كلمات اغنية مين فتن بيني وبينك - فوزي محسون
مين فتن بيني وبينك مين فتن بيني وبينك من كذا خلاك كذا من سبب هذا الخصام.. شي ماشفته بعينك ولا شي تملك دليله كيف تصدق دا الكلام.. خالد السلامه - من فتن بيني وبينك - YouTube. ليه تصدق من فتن وانت عارف من زمن فين مكانك في الفؤاد.. قلبي يعلناها علن حبك الغالي سكن كلمة مافيها يعاد.. لو تغيب عني عيونك هلت النسمه عبيرك في فؤاد المستهام.. قلبي لا يمكن يخونك والنظر اصبح اسيرك والنظر اصل الغرام..
غناء: فوزي محسون
كلمات: صالح جلال الحان: فوزي محسون
مين فتن بيني وبينك عامر
طلال مداح - مين فتن بيني وبينك - YouTube
خالد السلامه - من فتن بيني وبينك - YouTube
توجد الكثير من الأُمور التي تُساعد العبد المُسلم على التوبة إلى الله -تعالى-، ومن ذلك ما يأتي:
الإكثار من الاستغفار، لقوله -تعالى- على لسان نبيّه صالح -عليه السلام-: (لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)،والاستغفار من أكثر الأسباب التي توجب رحمة الله -تعالى-. التوبة/1 – الشیعة. ترك المعاصي، وذلك بترك العبد كلّ معصية يتوب عنها؛ فمثلاً الشخص الذي يغتاب الناس، عليه ترك الغيبة، ومن ذلك ترك سماع الحرام لمن يسمعه، وغير ذلك من المعاصي. التحلل من المظالم، وهذا في حالة إن كان الذنب يتعلّق بغير الله -تعالى-؛ فتكون التوبة بإرجاع الحقوق إلى أصحابها حتّى تقبل التوبة، وأمّا إن كان الذنب في حق الله -تعالى- فيُكتفى فيه بتركه، وقد أوجب الله -تعالى- في بعض المعاصي القضاء والكفارة. الإكثار من الأعمال الصالحة الموافقة لهدي النبي -عليه الصلاة والسلام-، واتّباع طُرق الهداية؛ بتعلّم العلم وتعليمه والعمل به والدعوة إليه، مع الإلتزام بطاعة الله -تعالى- في جميع حياته، مع حُسن الظنّ بالله -تعالى- وعدم اليأس من رحمته. الإكثار من ذكر الله -تعالى-، لأنّه يساعد على قبول التوبة، وهي صفة أولياء الله -تعالى- إذا اجتمعوا قال -تعالى-: (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).
التوبة/1 – الشیعة
لعل هذه الأمثلة وغيرها تعطي تصورًا عما عناه صاحبنا بـ "ثمن التوبة"، ولو نظرنا إلى واقعنا وواقع العالم في القديم والحديث لأنكشف لنا أحد أسرار ما يحدث في المجتمعات من مصائب ونكبات لعله ثمن توبتهم، فمَن أخطأ عليه بتحمل نتيجة خطأه وعليه بتجرع المر فقد حاد عن الطريق وابتعد عن الرفيق، ولا تكفي التوبة فقط بل عليه دفع فاتورة التوبة النصوح غالبًا. وربما هذا يجيب على تساؤل يطرحه العديد من الأحبة: لماذا يحدث ما نراه في مجتمعاتنا الاسلامية مع أنها عادت إلى ربها (في المجمل) وحالها أصبح من السابق؟
نعم ربما عادت، نعم ربما تابت، نعم ربما تغيرت إلى الأفضل، لكن لا تنسى فتره المعاصي والإصرار عليها من مختلف أنواع وأصناف المخالفات، لقد سكتت وصمتت وربما شاركت في فترة من الفترات، فكان لا يكفي أن تتوب بل ربما عليها دفع الثمن على مقدار الانحراف والانجراف. وثمن التوبة هو الابتلاء لبيان صدق التوبة وإظهار حقيقتها للنفس وللمجتمع ليكون الجميع على بينةٍ من أمرهم، ومن لم يصبر على مر الدواء فلن يحصل على الشفاء، فكما كانت فترة الإصرار طويلة فكذلك فترة ثمن التوبة ربما تكون كبيرًا، وكما كان الابتعاد شديدًا كان ثمن التوبة عسيرًا، فالصبر بعد التوبة هو مفتاح الوصول إلى المكانة وليست التوبة وحدها (غالبًا).
فضل التوبة
أنَّ الالتزام بالتوبة يُعتبر من حُسن إسلام المرء،بالإضافة إلى أنّ التوبة تحقق رغبات الإنسان في الحياة الدنيا؛ فهي سبب لزيادة الرزق، والشفاء من الأمراض، وزيادة الأموال والأولاد، قال -تعالى-: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا». والتوبة من الأمور التي دعا إليها الله -تعالى- الأولين والآخرين، وهذا يدل على مكانة التوبة العظيمة في الإسلام، وفي التوبة إشارة إلى سعة رحمة الله -تعالى-؛ فقد قال: «قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ». والزيادة في الإيمان عند المؤمن مرتبطة باللجوء إلى التوبة؛ لأنَّ التوبة هي السبب وراء فلاح المؤمن وصلاح أحواله فهي تيسر له أموره الدنياوية، كما قال -تعالى-: «وَتُوبُوا إِلَى اللَّـهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، وفي الآية إشارة إلى أنَّ كلّ مؤمن بحاجة إلى التوبة، وهي لا تكون إلّا بالابتعاد والاستغناء عن كلّ ما يكرهه الله -تعالى- ظاهراً وباطناً، والقرب مما يحبّه الله -تعالى- ويرضاه، كما أنَّ التوبة لا تتحقق بالرياء أو النفاق، ولا بدّ من توجيه النيّة خالصة لله -تعالى- وحده.