وروى مسلم عن أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: ((رُب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره))، وفي رواية: ((رب أشعث أغبر ذي طمرين تنبو عنه أعين الناس، لو أقسم على الله لأبره)). فهذا - على الحقيقة - معنى الجَمال الأصلي؛ فضلًا عن أن القُبح والجمال مسألةٌ نسبيَّة؛ فكما أنَّ الرَّجُل سليمُ الفِطرة يرى المرأة البارعةَ الجمال السيِّئةَ الخلُق؛ يراها شوهاءَ المنظر، فعلى العَكْس - تمامًا - يرى الأطفالُ - مثلًا - أمَّهم الشَّوهاء أجملَ النَّاس في وصف نفوسهم، وكذلك تراهم الأم. فما دام هذا الشابُّ مرضيَّ الدين، ومستقيم الأخلاق، فابذلي كلَّ ما في وسعك، واسْعَيْ في إقناعِ الوالدين بالموافقةِ على زواجِكِ منه، ولْتستعِيني في ذلك بمن له تأثيرٌ عليهما من إِخْوانك، أو الأقارِب، أو مَن تثِقين به من أصدقاء الوالد، أو بعض أهل العِلْم والصَّلاح؛ لينصحَه، ويبيِّن له أنَّ الزَّوج المرضيَّ في الدين والخلُق مما يَجب الظَّفر به، لا سيَّما في هذه الأزْمان المتأخِّرة، التي كثُر فيها الخبثُ، وعمَّ الفساد؛ ولتستعيني بالله عليهما في تليين قلبِهما؛ فتوجهي بالدُّعاء والتضرُّع: أن يُلْهِمَهما رُشْدهما، ويَهْدِيَهما، ويوفِّقَهما للقبول، فالقلوب بِيَد الله - تعالى - يُقلِّبها كيف يشاء.
قوة النية لتحقيق الزواج - نيرونت
يُذكر أنّ المرأة، تماماً كما الرجل، تأمل بالعثور على شخص تثق به ويثق بها، شخص يمكنها مشاركته انتصاراتها وخيبات أملها. لكن، هل من الضروري أن يكون هذا الشخص زوجاً؟ ويُحكى عن أنّ السبب الحقيقي وراء رغبة المرأة في الزواج أبعد من مجرّد الحصول على رفقة جيّدة، فالهدف هو العثور على رفيق للروح وإكمال حياتها معه. وماذا عن الرجل؟ على الرغم من أنّ التصوّر السائد يشير إلى أنّ الرجال لا يأبهون بالزواج كما النساء، فإنّ الأمر يختلف بحسب الفئات العمرية. وثمّة دراسات تبيّن أنّ الرجال الأصغر سناً يميلون إلى العيش وحدهم أكثر من النساء. ويعيد المعنيون ذلك إلى أنّ المرأة تتزوّج عادة في سنّ أصغر من الرجل، ما يمنح الأخير سنوات إضافية للاستمتاع بحياة العزوبية. أمّا بالنسبة إلى الرجال الأكبر سناً، فالأمر معاكس، وبالتالي نرى نساء من جيلهم يعشنَ بمفردهنّ أكثر منهم. هل الزواج ضروري للرجل؟ - Quora. ويعود ذلك إلى أسباب عدّة، منها أنّ عدد النساء يفوق عدد الرجال. بالنسبة إلى نينا، وهي شابة في الثالثة والعشرين من عمرها تعيش في لندن وتحمل شهادة جامعية، فإنّ "ضغوط المجتمع التي تواجهها الشابة هي التي تدفعها إلى وضع الزواج من ضمن أولوياتها". تخبر "العربي الجديد": "بدأت العمل في وظيفة تُعَدّ جيدة لمن في مثل سنّي ومن دون خبرة، وأنا أستمتع بالتعرف على الحياة المهنية واكتشافها"، مشيرة إلى أنّ "موضوع الزواج يتكرّر في بيئتي كأنّما هو الهدف الأهمّ في حياة كل امرأة.
هل الزواج ضروري للرجل؟ - Quora
وزواج الزوج بامرأة ثانية ليس من المسوغات التي تجوز للمرأة طلب الطلاق إلا إذا وقع ضرر عليها من ظلم زوجها لها أو تعد على حقوقها أو كانت لا تستطيع القيام بحقوقه الواجبة عليها أو كان هذا الزوج موصوفا بالفسق والفجور وتضييع الواجبات، وهذا لا ينطبق على هذا الزوج حسب ظاهر السؤال، حيث إنه يصلي ويصوم، والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة. رواه أبو داود والترمذي، ولا يجوز لهذه الزوجة أن تحاول إفساد معيشة هذا الزوج ولا إيذاءه، ولتعرف له محاسنه وطول العشرة التي دامت بينهما ولتصبر وتحتسب. ونسأل الله أن يربط على قلبها وأن يخفف عنها الغيرة التي تجدها. وتراجع للمزيد من الفائدة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 50392 ، 39548 ، 2930. وأما كره الزوج بسبب حدة طبعه وخشونة معاملته فيعالج بالوسائل المذكورة في الفتوى رقم: 64810. ولا نظن أن هذه الزوجة كافرة للعشير، ولكننا نخشى عليها من ذلك إن اتبعت هواها والشيطان، وطلبت الطلاق من زوجها من غير بأس، وسعت لإفساد معيشة زوجها. والله أعلم.
وبالدليل انه البنت من يصير عمرها 30 ومافوق قالو عنست او فيها عيب محد يبغاها. ولا اقدر انكر حاجة المرأه والرجل لبعضهم العض فكل واحد مكمل للثاني
05-10-08, 06:58 PM
# 6
umali
أكيد الزوا ج ضروري 100% باالنسبه للمراءه, فكيف أصبح أمآ أن لم أكن زوجه وكما في الحديث الجنه تحت أ قدام الأمهات, ومنها أن الزواج نصف الدين, وأن ركعتان يصليهما متزوج أفضل من العازب.
قال الشيخ العثيمين رحمه الله: إذا صلى الإنسان في ثياب نجسة ولم يعلم أنه أصابتها نجاسة إلا بعد صلاته، أو كان عالماً بذلك قبل أن يصلي ولم يذكر إلا بعد فراغه من صلاته فإن الصلاة صحيحة، وليس عليه إعادة لهذه الصلاة، وذلك لأنه ارتكب ذلك المحظور جاهلاً أو ناسياً وقد قال الله تبارك وتعالى: (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) (البقرة: من الآية 286). فقال الله تعالى: "قد فعلت" ورسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ذات يوم في نعليه وكان فيهما أذى فلما كان في أثناء الصلاة أخبره جبريل بذلك فخلعهما رسول اله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، ولم يستأنف الصلاة. متى الجمع والقصر في الصلاة - إسألنا. انتهى. وعليه فصلواتك التي صليتها في هذا الجورب صحيحة لا تلزمك إعادتها. والله أعلم.
متى يجب جمع وقصر الصلاة - إسألنا
والله تعالى أعلم.
من أحكام الجمع والقصر في السفر - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: السبت 18 محرم 1434 هـ - 1-12-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 192383
12266
0
320
السؤال
أنا سألتكم قبل أنني كنت أسافر أكثر من أربعة أيام, وأنا أعلم أن سفري سوف يمتد أكثر من أربعة أيام, وكنت خلال سفري أجمع وأقصر, والآن علمت أن جمهور العلماء يقولون: إن القصر في السفر مدته أربعة أيام فهل أعيد صلواتي إحتياطًا؟
وأجبتموني أنني إذا كنت معتمدًا على كلام عالم أثق فيه فلا أعيدها, وإذا كنت غير ذلك أعيدها. وأنا في الحقيقة لا أذكر هل عملت هذا الشيء بناء على دراستي في المدرسة, أو لأن أخي أخبرني, أو أنني سمعت شيخًا, أو كنت أفعل هذا مثل ما يفعل أخي, أو فعلت هذا الفعل من نفسي, فلا أذكر بالضبط, فهل أعيد صلواتي أم لا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فاعلم أن المسافر له أن يترخص برخص السفر, ولو امتد سفره لأكثر من أربعة أيام, فله أن يقصر ويجمع بين الصلاتين, وإنما الخلاف بين الفقهاء فيما إذا نوى إقامة أربعة أيام في مكان أثناء سفره, فذهب الجمهور إلى أنه ينقطع عنه حكم السفر إذا نوى الإقامة أربعة أيام فأكثر, وانظر الفتويين رقم: 47278 ، ورقم: 184191.
متى الجمع والقصر في الصلاة - إسألنا
الجمع في السّفر: يجوز الجمع بين الصّلاتين في وقت إحداهما في السّفر في قول أكثر أهل العلم فلا فرق بين كونه نازلاً أو سائراً.
تاريخ النشر: الخميس 9 جمادى الأولى 1431 هـ - 22-4-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 134664
7040
0
304
السؤال
هل يجوز أن أجمع وأقصر الصلاة وأنا مقيم عند أهلي لمدة شهر؟ وهل أقصر وأنا شخص من مدينة أخرى؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذهب جمهور أهل العلم وهو المفتى به عندنا إلى أن المسافر إذا نوى الإقامة أربعة أيام فأكثر فإنه ينقطع عنه حكم السفر ويصير مقيما، ويلزمه إتمام الصلاة، وما دمت ستقيمين شهرا فيلزمك إتمام الصلاة من أول يوم تصلين فيه إلى بلد أهلك، كما يلزمك عدم الجمع. وانظري الفتوى رقم: 127099. والله أعلم.