وروي عنه لما قيل له بأن يستخفي قوله: (والله لقد فررت حتى استحيت من الله وسيجيئني ما كتب الله لي). الدور الرسالي
وفي كل هذه المدن التي نزلها كان يعقد المجالس لإداء دوره الرسالي في نشر العلوم والمعارف فكان كالشمس تنشر أشعتها في كل مكان حتى قبض عليه جلاوزة الحجاج وأخذوه إليه إلى واسط والتي كانت هي نهاية رحلته في الدنيا فأُدخل على الحجاج وهو موثق بالقيود فكان ثابت الجنان صادق اليقين. روى الواسطي عن الربيع بن أبي صالح قال: (دخلت على سعيد بن جبير حين جيء به إلى الحجاج وهو موثق فبكيت، فقال: ما يبكيك ؟ قلت: الذي أرى بك، قال: لا تبك فإن هذا قد كان في علم الله تعالى، ثم قرأ قوله تعالى: (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلاّ في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير). (15)
وروي في قتله إنه لما أدخل على الحجاج قال له: (أعوذ منك بما استعاذت به مريم بنت عمران حيث قالت: إني اعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً) فقال الحجاج: ما أسمك ؟ أجابه: سعيد بن جبير، فقال الحجاج: بل شقي بن كسير، فقال سعيد: أمي أعلم بإسمي..
ودارت بينهما محاورة طويلة تباين المؤرخون في نقلها انتهت بقول الحجاج غاضباً: أما والله لأقتلنك قتلة لم أقتلها أحداً قبلك ولا أقتلها أحداً بعدك، فقال سعيد: (اللهم لا تحل له دمي ولا تمهله من بعدي).
- سعيد ابن جبير والحجاج
- سعيد بن جبير
- سعيد بن جبير صحابي
- كفكف دموعك و انسحب يا عنترة
- كَـفْـكِـفْ دمـوعَـكَ وانـسـحِـبْ يـا عـنـتـرة - قصيدة
- شرح قصيدة كفكف دموعك لمصطفى الجزار - سطور
سعيد ابن جبير والحجاج
3. وعُدّ سعيد بن جبير من تلامذته الإمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام وأصحابه. تلامذته
جعفر بن المغيرة
جعفر بن أبي وحشيّة
أيوب السختياني
الأعمش
عطاء بن السائب
الحكم بن عتيبة
حصين بن عبد الرحمن
خصيف الجزري
سلمة بن كهيل
ولداه عبد الله وعبد الملك
قاسم ابن أبي بزّة
محمد بن سوقة
مسلم البطين
عمرو بن دينار و...
الثورة ضد الحجاج
انضم سعيد بن جبير إلى ثورة عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث ضد الحجاج بن يوسف الثقفي. وكان يحثّ المقاتلين على الجهاد ومنازلة العدو بصرامة، فقد روي عن علي بن محمد عن أبي اليقظان قال: كان سعيد بن جبير يقول وهم يقاتلون: قاتلوهم على جورهم في الحكم وخروجهم من الدين وتجبرهم على عباد الله وإماتتهم الصلاة واستذلالهم المسلمين. وقد عرفت تلك المعركة بدير الجماجم. فلما ظفر الحجاج هرب سعيد إلى أصبهان وقم واستمر في هذا الحال مختفياً من الحجاج قريبا من اثنتي عشرة سنة. قضى ستة أشهر منها في قرية جمكران التابعة لمدينة قم وبنا هناك مسجداً. وكان يتردد في كل سنة إلى مكة مرّتين، مرّة للعمرة ومرّة للحج. وقد وشي به في إحدى أسفاره هذه فأخذه خالد بن عبد الله القسري وبعث به مقيداً إلى الحجاج بن يوسف.
الحجاج: اقتلوه. سعيد: {وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين} [الأنعام: 79]. الحجاج: وجهوه لغير القبلة. سعيد: {فأينما تولوا فثم وجه الله} [البقرة: 115]. الحجاج: كبوه على وجهه. سعيد: {منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى} [طه: 55]. الحجاج: اذبحوه. سعيد: أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده
ورسوله، خذها مني يا حجاج حتى تلقاني بها يوم القيامة، ثم دعا سعيد ربه فقال: اللهم لا تسلطه على أحد يقتله بعدي. وفعلا مات الحجاج دون أن يقتل أحد من بعد سعيد بن جبير
مات سعيد شهيدًا في 11 رمضان 95 هـ الموافق 714م ، وله من العمر تسع وخمسون سنة، مات ولسانه رطب بذكر الله
يوجد مرقد سعيد بن جبير في قضاء الحي ، محافظة واسط ، العراق.
سعيد بن جبير
مولده: لم يصرّح أحد من المترجمين بتاريخ مولده، وصرحوا بأن مقتله كان في شعبان سنة 95 هـ، وكثير من المترجمين أو كثير من الذين يرصدون الأخبار ويؤرخون للحوادث لا يقفون كثيراً على تاريخ الميلاد، ولكنهم يضبطون تاريخ الوفاة. وقد قال لابنه: ما بقاء أبيك بعد سبعة وخمسين، كأنه عاش 57 سنة، وتوفي سنة 95 هـ، وعلى ذلك يكون ميلاده سنة 38 هـ تقريباً، وقد صرّح الذهبي بأن ميلاده كان في خلافة الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو الخليفة الخامس، والذي اشتهر عند كثير من الناس أن الخليفة الخامس هو عمر بن عبد العزيز، ولكن الصحيح أن الخليفة الخامس هو الحسن بن علي؛ لأن خلافته كانت ستة أشهر بعد مقتل أبيه، وتم به ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بأن الخلافة بعده ثلاثون سنة، أي: الخلافة الراشدة ثلاثون سنة، فتمت الثلاثون سنة بخلافة الحسن بن علي رضي الله عنهما. وقال بعضهم: مات وله تسع وأربعون سنة، فيكون ميلاده سنة 46 هـ. صفته: قال الذهبي: روي أنه كان أسود اللون. وعن عبد الله بن نمير عن فطر قال: رأيت سعيد بن جبير أبيض الرأس واللحية. وعن أيوب قال: سئل سعيد بن جبير عن الخضاب بالوسمة فكرهه، وقال: يكسو الله العبد النور في وجهه ثم يطفئه بالسواد؟!
سعيد بن جبير مقصد طلاب العلم التابعي الجليل تحول في مرحلة ما الي مقصد التلاميذ والمحبين والمريدين من مشارق ومغارب العالم الإسلامي حيث كانوا يقصدونه ليغترفوا من هديه القويم ، وكانت الكوفة في الوقت الذي ظل بها خاضعة للحجاج بن يوسف الثقفي ، وكان الحجاج في ذلك الوقت في أوج سلطانه وسطوته ، وكان ذلك بعد قتله عبد الله بن الزبير.
سعيد بن جبير صحابي
• ثم اصطفى سعيد بن جبير من جملة الصحابة حبر الأمة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، وانقطع إليه وأخذ عنه التفسير، وسائر علومه، وصار من أكبر تلاميذه، وأخص رفقائه، وأنجب طلابه، وكان سعيد من شدة أدبه مع شيخه ابن عباس لا يفتي في حضرته، فلما مرض ابن عباس وذهب بصره تصدى سعيد للإفتاء، وكان ابن عباس يحيل الفتاوى عليه، ويوصي به أهل العراق عند سؤالهم. • كان سعيد بن جبير بجانب علمه الغزير ، وفقهه الدقيق، مشهورًا بالورع والزهد والعبادة إلى المنتهى، شديد الخوف من الله، متوكلا عليه في الأمور كلها، يطيل صلاته لدرجة أنه كان يختم القرآن في صلاة القيام، وروى ذلك عنه من طرق كثيرة صحيحة، محافظًا على الحج والعمرة كل سنة، حتى في سنوات محنته، كان إذا قام للصلاة كأنه وتد، مستجاب الدعوة، له في ذلك مواقف مأثورة، بكى من الليل حتى ضعف بصره، وعمشت عينه. ثناء الناس عليه:
• سعيد بن جبير علم من أعلام السلف، وإمام من كبار أئمة المسلمين، وأحد ورثة عِلْمِ الصحابة عمومًا، وحبرهم ابن عباس خصوصًا، كان كلمة إجماع في عصره، ولم يؤثر عن أحد من أهل العلم، أو رواة الحديث أنه قد جرحه بأدنى كلمة، فهو مجمع على توثيقه بين الناس، هذه طائفة من ثناء الناس عليه:
• كان ابن عباس رضي الله عنهما إذا أتاه أهل الكوفة يستفتون يقول: أليس فيكم ابن أم الدهماء؟!
لقد أفهمه سعيد أن المال هو أعظم وسيلة لإصلاح الأعمال وصلاح الآخرة، إن جمعه صاحبه بطريق الحلال لاتـِّقاء فزع يوم القيامة.. {يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم} [الشعراء:88-89]. ومرة أخرى تفشل محاولات الحجاج لإغراء سعيد، فهو ليس من عباد الدنيا ولا ممن يبيعون دينهم بدنياهم، وبدأ الحجاج يهدد سعيدًا بالقضاء عليه، ودار هذا المشهد بينهما: الحجاج: ويلك يا سعيد! سعيد: الويل لمن زحزح عن الجنة وأدخل النار. الحجاج: أي قتلة تريد أن أقتلك؟ سعيد: اختر لنفسك يا حجاج، فوالله ما تقتلني قتلة إلا قتلتك قتلة في الآخرة. الحجاج: أتريد أن أعفو عنك؟ سعيد: إن كان العفو فمن الله، وأما أنت فلا براءة لك ولا عُذر. الحجاج: اذهبوا به فاقتلوه. فلما خرجوا ليقتلوه، بكي ابنه لما رآه في هذا الموقف، فنظر إليه سعيد وقال له: ما يبكيك؟ ما بقاء أبيك بعد سبع وخمسين سنة؟ وبكي أيضًا صديق له، فقال له سعيد: ما يبكيك؟ الرجل: لما أصابك. سعيد: فلا تبك، كان في علم الله أن يكون هذا، ثم تلا: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها} [الحديد:22] ثم ضحك سعيد، فتعجب الناس وأخبروا الحجاج، فأمر بردِّه، فسأله الحجاج: ما أضحكك؟
سعيد: عجبت من جرأتك على الله وحلمه عنك.
ويشجع الشاعر المواطن المصري أن يظل معتز بفروسيته ووطنه حتى النهاية ويرسل لعبلة كل القوة في الليالي المضيئة. يا دار عبلة بالعراق تكلمي. هل أصبحت جنات بابل مقفرة. يا دار عبلة بالجواء تكلمي. وعمي صباحًا دار عبلة واسلمي. يخاطب الشاعر في هذه الأبيات بلاد العراق ويقصد بالدار (أهل العراق)، ويتساءل الشاعر هل خلت بابل من سكانها أم لا، ويعتبر هذا السؤال (سؤال العارف) فإنه يعلم الإجابة أن أراضي بابل قد خلت من الناس بسبب الحروب ولكنه سؤال استنكار وتعجب. يا فارس البيداء صرت فريسة. عبدًا ذليلًا أسودًا ما أحقره. وأصبحت عبدًا للغرب مذولا محتقرًا. متطرفًا متخلفًا ومخالفًا. يحزن الشاعر على حال عنترة (المواطن المصري) فأصبح فريسة بعدما كان يصطاد الفرائس ووصفوه بالمتطرف الجاهل عن التحضر ونسبوا إليه بلاد الإرهاب وجعلوا من وطنه خادمًا. المغزى من قصيدة كفكف دموعك وانسحب يا عنترة
حاول الشاعر مصطفى الجزار في هذه القصيدة أن يجسد حال البلاد العربية والإسلامية في ظل الحروب واستخدام القوة وانعدام العقل والحكمة. قام الشاعر بذلك من خلال تجسيد شخصيتين وأطلق عليهما (عنترة ومحبوبته عبلة). شرح قصيدة كفكف دموعك لمصطفى الجزار - سطور. فكان عنتر هو المواطن المصري الذي تفرض الظروف سيطرتها عليه وكانت عبلة هى الأراضي العربية المستعمرة من الإرهاب ويقام بها القوة والحروب.
كفكف دموعك و انسحب يا عنترة
رفضت لجنة التحكيم في مسابقة أمير الشعراء في أبو ظبي، قصيدة ملحمية للشاعر المصري مصطفى الجزار، وعنوانها (كفكف دموعك وانسحب يا عنترة!! ) السبب الذي تعللت به لجنة التحكيم لرفض القصيدة هو "أن موضوعها لا يخدم الشعر الفصيح"..!!! كَـفْـكِـفْ دمـوعَـكَ وانـسـحِـبْ يـا عـنـتـرة - قصيدة. والشاعر بأسلوب رائع صور أن الأمة هي عبلة وأن عنترة هوالعربي الغيور على أمته مجلة "المستقبل العربي" قررت نشر القصيدة وهنا نصها: كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَة لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يوماً، فقدْ سقطَت مـن العِقدِ الثمينِ الجوهرة قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة ولْتبتلع أبياتَ فخرِكَ صامتاً فالشعرُ في عصرِ القنابلِ ثرثرة والسيفُ في وجهِ البنادقِ عاجزٌ فقدَ الهُويّةَ والقُوى والسيطرة فاجمعْ مَفاخِرَكَ القديمةَ كلَّها واجعلْ لها مِن قاعِ صدرِكَ مقبرة وابعثْ لعبلةَ في العراقِ تأسُّفاً!
كَـفْـكِـفْ دمـوعَـكَ وانـسـحِـبْ يـا عـنـتـرة - قصيدة
وابعثْ لعبلـةَ فـي العـراقِ تأسُّفًا! وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغـرغرة
أرسل لعبلة -والمقصود هنا ليس عبلة بذاتها- اعتذارًا في العراق فما يحصل هناك صعب جدًا، وأرسل لعبلة في القدس الجريحة اعتذارًا قبل موتها. كتبْ لهــا مـا كنــتَ تكتبُـــه لهــا
تحتَ الظـلالِ، وفي الليالي المقمرة
يكمل الشاعر بقوله: أرسل لعبلة ما كنت ترسله لها من مجد وافتخار بفروسيتك وقوتك في الليالي المضيئة بضوء القمر. يـا دارَ عبلــةَ بـالعـــراقِ تكلّمــي
هـل أصبحَـتْ جنّــاتُ بابــلَ مقفـــرة؟
يا دار عبلة بالجواء تكلمي
وعمي صباحًا دار عبلة واسلمي. كفكف دموعك و انسحب يا عنترة. فالشاعر هنا في قصيدة كفكف دموعك يا عنترة نسج على غرار ذلك البيت -البيت الثاني- ولكن بمعنى مغاير، وهو يخاطب العراق والدُّور فيها -ويقصد السكان وليس الدار- ويسألهم هل جنات بابل المشهورة أصبحت خالية من سكانها، والشاعر يسأل سؤال العارف، فهو يعلم أنَّ بابل هجرها أهلها بسبب الحرب. يـا فـارسَ البيداءِ صِــرتَ فريسةً
عـبـدًا ذلـيـلًا أسـودًا مـا أحقـرَه
الشاعر في قصيدة "كفكف دموعك" يخاطب عنترة ويقول له يا فارس الصحراء، يا أيها العربي الأصيل بعد أن كنت تصطاد الفرائس في الصحراء أصبحت فريسة.
شرح قصيدة كفكف دموعك لمصطفى الجزار - سطور
نسبوا لـكَ الإرهـابَ.. صِرتَ مُعسكَـرَه
عَبْسٌ تخلّـت عنـكَ.. هـذا دأبُهـم
حُمُــرٌ ـ لَعمــرُكَ ـ كلُّــهـــا مستنفِـــرَة
فـي الجـاهليةِ.. كنتَ وحدكَ قادراً
أن تهــزِمَ الجيــشَ العظيــمَ وتأسِــرَه
لـن تستطيـعَ الآنَ وحــدكَ قهــرَهُ
فالزحـفُ مـوجٌ.. والقنــابــلُ ممطــــرة
وحصانُكَ العَرَبـيُّ ضـاعَ صـهيلُـــهُ
بيـنَ الــدويِّ.. وبيـنَ صرخــةِ مُجـبـــَرَة
هـلاّ سألـتِ الخيـلَ يا ابنةَ مـالـِـكٍ
كيـفَ الصـمــودُ؟ وأيـنَ أيـنَ المـقـدرة!
……………….. ( هـل أعْـشَـبَـت تـلك الـدمـــاءُ الـمُـهْـدَرة ؟! ) ( أيـن الـمَـفـرُّ و قــد غَـشَـانـا دَخْــنُـهـا ؟! ) ………………….. كـيـفَ الـصـمـودُ ؟! و أيـنَ أينَ المـقـدرة؟! هــذا الـحـصـانُ يـرى الـمَـدافـعَ حـولَـهُ
……………………. ( زفـرت لـهـيـبًـا ؛ فـاسـتـغـاث بـزمــجــرة)
( و يـرى الـبـوارج في الـبـحـار تـحـيـطـنـا)
…………………….. مــتـأهِّــبــاتٍ ، والـقـــذائــفَ مُـشهَـــرَة
لـو كـانَ يـدري مـا المـحـاورةُ اشـتـكى
………………….. ( و بـكى لـشـدة مـا يـرى مـن مـسـخـرة)
( و لـكـان أقـذع في الـهـجــاء لـعـبـسـنا)
……………………. و لَـصـاحَ فــي وجــهِ الـقـطـيـعِ و حــذَّرَه
يـا ويـحَ عـبـسٍ.. أسلَـمُــوا أعــداءَهـم
……………………. ( أقــدارَهـم.. و عـقـولـُهم مـتـخــدرة!! ) ( أهْـدَوا لـقـاتـلهـم بـعِـيـدِ خُـضُـوعِـهـم!! ) ………………….. مـفـتـاحَ خـيـمـتِهـم ، و مَــدُّوا الـقـنـطــرة
فـأتـى الـعـدوُّ مُـسـلَّـحـاً بـشِـقـاقِـهـم
……………………. ( و بـوَهْـمِـهـم بـالـوحـــدة الـمُـتَـجَـذّرة)
( ثم اسـتـعـان بـجـهـلـهـم ، وغـبـائـهـم)
…………………… و نـفـاقِــهــم ، و أقــام فـيـهــم مـنـبــرَه
ذاقــوا وَبَــالَ ركـوعِـهـم و خُـنـوعِــهـم
……………………… (ثـم اسـتـكـانـوا.. أمـَّـة مــتـَدَهْــورة)
( عَــددٌ ، ومــالٌ لـيـس يـُحـصَى.. إنـمـا
………………….. فـالـعـَيـشُ مُــرٌّ.. و الـهــزائـمُ مـُـنــكَــرَة
هــذِي يـدُ الأوطــانِ تـجـزي أهـلَـها
……………….