كما قام ببناء وتفعيل 102 مركز إسلامي متكامل, وعقد 1450 دورة للمعلمين وأئمة المساجد ودفع رسوم الدراسة عن نحو 95 ألف طالب مسلم فقير وتقديم أكثر من 200 منحة دراسية للدراسات العليا في الدول الغربية, ونفذ مشاريع زراعية على مساحة 10 ملايين متر مربع, وشغل أكثر من 200 مركز لتدريب النساء, كما تكفل بإقامة عدد من المخيمات الطبية ومخيمات العيون للمحتاجين لمكافحة العمى وقام بناء ما يقارب من 5700 مسجد ورعاية 15000 يتيم وحفر حوالي 9500 بئراً ارتوازية في أفريقيا. كما ألف د. عبد الرحمن السميط العديد من الكتب, وكتب مئات المقالات في مجال الدعوة الإسلامية في صحف ومطبوعات مختلفة منها:
كتاب لبيك أفريقيا. كتاب دمعة أفريقيا (مع آخرين). كتاب رحلة خير في أفريقيا رسالة إلى ولدي. كتاب قبائل الأنتيمور في مدغشقر. كتاب ملامح من التنصير دراسة علمية. إدارة الأزمات للعاملين في المنظمات الإسلامية. السلامة والإخلاء في مناطق النزاعات. كتاب قبائل البوران. قبائل الدينكا. دليل إدارة مراكز الإغاثة. الحياة الشخصية:
تزوج عبد الرحمن السميط بعد سنة ونصف من تخرجه من كلية الطب في بغداد من أم صهيب التي تحمل إجازة في التجارة تخصص محاسبة من المعهد التطبيقي في الكويت
الجوائز والتكريمات:
جائزة الملك فيصل بن عبد العزيز لخدمة الإسلام والمسلمين عام 1996.
- عبد الرحمن السميط من الكويت
- الدكتور عبد الرحمن السميط
- موضوع عن عبد الرحمن السميط
- عبد الرحمن حمود السميط
- جبل مرة في السودان اليوم
عبد الرحمن السميط من الكويت
عبدالرحمن السميط
الدكتور عبدالرحمن حمود السميط. من مواليد الكويت ( 1947) ورئيس مجلس ادارة "العون المباشر". عمل السميط كطبيب باطني في أحد أكبر مستشفيات الكويت (مستشفى الصباح)، وترك عمله كطبيب طوعاً ليتفرغ للعمل التطوعي بإغاثة المنكوبين من أثر المجاعة في القارة السوداء. خلال عمله كطبيب في المستشفى، عُرف عن الدكتور خلال جولاته في اجنحة المرضى بالإضافة إلى مداواتهم سؤالهم عن حالاتهم المادية وقضاء حوائج المعوزين الشخصية من المرضى الفقراء......................................................................................................................................................................... نشأته
ولد عبدالرحمن السميط في مدينة الكويت والتحق بمدارسها التأهيلية حتى انهى تعليمه الثانوي ثم التحق بجامعة بغداد لإتمام تعليمه الجامعي، وتخرج من جامعة بغداد وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة. انتقل إلى ليفربول في المملكة المتحدة وانخرط في جامعتها ونال على دبلوم أمراض المناطق الحارة سنة 1974. واصل دراسته العليا في كندا وتخصص في أمراض الجهاز الهضمي والأمراض الباطنية. افريقيا
بعد ان أتمّ الدكتور السميط تعليمه العالي في كندا، أراد ان يتطوع في سلك العمل الخيري وبالتحديد التطوع للعمل الخيري في قارة أفريقيا فالتجأ إلى وزارة الأوقاف في الكويت لوفرة الموارد المادية وانسجام فكرة السميط مع الإطار العام للوزارة.
الدكتور عبد الرحمن السميط
ترك الحياة الرغيدة: واتخذ قرار أن يحمل هم القارة السمراء على عاتقه، فتنقل من مدينةٍ لأخرى، ومن منطقةٍ لأخرى، ومن غابةٍ إلى غابة، لا يعود إلى الكويت إلا لزيارة أهل بيته لبضعة أيام، ثم يعود إلى موطن عمله. هل كانت الحياة في أفريقيا سهلة ممتعة؟ عرف حياة الأفارقة وعاداتهم وتقاليدهم: التي كانت مزيجًا من المخاطر والمشقة التي لا يقوى عليها إلا المخلصون الصابرون. تعرض في أفريقيا لمحاولات قتل كثيرة، من قبل المليشيات المسلحة، بسبب عمله الدؤوب مع الفقراء والمحتاجين. كما حاصرته أفعى الكوبرا كثيرًا لكنه نجا، إضافة إلى لسع البعوض في تلك القرى، وشح الماء وانقطاع الكهرباء. ركب القطار لمدة (40) ساعة، وقاد السيارة لمدة (20) ساعة متواصلة، و تسلق الجبال، وسار في الوحل والمسنقعات ، كل ذلك في سبيل مساعدة الفقراء والدعوة إلى الله سبحانه وتعالى. كانت راحته في الوصول إلى القرى النائية، يحمل الغذاء والدواء ويبني المدارس، ويحفرالآبار، ينبه العالم لخطورة ما يحدث في أفريقيا. انجازات عبدالرحمن السميط إذا وُجٍد الإخلاص في العمل كانت النتائج تعجز عقول البشر: أسلم على يديه (11) مليون إنسان بمعدل (1000) كل يوم. قام ببناء أكثر من (5700) مسجد ، و(840) مدرسة قرآنية، ورعاية عشرات الآلاف من الأيتام.
موضوع عن عبد الرحمن السميط
ثم عاد إلى بريطانيا مرة أخرى: ليعمل في مشافيها لمدة عام. ثم عاد إلى الكويت: فمارس مهنة الطب فيها لمدة (3) سنوات. كان الطبيب الإنسان: إذ عُرف عنه مراعاته لأحوال المرضى، وسؤاله عن ظروفهم، وأحوالهم الأسرية والاجتماعية والاقتصادية، وسعيه في قضاء حوائجهم، ولا جرم.. فقد أحب عمله كثيراً فهو حلم حياته منذ الطفولة. العمل الخيري في أفريقيا كان العمل الخيري هو الجزء الأهم في حياته، فيرى أن الإسلام كان سبّاقًا في الحث على خدمة الإنسان أنى كانت عقيدته ومذهبه.
عبد الرحمن حمود السميط
بسببه اعتنق الآلاف من الملاويين الإسلام، إلى جانب أنه انتشل الآلاف منهم من آبار الجهل عبر بناء العديد من المدارس والجامعات، ولم يقتصر عمله الخيري في ملاوي فقط فقد انتقل أيضًا إلى كينيا والتي أقام فيها فترة طويلة وعمل في السفارة الكويتية هناك كمستشار صحي، ومن بين أعماله الخيرية هناك أنه تكفل بتعليم فتاة فقيرة كانت طالبة متفوقة واستمرت إعالته لها في التعليم حتى المرحلة الجامعية حيث التحقت بكلية الطب ثم شغلت منصب وزير الصحة في كينيا. كما استكمل الدكتور السميط أعماله الخيرية في الصومال حيث عمل على بناء العديد من المدارس والجامعات وترميم الكثير منها بسبب التدمير الذي تعرضت له جراء نشوب الحرب،
كما سافر أيضًا إلى إثيوبيا وأقام في مدغشقر حيث أسس هناك مشروع تحت اسم "أسلمة قبائل الأنتيمور" وهو يقوم على الدعوة الإسلامية وبناء المساجد، فضلاً عن توفير المياه عبر حفر الآبار، إلى جانب التكفل بالأيتام، وقد أطلق على هذا المشروع ذلك الاسم نسبةً إلى قبيلة الانتيمور المسلمة الأصل والتي غلب على أفرادها الجهل بالإسلام وقد اتجه الكثير منهم إلى اعتناق الوثنية، ونتيجة لجهوده الكبيرة في الدعوة فقد أسلم على يده عشرات الآلاف من أفراد هذه القبيلة.
وقد قسم المؤلف كتابه هذا إلى عدة محاور؛ المحور الأول "نشأة عظيم" ويقصد به الداعية السميط وتحدث عن الظروف التي ولد ونشأ فيها وعن دراسته الأولية والجامعية وكيف حبب إليه العمل الخيري والتطوعي إبان الدراسة في الثانوي بالكويت بعدها الالتحاق بجامعة بغداد لدراسة الطب ثم كندا وبريطانيا. وتحدث في المحور الثاني عن أفريقيا وسبب اختيار السميط لها حيث اوضح أنه في عام 1981م وصل ومعه بعض الرفاق إلى ملاوي لبناء مسجد فشاهد الفقر والجوع وهنا بدأت أول خطوة إلى الدعوة في إفريقيا وقرر هو وأصحابه أن يؤسسوا لجنة "مسلمي ملاوي" لأجل تقديم المساعدة لهم. حيث وضع خطة التنمية بعيدة المدى تقوم على بناء المدارس والمراكز الصحية والمساجد ودور الأيتام وكفالة الطلاب المتفوقين ودعمهم مادياً حتى يكملوا دراستهم. والهدف من ذلك خلق جيل مسلم مثقف نال حظه من التعليم حتى يقوم بدوره في نهضة مجتمعه. وجاء المحور الثالث "أيام عصيبة" ليسرد خلاله المؤلف تلك العقبات والمشاكل والمحن التي واجهها إبان دعوته في إفريقيا وتغلبة عليها بالصبر والعزيمة وقوة إلارادة والتوكل على الله عز وجل، هذا فضلاً عن ما واجهه من تعقيدات من بعض الحكومات الافريقية من جانب وقلة الدعم المادي من جانب اخر.
الطبيعة والمناخ
مع الوصول إلى المنطقة، كانت السماء تمطر بغزارة. ومع الأمطار، تبدو المنطقة أجمل. كما أن ما يميز المنطقة مناخها القريب من مناخ سواحل البحر المتوسط، حيث الاعتدال غالب في السنة، وإن كانت الأمطار ضيفًا دائمًا في كل الفصول تقريبًا. هنا، يبدو العالم مكانًا هادئًا، وأكثر جمالًا مما اعتدناه في السودان؛ السكان بسيطون ورائقون بما يتناسب مع المحيط الذي يعيشون فيه. القطاطي
"قطاطي" هو اسم منازل ساكنة الجبل، وأغلبهم من قبائل الفور والزغاوة، مع خليط من أبناء مختلف القبائل السودانية. والقطاطي هي منازل صغيرة دائرة، يغطي سقفها القش على رأسٍ هرمي، ويبنى جسدها من الحجارة. القطاطي، منازل سكان منطقة جبل مرة
لا تحتاج القطاطي لأجهزة كهربائية للتبريد، فالمنازل موائمة للبيئة، ولا تبدو نشازا عنها. وسكانها يلائمون بيئتهم في الصحة الجسدية والنفسية، ولا يشذون عنها. سياحة المنطقة
منطقة جبل مرة، جاذبة للسياحة بفضل ما تزخر به من مناظر طبيبعية وبيئة خلابة ونقية، لكن الإقبال على زيارتها لقصد السياحة ما يزال ضعيفًا إجمالًا، ما يعكس وضع السياحة المتردي عمومًا في البلاد. وبشكل عام، فإن منطقة جبل مرة، منطقة فريدة في العالم للتنوع الطبيعي الذي تحويه، وأنواع النباتات التي لا تنبت إلا فيها.
جبل مرة في السودان اليوم
جبل مرة بالسودان الذي تم تصنيفه من قبل منظمة اليونيسكو للتراث الطبيعي. كأجمل منطقة تراث طبيعي في العالم.... وتنادي بعض المن… | Beautiful nature, Tourism, Waterfall
جبل مرة من أعلى القمم في السودان، يقصده السياح لمناخه المعتدل ولروعة المناظر الطبيعية فيه. الموقع:
يقع جبل مرة جنوب غرب السودان في ولاية غرب دارفور ويمتد مئات الأميال من كاس جنوباً الى ضواحي الفاشر شمالاً ويغطي مساحة 12/800 كلم. الطبيعة الجيلوجية:
جبل مرة عبارة عن جبل بركاني ذو ارتفاع تدريجي متعدد القمم يبلغ ارتفاع أعلى قمة فيه 10000قدم فوق سطح البحر ما يقارب 3000 متر تقريبا. توجد على قممة العديد من البحيرات البركانية الخامدة لملايين السنين وبسبب الأمطار إمتلأت هذه البحيرات بالماء الذي تدفق منها شلالات مثل شلال (قلول) و شلال (نيرتتي) وشلال
(مرتجلو) و شلال (سوني)وغيرها تسببت هذه الشلالات في وجود جداول المياة النقية. المناخ:
يتمتع جبل مرة بطقس معتدل يغلب عليه مناخ البحر الأبيض المتوسط حيث تهطل الأمطار في كل فصول السنة تقريباً. النباتات:
هطول الأمطار طوال السنة أتاح فرصة لنمو كثير من الأشجار مثل الموالح، وأشجار التفاح، والأشجار الغابية المتشابكة، بالاضافة الى أنواع أخرى نادرة من النباتات إنفرد بها جبل مرة دولياً. أيضا هطول الأمطار المستمر ساعد على زراعة محاصيل الحبوب الغذائية مثل الدخن، والذرة.