، وابنُ عُثيمين قال ابنُ عُثيمين: (وليلةُ القَدْرِ في العَشرِ الأواخِرِ مِن رمضانَ.. وهي في الأوتارِ أقرَبُ من الأشفاعِ.. وهي في السَّبعِ الأواخِرِ أقرَبُ.. ) ((مجموع فتاوى ورسائل العُثيمين)) (20/346-347). انا انزلناه في ليله القدر العضلية عن طريق. الأدِلَّة منَ السُّنَّة: 1- عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((تَحَرَّوْا ليلةَ القَدْرِ في الوِترِ مِنَ العَشرِ الأواخِرِ مِن رَمَضانَ)) رواه البخاري (2017)، ومسلم (1169). 2- عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((التَمِسُوها في العَشرِ الأواخِرِ مِن رمضانَ، ليلةُ القَدْرِ في تاسعةٍ تبقى، في سابعةٍ تبقى، في خامسةٍ تبقى)) رواه البخاري (2021). 3- عن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، ((أنَّ رجالًا مِن أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُرُوا ليلةَ القَدْرِ في المنامِ في السَّبعِ الأواخِرِ، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أرى رُؤيَاكم قد تواطَأَتْ في السَّبعِ الأواخِرِ، فمن كان مُتَحَرِّيَها فلْيتحَرَّها في السَّبعِ الأواخِرِ)) رواه البخاري (2015)، ومسلم (1165). 4- عن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال: ((رأى رجلٌ أنَّ ليلةَ القَدْرِ ليلةَ سَبعٍ وعشرينَ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أرى رُؤياكم في العَشْرِ الأواخِرِ، فاطلُبوها في الوِترِ منها)) رواه البخاري (6991)، ومسلم (1165).
انا انزلناه في ليله القدر العضلية عن طريق
كن أول من يعلم الخبر مع تطبيق "نبض"
حمّل التطبيق مجاناً الآن
~المصدر: المصحف الإلكتروني جامعة الملك سعود
---------------- فيه: استحباب وضع الثوب على فمه وأنفه إذا عطس لئلا يخرج منه شيء يؤذي جليسه، ولا يلوي عنقه. قال ابن العربي: الحكمة في خفض الصوت بالعطاس أن في رفعه إزعاجا للأعضاء. وروي من حديث عبادة مرفوعا: «إذا تجشى أحدكم أو عطس فلا يرفع بهما الصوت، فإن الشيطان يحب أن يرفع بهما الصوت». عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: كان اليهود يتعاطسون عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرجون أن يقول لهم: يرحمكم الله، فيقول: «يهديكم الله ويصلح بالكم». ---------------- كان اليهود يعلمون نبوته - صلى الله عليه وسلم - ورسالته باطنا وإن أنكروها ظاهرا حسدا وعنادا. قال الله تعالى: {يعرفونه كما يعرفون أبناءهم} [البقرة (146)]. باب استحباب تشميت العاطس إذا حمد الله تعالى - الكلم الطيب. وفيه: أن الكافر لا يقال له: يرحمك الله بل يقال: يهديكم الله ويصلح بالكم. عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فيه؛ فإن الشيطان يدخل». ---------------- فيه: استحباب وضع اليد على الفم عند التثاؤب، لأن الشيطان يدخل الجوف مع التثاؤب. وعند ابن ماجه من حديث أبي هريرة: «إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه ولا يعوي فإن الشيطان يضحك منه».
باب استحباب تشميت العاطس إذا حمد الله تعالى - الكلم الطيب
فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع بخلاف العطاس، فالعطاس لا يرفع صوته به جدًا، وإنما يغض صوته، وهذا من الأدب، لكن لا يكتم فيتضرر بذلك، وأما التثاؤب فليرده ما استطاع كيف؟ ألا يتثاءب إذا استطاع، يغلق فمه تمامًا، فإن لم يستطع أحكم إغلاقه بيده، فلا يبدو منه شيء من الخلل بين الأصابع، أو المسام، أو نحو ذلك؛ لماذا؟ قال: فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان رواه البخاري. وفي الحديث الآخر الذي سيأتي: إذا تثاءب أحدكم، فليمسك بيده على فيه، فإن الشيطان يدخل [7] أي يدخل الشيطان في جوفه، فلا تجعل له مجال، لا للدخول، ولا تكن في هيئة يضحك منها الشيطان. يضحك منه الشيطان إذا فتح فمه، لا سيما إذا قال: هاه هاه، يكون معه صوت، الشيطان يضحك منه، وينظر إلى جوفه، ويدخل فيه، ويسمع منه هذا، وهو في حال من الكسل والقعود، فيضحك منه، كما لو أن الإنسان أمامه عدوه، وعدوه يضحك منه، في تصرف من التصرفات، ويعرف هذا، ويشمت منه، ويضحك عليه، هل يظهر منه هذا التصرف ويبدو؟
الجواب: أبدًا، وإنما يتجلد ويتصبر؛ ولذلك تجد الإنسان أحيانًا يقع في مصيبة، ينكسر معها كثير من الناس، ويحصل لهم من الهلع والجزع، لكن من الناس من يتجلد، كأنه لم يحصل له شيء، بسبب ألا يشمت به عدوه، لا طلب لمرضاة الله وهذا مشاهد.
تشميت العاطس.. تعرف على الصيغة الصحيحة وهل هى سنة أم فرض؟
تاريخ النشر: ٢٢ / جمادى الآخرة / ١٤٣١
مرات
الإستماع: 1302
مقدمة باب استحباب تشميت العاطس
إن الله يحب العطاس
إذا عطس أحدكم فليقل
إذا عطس أحدكم فحمد الله
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
قال المصنف:
باب استحباب تشميت العاطس إذا حمد الله تعالى، وكراهة تشميته إذا لم يحمد الله تعالى، وبيان آداب التشميت والعطاس والتثاؤب. قوله: "باب استحباب تشميت العاطس إذا حمد الله تعالى" ذكر الاستحباب، مع أنه جاء عن النبي ﷺ كما سيأتي- قوله: فإذا عطس أحدكم وحمد الله، كان حقًا على كل مسلم سمعه أن يقول له: يرحمك الله [1] فظاهره الوجوب، كذلك: وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله [2] فهذا أمر، وهكذا في قوله: إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه [3] والأمر للوجوب. قوله: "استحباب تشميت العاطس" التشميت ما هو؟ من أهل العلم من يقول: التشميت والتسميت بالسين بمعنى واحد، والعرب تناوب بين الحروف، فيقولون: سمّته، وشمّته، وأن المعنى واحد. وبعضهم يفرق بينهما، فيقولون: سمته إذا دعا له بالبركة، وشمته بمعنى دعا له باجتماع شمله، يقولون: بأن ذلك مأخوذ من قولهم: شُمَّت الإبل في المرعى، يعني جمعت وضمت، فيكون المعنى: جمع الله شمله.
---------------- قيل: الحكمة في إفراد الدعاء للعاطس وجمعه للمجيب، أن الرحمة مدعو بها للعاطس وحده مما أصابه مما تنحل به أعصابه ويضر سمتها لولا الرحمة من الله، وأما الهداية فمدعو بها لجميع المؤمنين، ومنهم المخاطب. عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه، فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه». رواه مسلم. ---------------- في هذا الحديث: أن العاطس إذا لم يحمد الله لا يشمت. عن أنس - رضي الله عنه - قال: عطس رجلان عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر، فقال الذي لم يشمته: عطس فلان فشمته، وعطست فلم تشمتني؟ فقال: «هذا حمد الله، وإنك لم تحمد الله». متفق عليه. ---------------- في هذا الحديث: إكرام من فعل طاعة، وترك من تركها، وحكي عن الأوزاعي أنه عطس رجل بحضرته فلم يحمد الله فقال له الأوزاعي، كيف تقول إذا عطست؟ فقال: أقول الحمد لله. فقال له: يرحمك الله. عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه، وخفض - أو غض - بها صوته. شك الراوي. رواه أبو داود والترمذي، وقال: (حديث حسن صحيح).