آية الإسراء وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً
تقييم المادة:
أبو بكر الحنبلي
معلومات: ---
ملحوظة: ---
المستمعين: 1452
التنزيل: 2481
الرسائل: 0
المقيميّن: 0
في خزائن: 0
المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر
الأكثر استماعا لهذا الشهر
عدد مرات الاستماع
3038269177
عدد مرات الحفظ
728599770
- آية الإسراء وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً - أبو بكر الحنبلي
- موضوع تعبير عن بر الوالدين والإحسان إليهما - موضوع
- وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه تلاوة خاشعة للشيخ خالد الجليل - YouTube
- إسلام ويب - تفسير الألوسي - تفسير سورة الإسراء - تفسير قوله تعالى وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا- الجزء رقم15
- تسع وتسعون نعجة.. ونعجة
- التفريغ النصي - فتاوى نور على الدرب [385] - للشيخ محمد بن صالح العثيمين
- تفسير سورة ص الآية 23 تفسير السعدي - القران للجميع
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة ص - القول في تأويل قوله تعالى " إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب "- الجزء رقم21
- المعنى الحقيقي للتسعة والتسعين نعجة والنعجة الواحدة | True Islam From Quran - حقيقة الاسلام من القرآن
آية الإسراء وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً - أبو بكر الحنبلي
وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه تلاوة خاشعة للشيخ خالد الجليل - YouTube
موضوع تعبير عن بر الوالدين والإحسان إليهما - موضوع
فهل لدى العلماني مبادئ غير مبادئ هذه الايات او ينكرها حتى يدعي ان الدين للعبادة فقط
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه تلاوة خاشعة للشيخ خالد الجليل - Youtube
العقول الراقية تؤمن بوجود الله
سامي جواد كاظم
من المسائل الجدلية التي تثار بين الحين والاخر وحتى منذ انطلاق الرسالة الى يومنا هذا هي مسالة الايمان بالله عز وجل ، فريق يدافع ليثبت وجوده وفريق ينفي ويصر على الحاده ، وحقيقة من كتب عن اثبات واجب الوجود ابدعوا في ذلك بالرغم من انهم اعتمدوا اساليب تارة فلسفية وتارة علمية وتارة كلامية وغير ذلك. في بعض الاحيان اسلوب الاثبات قد لا يتفق ومستوى تفكير الاخر بالرغم من انني اجزم ان من يدعي الالحاد هو مدفوع من جهات ومنظمات غايتها اختراق العقل الاسلامي الرصين حتى تجعل الشك ياخذ مجاله لدى ضعيفي الايمان.
إسلام ويب - تفسير الألوسي - تفسير سورة الإسراء - تفسير قوله تعالى وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا- الجزء رقم15
وبالوالدين إحسانا أي: وبأن تحسنوا بهما أو أحسنوا بهما إحسانا، ولعله إذا نظر إلى توحيد الخطاب فيما بعد قدر وأحسن بالتوحيد أيضا، والجار والمجرور متعلق بالفعل المقدر، وهو الذي ذهب إليه الزمخشري ومنع تعلقه بالمصدر لأن صلته لا تتقدم عليه، وعلقه الواحدي به فقال الحلبي: إن كان المصدر منحلا بأن والفعل فالوجه ما ذهب إليه الزمخشري وإن جعل نائبا عن الفعل المحذوف فالوجه ما قاله الواحدي، ومذهب الكثير من النحاة جواز تقديم معموله إذا كان ظرفا مطلقا لتوسعهم فيه، والجار والمجرور أخوه. إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما إما مركبة من إن الشرطية وما المزيدة لتأكيدها. قال الزمخشري: ولذا صح لحوق النون المؤكدة للفعل، ولو أفردت (إن) لم يصح لحوقها، واختلف في لحاقها بعد الزيادة فقال أبو إسحاق بوجوبه، وعن سيبويه القول بعدم الوجوب، ويستشهد له بقول أبي حية النميري: فإما تري لمتي هكذا قد أدرك الفتيات الخفارا
وعليه قول ابن دريد: أما تري رأسي حاكى لونه طرة صبح تحت أذيال الدجى
ومعنى عندك في كنفك وكفالتك، وتقديمه على المفعول مع أن حقه التأخير عنه للتشويق إلى وروده، فإنه مدار تضاعف الرعاية والإحسان، و أحدهما فاعل للفعل، وتأخيره عن الظرف والمفعول لئلا يطول الكلام به وبما عطف عليه و (كلاهما) معطوف عليه.
فيديو رضى الوالدين
أكرمهم لتكون أخر ذكرى هي الأجمل ، شاهد الفيديو لتعرف أكثر:
وقال الإمام: المراد من قوله تعالى: فلا تقل لهما أف المنع من إظهار الضجر القليل والكثير، والمراد من قوله سبحانه: ولا تنهرهما المنع من إظهار المخالفة في القول على سبيل الرد عليهما والتكذيب لهما، ولذا روعي هذا الترتيب وإلا فالمنع من التأفيف يدل على المنع من النهر بطريق الأولى، فيكون ذكره بعده عبثا فتأمل. وقل لهما بدل التأفيف والنهر قولا كريما أي: جميلا لا شراسة فيه، قال الراغب: كل شيء يشرف [ ص: 56] في بابه فإنه يوصف بالكرم، وجعل ذلك بعض المحققين من وصف الشيء باسم صاحبه، أي: قولا صادرا عن كرم ولطف ويعود بالآخرة إلى القول الجميل الذي يقتضيه حسن الأدب ويستدعيه النزول على المروءة مثل أن يقول: يا أبتاه ويا أماه ولا يدعوهما بأسمائهما؛ فإنه من الجفاء وسوء الأدب، وليس القول الكريم مخصوصا بذلك كما يوهمه اقتصار الحسن فيما أخرجه عنه ابن أبي حاتم عليه، فإنه من باب التمثيل، وكذا ما أخرج عن زهير بن محمد أنه قال فيه: إذا دعواك فقل: لبيكما وسعديكما. وأخرج هو وابن جرير وابن المنذر عن أبي الهداج أنه قال: قلت لسعيد بن المسيب: كل ما ذكر الله تعالى في القرآن من بر الوالدين فقد عرفته إلا قوله سبحانه: وقل لهما قولا كريما ما هذا القول الكريم، فقال ابن المسيب: قول العبد المذنب للسيد الفظ.
⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ﴾ ؛ أي ظلمني وقهرني. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله ﴿وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ﴾ قال: قهرني، وذلك العزّ؛ قال: والخطاب: الكلام. المعنى الحقيقي للتسعة والتسعين نعجة والنعجة الواحدة | True Islam From Quran - حقيقة الاسلام من القرآن. ⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن بعض أهل العلم عن وهب بن منبه ﴿وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ﴾: أي قهرني في الخطاب، وكان أقوى مني، فحاز نعجتي إلى نعاجه، وتركني لا شيء لي. ⁕ حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ﴿وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ﴾ قال: إن تكلم كان أبين مني، وإن بطش كان أشدّ مني، وإن دعا كان أكثر مني.
تسع وتسعون نعجة.. ونعجة
قال الحسين بن الفضل: هذا من الملكين تعريض وتنبيه ، كقولهم: ضرب زيد عمرا ، وما كان ضرب ولا نعاج على التحقيق ، كأنه قال: نحن خصمان هذه حالنا. قال أبو جعفر النحاس: وأحسن ما قيل في هذا أن المعنى: يقول: خصمان بغى بعضنا على بعض على جهة المسألة ، كما تقول: رجل يقول لامرأته كذا ، ما يجب عليه ؟. قلت: وقد تأول المزني صاحب الشافعي هذه الآية ، وقوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث ابن شهاب الذي خرجه الموطأ وغيره: هو لك يا عبد بن زمعة على نحو هذا ، قال المزني: يحتمل هذا الحديث عندي - والله أعلم - أن يكون النبي - صلى الله عليه وسلم - أجاب عن المسألة فأعلمهم بالحكم أن هذا يكون إذا ادعى صاحب فراش وصاحب زنى ، لا أنه قبل على عتبة قول أخيه سعد ، ولا على زمعة قول ابنه: إنه ولد زنى ، لأن كل واحد منهما أخبر عن غيره. وقد أجمع المسلمون أنه لا يقبل إقرار أحد على غيره. تفسير سورة ص الآية 23 تفسير السعدي - القران للجميع. وقد ذكر الله سبحانه في كتابه مثل ذلك في قصة داود والملائكة ، إذ دخلوا عليه ففزع منهم ، قالوا: لا تخف خصمان ولم يكونوا خصمين ، ولا كان لواحد منهم تسع وتسعون نعجة ، ولكنهم كلموه على المسألة ليعرف بها ما أرادوا تعريفه. فيحتمل أن يكون النبي - صلى الله عليه وسلم - حكم في هذه القصة على المسألة ، وإن لم يكن أحد يؤنسني على هذا التأويل في الحديث ، فإنه عندي صحيح.
التفريغ النصي - فتاوى نور على الدرب [385] - للشيخ محمد بن صالح العثيمين
ويجوز أن يكون خبر { إنَّ} وهو أولى لأن فيه زيادة استفظاع اعتدائه عليه. و { عَزّني} غلبني في مخاطبته ، أي أظهر في الكلام عزّة عليّ وتطاولاً. فجَعل الخطاب ظرفاً للعزّة مجازاً لأن الخطاب دل على العزة والغلبة فوقع تنزيل المدلول منزلة المظروف وهو كثير في الاستعمال. والمعنى: أنه سأله أن يعطيه نعجته ، ولمّا رأى منه تمنّعاً اشتدّ عليه بالكلام وهدّده ، فأظهر الخصم المتشكي أنه يحافظ على أواصر القرابة فشكاه إلى الملك ليصدّه عن معاملة أخيه معاملة الجفاء والتطاول ليأخذ نعجته عن غير طيب نفس. وبهذا يتبين أن موضع هذا التحاكم طلب الإِنصاف في معاملة القرابة لئلا يفضي الخلافُ بينهم إلى التواثب فتنقطع أواصر المبرة والرحمة بينهم. وقد عَلم داود من تساوقهما للخصومة ومن سكوت أحد الخصمين أنهما متقاربان على ما وصفه الحاكي منهما ، أو كان المدعَى عليه قد اعترف. فحكم داود بأن سؤال الأخ أخاه نعجته ظلم لأن السائل في غنى عنها والمسؤول ليس له غيرها فرغبة السائل فيما بيد أخيه من فرط الحرص على المال واجتلاب النفع للنفس بدون اكتراث بنفع الآخر. اعراب ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجة. وهذا ليس من شأن التحابّ بين الأخوين والإِنصاف منهما فهو ظلم وما كان من الحق أن يسأله ذلك أعطاه أو منعه ، ولأنه تطاول عليه في الخطاب ولامه على عدم سماح نفسه بالنعجة ، وهذا ظلم أيضاً.
تفسير سورة ص الآية 23 تفسير السعدي - القران للجميع
فقوله تعالى: ﴿هل أتاك نبأ الخصم﴾ هو استفهام بمعنى التشويق إلى هذه القصة ليعتبر الإنسان بما فيها؛ هؤلاء الخصم تسورا المحراب، والمحراب مكان صلاته عليه الصلاة والسلام؛ أي: مكان صلاة داود. فتسوروه؛ أي: قفزوا من السور حتى دخلوا على داود. التفريغ النصي - فتاوى نور على الدرب [385] - للشيخ محمد بن صالح العثيمين. ولما كان دخولهم هذا غير معتاد فزع منهم فقالوا: (لا تخف خصمان) يعني نحن متخاصمان (بغى بعضنا على بعض) فاعتدى عليه، (فاحكم بينا بالحق ولا تشطط) لا تشق علينا (واهدنا إلى سواء السراط). ثم ذكر القصة، فقال أحدهما: (إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة) والنعجة هي الشاة من الضأن (ولي نعجة واحدة فقال اكفلنيها وعزني في الخطاب) أي: غلبني في الخطاب لقوة بيانه وأسلوبه، وأراد منه هذا أن يضم نعجته الواحدة إلى نعجاته التسع والتسعين، فقال له داود عليه الصلاة والسلام دون أن ينظر في قول خصمه (لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه) ثم قال الله تعالى: (وإن كثيراً من الخلطاء ليبغى بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داود إنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب فغفرنا له ذلك). هذه قصة كان فيها شيء يحتاج إلى استغفار وإنابة إلى الله عز وجل؛ لأن فيها اختباراً لداود الذي جعله الله نبياً حكماً بين العباد، حيث اقتصر في محرابه على العبادة خاصة دون أن يبقى يحكم بين الناس؛ ولهذا جاء هؤلاء الخصوم فلم يجدوا داود عليه الصلاة والسلام، وكان مكان صلاته مغلقاً فتسورا عليه تسوراً.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة ص - القول في تأويل قوله تعالى " إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب "- الجزء رقم21
30 - 10 - 2011, 11:32 PM
رقم المشاركة: 1
إحصائية
العضو
المنتدى:
القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة
إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً.....
بسم الله الرحمن الرحيم 1. قال ابن كثير: قد ذكر المفسرون هاهنا قصة أكثرها مأخوذ من الإسرائيليات ولم يثبت فيها عن المعصوم حديث يجب اتباعه ولكن روى ابن أبي حاتم هنا حديثا لا يصح سنده؛ لأنه من رواية يزيد الرقاشي عن أنس -ويزيد وإن كان من الصالحين-لكنه ضعيف الحديث عند الأئمة فالأولى أن يقتصر على مجرد تلاوة هذه القصة وأن يرد علمها إلى الله عز وجل فإن القرآن حق وما تضمن فهو حق أيضا. 1 2. قال الشيخ السعدي:... وهذا الذنب الذي صدر من داود عليه السلام، لم يذكره اللّه لعدم الحاجة إلى ذكره، فالتعرض له من باب التكلف، وإنما الفائدة ما قصه اللّه علينا من لطفه به وتوبته وإنابته، وأنه ارتفع محله، فكان بعد التوبة أحسن منه قبلها. : 2 3.
المعنى الحقيقي للتسعة والتسعين نعجة والنعجة الواحدة | True Islam From Quran - حقيقة الاسلام من القرآن
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (٢٣) ﴾
وهذا مثل ضربه الخصم المتسوّرون على داود محرابه له، وذلك أن داود كانت له فيما قيل: تسع وتسعون امرأة، وكانت للرجل الذي أغزاه حتى قُتل امرأة واحدة؛ فلما قتل نكح فيما ذكر داود امرأته، فقال له أحدهما: ﴿إِنَّ هَذَا أَخِي﴾ يقول: أخي على ديني. كما:-
⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن بعض أهل العلم، عن وهب بن منبه: ﴿إِنَّ هَذَا أَخِي﴾: أي على ديني ﴿لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ﴾. وذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله:" إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً أُنْثَى" وذلك على سبيل توكيد العرب الكلمة، كقولهم: هذا رجل ذكر، ولا يكادون أن يفعلوا ذلك إلا في المؤنث والمذكر الذي تذكيره وتأنيثه في نفسه كالمرأة والرجل والناقة، ولا يكادون أن يقولوا هذه دار أنثى، وملحفة أنثى، لأن تأنيثها في اسمها لا في معناها. وقيل: عنى بقوله: أنثى: أنها حسنة. * ذكر من قال ذلك:
⁕ حُدثت عن المحاربي، عن جُوَيبر، عن الضحاك" إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً أُنْثَى" يعني بتأنيثها.
فقال أحدهما: { إِنَّ هَذَا أَخِي} نص على الأخوة في الدين أو النسب أو الصداقة، لاقتضائها عدم البغي، وأن بغيه الصادر منه أعظم من غيره. { لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً} أي: زوجة، وذلك خير كثير، يوجب عليه القناعة بما آتاه اللّه. { وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ} فطمع فيها { فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا} أي: دعها لي، وخلها في كفالتي. { وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ} أي: غلبني في القول، فلم يزل بي حتى أدركها أو كاد.