رعى سمو الأمير فيصل بن الحسين، مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني، الجمعة، المجلس العلمي الهاشمي الثاني لهذا العام، وهو الخامس بعد المئة، بعنوان: الإيمان: مفهومه وأركانه وآثاره، الذي أقامته وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول في العاصمة عمّان. وتحدث في المجلس الذي أداره أستاذ الشريعة الإسلامية إسماعيل نوح القضاة، وأمين عام دائرة الإفتاء العام أحمد الحسنات، والعلامة الشيخ محمد أبو الهدى اليعقوبي. وقال العلامة الشيخ محمد اليعقوبي، إن الإيمان هو التصديق، واشتقاق الكلمة لغويا يشير إلى كلمات كلها مترابطة في معناها، مؤكداً العلاقة بين الإيمان والأمن والسلامة للإنسان، حيث إن الإيمان يشمل الإيمان بالله عز وجل وبكل ما جاء به ديننا الإسلامي. الشريف علي بن الحسين - المعرفة. وأضاف، أن الإيمان هو الأمان من كل الوساوس، ويأتي ذلك بعد الإيمان بكل ما جاء من عند الله سبحانه وتعالى وبكل ما أمرنا أن نؤمن به ونصدقه فالإيمان هو أصل الإسلام وأساس له. وأشار إلى أن الإيمان يستقر في القلب والله سبحانه وتعالى، هو من يطلع عليه فالإيمان يكون أساسا من القلب بمعنى الإيمان الحقيقي بالله تعالى وما أمرنا به وما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام، مشيراً إلى أن الإيمان، هو أن يؤمن الإنسان أولاً بوجود الله تعالى الذي يدل على ذلك كل شيء وجد في هذه الدنيا.
- الملك علي بن الحسين الامير
- الملك علي بن الحسين بن بابويه القمي
الملك علي بن الحسين الامير
ولفت النظر إلى أن التحبيب بالله تعالى، هو جزء من الإيمان الصحيح، وهذا هو منهج السلف وليس التكفير وإخراج الناس من دين الله سبحانه وتعالى، مشددا على أن الإيمان قول باللسان واعتقاد وعمل بالأركان. وقال أمين عام دائرة الإفتاء العام أحمد الحسنات، إن الإيمان هو التصديق بالدين الذي جاء من عند الله عز وجل، ولكن يحتاج المرء إلى دليل بالإيمان من خلال إظهار إيمانه بالإسلام فهو التطبيق العملي لإيمان الإنسان. وأضاف، أن الإسلام، هو دليل يدل على إيمان الإنسان ويبينه من خلال الالتزام بقواعده العملية، موضحا أن الإيمان له علاقة بالأمن فكلاهما مشتقان من الجذر اللغوي نفسه. الملك علي بن الحسين الامير. وأشار إلى أن الإيمان، هو أصل الأمان في الدنيا والآخرة، فهو الأصل في تصرف الإنسان الصحيح حتى ينجو ويدخل الجنة. وأضاف، أن الإيمان، هو سبب في الطمأنينة في الحياة الدنيا، ويحقق السكينة في النفس، لأن الإيمان يجيب على الإشكالات التي تدور في ذهن الإنسان. وبين، أن المسلم يؤمن بالله ورسوله واليوم الأخر مما يحقق الطمأنينة، كما أن الإيمان يحقق المقصد الذي خلق منه الإنسان، ويحقق السكينة بأن الله سبحانه وتعالى هو الحامي والرازق، هو الذي يحرر الإنسان ويجعله عبداً لربه فقط، ويجعله دائم الشكر لله ومصدقاً به، وهو ما يحقق الطمأنينة و السكينة بشكل يريح الإنسان.
الملك علي بن الحسين بن بابويه القمي
وفي الكرامة طلب العدو للمرة الأولى في تاريخ الصراع معه وقف إطلاق النار ولكننا رفضنا ذلك واستمرت المعركة إلى أن تراجع العدو وانحسب إلى المواقع التي أطلق منها". اعترافه بأهمية المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن الوطن حيث قال في خطاب آخر: "كانت ولادة العمل الفدائي للأردن وفلسطين وللأمة العربية جمعاء ولادة شريفة وباسلة، اتجهت لها القلوب والأفئدة بثقة ومحبة وأمل وفي ظل هذا المفهوم مشى الأردن ومضى ضمن تلاحم حقيقي بين العمل الفدائي والجيش الأردني". "الدرع القوي والسياج المتين الواقف في وجه العدو يحول دون بلوغ أهدافه وتحقيق أطماعه"؛ وهنا إشارة إلى الدور الذي تقوم فيه الأردن في حماية الأراضي المقدسة. نائب الملك يزور مركز الحسين للسرطان | سما الأردن الإخباري. ما قاله في الوحدة العربية لتحرير فلسطين: "إن أمتنا العربية واحدة وآمالها ومصيرها واحد في الحاضر والمستقبل، ولا حياة لها إلا بالوحدة ولا قوة لها وهي متفرقة". "أجل إننا نسير في معركة تحرير الوطن مع جميع أشقائنا صفا واحدًا وقوة واحدة مهما كان الثمن ومهما قام في سبيلنا من عقبات حتى نحرز النصر وترفرف راياتنا فوق ربى وطننا الحر عزيزة عالية (إشارة إلى فلسطين المحتلة)". "أما موقفنا من القضية الفلسطينية فهو ذلك الموقف المعروف الذي نستوحيه من ماضينا وماضي أجدادنا الذين بذلوا الكثير من التضحيات في سبيل الدفاع عن مبادئهم وأوطانهم وقوميتهم، وما قضية فلسطين إلا جزء من نفسي وقطعه من قلبي".
اقرأ أيضاً أجمل ما قيل عن الوطن مواعظ ووصايا معاذ بن جبل
أقوال مأثورة للملك الحسين بن طلال
فيما يأتي ذكر أقوال مأثورة للملك الحسين بن طلال:
أقواله في مجلس الأمة
فيما يأتي ذكر بعض أقوال الملك الحسين بن طلال في مجلس الأمة:
"قضية فلسطين ليست قضية الأردن بمفرده بل هي قضية العرب أجمعين، فليس في إمكان دولة عربية واحدة أن تنفرد بمعالجتها أو إيجاد تسوية لها، بل يجب حلها ضمن نطاق التفاهم العربي المشترك على أساس شجب المحاولات المستهدفة". الملك علي بن الحسين بن بابويه القمي. "استدراجنا للدخول في محاولات مباشرة أو غير مباشرة غير مترخصين قيد أنملة في حقوق إخواننا اللاجئين في أوطانهم وممتلكاتهم وحقهم في العودة معتمدين على إيماننا بعدالة قضيتنا وعلى جيشنا الباسل وحرسنا الوطني". "قضية فلسطين هي قضيتنا الأولى وشغلنا الشاغل وإيماننا الراسخ، وهو أن حقنا في فلسطين ينبع من أساس كياننا وصلب رسالتنا ومصيرنا ومستقبلنا". "إرادة مواطنينا وإخوتنا المقيمين والمهاجرين من فلسطين هي إرادتنا بالمعنى الدستوري الواقعي والمشاركة في الاستعداد والمصير". أقواله في خطاباته للشعب
فيما يأتي ذكر أقواله في خطاباته للشعب:
"كانت الكرامة تلك التي صنعها لأمتنا جندنا الأبطال وإخوانهم الفدائيون الذين حاربوا معهم ووقفوا إلى جانبهم.