– يعتبر قسط الإهلاك مصروف يدخل ضمن التكاليف مقابل أن يكون حساب الأصل غير الملموس دائناً بالقيمة. الإهلاك غير العادي: – تحدث بعض الإحيان ظروف معينة تؤثر على عمر الأصل غير الملموس الإقتصادي ، يترتب عليه الإسراع أو التعجيل في تخفيض هذه الأصول ، ومثل هذه الحالة التخفيض في المنافع المقدرة لهذه الأصول يجب الإعتراف به كخسارة عن الفترة التي يظهر فيها التخفيض. بيع الأصول غير ملموسة أو إستبدالها: – بعض هذه الإصول يمكن بيعها أو إستبدالها ، في مثل هذه الحالات تعالج بنفس طريقة معالجة الإصول الثابتة " تم شرحها في موضوع دورة إعداد "
الأصول غير الملموسة .. لماذا تشكل عبئًا على الميزانية العمومية للشركات؟
طباعة
٢٧ يوليو. ٢٠١٥
أنواع الاصول غير الملموسة
تم نشر هذا المقال في مجلة المحاسب العربي العدد الثلاثون
تم تصنيف أنواع الأصول الغير ملموسة إلى أربع أصناف
• أولاً: يمكن التمييز بينها بحسب إمكانية تميزها عن غيرها من الأصول إلى:
-1 أصول يمكن تميزها بصفة منفردة مثل حقوق الإختراع ، وحقوق الحكر ، وحقوق النشر. -2 أصول لا يمكن تميزها بصفة منفردة مثل شهرة المحل. • ثانيا ً: يمكن تميزها بحسب الإقتناء إلى
-1 أصول مشتراه: هي الأصول التي يتم شراؤها من الغير بصفة منفردة أو نتيجة إندماج مجموعة من المنشأة مثل " شهرة المحل ". -2 أصول يتم تكونها داخليا ً: وهي التي يتم توينا داخل معامل المنشأة ومن أمثلتها حقوق الإختراع.
الأصول غير الملموسة هي تلك الأصول ،التي لا تحتوي على شكل مادي ، مثل معدات الإنتاج أو المنتجات النهائية ، ولكنها ، في الوقت نفسه ، تساهم في زيادة إيرادات الشركة بطريقة أو بأخرى. لهذا النوع من الأصول تشمل مجموعة متنوعة من الكائنات. يمكن أن يكون ترخيصًا أو براءة اختراع أو ربما برنامج كمبيوتر أو حتى شعار شركة. ميزة مميزة للأصول غير الملموسةهي حقيقة أنها تخدم الشركة لفترة طويلة من الزمن ، أكثر من عام ، إذا كان أحد يتحدث المصطلحات المحاسبية. وبهذه الطريقة ، فإنها تشبه أساس الوسائل ، وتفقد قيمتها ، شأنها شأن الأصول الثابتة ، قيمتها لعدة فترات إبلاغ. لذلك ، لتعكس هذه الظاهرة ، نحن بحاجة إلى استخدام مساعدة من الاستهلاك. إطفاء الأصول غير الملموسة في بعضدرجة تختلف عن انخفاض استهلاك المعدات الصناعية على نطاق واسع. الشيء هو أننا في هذه الحالة لا نعرف بالضبط إلى متى ستستفيد الشركة من الأصول غير الملموسة. بالطبع ، في بعض الحالات ينعكس ذلك مباشرة بالطريقة القانونية. على سبيل المثال ، يجوز إصدار براءة الاختراع لفترة محددة من الزمن. إذا لم يتم تحديد مثل هذه الفترة ، فمن المقبول عمومًا في الممارسة العالمية أن الأصول غير الملموسة تعمل لمدة 20 عامًا ، مما يعني أنه يجب تنفيذ استهلاك الأصول غير الملموسة خلال هذه الفترة الزمنية.
تفسير و معنى الآية 7 من سورة الرحمن عدة تفاسير - سورة الرحمن: عدد الآيات 78 - - الصفحة 531 - الجزء 27. ﴿ التفسير الميسر ﴾
والسماء رفعها فوق الأرض، ووضع في الأرض العدل الذي أمر به وشرعه لعباده. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«والسماء رفعها ووضع الميزان» أثبت العدل. ﴿ تفسير السعدي ﴾
وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا سقفها للمخلوقات الأرضية، ووضع الله الميزان أي: العدل بين العباد، في الأقوال والأفعال، وليس المراد به الميزان المعروف وحده، بل هو كما ذكرنا، يدخل فيه الميزان المعروف، والمكيال الذي تكال به الأشياء والمقادير، والمساحات التي تضبط بها المجهولات، والحقائق التي يفصل بها بين المخلوقات، ويقام بها العدل بينهم. ﴿ تفسير البغوي ﴾
( والسماء رفعها) فوق الأرض ( ووضع الميزان) قال مجاهد: أراد بالميزان العدل. المعنى: أنه أمر بالعدل يدل عليه قوله تعالى:
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله- تعالى-: وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ الْمِيزانَ... أى: والسماء أوجدها بقدرته مرفوعة بدون أعمدة، وأنتم ترون ذلك بأعينكم. فالمقصود بقوله رَفَعَها لفت الأنظار إلى مظاهر قدرته- تعالى-، وإلى وجوب شكره وإخلاص العبادة له، والتزام طاعته.. والميزان: يطلق على الآلة التي يزن الناس بها ما يريدون وزنه من الأشياء المختلفة.
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الرحمن - قوله تعالى والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان - الجزء رقم28
والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان. اطرد في هذه الآية أسلوب المقابلة بين ما يشبه الضدين بعد مقابلة ذكر الشمس والقمر بذكر النجم والشجر ، فجيء بذكر خلق السماء وخلق الأرض. وعاد الكلام إلى طريقة الإخبار عن المسند إليه بالمسند الفعلي كما في قوله الرحمن علم القرآن ، وهذا معطوف على الخبر فهو في معناه. ورفع السماء يقتضي خلقها. وذكر رفعها لأنه محل العبرة بالخلق العجيب. ومعنى رفعها: خلقها مرفوعة بغير أعمدة كما يقال للخياط: وسع جيب القميص ، أي خطه واسعا على أن في مجرد الرفع إيذانا بسمو المنزلة وشرفها لأن فيها منشأ أحكام الله ومصدر قضائه ، ولأنها مكان الملائكة ، وهذا من استعمال اللفظ في حقيقته ومجازه. وتقديم السماء على الفعل الناصب له زيادة في الاهتمام بالاعتبار بخلقها. والميزان: أصله اسم آلة الوزن ، والوزن تقدير تعادل الأشياء وضبط مقادير ثقلها وهو مفعال من الوزن ، وقد تقدم في قوله تعالى والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه في سورة الأعراف ، وشاع إطلاق الميزان على العدل باستعارة لفظ الميزان للعدل على وجه تشبيه المعقول بالمحسوس. [ ص: 238] والميزان هنا مراد به العدل ، مثل الذي في قوله تعالى وأنزلنا معهم الكتاب والميزان لأنه الذي وضعه الله ، أي عينه لإقامة نظام الخلق ، فالوضع هنا مستعار بالجعل فهو كالإنزال في قوله وأنزلنا معهم الكتاب والميزان.
ص8 - تفسير القرآن الكريم المقدم - تفسير قوله تعالى والسماء رفعها ووضع الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان - المكتبة الشاملة الحديثة
وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) والسماء رفعها وقرأ أبو السمال " والسماء " بالرفع على الابتداء واختار ذلك لما عطف على الجملة التي هي: والنجم والشجر يسجدان فجعل المعطوف مركبا من مبتدإ وخبر كالمعطوف عليه. الباقون بالنصب على إضمار فعل يدل عليه ما بعده. ووضع الميزان أي: العدل ، عن مجاهد وقتادة والسدي ، أي وضع في الأرض العدل الذي أمر به ، يقال: وضع الله الشريعة. ووضع فلان كذا أي ألقاه ، وقيل: على هذا الميزان: القرآن ، لأن فيه بيان ما يحتاج إليه وهو قول الحسين بن الفضل. وقال الحسن وقتادة - أيضا - والضحاك: هو الميزان ذو اللسان الذي يوزن به لينتصف به الناس بعضهم من بعض ، وهو خبر بمعنى الأمر بالعدل ، يدل عليه قوله تعالى: وأقيموا الوزن بالقسط والقسط العدل. وقيل: هو الحكم. وقيل: أراد وضع الميزان في الآخرة لوزن الأعمال. وأصل ميزان موزان وقد مضى في ( الأعراف) القول فيه.
ص8 - تأملات قرآنية المغامسي - تفسير قوله تعالى والسماء رفعها ووضع الميزان - المكتبة الشاملة الحديثة
منقطعة عن الأولى إعرابا متصلة بها اتصالا معنويا أورثها قطعها لأنها سيقت لغرض وهذه لآخر، وقريب من هذا الاتصال اتصال قوله تعالى: * (إن الذين كفروا سواء عليهم) * (البقرة: 6) الآية بقوله تعالى: * (الذين يؤمنون بالغيب) * (البقرة: 3) الآية انتهى. وقد أبعد المغزى فيما أرى إلا أن ظاهر كلام الكشاف يقتضي كون قوله تعالى: * (الشمس والقمر بحسبان) * من الأخبار فتأمل. * (والسمآء رفعها ووضع الميزان) *. * (والسماء رفعها) * أي خلقها مرفوعة ابتداءا لا أنها كانت مخفوضة ورفعها، والظاهر أن المراد برفعها الرفع الصوري الحسي، ويجوز أن يكون المراد به ما يشمل الصوري والمعنوي بطريق عموم المجاز أو الجمع بين الحقيقة والمجاز عند من يرى جوازه.
والسماء رفعها ووضع الميزان - Youtube
يعمل...
تفسير قوله تعالى: والسماء رفعها ووضع الميزان
الميزان هنا يمكن أن يُفهم بفهمٍ أعم وهو التوازن الطبيعي الذي خلقه الله تعالى في الكون والجاذبية الكونية ما هي إلا وسيلة من الوسائل العديدة التي خلقها الله تعالى لحفظ هذا التوازن. قال الله تعالى في سورة الرحمن: { وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ. أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ. وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ} [الرحمن:7-9] صدق الله العظيم. إن الله تعالى خلق الكون { وَالسَّمَاء رَفَعَهَا}، وجعل فيه قوة الجاذبية لتحافظ عليه؛ فالتوسع الدائم في الكون كان من الممكن أن يشكل خطراً عظيماً لولا وجود الجاذبية { وَوَضَعَ الْمِيزَانَ} لتهدئ وتضبط هذا التوسع حتى لا ينفجر الكون كفقاعة صابون. وبالاستعانة بالجاذبية استطاع الإنسان أن يعلم الكم الذي تحتويه الأشياء من مادة وذلك عن طريق استخدام الميزان. ويجب على الإنسان أن يكون أميناً في هذا { أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ. وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ}، فلنتقي الله في موازيننا كما أمرنا. والميزان هنا يمكن أن يُفهم بفهمٍ أعم وهو التوازن الطبيعي الذي خلقه الله تعالى في الكون والجاذبية الكونية ما هي إلا وسيلة من الوسائل العديدة التي خلقها الله تعالى لحفظ هذا التوازن.
وهَذا يُصَدِّقُ القَوْلَ المَأْثُورَ: بِالعَدْلِ قامَتِ السَّماواتُ والأرْضُ. وإذْ قَدْ كانَ الأمْرُ بِإقامَةِ العَدْلِ مِن أهَمِّ ما أوْصى اللَّهُ بِهِ إلى رَسُولِهِ ﷺ قُرِنَ ذِكْرُ جَعْلِهِ بِذِكْرِ خَلْقِ السَّماءِ فَكَأنَّهُ قِيلَ ووُضِعَ فِيها المِيزانُ. وأنْ في قَوْلِهِ أنْ لا تَطْغَوْا يَجُوزُ أنْ تَكُونَ تَفْسِيرِيَّةً لِأنَّ فِعْلَ وضَعَ المِيزانَ فِيهِ مَعْنى أمْرِ النّاسِ بِالعَدْلِ. وفي الأمْرِ مَعْنى القَوْلِ دُونَ حُرُوفِهِ فَهو حَقِيقٌ بِأنْ يَأْتِي تَفْسِيرُهُ بِحَرْفِ أنِ التَّفْسِيرِيَّةِ. فَكانَ النَّهْيُ عَنْ إضاعَةِ العَدْلِ في أكْثَرِ المُعامَلاتِ تَفْسِيرًا لِذَلِكَ. فَتَكُونُ لا ناهِيَةً. ويَجُوزُ أنْ تَكُونَ أنْ مَصْدَرِيَّةً بِتَقْدِيرِ لامِ الجَرِّ مَحْذُوفَةٍ قَبْلَها. والتَّقْدِيرُ: لِئَلّا تَطْغَوْا في المِيزانِ، وعَلى كِلا الاِحْتِمالَيْنِ يُرادُ بِالمِيزانِ ما يَشْمَلُ العَدْلَ ويَشْمَلُ ما بِهِ تَقْدِيرُ الأشْياءِ المَوْزُونَةِ ونَحْوِها في البَيْعِ والشِّراءِ، أيْ مِن فَوائِدِ تَنْزِيلِ الأمْرِ بِالعَدْلِ أنْ تَجْتَنِبُوا الطُّغْيانَ في إقامَةِ الوَزْنِ في المُعامَلَةِ.