إصدار تجريبي
» الصف الثاني المتوسط » ثاني متوسط الفصل الأول » مادة لغتي » شرح الدروس » الوحدة 2 نوادر وقيم » شرح درس نائب الفاعل لغتي ثاني متوسط الفصل الاول ف1
شارك درس نائب الفاعل مع زملائك:
نائب الفاعل
شارحي الدرس
شرح درس الوظيفة النحوية من الوحدة الثانية قيم ونوادر نائب الفاعل من مادة لغتي ثاني متوسط الفصل الدراسي الاول ف1 على موقع معلمات
المادة المعروضة: درس نائب الفاعل
النوع: درس
شارك هذه المادة العلمية:
رابط مختصر:
- شرح درس الفاعل ثاني متوسط
- ومن قتل نفسا بغير حق فكانما قتل الناس جميعا
- ومن قتل نفسا فادارأتم
شرح درس الفاعل ثاني متوسط
الرئيسية » بوربوينت حلول » بوربوينت ثاني متوسط » بوربوينت لغتي الخالدة ثاني متوسط » بوربوينت لغتي الخالدة ثاني متوسط ف1 » بوربوينت درس الوظيفة النحوية الفاعل لغتي ثاني متوسط
الصف
بوربوينت ثاني متوسط
الفصل
بوربوينت لغتي الخالدة ثاني متوسط
المادة
بوربوينت لغتي الخالدة ثاني متوسط ف1
حجم الملف
53. 03 MB
عدد الزيارات
1522
تاريخ الإضافة
2021-09-03, 09:10 صباحا
تحميل الملف
بوربوينت درس الوظيفة النحوية الفاعل لغتي ثاني متوسط
إضافة تعليق
اسمك
بريدك الإلكتروني
التعليق
أكثر الملفات تحميلا
الفاقد التعليمي لمواد العلوم الشرعية
الفاقد التعليمي رياضيات للمرحلة الابتدائية
حصر الفاقد التعليمي لمادة العلوم للمرحلة الابتدائية
حل كتاب لغتي ثالث ابتدائي ف2 1443
حل كتاب لغتي الجميلة رابع ابتدائي ف2 1443
مراجعات عين | الفاعل - YouTube
وإما أن يكون مفسدا في الأرض، بإفساده لأديان الناس أو أبدانهم أو أموالهم، كالكفار المرتدين والمحاربين، والدعاة إلى البدع الذين لا ينكف شرهم إلا بالقتل. وكذلك قطاع الطريق ونحوهم، ممن يصول على الناس لقتلهم، أو أخذ أموالهم. (وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ) التي لا يبقى معها حجة لأحد. (ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ) أي: من الناس (بَعْدِ ذَلِكَ) البيان القاطع للحجة، الموجب للاستقامة في الأرض لَمُسْرِفُونَ في العمل بالمعاصي، ومخالفة الرسل الذين جاءوا بالبينات والحجج "، انتهى. وقال الطاهر في "التحرير والتنوير" (6/ 175): " واستفيد التعليل من مفاد الجملة. ومن قتل نفسا بغير حق فكانما قتل الناس جميعا. وكان التعليل بكلمة (من أجل) أقوى منه بمجرد اللام، ولذلك اختير هنا ليدل على أن هذه الواقعة كانت هي السبب في تهويل أمر القتل وإظهار مثالبه. وفي ذكر اسم الإشارة وهو خصوص (ذلك) قصد استيعاب جميع المذكور " انتهى. ثانيًا:
بيان وجه التشبيه في الآية بين من قتل نفساً واحدة ومن قتل مائة نفس
قال ابن القيم، رحمه الله:
" ولما كانت مفسدة القتل هذه المفسدة قال تعالى: مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) [المائدة: 32].
ومن قتل نفسا بغير حق فكانما قتل الناس جميعا
وقال العوفي عن ابن عباس في قوله: فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ، يقول: من قتل نفسًا واحدة حرمها الله، فهو مثل من قتل الناس جميعًا، وقال سعيد بن جبير: من استحل دم مسلم فكأنما استحل دماء الناس جميعًا، ومن حرم دم مسلم فكأنما حرم دماء الناس جميعًا، هذا قول وهو الظاهر، وقال عكرمة والعوفي عن ابن عباس: من قتل نبيًا أو إمام عدل، فكأنما قتل الناس جميعًا، ومن شد على عضد نبي أو إمام عدل فكأنما أحيا الناس جميعًا. رواه ابن جرير. وقال مجاهد في رواية أخرى عنه: من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعًا، وذلك لأنه من قتل النفس فله النار، فهو كما لو قتل الناس كلهم، قال ابن جريج، عن الأعرج، عن مجاهد في قوله: فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا من قتل النفس المؤمنة متعمدا، جعل الله جزاءه جهنم، وغضب عليه ولعنه، وأعد له عذابًا عظيمًا، يقول: لو قتل الناس جميعًا لم يزد على مثل ذلك العذاب، قال ابن جريج: قال مجاهد: وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا قال: من لم يقتل أحدًا فقد حيي الناس منه. وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا - المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة. وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: من قتل نفسا فكأنما قتل الناس، يعني فقد وجب عليه القصاص، فلا فرق بين الواحد والجماعة، وَمَنْ أَحْيَاهَا أي عفا عن قاتل وليه فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ، وحكي ذلك عن أبيه، رواه ابن جرير.
ومن قتل نفسا فادارأتم
وقوله (فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ) هذا يُعْطَى من الأجر مثل ما يعطى من أحيا الناس جميعاً، لأن الحسنات تضاعف ولا تضاعَفُ السيئات، فهذه حقيقة والأول على التشبيه لا على الحقيقة "، انتهى. وقال السعدي في "تفسيره" (229): " يقول تعالى مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ الذي ذكرناه في قصة ابني آدم، وقتل أحدهما أخاه، وسنه القتل لمن بعده، وأن القتل عاقبته وخيمة وخسارة في الدنيا والآخرة. كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أهل الكتب السماوية أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأرْضِ أي: بغير حق فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ؛ لأنه ليس معه داع يدعوه إلى التبين، وأنه لا يقدم على القتل إلا بحق، فلما تجرأ على قتل النفس التي لم تستحق القتل؛ عُلم أنه لا فرق عنده بين هذا المقتول وبين غيره، وإنما ذلك بحسب ما تدعوه إليه نفسه الأمارة بالسوء، فتجرؤه على قتله، كأنه قتل الناس جميعًا. لماذا خص الله بني إسرائيل بالذكر في آية (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل)؟ - الإسلام سؤال وجواب. وكذلك من أحيا نفسا أي: استبقى أحدا، فلم يقتله مع دعاء نفسه له إلى قتله، فمنعه خوف الله تعالى من قتله، فهذا كأنه أحيا الناس جميعا، لأن ما معه من الخوف يمنعه من قتل من لا يستحق القتل. ودلت الآية على أن القتل يجوز بأحد أمرين:
إما أن يقتل نفسا بغير حق متعمدا في ذلك، فإنه يحل قتله، إن كان مكلفا مكافئا، ليس بوالد للمقتول.
الحمد لله. قوله تعالى: مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ المائدة/ 32. أولًا:
تفسير آية (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل.. )
قوله تعالى: من أجل ذلك ، أي: مما جره هذا القتل.. هذه الكتابة. قال "مكي بن أبي طالب" في "الهداية" (3/ 1686): " ومعنى الآية: من أجل هذا القتل كتبنا - أي: حكمنا - على بني إسرائيل: أنه من قتل نفساً ظلماً، لم تَقْتُل نفساً، أو قتلها بغير فساد كان منها في الأرض، وفسادُها: إخافةُ السُّبل. ومن قتل نفسا فادارأتم. وقوله: (فَكَأَنَّمَا قَتَلَ الناس جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً). قال ابن عباس: معناه من قتل نبياً، أو إماماً عدلاً: فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أعان نبياً، أو إمامَ عدلٍ، فنصره من القتل، فكأنما أحيا الناس جميعاً. وقيل المعنى: من قتل نفساً بغير ذنب، فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها - أي: ترك قتلها مخافة الله - فكأنما أحيا الناس جميعاً.