التلفزيون واللاب توب والموبايل، تجعل الأغلبية في بيوتها، أو حتى لو خرجوا إلى المقاهي فأكثرهم مشغول بالنظر في الموبايل. صار الفضاء الافتراضي سبيل التسلية او المتعة الفردية بعد أن ضاقت الميادين بسبب الزحام. لو نلتقي انت وانا في. كانت رؤية الناس بسهولة سبيلا إلى معرفة خبرات في الحياة، في الأغلب لا يعرف أصحابها معانيها الفلسفية، لكننا معشر الفنانين والكتاب نلتقط منها المعاني الفلسفية الغائبة. كان اتساع الدنيا يجعلك ترى ما حولك، وتصل إليك منه معان عظيمة قد لا تنتبه إليها وقتها، لكنها يوما تقفز إليك بالغائب عن أصحابها من معنى. كان الاستماع إلى الإذاعة منتشرا جدا بما تقدمه من أغان رمضانية توسع الدنيا حولك، ومن برامج أذكر منها برنامج «أحسن القصص» الذي كان يقدمه مذيع وكاتب رائع هو محمد علي ماهر ويخرجه يوسف الحطاب، يحدثك عن قصص الأنبياء كأنك تراها قبل الفجر وأنت، أقصد أنا، سهران.
لو نلتقي انت وانا وياك
انغمس محمد بالفعل الوطني السوري منذ عشر سنوات كان يصل الليل بالنهار في حوارات عبر السكايب والحاسوب والهاتف وكانت مكاتب الشراع مفتوحة امامه ليلاً نهاراً فقط عندما يكون في بيروت وكانت اقامته في الطابق الخامس للمنامة لكنه كان يحرص على زيارة الزملاء في مكاتبهم والكل يشهد له حسن الخلق وطيب المعشر وشدة الادب واللطف في المحادثة ودائمًا بلهجته الحلبية المحببة وهو يعطش الجيم ويشد على الشين حين يطلب كأساً من الشاي ( تشاي) مشروبه المفضل. وبعد.. لم ولن اوفي ابو خالد حقه … وانا اشعر في كل وقت بشوق شديد الى حضوره وصوته والمناكفات بيننا والاختلافات والصداقة من مصدرها الصدق وهاتف بعد الغداء نتناول خلال ساعة الاحاديث التي امضيه معه سيراً في منزلي وهو احياناً يحضر طعامه بنفسه فنتوادع هو ليتناول طعامه وانا الى قيلولة بعد سير ساعة … وما انتهى الحديث مع محمد خليفة حتى الآن.
لو نلتقي انت وانا في
تمر العشرون يوما الأولى من رمضان بسرعة، وطبعا التفكير العادي البسيط يربط بين ذلك والشهر الكريم، والحقيقة في هذا المرور السريع هو اختلاف التعود على الحياة. فالحياة التي كانت تبدأ مع الصباح وتستمر إلى الليل، صار صباحها هو الليل بعد الإفطار، وليلها هو النهار ينتهي العمل ليعود الشخص إلى بيته ينتظر مدفع الإفطار، ومن لا يعمل يصحو متأخرا بعد أن تمضي ساعات من النهار، وحتى تتعود الروح على نظام الحياة الجديدة يكون أكثر من نصف رمضان قد مضى بسرعة، وتصبح الأيام الأخيرة أطول وهي ليست كذلك، لكنها تنتهي وتعود الحياة إلى مللها القديم. دائما وعبر كل السنين يكون لليل في رمضان النشاط.. جوَّك | إلهام - بقلم فتيحة أيت أبنعلي. العمل والخروج من البيت والسهر، اشترك في ذلك كل الناس عبر التاريخ الإسلامي، أتذكر حكاية الحاكم بأمر الله في مصر حين منع العمل نهارا في رمضان.. يوما وهو يمر نهارا ليتأكد من غلق المحلات وجد نجارا، أو حدادا لا أذكر، يعمل في محله، فأمر حراسه أن يقتلوه، لكن المصري الذكي قال له يا مولانا أنا أعمل بالليل وأحب السهر فسهرت كما تراني بالنهار! ضحك الحاكم بأمر الله ولم يقتله. منذ طفولتي وحتى الآن كان اليوم في رمضان يبدأ بعد الإفطار. لعب أو سهر بين الأطفال وأنا طفل، أو بين الكبار وأنا شاب.
لو نلتقي انت وانا جنبك
لوحة "شرفة مقهى في الليل" للرسام فان جوخ
قالو إن موت حامل القلم يأتي إن لم يجد ما يكتب، وأنا اعتدت ألّا أكتب إلا في حضورك، فأنتِ كلمتي التالية التي بها تسطر بقية الرواية، لقد كنتِ الجسر للكتابة، جسراً لم أبذل شيئاً لأمر فوقه. أتذكرين اللحظة التي أعلنت تبرؤك مني، نعم، اللحظة نفسها التي جعلت فيها التمرد نية لك، لقد رضيت بحكمك رغم أن حروف المقاومة كانت تغريني، لكني بطبعي إنسانة تعشق الحياة وليس أي حياة، أعشق حياة حامل القلم، ولا حياة لمثلي إن ظلت بينهم وبين الكتابة جسور، الكاتب يصير حياً إن صار والكتابة واحداً. اخترت -كما اخترت- ألا نلتقي لا لشيء إلا لأنك لا ترضين إلا حين سخطي، ولا تسخطين إلا حين رضاي، والمزاجية لا تناسب رفقاء الأقلام يا مناي، فأين أنت مني؟ وأين أنا منك الآن؟
ظننتك شمساً لن تغرب من سمائي، وأنك لو غربت يوماً في الغد من جديد ستشرقين، لكن ها أنا ذا أجهض كل ما سلف من ظنوني. رسالة غزل من أصالة لفائق حسن : ” كلّ حياتي انتظرتك .. بتستحقّ أمشي لك دروب شوك لأوصلّ لجنتك “ – جريدة نورت. أتذكرين لقاءنا الأول يا قصيدتي العذراء بلا قوافيَ ترفق بها؟ هل تذكرين انفصالنا يا روايتي الثكلى بلا نهاية تواسيها؟ كأننا التقينا ولم ننفصل أبداً، أو كأننا انفصلنا ولم نلتق يوماً، هكذا يبدو حالنا...
عرفتني طفلة تُقَبِّلُ ثوبك كل صباح، وعرفتك عجوزاً تَشَرَّبَتِ الحياة من كوب أصغر من كفاي، وكلما كَبرتُ صَغُرْتِ، فآمنت آنذاك بالمعجزات.
تسمع أصوات أعظم الممثلين مثل أمينة رزق وسميحة أيوب وعبد الرحيم الزرقاني وزوزو نبيل وتوفيق الدقن وحسن البارودي وغيرهم من عظماء التمثيل. كان يوسع في الليل حين أعود إلى غرفتي أو حين لا أخرج من البيت. كان رمضان هو الذي يدفعني إلى الفرجة على التلفزيون أو سماع الإذاعة لوقت طويل أو الخروج في الليل لتتسع الدنيا حولي حتى يأتي النهار فتضيق بالنوم أو بانتظار مدفع الإفطار. في الليالي التي لا أذهب فيها إلى الحسين أو السيدة زينب كانت المسارح هي المأوى أو السينمات. بعدها تصبح قهوة متاتيا هي الملاذ أو قهوة الحرية أو ريش أو الجريون حتى يقترب السحور، المهم أن يمضي أكبر وقت من الليل في الخارج حتى يبدأ النهار وتضيق البلاد. من نوادر ذلك الليل أني وأنا أعمل في قصر ثقافة الريحاني، وكان مديره صديقي المرحوم الشاعر أحمد الحوتي، قررنا أن نأتي بالفنان الثوري عدلي فخري يغني كل يوم على مسرح القصر. كان عدلي فخري رحمه الله النسخة الثورية الأخرى من الشيخ إمام، وكان كاتب أغانيه هو الشاعر الكبير سمير عبد الباقي. لو نلتقي انت وانا معاك. كان ذلك يشغل مساحة من الليل لا نكتفي بها، بل نخرج بعدها إلى الميادين حتى نعود مع الفجر. ولأني صاحب فكرة حضور عدلي فخري، وكانت هناك مخاطرة كبيرة أن يتم تقديم أغانيه علانية في مكان حكومي، لكن سعد الدين وهبة رئيس الجهاز لم يعترض.