وقال تعالى: أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون [سورة الأحقاف 16]. اهـ. من جامع الرسائل. وقال ابن القيم: الحكمة الإلهية اقتضت تركيب الشهوة والغضب في الإنسان أو بعضها، ولو لم يخلق فيه هذه الدواعي لم يكن إنسانا بل ملكا، فالذنب من موجبات البشرية، كما أن النسيان من موجباتها، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون"، ولا يتم الابتلاء والاختبار إلا بذلك. من طريق الهجرتين وباب السعادتين. وعدم عصمة المؤمنين لا يقتضي أن كل مؤمن لا بد أن يقع في الفواحش؛ كالزنا، أو السرقة، أو غيرها! كلا، فما أكثر المؤمنين -بل وغير المؤمنين- الذين لم يزنوا، ولم يسرقوا قط. قال ابن تيمية: وقد قال تعالى: (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا * ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما (الأحزاب 72، 73)، فوصف الإنسان بالجهل والظلم، وجعل الفرق بين المؤمن والكافر والمنافق أن يتوب الله عليه، إذ لم يكن له بد من الجهل والظلم.
خطبة الجمعة 2016/10/14 كل ابن آدم خطّاء!
تاريخ النشر: الإثنين 16 شعبان 1442 هـ - 29-3-2021 م
التقييم:
رقم الفتوى: 438589
1605
0
السؤال
تحدثت مع شيخ، وقلت له: هل يستطيع الشاب غير المتزوج أن يتوقف عن فعل العادة السرية دائما، أو مشاهدة الأفلام الإباحية؟ فرد الشيخ، وقال لي: لا يوجد شيء اسمه التوقف دائما عن فعل ذنب معين؛ لأن الله -عز وجل- لم يجعل البشر ملاكا. وقال لي: الإنسان ضعيف، وقال لي: الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون. وقال لي: الرسول سئل: أيزني المؤمن، أو يسرق؟ والرسول قال له: نعم. وغيره كثير. وقال لي: يجب أن يكرر الإنسان توبته. سؤالي: هل كلام هذا الشيخ صحيح؟
أرجو التوضيح، وعدم الاختصار، وجزاكم الله خيرا. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الإيمان لا يقتضي العصمة من الوقوع في الذنوب، فكل إنسان لا بد أن يذنب، وهذا من طبيعة النفس البشرية، قال تعالى: وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا {الأحزاب:72}. قال ابن تيمية: وليس في المؤمنين إلا من له ذنب من ترك مأمور، أو فعل محظور، كما قال -صلى الله عليه وسلم- كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، وقد قال تعالى: والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون* لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين* ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون [سورة الزمر 33 - 35].
كيف نواجه أخطاء الآخرين بحقنا؟
القسم:
وإذن فإطلاق القول بأن عادة البخاري أنه إذا قال في الراوي: ( فيه نظر) فإنه بمعنى ( متهم) وأن هذه العبارة في أدنى المنازل وأردئها عنده ، ليس دقيقاً ولا صحيحاً. بل فيه مجازفة ، والصواب أنها بمعنى ( ضعيف) عنده ، ولا خصوصية له في ذلك كم قال السخاوي في فتح المغيث (1/ 344) ، بل إن جرحه للراوي بها كجرح غيره. والله أعلم ". وقال في الرسالة الثانية: " ومن كل ما تقدم نعلم أن قول الأئمة السابقين: ( إن قول البخاري في الراوي: ( سكتوا عنه) يعني: تركوا حديثه) صحيح. قال أبوعبدالرحمن: وعلي بن مسعدة خير مثال على ذلك ، فقد وثقه الأكثر ومع ذلك قال فيه البخاري: ( فيه نظر) ، والأمثلة التي أحلنا إليها في حاشية كتاب التهانوي توضح ذلك وتؤكده. ذكره العقيلي في " الضعفاء ". قُلْتُ: أما ذكر الراوي في بعض كتب الضعفاء فلا يضره ما لم يكن فيما ذكر به ما يوجب ضعفه ، وذلك أنهم كثيراً ما يذكرون الرجل لكلام فيه لا يثبت أو لا يقدح أو نحو ذلك. وقال ابن حبان: كان ممن يخطىء على قلة روايته ، وينفرد بما لا يتابع عليه ، فاستحق ترك الاحتجاج به بما لا يوافق الثقات من الأخبار. قُلْتُ: ابن حبان الإمام ـ رحمه الله ـ من المتشددين في الجرح ، وكتابه في المجروحين يشهد على ذلك مما حمل الحافظ الذهبي على تعقبه في مواطن كثيرة من ميزانه ، انظر على سبيل المثال لا الحصر (1/ 274 و 2/ 148 و 3/ 45ـ 46 و 4/8).
ثم يسأل الداعي حاجته فإنها ستقضى إن شاء الله تعالى.
دعاء الامام الكاظم سريع
اللهم اغفر لي الكثيرَ من معاصيك و اقبل مني اليسيرَ من طاعتك, يا عدتي دونَ العدد و يا رجائي و المعتمد و يا كهفي و السند, و يا واحدُ يا أحد, يا قل هو الله أحد, اللهُ الصمدُ لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد, أسألكَ بحق من اصطفيتهم من خلقك و لم تجعل في خلقك مثلهم أحدا, أن تصليَّ على محمد و آله و أن تفعل بي ما أنت أهله. اللهم إني أسألك بالوحدانيةِ الكبرى و بالمحمديةِ البيضاء و العلويةِ العليا, و بجميع ما احتججتَ به على عبادك و بالاسم الذي [حججته على] حجبتَه عن خلقك فلم يخرج منك إلا إليك, صلِ على محمد و آله, و اجعل لي من أمري فرجا و مخرجا, و ارزقني من حيث أحتسب و من حيث لا أحتسب إنك ترزق من تشاء بغير حساب. ثم سل حاجتك تقضى إن شاء الله ولد القارة يم يم ۩ كبااار الشخصيااات ۩ الجنس: عدد المساهمات: 1291 الموقع: الاحساء -القارة المزاج: عنيد بكل شيئ موضوع: رد: دعاء الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) سريع الاجابة، لقضاء الحوائج الأحد مايو 08, 2011 9:19 am سلام الله على المدفون باارض العراق اللهم ارزقنا زياته وزيارة بقيت الائمة يارب يارب يارب يعطيك العافييييه ريوووووووووووونه افرحتينا الله يقضي حوائج كل من هو محتاج ياالله ياالله يالله اخوووووووكم يم يم سمـآ..!!
دعاء الامام الكاظم سريع الاجابة
السلام عليكم إيها الأخوة والأخوات ورحمة الله ها نحن نلتقيكم على بركة الله في لقاء آخر من هذا البرنامج نقرأ لكم فيه أولاً من كتاب عيون الرضا ما روي عن الامام الكاظم (عليه السلام) قال:
أرسل أبو جعفر الدوانيقي الى جعفر بن محمد عليهما السلام ليقتله، وطرح له سيفاً ونطعاً وقال: يا ربيع إذا أنا كلمته ثم ضربت بإحدى يديّ على الأخرى فاضرب عنقه. فلما دخل جعفر بن محمد (عليه السلام) ونظر إليه من بعيد تحرّك أبو جعفر على فراشه وقال: مرحباً وأهلاً بك يا أبا عبد الله ما ارسلنا إليك إلا رجاء أن نقضي دينك، ثم سأله مسألة لطيفة عن أهل بيته، وقال: قد قضى الله حاجتك ودينك وأخرج جائزتك، يا ربيع لا تمضينّ ثالثة حتى يرجع جعفر إلى أهله. فلما خرج قال له الربيع: يا أبا عبدالله رأيت السيف؟ إنما كان وضع لك والنطع، فأيّ شيء رأيتك تحرّك به شفتيك؟
قال جعفر بن محمد (عليه السلام): نعم يا ربيع لمّا رأيت الشرّ في وجهه قلت: حسبي الربّ من المربوبين، وحسبي الخالق من المخلوقين، وحسبي الرازق من المرزوقين، وحسبي الله رب العالمين، حسبي من هو حسبي، حسبي من لم يزل حسبي، حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو ربّ العرش العظيم.
دعاء امام موسي بن الكاظم - سريع الاجابة Imam Musa al-Kazim - YouTube