تقف «المدرسة الأميرية» شامخة في قلب الهفوف، لتروي لزائريها حكاية عمرها يزيد على 85 عاماً عن بدايات التعليم في المنطقة. «المدرسة الأميرية» هي واحدة من أوائل المدارس التي وجه الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- بتأسيسها، بدأ بناؤها عام 1356هـ وافتتحت رسمياً في 1360هـ تحت رعاية الأمير سعود بن جلوي أمير الأحساء وقتها. وفي وثيقة يعرضها متحف الأحساء، يؤكد محمد علي النحاس مدير المدرسة -آنذاك- في رسالة بعثها إلى أعيان الأحساء وأهاليها على أهمية التعليم في تهيئة أبنائهم «ليكونوا رجالاً عاملين لخدمة وطنهم والإخلاص لحكومتهم». امساكية شهر رمضان الهفوف ,رمضان 1443 - 2022. ويتبين من «إعلان النحاس» أن المدرسة كانت تقبل جميع المتقدمين ولا تشترط سناً معينة للتسجيل، «لذلك لم تنتظم الدراسة انتظاماً فعلياً» كما يشير النحاس مضيفاً: «أتشرف بإحاطة حضراتكم أن الدراسة ستبتدئ يوم السبت 29 رجب 1357هـ». ويقول الأديب عبد الله بن أحمد الشباط (رحمه الله) في مقال عن بداية التعليم و(المدرسة الأميرية) في الأحساء: «أثناء زيارة الملك عبدالعزيز للأحساء عام 1349هـ التمس بعض السكان الراغبين في تعليم أبنائهم فتح مدرسة ابتدائية في الهفوف فأوعز جلالته لمديرية المعارف بتلبية الطلب.. وقد سارعت المديرية في عام 1350هـ بإرسال اثنين من المعلمين هما: الشيخ عبد الجليل الشعلان، والشيخ راغب القباني فافتتحا مدرسة في شارع الخباز.. غير أنهما مكثا ستة أشهر دون أن يأتيهما أحد من التلاميذ، مما اضطرهما إلى إغلاق المدرسة.
- امساكية شهر رمضان الهفوف ,رمضان 1443 - 2022
- النص التأسيسي.. بين العصر الذهبي وزمن الانحطاط
امساكية شهر رمضان الهفوف ,رمضان 1443 - 2022
الشكل العريض
الشكل الطويل
الشكل الطويل بدون تاريخ
الشكل الطويل بدون تاريخ و بدون الصلاة القادمة
النص التأسيسي.. بين العصر الذهبي وزمن الانحطاط
وفرّق أركون بين إسلام العصر الذهبي، الزاهي بالأخلاق الإسلامية - الفلسفية النبيلة التي بلورها كبار مفكري العصر الذهبي من معتزلة وفلاسفة، وبين إسلام عصر الانحطاط المتسبب في الموجة الظلامية التي لا علاقة لها بالأخلاق ولا بالنزعة الإنسانية، وتطلّع لتحرير الفكر العربي من السجن الدوغمائي المغلق، والخروج من العقلية الأيديولوجية والطائفية الضيقة. التي زادت عن حدها فأودت إلى تحجر، فتعصب، فإرهاب. مواقيت الصلاه في الهفوف. وعدّ أركون إسلام العصر الذهبي المجيد، منفتحاً على الآخر، ومرناً في الأخذ بالعقل والنقل، والفلسفة والدِّين، فاحترم أتباع الديانات ورعى حقوقهم ولم يجعل من معتقدات الناس أو مذاهبهم مناط أو مدار منحهم حقوقهم، كونهم ليسوا مسلمين أو على غير ملّتنا ومذهبنا. وبشّر أركون بفشل كل الخطابات والمحاولات الخالية والمتخلية عن الأنسنة كونها تحمل مفاهيم للإسلام غير صالحة لهذا العصر، وأكد قبل رحيله في آخر ندواته أن المستقبل للإسلام الحضاري المستنير المتصالح مع عصره الذهبي، والمتماهي مع أحدث ما تنتج الحداثة العالمية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى