حكم التسمية عند الوضوء ، من الاحكام التي سنتعرف عليها في هذا المقال ، تجدر الإشارة إلى أن نور الوضوء في اللغة هو: النظافة ، والخير ، والجمال ، وأما الشريعة: غسل ومسح أعضاء معينة في أوقات محددة بقصد التوافق معها. حالة الترتيب. حكم التسمية عند الوضوء
فالتسمية عند الوضوء سنة عند الجمهور ، يرى بعض أهل العلم وجوبه مع الذكر فلا يجب على المؤمن تركه ، وإن نسي أو نسي فلا شيء عليه ، وصح وضوءه ، وإن ترك متعمدا وهو يعلم الشرع. ثم يعيد الوضوء احترازاً وفي خلاف. لأنه جاء منه – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: لا يتوضأ لمن لم يذكر اسم الله عليه ، وهذا الحديث جاء من طرق ، وحكمت جماعة من العلماء بعدم ثباته. أنها ضعيفة. ومن حيث اللطف مع الآخرين ، يجب على المؤمن أن يحرص على أن يسمي في أول الوضوء ، ومثل المرأة المؤمنة.
حكم التسمية عند الوضوء - إسلام ويب - مركز الفتوى
اختلاف العلماء في حكم الموالاة: ذهب الحنفية (١) وهو رواية عن أحمد (٢) والقول الجديد عن الشافعية (٣) إلى أن الموالاة سنة وليست بواجبة. أما المذهب عند الحنابلة (٤) وهو المشهور في مذهب مالك (٥) واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية (٦) وشيخنا (٧) -رحمه الله- أن الموالاة واجبة، احتجاجًا بما ذكرناه من الأدلة السابقة، وهذا هو الراجح. [حكم التسمية عند الوضوء] اختلف الفقهاء فيه: ١ - فمنهم من قال بوجوبها؛ لحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- وفيه قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله -تعالى- عليه" (٨) ، فدل هذا الحديث على أنها واجبة. وهو المشهور من مذهب الحنابلة (٩). (١) الاختيار لتعليل المختار (١/ ١٢)، بدائع الصنائع (١/ ٢٢). (٢) المغني (١/ ١٢٨). (٣) الأم (١/ ٢٦). (٤) المغني (١/ ١٢٨). (٥) الشرح الصغير على أقرب المسالك (١/ ٤٣، ٤٤). (٦) مجموع الفتاوى (٢١/ ١٣٥). (٧) الشرح الممتع (١/ ١٩٢). (٨) أخرجه أحمد (٢/ ٤١٨) رقم (٩٤٠٨)، وأبو داود في كتاب الطهارة، باب التسمية على الوضوء، برقم (١٠١)، والترمذيُّ في كتاب أبواب الطهارة، باب ما جاء في التسمية عند الوضوء، برقم (٢٥). (٩) الإنصاف (١/ ٢٧٥).
السؤال:
مع مطلع هذه الحلقة نعود إلى رسالة الأخ المستمع سعيد بن عبد الحميد أحمد، أخونا عرضنا بعض أسئلة له في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة له سؤال واحد يقول فيه: ما حكم التسمية قبل الوضوء، وإذا لم يسم الإنسان فما حكم وضوءه؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فالتسمية في أول الوضوء سنة عند الجمهور عند جمهور العلماء، وذهب بعض أهل العلم إلى وجوبها مع الذكر، فينبغي للمؤمن أن لا يدعها، فإن نسي أو جهل فلا شيء عليه ووضوءه صحيح، أما إن تعمد تركها وهو يعلم الحكم الشرعي؛ فينبغي له أن يعيد الوضوء احتياطًا وخروجًا من الخلاف؛ لأنه جاء عنه ﷺ أنه قال: لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه. وهذا الحديث جاء من طرق، وقد حكم جماعة من العلماء أنه غير ثابت، وأنه ضعيف، وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله: إنه حسن، بسبب كثرة طرقه فهو من باب الحسن لغيره، فينبغي للمؤمن أن يجتهد في التسمية عند أول الوضوء، وهكذا المؤمنة فإن نسي ذلك أو جهل ذلك فلا حرج. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
[2]
مصادر ووصلات خارجية
طامي بن شعيب - البيرق
الأمير طامي بن شعيب
مراجع
طامي بن شُعَيْب
عندما قتل عبد الوهاب بن عامر أبو نقطة في إحدى معاركه مع الشريف حمود الحسني أمير المخلاف وذلك في يوم الإثنين السابع والعشرين من شهر جمادى الأولى من سنة 1224هـ الموافق لسنة 1807م، تسلم الإمارة من بعده ابن عمه طامي بن شعيب المتحمي.
[2]
وفاته [ عدل]
أرسل طامي إلى القاهرة 31 مارس 1230هـ مكبلاً ومحملاً بالحديد والسلاسل الضخمة، وهو راكب على جمل بقصد التشهير به، وأخذوا يتجولون به في موكب في شوارع القاهرة، ورأس الأمير بخروش بن علاس أمير زهران في كيس متدل من أكتافه. وكان طامي في هذا الموكب المهيب يتلو القرآن الكريم الذي كان يحفظه، وبعد بقائه في القاهرة لفترة أرسل إلى الأستانة، ورأس رفيق دربه بخروش بن علاس محمولا معه، وهناك سير في موكب في الشوارع الرئيسية لعاصمة السلطان السلطان محمود الثاني ثم أعدم وقطع رأسه. مصادر ووصلات خارجية [ عدل]
طامي بن شعيب - البيرق
الأمير طامي بن شعيب
مراجع [ عدل]