السؤال: هل يشرع بعد تكبيرة الإحرام القول: "الله أكبر كبيراً، والحمد لله
كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً"؟
الإجابة: =========================.. نص الإجابة:
ورد في بعض الروايات أن هذا من أدعية الاستفتاح. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نصوص الإجابة منقولة من موقع الشبكة الإسلامية. 3
1
48, 321
- حديث في فضل قول (الله أكبر كبيرا …) في استفتاح الصلاة - موقع د. علي بن يحيى الحدادي
- نشيد من اخلاق النبي
- خلق من اخلاق النبي
حديث في فضل قول (الله أكبر كبيرا …) في استفتاح الصلاة - موقع د. علي بن يحيى الحدادي
الحمد لله. أما التكبير بصيغة: " الله أكبر ، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد " فثابت عن ابن مسعود رضي الله عنه وغيره من السلف ، سواء بتثليث التكبير الأول أو تثنيته. انظر: "المصنف" لابن أبي شيبة (2/165-168) – "إرواء الغليل" (3/125). - أما التكبير بصيغة " اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا... حديث في فضل قول (الله أكبر كبيرا …) في استفتاح الصلاة - موقع د. علي بن يحيى الحدادي. إلخ ":
فقال الإمام الشافعي رحمه الله:
" وَإِنْ زَادَ فقال: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا اللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا نَعْبُدُ إلَّا اللَّهَ مُخْلِصِينَ له الدَّيْنَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ صَدَقَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ: فَحَسَنٌ " انتهى. "الأم" (1 /241). قال أبو إسحاق الشيرازي في "المهذب" (1/121):
" لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك علي الصفا " انتهى. والأمر في هذا واسع ، لأن الأمر ورد بمطلق التكبير ، ولم يخص الرسول صلى الله عليه وسلم صيغة دون أخرى ، قال الله تعالى: (وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ) البقرة/185 ، فتحصل السنة بأي صيغة كان.
فهنا التَّسبيح بُكرةً وأصيلاً، فإنَّ وقتَ العصر وقتٌ له خصوصيَّة وشرف، والذِّكْر فيه لا شكَّ أنَّه آكدُ؛ ولهذا فإنَّ القسمَ فيه أيضًا يعظم، كما في قوله -تبارك وتعالى-: تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلَاةِ [المائدة:106]، فالذي يترجَّح في المراد بهذه الصَّلاة هي صلاة العصر. وقد جاء في ذلك أيضًا ما يدلّ على عظمه: في الرجل الذي أعطى يمينَه، الذي حلف بعد العصر على سلعةٍ كاذبًا [12] ، فخصَّ هذا الوقت، فإنَّه وقتٌ عظيمٌ، شريفٌ، كما أنَّ الفجر أيضًا كذلك. فهذان الوقتان: أول النَّهار، وآخر النَّهار، يمكن أن يكون هذا الاختصاص لفضلهما، وشرفهما، وسهولة العمل فيهما، كما يقول الشيخُ عبدالرحمن بن سعدي -رحمه الله- في تفسير قوله تعالى: وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً [الأحزاب:42]، فالله أمر بالتَّسبيح في هذين الوقتين، فيقول الإنسانُ: سبحان الله بُكرةً وأصيلاً [13]. مع أنَّ بعض أهل العلم قال: إنَّه ذكر طرفي النَّهار، والمقصود بذلك الاستغراق، مثل: رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ [المزمل:9] يعني: أنَّه ربٌّ لجميع الأوقات: رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ [الصافات:5] يعني: وما بينهما. فهذا قال به بعضُ أهل العلم: سبحان الله بُكرةً وأصيلاً أنَّه ذكر الطَّرفين، والمقصود الاستيعاب؛ استيعاب جميع الأوقات، كما قال الله : وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا [مريم:62] يعني: في كل وقتٍ، فإنَّ ثمارَ الجنَّة وما يأتيهم فيها من ألوان المطعومات والمشروبات يأتيهم في كل حينٍ ووقتٍ، كما هو معلومٌ.
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤمن أنَّ ما عند الله خير وأبقى، ولم يكن النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقيرًا أبدًا، ولكنه كان زاهدًا بالمعنى المحمود، وكان ينفق نفقة كبيرة جدًّا. من أخلاق المصطفى: الشورى - فيديو Dailymotion. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج « مكارم الأخلاق في بيت النبوة » على قناة صدى البلد، اليوم السبت أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- في رمضان كان جوادًا يفيض بالكرم كأنه الريح المرسلة، ينفق نفقةَ مَن لا يخشى الفقر، وكان يُفطر الصائم، ويرغِّب في بذلك بقوله: "من فطَّر صائمًا كان له من الأجر مثل أجره ولا ينقص من أجر الصائم شيئًا". ولفت المفتي النظرَ إلى أن أبواب الخير في رمضان كثيرة، ولعل من أعظمها تعوُّد الصائمين على إفطار غيرهم الصائمين، خاصة الفقراء منهم والمساكين، فمن خصائص هذا الشهر الكريم أنه شهر المواساة، يتكافل فيه كافة أفراد المجتمع، وتَعمُر فيه البيوت والطرقات بموائد الطعام التي يجهِّزها المقتدرون لإطعام الطعام ليحوزوا فضل الكرم والإنفاق. وأكَّد المفتي أن هناك علاقة وثيقة بين الإيثار والسعي في مصالح الناس وقضاء حوائجهم، فالإيثار هو دافع الأفراد للسعي في مصالح الناس وقضاء حوائجهم، وهو خلق من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، كان يربِّي عليه أصحابه، وقد ظهر هذا منذ بدايات ظهور الإسلام، وبعد الهجرة، فقد ضرب الأنصار أروع الأمثلة في الإيثار والكرم عند تعاملهم مع المهاجرين.
نشيد من اخلاق النبي
2022-04-23
قال فضيلة شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤمن أنَّ ما عند الله خير وأبقى، ولم يكن النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقيرًا أبدًا، ولكنه كان زاهدًا بالمعنى المحمود، وكان ينفق نفقة كبيرة جدًّا. وأضاف مفتي الجمهورية في تصريحات اليوم أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- في رمضان كان جوادًا يفيض بالكرم كأنه الريح المرسلة، ينفق نفقةَ مَن لا يخشى الفقر، وكان يُفطر الصائم، ويرغِّب في بذلك بقوله: "من فطَّر صائمًا كان له من الأجر مثل أجره ولا ينقص من أجر الصائم شيئًا". مفتي الجمهورية : النبيُّ كان مصدرًا للرحمة وباعثًا لها ومتخلِّقًا بها في جميع أحواله | أنباء اليوم المصرية. ولفت مفتي الجمهورية إلى أن أبواب الخير في رمضان كثيرة، ولعل من أعظمها تعوُّد الصائمين على إفطار غيرهم الصائمين، خاصة الفقراء منهم والمساكين فمن خصائص هذا الشهر الكريم أنه شهر المواساة، يتكافل فيه كافة أفراد المجتمع، وتَعمُر فيه البيوت والطرقات بموائد الطعام التي يجهِّزها المقتدرون لإطعام الطعام ليحوزوا فضل الكرم والإنفاق. وأكَّد أن هناك علاقة وثيقة بين الإيثار والسعي في مصالح الناس وقضاء حوائجهم فالإيثار هو دافع الأفراد للسعي في مصالح الناس وقضاء حوائجهم وهو خلق من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، كان يربِّي عليه أصحابه وقد ظهر هذا منذ بدايات ظهور الإسلام، وبعد الهجرة، فقد ضرب الأنصار أروع الأمثلة في الإيثار والكرم عند تعاملهم مع المهاجرين.
خلق من اخلاق النبي
وأضاف المفتي أن حبَّ المجتمع المسلم، خاصة المصري للكرم والإيثار والعطاء يعكس مدى حضور النموذج النبوي الموروث من رسولنا الكريم، فنجد طوائف كثيرة من المجتمع المصري تجود بما تملك لتنفع به غيرها في شهر رمضان وغيره. وأشار إلى أن إطعام الطعام للنفس وللأهل وللغير من الأمور المحببة في الشرع الشريف، وخاصة في هذا الشهر الفضيل، ولكن بلا إسراف أو تبذير لأن الإسراف سلوك سلبي لا يليق بنا نحن المسلمين، فالأَولى لمن يسرف ويبذِّر في هذا الشهر أن ينظر إلى جيرانه وأقاربه وباقي المحتاجين. المصدر:أ ش أ
الأخبار الثلاثاء، 26 أبريل 2022 07:02 مـ بتوقيت القاهرة 2022-04-26 19:02:23
أنباء اليوم المصرية
قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إنَّ الرفق بالأبناء والأحفاد والحنوَّ عليهم من مكارم الأخلاق، وهذا أمر غريزي تلقائي عند كل الآباء والأمهات؛ ولذا لم يأتِ في نصوص شرعية كثيرة مقارنةً بالنصوص الواردة في الحضِّ على بر الوالدين والإحسان إليهما. جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم، مضيفًا فضيلته أن معاني الرحمة من نقاء المعدن وسمو الروح ونبل الطبع قد بلغت نسقها الأعلى في رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ حيث اكتملت شمائله ونضجت فضائله؛ فكان مظهرَ رحمة الله تعالى للخلق كافة، قال الله تعالى: ﴿وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين﴾ [الأنبياء: 107]. ولفت فضيلة المفتي النظرَ إلى أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان مصدرًا للرحمة، وباعثًا لها، ومتخلِّقًا بها في جميع أحواله، خاصة مع المخالف؛ حيث أمر بحسن معاملته ومنع من انتقاصه ولو بكلمة، بل يأتي ذكر مفردة الرحمة في كثير من الأوقات سواء في الصلاة أو عند إلقاء السلام، وهذا من شأنه أن يعمل على سريان معنى الرحمة في الأوصال وعلى اللسان.